ساعونى حياتى تتحطم كل يوم

R="Red"]انا كنت مترددة فى انى احكى قصتى و لكن قررت اليوم ان احكيها لاننى موجوعة و لا استطيع ان احكى لاحد من اهلى و اصحباتى و مالى غير ربى و انتم فلا تخلونى انم انى حكيتلكم و انصحونى نصيحة لوجه الله وحياتى مقسمة لاربع معانات و معليش لانو الالم قاتلنى راح احكى معاناة معاناة لان كل واحدة مختلفة عن الاخرى
المعاناة #1
كنت معروفة باننى جميلة جدا و انيقة و راقية وحلوة الكلام و كنت ممتازة فى دراستى

تخرجت من احسن كلية باحسن جامعة فى بلدى و كنت مشهورة فى الجامعة باننى بنت و لا كل البنات

و الله من غير مبالغة و ربى اعلم بكلامى كان الاولاد يتسابقون لمعرفتى و التكلم معى وكنت محبة

و كان البنات يحسدونى حتى اقرب صديقاتى كان ضيقها يظهر من دون قصد عندما يسالون عنى او تعلم انهم يردون

التقرب منى و الزواج منى

وكنت كل يوم ارى احد يطلبنى للزواج فكنت اقول لا يمكن لاننى لم اجد من احب.

و تخرجت من الجامعة و عملت على طول فى اكبر الشركات و استمرت اناقتى و استمر اعجاب الشباب لى و استمر

رفضى لكل عريس

الى ان اتانا مدير قسم جديدو اظهر اعجابه بى فى الاول لم اعيره اى اهتمام ولكن دق قلبى لاول مرة لهبالرغم انه

لم يكن فيه اى من المواصفات التى كنت اتمناه

وحتى انه لا يشبهنى فانا قصيرة و هو طويل و انا جميلة و هو غير وسيم وانا صغيرة 25 سنة و هو 43 سنة

و هو من قبيلة ترفض تماما قبيلتى مصاهرتها و لكننى احبه اعشقه ,و اموت فى تراب رجليه و يدق قلبى بسماع

صوته و اسمه او بمجرد تزكرى اسمه و هو يحبنى بجنون

و لكن ما شجعنى ليس الحب فهو معروف بانه انسان طيب و هادئ و خدوم و محب للخير و جاد فى عمله و معروف انه

لايقبل المال الحرام فى شركة كثر الباحثة عن المال الحرام فيها

مر شهران فى علاقتى به كانت من اجمل ايام حياتى, ثم اراد ان يتقدم لخطبتى فاخبرت اهلى و انا اعلم برائهم

مسبقافقامت الدنيا و قعدت و اخواتى اللى اكبر منى كلهم متزوجون فهاجوا و عملوا كل لشئ لكى ازيح الموضوع عن

بالى و لكننى رفضت و فجاة حددوا موعد الخطوبة .

و عمل لى ابى الله يخليه لى خطوبة لاتوصف صرف فيها ما لم يصرفه لبناته و جاء العريس و اهله

و رايت نظرة الاشمئزاز ليس على اخوتى فقط بل بقية اهلىو خصوصا اننى رفضت شباب من الاسرة

ولكننى كنت فرحة وزادت فرحتى عندما فاجئنى و اهلى بهدايا لم اكن احلم فيها حتى(انا نسيت اقول انه من اسرة

ثرية جدا)

و تانى يوم الصبح اسمع اخواتى فى الغرفة مجتمعات و يقولوا ان الخطوبة حركة لاسكاتى و بدوا يتامرون فى كيفية

تطفيش العريس و اقناعى بتركه

وهكذا اربع شهور كل يوم شتايم و ضرب و اهانة فينى لتركه و انا اقول لا و ابى يوايدنى و يقول لى ما لك شغل فيهم

انا ابوك ب عمل اللى بدك ياه

و اصبحت نفسياتى صفر لدرجة انى كل مرة اقول اسيبه عشان ارتاح و اريحهم بس ارجع و اقول و هو شنو ذنبه و هل

ممكن الاقى زيه او احب تانى لدرجة انو قبل العرس بيوم اتلموا على و ضربونى حتى وجهى اصبح خرائط

وفى العرس تفاجت فينى اللى جات تيمكيجنى و قالتلى ويش هاذا كيف راح تتزوجين

و يعلم الله مقدار التعب اللى تعبتى فى وشى حتى بان طبيعى بس جاهدت انى انسى لانه يوم فرحى اليوم الانا

انتظروا و تعبت لحدى ما وصلته للانا عايزاه

و هو ماقصر سوالى عرست ليوم الليلة يحكوا انوا ما حصل عرس متل عرسىو انه مافى عريس خسر فى زواجه متله

و سفرنى شهر عسل باخمل و احلى دولتين فى العالم و نسانى ماحدث لى و ان لم اكن نسيته فانا الان ابكى و انا

اتزكر ماحصل

هذه معاناتى الاولى والجايات اصعب ادعو الله يصبرنى و رورنى اذا غلطت فى زواجى منه و قييموا ما حدث لى فى

هذه الفترة قبل ان تعرفوا الباقى