ساعدينا بأفكارك ياحلوة للإقلاع عن الغيبة

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيباتي بنات حواء فيه موضوع نكثر منه في مجالسنا الا وهو الغيبة وهي ذكرك أخاك بما يكره الله يبعدنا عنها ويساعدنا على التوبة منها .
ذكرها الله في كتابه الكريم بقوله (ولا يغتب بعضكم بعضـًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتـًا فكرهتموه ، واتقوا الله إن الله توابٌ رحيم) (الحجرات/12) .
يالله لوفكرنا قبل مانتكلم فاحد انه كاننا أكلنا لحمه وهو ميبت شي فضيع ماحد يتحمله الله يتوب علينا
لو فكرنا اننا نصوم ونصلي ونزكي ونسوي من الحسنات الشيء الكثير لكننا نهديها للغير تخيلي معي هالشيء صلاتي وتسبيحي وتعبي كله يروح لغيري !!! وذكر عن أبي أمامة الباهلي – رضي الله عنه – أنه قال : إن العبد ليُعطى كتابه يوم القيامة فيرى فيه حسنات لم يكن قد عملها ، فيقول يا رب: من أين لي هذا؟
فيقول : هذا بما اغتابك الناس وانت لا تشعر
قال عبد الله بن المبارك : قلت لسفيان الثوري : يا أبا عبد الله ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة، ما سمعته يغتاب عدواً له قط ، فقال : هو أعقل من أن يسلط على حسناته ما يُذهبها .شفتو الناس اللي تخاف على حسناتها يارب نصير مثلهم

نبغى أفكار حتى نترك الغيبة للأبد ومانرجع لها أبدا


& تقوى الله عز وجل والاستحياء منه:
ويحصل هذا بسماع وقراءة آيات الوعيد والوعدوما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث تحذر من الغيبة ومن كل معصية وشر،ومن ذلك {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون} الزخرف:80].
وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((استحيوا من الله عز وجل حق الحياء ،قلنا : يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله ، قال: ليس ذاك ، ولكن من استحى من اللهحق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى ، وليحفظ البطن وما وعى

& مجالسة الصالحين ومفارقة مجالس البطالين:
قال صلى الله عليه وسلم : ((مثل الجليسالصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك ، إماأن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة)) .

قال النووي في فوائد الحديث : فيه فضيلة مجالسة الصالحين ، وأهل الخيروالمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب ، والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهلالبدع ومن يغتاب الناس أو يكثر فجوره وبطالته ، ونحو ذلك من الأنواع المذمومة .

& معاقبة النفس كلما وقعت في الغيبة قال حرملة : سمعت رسول ابن وهب يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماًفأجهدني ، فكنت أغتاب وأصوم.
فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أني أتصدق بدرهم ،فمن حب الدراهم تركت الغيبة
& تذكر مقدار الخسارة التي يخسرها المسلم من حسناته ويهديها لمن اغتابهم من أعدائهوسواهم.قال صلى الله عليه وسلم : (( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لادرهم له ولا متاع ، قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ،وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإنفنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار))
روي أن الحسن قيلله: إن فلاناً اغتابك، فبعث إليه الحسن رطباً على طبق وقال : بلغني أنك أهديت إليمن حسناتك فأردت أن أكافئك عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام .

& أن يتذكر عيوبه وينشغل بها عن عيوب نفسه ، وأن يحذر من أن يبتليه الله بما يعيب بهإخوانه.
قال أنس بن مالك: "أدركت بهذه البلدة – المدينة – أقواماً لم يكن لهمعيوب ، فعابوا الناس ، فصارت لهم عيوب ، وأدركت بهذه البلدة أقواماً كانت لهم عيوبفسكتوا عن عيوب الناس ، فنسيت عيوبهم" .
قال الحسن البصري : كنا نتحدث أن من عيرأخاه بذنب قد تاب إلى الله منه ابتلاه الله عز وجل به .
قال أبو هريرة: يبصرأحدكم القذى في عين أخيه ولا يبصر الجذع في عين نفسه.

طيب ياحلوات أعطونا المزيد من الأفكار حتى مايهل رمضان إن شاء الله إلا واحنا افتكينا منها خلاص وماصرنا نغتاب أحد

تحيتي لكم
أنفاس نقية
21
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ليمونه كستنائيه
جزاك الله خير
أنفاس نقية
أنفاس نقية
جزاك الله خير
جزاك الله خير
وإياكِ يالغلا شرفني مرورك

ننتظر الاخريات ليتحفونا بأفكارهن
نرجس
نرجس
بارك الله فيك ..

موضوعك قيم واقتراحك جميل ..

وهذا مونتاج فيديو مني وابنتي فيه بعض الأفكار
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3987263
Black Rose 2011
Black Rose 2011
جزاك الله خير
miss meemaa
miss meemaa
جزاك الله خيرا 
موضوع مهم جدا ويستحق التثبيت للابد 
اظن الطرق التي ذكرتيها مهمة جدا وكافية لترك الغيبة 
ممكن اضيف ذكر الله دائما يعني يكون اللسان رطبا من ذكر الله 
ممكن اختار صديقة او اختي او امي واطلب منها تنبهني اذا ابتدأت بالغيبة ونفس الشيء اذكرهم اذا ابتدأوا بالغيبة