siisii
siisii
بعد ان ذهبو محمدوآسرته لمنزلهم وفوزيه اوصلتها انا وصادق للفندق
تعذرناهم ان يبقو في منزلنا ولاكنها رفضت اما عم زوجي (ياسر )
فقد كان معه عمل عذره من المجي لتناول الغدا
في اليوم التالي اتصل محمد لزوجي يخبره انه اشترى لديانا هدايا ويريده ان يوصل والدته للفندق كي تعطيهم الهدايا
فقد كان محمد لايملك سياره وفي نفس الوقت لم يسطتطع المجي
ذهبت آنيسه لزياره فوزيه واعطتها الهدايا ولم ينس محمد ان يكون لفوزيه نصيب من الهدايا فقد اعطاها هديه ولديانا مجموعه هدايا
وبين اطراف الحديث بدات فوزيه تظهر حزنها على ماحصل لاآنيسه بعد عودتنا من حفله خطوبه ديانا
فقد تهجمت ابنه عم آنيسه هي وبناتها على انيسه وتشاجرن شجار عنيف
وبدات تحكي ماحصل بعد ساعه عدنا للمنزل
بعدها باسبوع سالتني آنيسه عبر الواتس اب ماراي ديانا بالهدايا قلت لااعرف قالت لي الم تتصل او تتصلي لها وتساليها قلت لا
قالت ان محمد متلهف حتى يسمع رايها
وانهن هدايا باهظات الثمن وقد اشتراهن بمبلغ ليس بالهين او البسيط
لم اعلق بعدها بثلاثه اسابيع ذهب زوجي الى منزل آنيسه لانها طلبت منه ان يصلح بين محمد وشقيقته التي في امريكا حتى تسافر وتستقر معهم
فقد تشاجر محمد معها لانها لبست بنطالا وبلوزه وضربها حتى كسر يدها ومنذ سبع سنين لايكلمها ولاتكلمه
ومحمد يثاتر بكلام زوجي كثيرا لانه ناصح له
siisii
siisii
كان زوجي يعامل محمد كاآخ وكان يعامل ديانا كاآخت وكان يعاملني كزوجه واخت وام وابنه وكنا رغم المشاكل الا اننا نحب بعض ومتمسكون بعض ولاكن منذ ان تعرفناً على محمد ويسرى ثم دخول ديانا حصلت فجوه في حياتنا او ربما حاجز
بدا زوجي بنصح محمد واقتنع ثم قال له لقد مر شهر ولم تتصل زوجه عمك فوزيه لتخبرنا ماراي ديانا بهديتي
وهذا شي اغضبني وووووو ثم طلب من زوجي ان تحدثه ديانا
كان زوجي بالفعل يعتبر نفسه اخ لديانا ومسوول عنها
اتصل زوجي وكلم فوزيه وسالهم مارايهم بالاغراض ثم اعطى الهاتف آنيسه وتحدثن قليلاً وطلبت آنيسه محادثه ديانا قالت مارايك بالهدايا قالت جميله قالت الن تقولي لمحمد،شكراً قالت شكرا دون نفس قالت يريد محمد ان يحدثك كلميه قالت لااريد محادثته وكانها خجله ثم قالت قولي لي،شكراً
انتهت المحادثه غضب محمد قال مقروض ان تحدثني هي خطيبتي لقد دفعت اربعمائه الف في الخطبه ولااخد يدفع هذا المبلغ ومقروض ان يعقدو قرآني عليها وكلام كثير قال زوجي اتسمح لاختك ان تحدث خطيبها قال لا قال اذا انت لست مجبرا ان تحظر لها هدايا وهي ليست مجبره ان تقول لك شكرا ولماذا ترفض ان تتحدث اختك مع خطيبها وابنه عمي تريدها ان تحادثك لماذا؟
قال لاني دفعت كذا وكذا ومهرها كذا وكذا قال زوجي اذا ساخبر عمي بكلامك هذا لانك من قبل قلت لي بقله احترام ان مهرها غالي كاني انا من قرر وشرط مقدار المهر
ساخبر عمي ولن اسكت لك هذه المره كما سكت لك المره التي قبلها
siisii
siisii
بعدها ذهب زوجي غاضبا واتصل لعمه واخبره بما حدثوقال له مثل هذه المشاكل تحصل ولاكن اريدك ان تؤدبه كي يكون له درس هدده باعاده المال له ان ضل يتفوه بما تفوه به لانه تم الاتفاق بين الناس على مهر ومامهر فلايجب فتح الموضوع كما انه ايضا المفروض ان تخبروهم ان ديانا اعجبتها الاغراض من باب الذوق لانهم تربو في الغرب وعاداتهم غير عنا كما انهم يترقبون كلمه شكر او ثنا
