ساعدوني يابنات ماعرف ايش اسوي بخصوص العلاج الروحي

السلام عليكم أخواتي العزيزات،
عندي موضوع طويل نوعاً ما ومتعلق بالعلاج الروحي ودي أناقشته معكم واطلب نصيحتكم بخصوصه،
أنا في منتصف العشرينات خريجة من الجامعة ولي سنة عاطلة عن العمل، دائماً أعاني من الكسل والخمول وشرود الذهن، بدت معي هذه الحالة سنة 2009 حصلت لنا ظروف واضطرينا ننقل البيت، كانت السنة اللي بديت فيها جامعة، وما ركزت في دراستي الجامعية بل كنت متشتتة وأتهرب منها في حين أني كنت متفوقة جداً في المدرسة. وصرت لا أركز ولا أستطيع الحفظ بشكل جيد. وكمان صرت عصبية بشكل اكبر وحساسة جداً وصبري قليل وماحب حد يمزح معاي. زارتنا عمتي في نهاية العام اللي انتقلنا فيه من دولة أخرى، وكانت معاملتي معها جافة لأنها كانت تزرع الشر بيننا وبين ابوي وكانت تكره أمي وماتعامل أخوي اللي عايش معاها هناك معاملة كويسة. المهم أنها غادرت وهي غاضبة مني.
في آخر سنة جامعية لي، العام الفائت، وبالتحديد آخر أسبوعين قبل التخرج، زارتنا بنتها (بنت عمتي) بعد وعمرها بالخمسينات، والله من عتبت بيتنا انقلب أمر والدي وكانت دايماً تجلس تسولف معاه تصاصره يومياً وماتحب تقعد مع امي وتحتقرها بشكل مش طبيعي، حتى أن ابوي كان عصبي بدون سبب ويفتعل مشاكل، لدرجة أنه في يوم ضربني ضرب مبرح لما تأخرت على سيارته لما جا ياخذني من الجامعة.. وكان معي عذر لأن الباب الامامي كان مغلق للصيانة وترجيت العمال يخلوني امر قالو لي مستحيل روحي امشي من ورا المبنى. ابوي عصب من التأخيرة وافتعل شجار وضربني ضرب مبرح تمزقت منه أذني واضطروا اخوي وامي يهربوني من البيت اليوم الثاني وياخذوني عالمستشفى عشان يخيطون لي وبعدها يقطوني بالجامعة. أبوي حضر واحد من التخرجين، التخرج الاول جات معه بنت عمتي وكانت غضبانه وتعبس مادري ايش سويت لها والله واليوم الثاني كان غداء أولياء الأمور عصبت بزيادة لما طرشت لها بطاقة دعوة وحضرت الغداء.. أول مرة أشوف حد يزعل من دعوة.. وطلعت من البيت يومها ولا عاد رجعت وبعدها بكم اسبوع سافرت. ابوي ما حضر التخرج الثاني والله يابنات ما تتخيلون شكثر حطيت بخاطري يومها، محد حضر الا أمي وخواتي الثنتين وباقي أهلي طنشوني. بس الحمدلله ربي رزقني بصاحبات يحبوني وماخلوني أحس بالمرارة يومها.
