ساعدوني ف عمل المسرحية

الطالبات

ابغاكم ف هذا القصه تحولها مسررررحيه لا تقولي لاتغشي انا كتبتلها قالتلي اسلوبك ركيك
بليز ساعدوني ولو شي بسيط
مغامرات رّيان



كان قاسم حطابا طيب القلب ، يعيش من كد يده ، ونقر فأسه ، ولم يكن ما يحصل عليه منجمع الحطب وبيعه يكفيه قوت يوم له ولزوجته وولده ريان البالغ من العمر خمس عشرةسنة .


وبينما هو عائد مطرقا يفكر في همومه وتدبير معيشته ، راى حجلة غريبة الشكل ، كبيرةالحجم فقبض عليها ، فوجد تحتها بيضتين كبيرتين ، فعجب من كبر حجمهما وغرابة لونهماومتانة قشرتهما وتمنى ان يبيعهما بربع دينار يشتري به شيئا يفرح زوجته وولده .



حمل قاسم الحجلة وبيضتيها ، وعرج على بيته فوضع الحجلة في قفص كبير ، وجعل لها مايشبه الأدحية ، واخد البيضتين لبيعهما ، فلقيه يهودي ، فلما راهما دهش ، وتلهفتنفسه على شرائهما ، ودفع له دينارين ثمنا لهما ، فظن قاسم ان اليهودي يهزا به ،فقال : يفتح الله ، فقال اليهودي بلهفة : خمسة دنانير . فهم قاسم أن اليهودي جاد ،ويعني ما يقول ، وفطن ان البيضتين غربيتان ولهما شأن ، وبعد مساومة طويلة سمحلليهودي بالبيضتين مقابل عشرين دينارا قبضها قاسم فورا .
وعرج على السوق فاشترى لأسرته أطايب المأكولات ، وأصناف الفواكه والحلويات .





وفي الأيام التالية كانت الحجلة تبيض كل يوم بيضة حتى أتمت ثلاثين ، باعها جميعهالليهودي ، وقبض ثمنها منه ثلاثمائة دينار . وتوقف بيض الحجلة ، فأراد اليهودياستغلال الموقف واستغفال قاسم ليشتري منه الحجلة ، وغالي له في ثمنها فرفض انيبيعها .


وبعد مضي شهرين عزم قاسم على السفر الى الحجاز ليؤدي فريضة الحج ، واوصى زوجتهبالحجلة ، أن تحافظ عليها ، وان لا تفرط فيها ، وان لا تبيعها مهما كان الثمن ،وسافر وهو يكرر وصيته هذه .




ولما مضى على سفر قاسم أسبوع حضر اليهودي ، وساوم المرأة على بيع الحجلة .


قالت :- لا .. لا ابيعها ابدا...


ولكن اليهودي قال :


ادفع ثمنها ألف دينار ، وأدفع لك خاصة ألفين . ولم تصدق سمعها وظنته يمزح ، فقال :- سأجعل لك ثلاثة الاف دينار .قالت : أحضر النقود . فأحضرها ودفع لها ، فسلمتهالحجلة فذبحها ، ثم قال : - خدي نظفيها ، وان سقط منها شيْ او فقد ، شققت بطن منيأكله حتى أخرجه منه . فهمت ؟! نعم لا يأكل منها أحد شيئا... والا اخرجت ما أكلهمن بطنه !!



دهشت المرأة واخدت تنظف الحجلة ، وبينما هي كذلك دخل ابنها ريان ، فسألها أن تعطيهمنها شيئا ، فرفضت ، فخطف القانصة ، واكلها ، فلما لم يحسن مضغها ابتلعها صحيحة .فقامت صارخة في وجهه وقالت : أهرب من هذا البلد ، أهرب ، فقد توعد اليهودي الذياشتراها كل من يأكل منها شيئا بشق بطنه لاخراجها .... وما أظنه الا جادا في قولهوانا أخاف عليك منه فاترك البلد حالا قبل ان يحضر !... فقام الولد وركب فرسا لأبيهوهرب !


