ساعدوني مش عارفة اكون دلوعة

السلام عليكم حبيباتي
اني احبكم في الله
اشهد الله انني قد تعلمت الكثير والكثير من آرائكن
اللهم اصلح احوال كل بات حواء في هذا المنتدى آمين
جاية لكم بقى بموضوعي مش عاوزة اسميه مشكلتي والحمدلله ربنا هداني بعد سنتين زواج لعقدة المشكلة لكني حاليا اريييييييييييييييد الحل
حكايتي تبدأ من اني تربيت في بيت ملتزم جدا والحمدلله
تربيت على انا السلام على الرجال حرام ولا يجوز
تربيت على ان الرد على الهاتف لا بد وان يكون بصرامة فلا مجال للدلع
تربيت على ان مشيي في الشارع لا بد وان يكون شبيها بمشية الرجل حتى لا يكون هناك تمايل او قلة ادب
وليس من رباني على ذلك ابي او امي او غيره
لكني كنت مطيعة جدا فكنت اطيع بزيادة عن المطلوب يعني يقولو ردي بادب عالتلفون ارد زي الرجالة عشان اكون صح
يقولو امشو من غير رقص في الشارع امشي زي الخشبة

ليس عندي مجال لئن اتحدث مع اي رجل حتى مع السائق لا بكل جفاف ارد كلامه حتى مع البائع

وكم كنت اشعر ان هذا هو الصحيح وعين العقل
ذبحت وقتلت كل ملامح الانوثة والرقة داخلي وللاسف لم تكون لي ام توجهني فقد ماتت وانا في سن صغيرة
حمدا لله على نعمه الباقية
وبعد سنوات الجفاف في تعاملي مع الرجال جاء الي عريسي
لم ادر هل انا فرحة ام ماذا
لكني كنت اشعر احيانا انه قد آن موعد طلوع فجر حياتي بشخص افضي اليه باسراري
وحلمت ان يكون الي نبع الحب والحنان
وتمت خطبتي اليه وكان اول من اجلس معه من الرجال لم أر رجلا من قبل غيره يتقدم الي

كانو يتقدمون الي ولكن ابي كان يرفض بحجة اني في دراستي ولكنه يقول ذلك هندما يراه غير مناسبا
ولا اخفيكم انه كان ذائعا عني اني مؤدبة زيادة والحمدلله
المهم انه قد تقدم وتمت الخطبة وكان العريس مسافرا للعمل بالخارج فخطبت اليه مدة اسبوعين بعدها سافر مدة عام ثم عاد واتم العقد والزفاف وخلال هذه الفترة في فترة خطوبتي كنت مثالا لشخصية جافة احبه جدا وكنت احدثه بين نفسي وعندما اكلمه ودون قصد مني اجدني اتحدث مع كرجل الى رجل على الرغم من ان كلنا بنات في بيتنا
وكنت اشعر بأن هذا هو الصحيح ومن تتدلل لخطيبها فهو حرام
وانها تسبق الوقت ومن ادراها ان تكون له بعدها تندم اشد الندم
وتم الزفاف وانا سعيدة حقا بأني سأردد كلمة حبيبي على مسامع زوجي وأنه قد آن الاوان لافرغ طاقتي العاطفية في مكانها الصحيح

وبالفعل من يوم العقد وانا اناجيه ايا حبيبي ويا عمري وياقمري
ولكن لا حياة لمن تنادي
وبعد ايام قليلة سافر لزوج ثانية الى عمله دوني
لاني سأكمل دراستي وتحطمت وبكيت وبكيت ثم علمت بعدما سافر باسبوعين اني حامل في شهري الاول
ومرت الايام وحيدة تخللتها بعد الاجازات التي كان ينزل فيها زوجي وقد سافرت له ايضا
لكني افتقدت من حياتي ردة فعل زوجي على اي كلام حلو بيننا ولا ادري لماذا اشعر دائما انه لا يحبني ولكن لماذا وانا التي اجتهد قدر استطاعتي في اعمال المنزل وابذل جهدي في ان اظهر في ملابس نظيفة ملفتة الى حد ما اضع القليل من المكياج

استقبله بكل حفاوة واودعه بكل الشوق
في ماذا اخطيء حتى لا اجد منه الرد الذي اتمناه
تحدثت وحاورت وبكل هدوء لماذا لماذا
ولا اصل الى اجابة شافية وبعدما وضعت طفلتي
مرت الايام القليلة لأفاجأ بحملي الثاني وطفلتي الاولى لم تتعد الستة اشهر
وقامت الدنيا ولم تقعد حتى رضينا بامرنا وجاءت طفلتي الثانية في حضور زوجي الذي قد اكتفي باحتضان طفلتنا ولم يكلف خاطره بالاقتراب نحوي ليطمئن عليا او يبارك لي على مولودتي
وسافر الزوج ثانية بعد فترة من عدم الاتفاق بيننا فانا اريد منه زوجا حانيا وهو يريدني بريمو في اعمال المنزل والطبخ والنظافة وان اكون افضل مساعد لامه وان اكون الام المثالية لاطفقالي لا يقدر اي جهد او حمل او ولادة او سهر
اعتبرته من الرجال الجافين
حتى تهادت اليا مواقف مع اقرباؤه واخوته توضح حنانه الفائض فصرخت من داخلي لماذا انا؟؟؟!!!
ولاختصار الكلام تحدثنا معا وتحاورنا واكتشفت من طيات حديثه انه لا يجد في الرقة والانوثة والشقاوة التي قد طالما حلم بهما وانه لن يشعر بأنه قد تزوج الا اذا تحقق ذلك بعد سنتين ونصف زواج اتفهم الان قصد زوجي اعلم اني رقيقة المشاعر لكني لست رقيقة الحركات والنبرات ليس لي منيعلمني هذا
استعين بالله ثم بكم قي ان تعملوني
واسفة جدا للاطالة ولكني قد اردت سرد جوانب الموضوع من اوله ولا تعلمون كيف ان حياتي ليس لها معني وانا في عصمة زوج احبه واعشقه وهو لا يعيرني اهتماما ولا يشعر بي
هداكن الله وهدى ازواجكن لكم اعينوني لئن اصل للدلال والرقة والنعومة في الحديث والحركات والسكنات جزاكن الله كل خير