swisslover

swisslover @swisslover

عضوة جديدة

ساعدوني يا بنات بلييييز

الأسرة والمجتمع

عندي مشكلة حصلت في البيت عندنا من كذا شهر و مش عارفين نحلها إزاي …. ياريت تفيدوني أعمل إيه بليييز يا بنات …. إحنا خمس بنات و ولد و الأب متوفي ... غادة " ٢٩ سنة " خريجة هندسة كهرباء و بتشتغل مع زوجها في محطة كهرباء طلخا و مقيمة في سكن هناك و بتنزل أجازة كل خميس و جمعة و عندها ٣ أطفال . سماح " ٢٧ سنة " خريجة تجارة إنجلش و بتشتغل في بنك CIB … متزوجة و عندها طفلين . داليا " ٢٥ سنة " خريجة السن و بتشتغل محاضرة لغة انجليزية في الجامعة الامريكية و المعهد البريطاني … مخطوبة . أنا حنين " ٢٤ سنة " خريجة صيدلة و عندي صيدلية قريبة من البيت .. مخطوبة . نادر " ٢١ سنة " في ثالثة هندسة مدني . رضوى " ٢٠ سنة " في ثانية طب أسنان .. الحمد لله أنا و إخواتي البنات على قدر عالي من الجمال بشهادة كل اللي حوالينا " قرايبنا و جيراننا و زمايلنا " بس بصراحة رضوى أجمل واحدة فينا و الكل بيقول عليها مزة و الحمد لله لبسنا محترم لأن ماما ربتنا تربية صالحة و أنا و إخواتي البنات بنواظب ع الصلاة و حالتنا المادية فوق الممتازة و ساكنين في المعادي في بيت ملك ست إدوار لأن ماما عملت حسابها كل واحد فينا له شقة في البيت و عندنا بيت تاني في الدقي بناخد إيجار شهري كبير من الشقق بتاعته … اللي عايزة أقوله من خلال الكلام ده كله إن المفروض مفيش سبب يخلينا ننحرف أو نمشي في طريق مش كويس … بس للأسف لأن نادر كان الولد الوحيد فكانت ماما بتلبيله كل طلباته و بتهتم بيه أكتر مني أنا و إخواتي البنات و بعد ما دخل الجامعة إتصاحب على شلة بايظة من زمايله في الكلية و مبقاش يروح المحاضرات و الكارثة إنه دايما يبجح في ماما و يفضل يزعق لها لغاية ما ياخد منها فلوس خصوصا إنه شايف الفلوس كتير في إيديها كل شهر لدرجة إنه في مرة مد إيده عليها و دفعها جامد بإيده عشان ياخد منها فلوس بالعافية … ياريت على كده و بس … كمان بدأ يعاكس بنت الجيران أصحاب البيت اللي جنبنا هي طالبة في الكلية ومن سن رضوى و صاحبتها و كانت بتروح معاها الدروس إسمها " شهد " و طبعا الحكاية دي سببت لنا مشكلة معاهم و ماما وعدتهم إنه مش هيتعرض لبنتهم تاني و رغم كده حاول أكتر من مرة يتحرش بها و البنت معرفتش أهلها عشان المشكلة متكبرش و حكت لرضوى و لما كنا بنهاجمه و ننتقده بسبب أفعاله كان بيشتمني أنا و داليا و كذا مرة يضرب رضوى عشان أصغر منه و كان يخليها يا حرام تنام ليالي معيطة من ضربه و إهانته لها و إحراجها من صاحبتها اللي ساكنة جنبنا بسبب معاكسته لها و قلة أدبه معاها مع إن رضوى حبوبة و مش بتتكلم غير بالحق و متستاهلش منه يعمل فيها كده … بعتنا جبناله عمي و خالي و إتكلموا معاه و زعقوله و برضه مفيش فايدة بالعكس بقى يتمادي أكتر بالعند فينا … خلينا زوج غادة و زوج سماح يتكلموا معاه و برضه مستمر في إنه ياخد الفلوس من ماما بالإكراه و قلة الأدب و يعاكس بنت الجيران في الرايحة و الجاية كل ما يشوفها و دايما يشتمني أنا و سماح و يضرب