الحين بتسألوني ايش علاقة كل هذا بالعنوان، كل اللي بالسالفة يابنات ان عمتي الله يهديها ويهدينا جميعاً انسانة تتعامل بالسحر، وبنتها هذي تأيدها. وكانت تقول بكل ثقة لأمي انها تعقد للناس سحر وترميه بالبحر. طيب اذا هم ناس يكرهون امي ويولعون مشاكل بيننا وبين ابوي، لي الحق أشك فيهم خصوصاً اذا هم جهروا بالمعصية! طبعاً بنتها لما جات قالت لنا انا بزعل ان ما وديتوني البحر. وأمي رفضت ووصت خواتي محد يوديها البحر لو ايش عملت. ومن يومها باين على وجهها كمية غضب غير مبرر.. وتخوف والله تخوف يابنات. يا جماعة انا امي مصلية تخاف ربها ملتزمة وتدعي بالخير وماتحرض الناس... بالله ايش سوينا لهم عشان يكرهوننا؟
المهم بعد مرور سنة على قعدتي بالبيت قلت ليش ما أسعى أكثر، واحصن نفسي واقرا رقية وقرآن للفرج وتحصيل الرزق. الموضوع بدا معي من رمضان. انا من فترة لفترة أتحلم بصراصير كثيرة تملا أغراضي وكل شي. وحلم رمضان هالمرة كان مخيف اكثر لأن حجم الصرصور الواحد كان كبر البسة، وكنت واقفه في غرفة بيضاء لكن الغرفة مغطتها الصراصير بالكامل وقاعدة تركب فوقي. المهم فهمت ان لازم أحصن نفسي وأرقي. بعد عيد الفطر، شغلت الرقية كان مقطع ربع ساعة للشيخ القطامي وكنت حاطة سماعات وبنام. والله يا بنات حسيت بضيقة ووجهي كان يعبس وحسيت بحرارة تطلع من جوفي وذراعي اليسار توجعني. باختصار كنت اتعذب. نمت وقمت بعدين وقعدت أدور على معنى هذه الأعراض، ماتذكر كيف وصلت للآية (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ) لكن حاولت أقراها وماقدرت أكملها. ماقدرت أنطق مسني. رحت لأختي وقلتلها ماقدر أقراها، قالت هاتي أنا بقراها لك... صرخت عليها وقلتلها لا تقرينها. مادري كيف ناقضت نفسي. أختي خافت مني وركضت تنادي أمي. وأنا جلست أبكي ويومين ما أقوم من السرير يابنات وأمي غصب تبي تطلعني من البيت عشان العيد وتبيني أطلع من أجواء البيت لكن أبكي وأقول لها ما رح أطلع. شغلت علي سورة البقرة فالغرفة وراحت.. وقعدت أسمع الرقية وجالسة لحالي بالبيت، حسيت بتخدر في ذراعي الشمال ومغص بالبطن وبكيت على آيات. واليوم اللي وراه كنت أسمع الرقية بعد الظهر وقلت بقيل، قمت العصر ولقيت يدي اليسار عليها حبوب صغيرة منتشرة والمنطقة حمره وتوجع وكأنها طفح جلدي أو حرق. حطيت مراهم ومافي فايدة.. كملت على قراية البقرة بالليل والله بدت المنطقة توجعني كأن يمر بها تيار لما أقرا. ونصحتني أم صديقتي أتجاهل وأداوم بسورة البقرة لمدة أربعين يوم ليش انها تبطل السحر وتشفي بإذن الله، قريتها كم من يوم ولاحظت بفرق كبير.. حسيت فيني نشاط ومزاجي متحسن يا بنات.. وحلمت بقطاوة ميتة مرمية مادري ايش معناها بس أم صديقتي قالت لي استمري هذا معناه انه المفعول بدا يظهر. المهم أن اختي قالت يافلانة انتي مش ملاحظة نفسك، بس احنا لاحظنا انك دايما منعزلة وماتحبين تطلعين من الغرفة، وتقضين وقت طويل طويل بالحمام. اللي انا لاحظته من طرفي هو إني صرت ما أحب الناس والقعدات، ودايما أحس الناس تكرهني وماتتمنى لي الخير أبدا.
المهم ان الشيطان لعب علي وخلاني أقطع التلاوة.. لأنني ماقتنعت بفكرة الأربعين يوم عشان ما ورد فيها حديث صحيح. بس بعدين فهمت انه ممكن الأربعين يوم ثبتت مع المشايخ من التجربة مع المرضى. والحين يابنات صرت أتحلم مرة ثانية بالصراصير. والقطاوة يجوني بالمنام.. كنهم فرحانين. والحين عندي كدمة على ساقي اليسار قريب الركبة والمنطقة حمره ومتأكدة اني ماضربت شي، ونفس نوع الألم. بإيش تنصحوني يابنات، أرجع أقرا سورة البقرة؟ أمي تقول ماله داعي تروحين لحد رقي نفسك وبتصيرين بخير.
اسفة طولت عليكم بس مالي غير الله ثم مشورتكم. هل حالتي التشخيصية واضحة؟ هل أروح لشيخ؟