siisii
siisii
اتصل ياسر لاآنيسه يقول لها بتهكم سنعيد المال وحصل شجار فيما بينهم
والمصيبه الاكبر ان آنيسه ومحمد اتهمونا بفسخ الخطوبه وياسر وفوزيه اتهمونا ان نحن السبب
اتصلت لي فوزيه تقول لماذا افسدتي انتي وزوجك الخطبه ونحن وثقنا فيكم وديانا صدقتكم وانتم من جعلتموها توافق قلت لها لم نجبرها او نضربها حتى توافق قالت انتي قلتي كذا وكذا
قلت اتصلت لي انيسه واخبرتها بماجرى و
تذكرت الليله الماضيه بعد ان تشاجر زوجي ومحمد اتصلت لي آنيسه تشكي وتخبرني بما حصل من زوجي ومحمد وان محمد يظن ان ديانا مغصوبه وان فوزيه تكرهه وانه حاس ان ديانا سوف تفسخ هي وامها وانهم سمعو كلام ان ديانا وامها مجبورين على هذه الخطبه او بالاصح طمعانين
قلت لها انا لم اسمع ان ديانا او والدتها تريدان فسخ الخطوبه ولم اسمع الا الجده عندما حصلت مشكله بينك وبين ابنه عمك سمعت الجده تقول (بعد هذه المشاكل مانشتي نسبهم احنا خايفين على بنتنا يسوو لها شي او يضروها)
قالت لا الجده هي من احسسنا انها فعلاً رحبت بنا المشكله هي فوزيه ومحمد لايريد ان يطلق مره اخرى ولقد قال لي مراراً وتكراراً انه حاسس ان ديانا زي يسرى واخس
قلت يبدو انكم انتو من تريدو فسخ الخطوبه قالت آنيسه المشكله محمد حب البنت وشبه متعلق بها
ياسر وفوزيه بداو يلوموننا
بعدها ذهب اولاد عم محمد واهله يريدو تسويه الامور وارضاءهم بهجر لان محمد قال لياسر لانريد نسبكم وانتم لاتحترموننا
قبل ياسر وفوزيه الهجر اما ديانا فقد ارادت فسخ الخطوبه حاول والدها ووالدتها ولاكنها اجابت قائله ان لو اجبروها سوف تنتحر
بعدها بيومين توفي قريب والدي في القريه وسافرت مع زوجي الى هناك وبعد ان قمنا بتاديه العزاء عدنا الى منزل العائله منزل والد زوجي واشقائه
لم يستقبلنا الانوف وموفق واسماا الصغيره
وكانت ابواب المطبابخ والصالات مقفله والاضواء غير مشعله
كانت الجده تطل براسها وتعود خوفاً او هربا لاادري ثم سلمت علينا
siisii
siisii
ودخلت ودخلت الغرفه وجلست واتت نوف تكلمني و سعيده بقدومي
واسماا ايضاً مرت ساعه ولم تات فوزيه او ديانا
اما زوجي فقد استقبله عمه بوجه عبوس وبداء يلقي اللوم عليه وعلي اننا نحن السبب في فسخ الخطبه وانه خسر واعاد المال وغضب زوجي وقال له انا اخبرتك ماحدث حتى لاتلمني ومن ثم لماذا نحن السبب انتم من وافقتم بعد ماسالتو الناس اما انا لم تثقو فيني وعدت حزينا اول مره وحتى غدا ضيوفي تركته لك اعطيتك مائه دولار حتى لاتزن او تمن علي
سكت ياسر ويبدو انه خجل من نفسه اتي زوحي الي وقال هل آتت فوزيه وديانا للسلام عليكي قلت لا قال اين هن قالت الجده ونوف في نفس الوقت يقمن باعداد العشاء قال تعالي نذهب لنسلم عليهن قلت له لن اذهب اذهب وحدك
نعم لقد كنت حاسه بشي واحسست انهن ملقيات اللوم علينا
اما الجده فرغم انها طيبه الا انها ضايقتني حركاتها وتصرفاتها معي كانت تلمح اني انا السبب وقالت لقد قلت ذلك الكلام بغير قصد ووووووو
عاد زوجي بعد دقائق غاضباً قال لي لقد ذهبت كي اسلم على عمتي فوزيه وديانا واذا بهن عاصرات روووسهن وفوزيه بعد ان سالتها عن حالها قالت كيف سيكون حالنا بعد مافعلتوه قال لاتتدخلي هذه امور تخص الرجال لاشان لكن بها اما ديانا فقد عصرت راسها نحو الجهه الاخرى