رضوى لو واحدة فينا فكرت بس تفتح بقها بكلمة … لما غادة نزلت أجازة في شهر ١١ السنة اللي فاتت و حكينالها على عمايله دي كانت مذهولة إنه لسة مستمر في الكلام ده و حلفت بالله إنها هتعاقبه بطريقتها الخاصة طالما الذوق مش جايب معاه نتيجة … غادة كانت مربية عندها كلبين جيرمان شيبرد في بيتها لأن زوجها بيحب تربية الكلاب و إنتهزت فرصة إن زوجها و زوج سماح كانوا مسافرين في يوم و راحت مجمعاني أنا و إخواتي البنات و خلت ماما تطلع شقتها اللي فوق و المفروض طبعا إن غادة لما بتنزل أجازة بتقعد هي و زوجها و أولادها في الشقة دي … خلت ماما تقعد في الشقة اللي فوق مع ولادها و ولاد سماح و نبهت عليها متنزلش مهما حصل و طبعا ماما مكانتش عارفة إيه اللي أنا و إخواتي بنخططله .... غادة فهمتها إننا هنتكلم معاه و الأفضل إنها متبقاش موجودة و تسيبنا مننا ليه … أنا و غادة و سماح و داليا إتفقنا هنعمل إيه و كنا منتظرين لما نادر يوصل البيت و قبل ما يوصل بعشر دقايق رضوى رجعت البيت من الجامعة و ملحقتش حتى تغير الجيبة السودا و الجاكت الجينز اللي كانت لبساهم ساعتها … دي حتى كمان فضلت لابسة الإيشارب و الكوتشي و مستنية على أحر من الجمر لما نادر يرجع البيت و لما عرفت اللي ناويين نعمله وافقت و رحبت بالفكرة و قالت بثقة " ماشي يا نادر .. والله لهخليك تندم على اللي عملته فينا و هحرّمك تضربني مرة تانية " أنا إنتظرت في الصالة لغاية نادر ما وصل البيت و طلبت منه يلحقني على أوضتي و قلت له عايزاك في حاجة مهمة .. في البداية كان رافض بس لما شافني أصريت دخل الأوضة بتاعتي و لقى اللي مكانش متوقعه مننا .… فوجئ لقى غادة ماسكة الكلبين كل كلب منهم في إيد … سماح و داليا و رضوى كل واحدة منهم ماسكة خرطوم في إيدها و أنا في الحال دخلت الأوضة بسرعة وراه و قفلت الباب بالمفتاح و أخدت كلب من الكلبين و مسكته في إيدي… ساعتها جاتله حالة ذعر و بقى يترجانا نسامحه ….. غادة بقت تقرب منه الكلب اللي معاها من ناحية و أنا في نفس الوقت بقرب منه الكلب اللي معايا من الناحية التانية عشان نخوفه و طبعا في نفس الوقت كل واحدة فينا كانت واخدة حذرها إنه ميعضوش و نزلت سماح و داليا و رضوى ضرب فيه بالخراطيم لغاية ما عدموه العافية و المفاجأة إنه أخد من رضوى بالذات علقة سخنة لدرجة إنها كسحته من الضرب و قعد كام يوم بعد العلقة دي مش قادر يدوس على رجله … زنقته عند الدولاب و نزلت ضرب فيه بالخرطوم و طبعا كان مرعوب من الكلبين لحسن يعضوه و هي لما لقته مرعوب ده شجعها إنها تضربه بقلب جامد من غير ماتعمل أي حساب لرد فعله و خلته فتح إيديه و أخد أكتر من عشر ضربات عليهم … بقت تضربه بمنتهى الغل و تحس كأن أم بتعاقب إبنها على حاجة غلط عملها أو مدرسة بتعاقب تلميذ … بقى يصرخ من شدة الضرب زي الطفل الصغير و رضوى تقوله " هتحرّم تاني مرة تمد إيدك عليا ؟ حرّمت تشتم أي واحدة فينا بعد كده ؟ هتحرّم مرة تانية تاخد فلوس من ماما من غير إستئذان ؟ حرّمت تعاكس شهد بنت الجيران ولا مش ناوي تحرّم ؟ هتحرّم بعد كده تتحرش بها و تسبب لنا مشاكل معاهم ؟ هتحرّم ولا لأ ؟ حرّمت ولا محرمتش ؟ … مع كل جملة من دول نادر كان بيرد و مفيش على لسانه غير " هحرّم والله … حرّمت خلاص " ومن يومها و رضوى حرّمته يمد إيده عليها أو يشتم واحدة فينا و خلته يحرّم يمد إيده على فلوس ماما و كمان بقى بيحرّم يقف يعاكس بنت الجيران … على قد الضرب و الإهانات اللي شافتهم من نادر و كل ليلة حبيبة قلبي يخليها تنام معيطة بسببه على قد ما هي قامت معاه بالواجب و زيادة في اليوم ده و خلصت حقها منه … كنت متأكدة إن هيجي يوم و يتعاقب على عمايله السودا بس مكنتش متخيلة إن أصغر واحدة فينا هي اللي هتعاقبه … على فكرة رضوى أطول واحدة فينا .. هي أطول مني أنا و إخواتي بحوالي ٦ سم … طولها ١٧٤ سم ولما بتبقى واقفة بتكون في نفس طول نادر و ده كمان من غير ما تلبس كعب عالى … مستحيل ينسى العلقة اللي أخدها من رضوى … مجرد بس إنه ينسى نفسه و يفكر يشتم أي واحدة فينا رضوى تقوله " إيه يا نادر . إنت محرمتش لسة ؟ " فورا يفوق لنفسه بمجرد ما يسمع الكلمتين دول لأنه بقى عارف كويس لو غلط تاني رد فعلنا هيكون إزاي … أنا عارفة إن اللي عملناه ده غلط و ممكن بعضكم يسميها جريمة و عنف و الكلام ده كله بس والله إحنا معملناش كده إلا لما إستنفذنا معاه كل المحاولات و مبقاش قدامنا أي وسيلة نوقفه بها عند حده و المشكلة إننا حاسين بالذنب بسبب اللي عملناه ده و نفسنا نصالحه عشان ميفضلش يكرهنا دايما كده لأنه مهما حصل هيفضل أخونا من لحمنا و دمنا بس مش عارفين نعمل إيه عشان نراضيه و نصالحه … بعضكم هيستغرب و يقول مفيش أخت يهون عليها تعمل كده في أخوها . صح بس هو كان بيهون عليه يضرب أخته الصغيرة و بصراحة من كتر إهاناته لنا و ضربه لرضوى كان لازم يكون لنا رد فعل و بالمناسبة حاولنا نصالحه و نعتذرله ع اللي عملناه أكتر من مرة و بكذا طريقة بس هو مش قادر ينسى اللي عملناه فيه و أكيد يتمنى لو يقدر ينتقم لنفسه لولا إنه شايفنا كلنا واقفين جبهة واحدة مع بعض … ماما لما عرفت اللي عملناه زعقت جامد و إتخانقت معانا و قالت إزاي نعمل كده من غير ماناخد رأيها و قالت مهما أخوكم عمل مكانش ينفع اللي عملتوه ده و كانت عايزة تسيب البيت لولا إننا إعتذرنا لها و إتوسلناها إنها متزعلش مننا و تسامحنا و رغم كده قعدت مخصمانا فترة .... ياريت حد يقولي إيه اللي ممكن نعمله عشان نكفر عن غلطتنا عشان ماما تسامحنا بجد من قلبها .... أرجوكم متبخلوش عليا بالنصيحة و سامحوني لو اللي حكيته ده ضايقكم بس بجد كنت محتاجة أفضفض شوية و أسفة على الإطالة و ربنا يخرجنا من محنة الكورونا دي على خير .
9
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام الضحك😂
ام الضحك😂
🤯🤯🤯🤯🤯🤯
Nadine Abdulaziz
Nadine Abdulaziz
بسم لله ما شاء الله انتي كاتبة قصة حياتكم كاملة
على كل حال الله يهدي النفوس
ويصلح الحال بيناتكم
فرااولة مزرقّة..
إيه دا مسلسل الأسطورة😧
ش ج ن
ش ج ن
معلقه ي ربي دخيلك
سمسم محروق
سمسم محروق
تسلم يدك ربيتوه ذكرتيني في اخوي نفس وضع اخوك لمكان صغير يليت احد رباه امي شخصيتها ضعبفه