حضر اليهودي ليأخد الحجلة فلم يجد القانصة ، فسأل عنها فقالت : خطفها ابني من خلفيقال اليهودي : هاتيه لأشق بطنه ، وأخد منه القانصة . انا دفعت هده الالاف منالدنانير لأجلها ، فهل تظنينني مازحا أم تاركا حقي ؟! . قالت الام : انه ركب فرسأبيه وهرب .


ركب اليهودي فرسه حالا وتبعه . وكان كلما نزل في حي او بلد يسأل عنه ويذكر اوصافهفيقال له : كان هنا وسافر ، حتى أدركه بعد شهر في البرية. فقال له : تعال هنالأفتح بطنك واخد القانصة ، أنا دفعت فيها الالف الدنانير . قال ريان : أتريد انتقتلني من أجل قانصة حجلة ؟ أدهب لا أم لك ! ولكن اليهودي اخرج سكينا حادة وهجمعلى ريان يريد شق بطنه . فتناوله ريان بيده ، ورفعه كما يرفع تفاحة ، وضرب بهالارض فلم يتحرك .....



عجب ريان من قوته ، ولاحظ لاول مرة ان جسمه قد نما وان قوته أصبحت خارقة ففرح بذلكجدا وعجب له.



واصل ريان سفره حتى وصل مدينة الموصل بعد ثلاثة اشهر . فرأى جماجم كثيرة معلقة علىبوابة قصر الوالي فدهش لذلك وسأل عن السبب ، فأخبره بعض الناس أن للوالي ابنةعليمة بالصراع ، ولها قوة جسدية هائلة ، وأنها لن تتزوج الا من يغلبها في الصراع ،فإذا لم يغلبها يقتل ، ويعلق رأسه على بوابة القصر . وقد تقدم لها أربعون شخصا منأقوى الناس في العالم غلبتهم جميعا ، وهذه جماجمهم تشهد بذلك



سر ريان بقوته الجديدة وذهب الى الوالي ، وطلب منه أن يصارع ابنته على شرطها .فنظر إليه الوالي فرأى فتى دون السادسة عشرة لم يخط شاربه ، ولكنه طويل عريضالألواح ، متينها ، بعيد ما بين المنكبين ، فكره له ان يقتل ،ونصحه بأن لا يفعل ،فهو يعرف بأس ابنته وخبرتها في الصراع . ولكن ريان ألح وأصر فقال الوالي : اذن وقعالاتفاق الخاص بهذا الشأن فوقعه ريان ووقعه الوالي .


وخرجت البنت بملابس المصارعة امام والدها وكبار اهل المدينة ، فجالا في الصراعجولة دامت ساعة ، طرحها ريان بعدها على الارض ، لكنها كانت تنهض في كل مرة بخفةولباقة ورشاقة ولم تستطع ان تلقيه مرة واحدة على الارض ، ودام الصراع ساعتين وظهرالاعياء على الفتاة . فأمر الوالي بإيقاف الصراع واستئنافه في اليوم الثاني .


أنزل الوالي ريان في ضيافته . ولكنه كان يشك في قوته الغريبة على صغر سنه ...ولذلك جمع الحكماء والاطباء وقال لهم : - ان في هذا الولد سرا ، وهو السبب في عجزابنتي عن قهره ، وقد أبقيته الليلة في ضيافتي لتخدروه وتفتشوه ، وتكشفوا لي هذاالسر .
ففعلوا ، وعروه فلم يجدوا شيئا . في تلك الاثناء كان اليهودي وبعد أن استفاق مناغماءته قد وصل الى الموصل ، وسمع ان شابا صغيرا لم بخط شاربه بعد قد صارع الاميرةوانتصر عليها ، تلك الاميرة التي عجز عن مصارعتها أقوى الرجال .....
وأيقن اليهودي أن هذا الشاب هو ضالته المنشودة وهو من يبحث عنه . فانطلق الى قصرالوالي حالا وقابله قائلا : سيدي الوالي ... هذا الفتى الذي يصارع ابنتك ، هل أدلكعلى مصدر قوته ؟! إنها قانصة ابتلعها وهي موجودة في أعلى بطنه وان شئت شققت لكبطنه بسكيني هده واخرجتها منه .