بعدها قال لي تعالي غرفه رحمه لاتجلسي هنا ولاكن الجده رفضت واستحت ان اذهب اليها او ربما لاتريدني ان اذهب لان عائله ياسر ورحمه علئ خلاف
اتت فوزيه وسلمت علي ثم ديانا وقالت ديانا انها مسروره لفسخ الخطبه وانها قالت لصديقه لها قبل المشكله بيومين انها تريد الفسخ
اما فوزيه بدات تتذمر وتقول ان آنيسه ومحمد اغبيا ولماذا يريدون ان نشكرهم ماذا احضرو اصلا انها بعض الهدايا التي ليس لها قيمه وكل الناس تهدي خصوصا الخاطب لخطيبته وبدات تسبهم
اتى زوجي يريد ان نغادر ولاكن الجده وفوزيه منعتانا حتى لايلوموهم الناس
وقدمت فوزيه لنا العشاء وذهبت لانوم وقالت لديانا ان تذهب لاكن ديانا قالت سابقى مع اماني انها تخاف لوحدها قلت لا لست خائفه ومن قال اني اخاف ولاكنها قاطعتني انها ستبقئ لاجلي فهمت انها تريد ان يعود صادق ويراها عندي وتحادثه وتاخر صادق وبالكاد ذهبت بعد ان اخبرتها اني لست خائفه
آتى صادق وكان مقهورا ولايقل قهره عن قهري ولم نذق لقمه واحده من عشاء فوزيه وفي الصباح قررنا المغادره
وغادرنا
وطوال الطريق ونحن نتحدث وكل منا عبر للثاني عن كل ماحصل وعادت والتمت الفجوه التي حصلت بيننا عند دخول محمد وديانا ويسرى بيننا
واخبرته ان ديانا استخدمت محمد كورقه فقط حتى تحظر زواج ابن خالها وهي قويه مخطوبه وفي يدها الدبله وصال لي نعم اظن ذلك وكل ماسمعنا صحيح عنها وعن ابن خالها
عدنا للمنزل بعد سفر طويل وتناولنا وجبه الغدا في الطريق وبعد وصولنا للمنزل نمنا بعمق واذا بهاتف زوحي يرن وينبي عن مكالمه طارئه واذا به صديقه يخبره عن الحرب وهل نسمع اصوات الطائرات وقصفها
كان اول يوم حرب وقصف هو عندما عدنا
بعدها انقطع البترول وانقطعت الكهرباء
احسسنا بضيق بملل وفوق هذا اصوات الطائرات والضرب العنيف كنت اذهب لمي أُعد طعام واذا بنافذه المطبخ تفتتح من ذاتها ولاكن كان الضرب يبدو بعيداً
وعندما ازداد القصف وارتعبنا ونحن آمنون مطمئنون قررنا الذهاب والفرار للريف اتصل زوجي لعمه ان يفضي لنا غرفه لاننا سناتي بعفشنا
واشترينا لنا غاز وعين غاز وادواتنا كلها قررنا ان نطبخ في زاويه الغرفه
استقبلونا استقبال رائع اما ديانا فلم تاتي لتسلم علي الابعد ساعه وذهبت
آتى زوجي متاخرا حتى لايصادف احدا منهم
واخبرته ان ديانا سلمت علي كعدوه احسست بعداوتها دون ان تتكلم
آتت فوزيه في الصباح تقول لي ان اذهب كي اتناول الفطور انا وزوجي ورفض زوجي ثم احضرت الفطار ولاكن زوجي رفض ان نتاوله وقال لها دعيه سناكل فيما بعد ثم اخرجه وتركه في الصاله قلت له دعني اذهب به الى المطبخ قال لاتذهبي فانني احس بخطر وخبث من ديانا ووالدتها
كنت اذهب كل يوم الى زوجه ابن عم زوجي
تفادياً للاحتكاك بهم وهم بدورهم يمرون ولايتكلمون معنا كانت ديانا كل نص يوم تقول لاختها الصغيره لي اريد الفرش من الغرفه تركو لنا فراش كي ننام عليهن واخذتهن اسماء حتى نضل بدون فراش ومن حسن الحظ اننا احظرنا معنا فراشنا وتاره تقول تريد كتبها وتاره تريد الدرج الذي في الغرفه غضب زوجي واخرج كل شي يخصهم من الغرفه كحاقئب المدرسه وجميع الكتب
وذات يوم اخبرني زوجي انه سيذهب لاجل ان البترول فقد احضروه في محطه قريبه
ذهب وكانت امامه ثلاثمائه سياره ووقف في طوابير السيارت حتى ياتي دوره
