أول شئ إختي عدلي كلمة العظيم((والله العظيم))
الله يكون في عونك... علميه يدافع عن روحه...بينيله إلي يضربك لازم تضربه...
إخذ حقك...لا تسكت ..لأن الضرب مو لعب
هذا الكلام...آتمنى الله يعيد السنين لورى حتى آقولهم لولدي
الحين هو 9 سنوات... وآآآآآه ما ينفع الندم... كنت آسكته لما يضربونه وآقوله عادي إنتم تلعبون... سامحهم
لين وقع الفاس في الراس
صار ولدي مسااااااااااااااااااااااالم لدرجة حتى عيال الجيران إذا تشاجرو يطلعون حرتهم فيه
لا تسكتين عنه... علميه يدافع عن روحة... ترى محد بيتعب إلا إنتي... لأني آصيح كثير من القهر ...عيال الأهل يضربونه ...
وهو ساكت .. وإذا خانقتهم...الأمهات يتريقون علي ... ويسكتوني ويقولون لي
((بإنهم جهال...ليه تتدخلين بينهم>>> ما يحسون لأن عيالهم إلي يضربون مو إلي يحصلون الضرب
أول شئ إختي عدلي كلمة العظيم((والله العظيم))
الله يكون في عونك... علميه يدافع عن روحه...بينيله...
أختي هذه طباع وصعب تغييرها وتعلمها، فهي تنبع من طبيعة الطفل نفسه وكيفية تربيته.
ابنك مسالم وطباعه هادئة، ومن الصعب أن تخبريه اضرب وعض.
الأفضل في الوقت الحالي بما أنه صغير في السن أن تبعديه عن أطفال بهذه الطباع المؤذية بما أنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه.
فطباعه هي الصحيحة وليس العكس، فالطفل الذي يؤذي هو الغير طبيعي، فلا تحاولي تغيير طباعه.
ولكن أعرف شعورك، ولكن ابنك صغير جداً ولا يجب أن يكون منفرداً مع الأطفال بلا أن تكوني مراقبة له طوال الوقت، إن وجدت أن المعركة بسيطة، اتركيه يحاول، وإن وجدت أن الأمر سيكون مؤذياً فتدخلي حينها.
وهو كلما كبر ستنمو شخصيته بشكل أفضل.
وعادة المدرسة تربي الطفل على أخذ حقه مع عدم الأذية.
ابني عمره الآن 4 ونصف، لا يمكن أن يؤذي أحداً ويكره أن يضرب أحداً.
وكنت عندما يختلط بأطفال أراقب ما يجرب بلا أن أندخل، وأرى أطفالاً يأخذون منه أشياء فيبكي، طبعاً هذا قبل أن يدخل المدرسة.
أود التدخل وأخذ حق ابني، ولكن أقول في نفسي، سيعتمد علي دوماً ويكون مستسلماً، سأتركه يدافع عن نفسه.. ينظر إلي وهو حزين، فأنظر إليه وأهز أكتافي أنني لن أتدخل، فيحاول فعلاً أن يأخذ غرضه وإن لم ينجح يأتيني باكياً. أخبره أن هذا الغرض يخصه هو، وعليه أن يأخذه بنفسه، وإلا سيضيع منه. يقترب بقلق، ويحاول مرة أخرى أن يسترجع أغراضه وأحياناً ينجح وأحياناً يفشل.
التجربة تعلم الطفل، وعندما يكون بالمدرسة، يعرف باقي طباع الأطفال ويتعلم كيفية التعامل معهم.
لديه في الفصل طفل قوي الشخصية جداً لدرجة أنه دائماً الأطفال يتبعونه، يأمرهم بأن يأتوا بأشياء يلعب بها فيفعل باقي الأطفال.
رأيت هذا بعيني، قال لابني: يا بلال، هات لي كذا.. بلال نظر إليه وقال: اخدم نفسك بنفسك.
صراحة فرحت جداً جداً برد ابني واطمأنيت أنه سيكون على ما يرام.
ورأيت أنه كذلك يسترد أغراضه بالقوة أو بالأحرى لا يمكن أن يأخذ أحداً منه أشياءه بلا أن يوافق هو.
وهذا لاحظته بعد أن دخل المدرسة ونمت شخصيته وأصبح لديه ثقة بنفسه.
ولكنه الحمد لله، لا يبدأ بأي مشكلة ولا يضرب ولا يؤذي أحداً بأي شكل.
اصبري عليه وحالياً راقبيه من بعيد حتى تشعري أن الأمر سيسوء، فخذيه بعيداً.
وبيني وبينك، كنت أتحاشى أي عائلة لديها أطفال شرسين ولا أقترب من منزلهم ولا أدعوهم إلى منزلي!