فرح الوالي وطلب الاطباء فأعادوا تخدير ريان وعروه ليفتشوه ، وهنا صرخ اليهوديمشيرا الى نتوء غريب عند رأس معدته قائلا : هذا هو مصدر قوته يا مولاي .. هذا ....فقال الوالي : أخرجوه .
فأجرى الاطباء له عملية خفيفة استخرجوا بها القانصة ، وعجب الوالي اشد العجب ،وأخد القانصة واحتفظ بها عنده ، رغم توسلات اليهودي ان يأخذها هو...وعند الفجر نهضريان فشعر بثقل واعياء . ولم يجد في نفسه القوة التي كان يشعر بها من قبل ، وتحسسموضع القانصة فلم يجدها فخشي على نفسه وهرب من القصر لا يلوي على شيء .







وسار يومين ، فوجد ثلاثة من اللصوص قد قطعوا الطريق على ساحر فقتلوه ، واختلفواعلى تقسيم ماغنموه منه. فلما رأوه ، قال بعضهم لبعض نحكم هذا الغلام بيننا ونرضىبحكمه ، وعرضوا عليه ذلك فقبل .


فقال لهم : - ما البضاعة التي أنتم عليها مختلفون ؟



قالوا : معنا بساط اذا قرع بمقرعة يطير في السماء ليبلغ الانسان ما يريد في مثللمح البصر ، ولو كان في اطراف المعمورة . وسفرة تطوي : اذا نشرت وطلبت اصنافا منالطعام امتلات بها . ودف اذا هززته ساقط ذهبا .


قال ريان : هاتوا البساط فافرشــوه لأرى مساحته ، ففعلوا ثم قال : ضعوا عليهالمقرعة والسفرة والدف ففعلوا .قال ريان : سأقدف الان بحجر بأقصى قوتي فمن وصلالحجر اولا فله ان يختار من هذه الثلاثة الشيء الذي يريد فرضوا بذلك .


فأخذ حجرا وقذف به بعيدا ، فتسابق اللصوص الى غايته . وأغمض عينيه فطار البساطبالمقرعة ، وقال : - إحملني إلى جبل قاف . وأغمض عينيه فطار البساط به فإذا هو فيوقت قصير في جبل قاف . وهناك نشر السفرة وطلب طعاما وفاكهة فامتلأت بذلك ، فأكلوشبع وحمد الله . ثم هز الدف فإذا هو يساقط ذهبا .





فطوى ذلك ، وجلس على البساط ، وقال : احملني بقرب قصر الوالي وهناك دخل علىالوالي، وقال له : لقد عدت لمصارعة الفتاة إن أذنت ، فنزلت الفتاة لمصارعته وهيواثقة من أنها ستغلبه في هذه المرة... ففرش البساط وقال : - سنتصارع على هذاالبساط ، فرضي الوالي ورضيت . فلما استقرت عليه ضرب البساط بالمقرعة وقال : احملناإلى جبل قاف ، فطار بهما البساط والوالي واهل البلد في دهشة وخوف ...!




ولما استقر بهما البساط ، قال : ماذا اعمل بك الان ؟ قالت : انا مستجيرة بمروءتكان تردني الى ابي فأرد لك القانصة واتزوجك لئلا نهلك هنا جوعا في هذا المكانالأجرد . قال : أطلبي ما تشتهين وانا اتي لك به ، ونشر السفرة فطلبت فامتلاتالسفرة بالاطعمة الشهية التي طلبتها ، وهز لها الدف فساقط ذهبا . فقالت له : قمبنا نتمشى قليلا لعلنا نجد مكانا نأوى اليه في الليل .


فسر بتسليمها واستكانتها ، ونزل امامها عن البساط . فلما استقر على الارض ضربتالبساط بالمقرعة وقالت : اوصلني الى قصر ابي فاستقرت به !!






وكاد قلب ريان ينخلع وهو يرى البساط يطير بالاميرة ... وأحسن بالألم الشديد يعتصرقلبه لأن ألاميرة ضحكت عليه واستولت على كنوزه .. وندم لأنه سلم لها بهذه السرعةولم يأخذ الحيطة لدهائها ومكرها .. وبدأ الياس يدخل الى قلبه وقد أحسن أنه لن يرىأهله بعد اليوم وسيموت هنا وحيدا جائعا عريانا ... وبقي ريان وحده في جبل قاف .فقام يمشي ثلاثة أيام ، فوجد نخلتين احداهما تحمل بلحا أصفر واخرى تحمل بلحا أحمر. فتناول حبة بلحة صفراء فنبت له في اقل من ساعة قرن اصطدم بأعلى الشجرة . فتناولحبة تمر حمراء من الشجرة الثانية فذاب القرن وعاد ريان كما كان .