اتصل لي وهاتفي مقفل بسبب الشحن فكان يتصل لجدته (ام ياسر)
وكنت ارد عليها واطمئن واتصل له بدوري كل ساعتان
في ذلك اليوم اتت فوزيه الساعه الخامسه تقول لي لماذا انتي محاصمه ديانا ولاتكلميها قلت انا طيبه ولست حقوده قالت و ديانا اطيب شخص في هذا المنزل ولقد استغربت انك لاتكلميها قلت بل هي من رفضت السلام على صادق وانتي معها عند فسخ الخطوبه قالت نحن لسنا متاسفات على محمد ولاكن غضبنا من صادق انه شوه سمعت ابنه عمه فقد احضرها شخص لاندري ماهي اخلاقه وشخص لايعرف الادب وصالو ايضا انه عندما كان يذهب كي ينام مع زوجته يقول انا ذاهب لكي .........مع زوجتي كلام قذر وليس له اساس من الصحه قلت لها هذا كذب فقد كنت ارا تعامله مع زوجته انه طيب معها وحنون وزوجته ايضا كانت تخبرني بذلك وفعلا يسرى كانت تخبرني انه حنون وطيب قالت ما بالنسبه لصادق فديانا قالت لن اسلم عليه فهو ليس محرمي
قلت في نفسي لقد كانت تتمكيج وتخرج امام زوجي
وذات مره وهي لاتزال مخطوبه وفي حفلتها ايضا قالت لي صوريني فيديو وانا ارقص كانت لابسه تنوره وفنيله طويله وحجاب صورتها بعد الحاح منها وقالت اذا اريتي صادق لاباس آريه سكت في ذهول وقررت ان امسحه قبل حظور صادق لاني اعرف انه سوف يستحقرها ثم اتي صادق وقالت لي دعيه يرا الفيديو وراءها وانصدم وبانت الدهشه على وجهه ثم بعد ان ذهبت قال كل ماسمعناه عن علاقتها مع ابن خالها صحيح ومن ظمن ماسمعناه انها رقصت امامه في عرس خالها الاصغر وهي ترتدي فستان قصير ورقصت معه
حركاتها وتصرفاتها كانها تقلد المسلسلات والافلام
قالت لي فوزيه اذهبن في نزه للحبال انتي وديانا ونوف والجو لطيف اذهبن الان ووووو كلام اقنعني ان اذهب في جوله
ولاكني اردت ان اتصل لصادق استاذن منه
دخلت غرفه الجده محاوله الاتصال لاكنه لم يرد واذا بديانا تدخل وتصافحني ياسبحان الله احسست بمكر وخبث وبدات تقنعني ان نذهب في جوله الى جبل قريب
وافقت وذهبت ارتدي عباتي ولحقتني نوف خائفه متوتره تصول لي لاتذهبي دعي الذهاب الى غذا وقد يغضب صادق وقلبي اخبرنيان هناك مكيده تراجعت واذا بموقف ياتي ومعه ورق لعب ويطلب ان تلعب لعبنا ثم اتت ديانا وصالت هيا نذهب غرفه جدتي لاريد البقاء هنا استغربت مع انها كانت ليل نهار تبقى في الغرفه
وذهبت واذا بالجده تاتي لتخبرني ان صادق اتصل لهاتف عمه وقال انه بقي امامه خمس سيارات وسيعود فرحت جدا
واذا بديانا تسالني كيف تزوجت انا وصادق واخبرتها وايضاً اخبرتها ان قال لو رفضت ان اتزوجه سوف يسحرني فقالت بخبث كلهم (يقولو هكذا بعدا ما تدري الا وقد خطب غيرش
انتابتني غيره وحزن
عاد زوجي واخبرته وعاتبني قال لي ان هذه خطه يردن ان يوقعن بي من فوق الجبل او يمكرن بي حتى يتخلصن مني وقال لي انه اتصل لعمه قال اريد ان احادث زوجتي قال لست في المنزل مع انني سمعت صوت فوزيه قلت بلى انه في المنزل
وحذرني من فوزيه وديانا قال لي انهن يردن ان تتزوج ديانا به لاجل ان تذهب للمدينه ولاجل ان تسكت افواه الناس
وبالفعل ديانا فسخت من محمد لاجل ابن خالها لعله يعود لها بعد قصه حب دامت بينهم لسنوات وعندما فقدت الامل اتجهت نحو صادق مستنتجه ان مدحه لها ربما انه راغب بها كزوجه
وهذا هو سر استقبال فوزيه ببشاشه لنا