فســر ريان لما رأى و اقسم لينتقمن من الاميرة بهذا البلح ، فأخد قسما من البلحالاصفر وقسما من البلح الاحمر و اتجه نحو قصر الوالي فوصله بعد سنه كاملة لقي فيهاالاهوال و المشقات و تعرضت نفسه للتلف عدة مرات لولا ان نجاه الله فسار تحت القصرينادي : بلح في غير اوانه ، يا من يشتري بلحا في غير اوانه ...





فاشترت منه بنت الوالي ثماني بلحات و اكلتها فنبت لها ثمانية قرون و استقرت في سقفالبيت ، و صرخت الاميرة واستنجدت بوالدها واهل القصر جميعا ولم يستطع احد انيخلصها مما هي فيه وأعيا امرها الحكماء والأطباء ، واغتم الوالي لما أصاب ابنتهفكتب على نفسه عهدا ان من خلص ابنته مما هي فيه زوجها له وجعله وريثه على العرش ،وأشهد على نفسه أن يبر بوعده ، ويفي بعهده .



فلما علم ريان بذلك حضر في ثياب حسنة ، وقد بدا ناضر الشباب مكتمل الرجولة ، وقداحكمته التجارب ، وصقلته الحوادث التي مرت به ، واخلصته الصعاب التي عاناها ،وتقدم ثابت الخطو ، ماضي العزم ودخل القصر .ثم هو قدم للاميرة ثمرة حمراء كان قدسحقها ووضعها في برشامة ، فابتلعتها فذاب احد القرون .


سر ابوها غاية السرور وزغردت النساء فرحا واستبشارا .وفي اليوم الثاني قدم لهابرشامة ثانية فذاب قرن اخر وفي اليوم الثالث ، أخرج برشامة وأسقطها على الارضوسحقها بقدمه ، فصاحت الاميرة وصاح ابوها ولكن ريان قال : ليس في الدنيا احد يقدرعلى خلاصها غيري ، وقد اسأتم الي حتى الان ثلاث مرات .




في المرة الاولى كنت قادرا على قهرها لولا لم تؤجل المصارعة ، ثم اعتديتم عليفنزعتم قانصتي بمساعدة هذا اليهودي اللئيم .. وفي المرة الثالثة اخذتم بساطيوسفرتي ودفي . فصاحت البنت وابوها معا :- أهو انت ؟ قال : نعم ولن أفكها حتى تردواعلي جميع ما أخدتم مني . فقالت البنت : لقد قهرتني وقيدتني في السقف من راسي . وقدوالله أحببتك ، وسأتزوجك ولن اتزوج رجلا غيرك ، رد له يا ابي ما اخذناه منه ...أرجوك رد له كل ما اراد حالا ...


رد الاب لريان جميع ما اخذوه منه فقال ريان : لي شرط اخر ان أقتل هذا اليهودي الذيجعلته وزيرا لك وتذهب معي الاميرة الى بلدي لأطمئن على اهلي ، قالت الاميرة وابوها.. نعم كما تريد وسأرحل معك الى أقاضي المعمورة ان شئت . فأعطاها ست برشامات فييوم واحد فذابت القرون جميعها . وكتبوا كتابها عليه ، وعملوا لها زفة عظيمة لمدةاسبوع . ثم ركبا بساط الريح فطار بهما في ثوان الى بلده ، ففرح به ابوه وأمه واهلبلده بعد ان يئسوا منه ، وجددوا الافراح والليالي الملاح ، ثم انتقل بهم الىمملكته الجديدة وعاش الجميع في ثبات ونبات وخلف ريان والأميرة الأولآد والبنات .





2
507

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

طوق الياسمينة
ودي اساعدك بس ماعرف
أفنان العوفي
أفنان العوفي
خلاص سووويستو