«لم أعد أطيق نفسي.. سامحوني أنا انتحرت» بهذه الكلمات القليلة كتب رجل في الـ50 من العمر، آخر فصول حياته في بلدة الرميدة في الطائف، وأعقب كلماته تلك بإلقاء نفسه في بئر عميقة في محيط مزرعة تبعد نحو كيلومتر عن داره. لم يكن شقيق الراحل يعلم من الأمر شيئا، غير أن المفاجأة الحزينة ألجمت لسانه عندما عثر على آخر كلمات شقيقه المدونة في ورقة صغيرة أسفل ماسحات زجاج سيارته، فهرع يبحث عن الغائب فتتبع خطواته إلى البئر العميقة قبل أن يبلغ سلطات الأمن بالواقعة المأساوية. في الوقت الذي أشارت فيه بعض المصادر إلى معاناة المنتحر من مرض نفسي دفعه إلى تصرفه، فإن سلطات الأمن وفرقا من الدفاع المدني وصلت إلى محيط البئر واستمرت عمليات البحث عن الرجل لبعض الوقت بحضور مدير شرطة الفيصلية العقيد عبد الله مسفر النفيعي وفريق من هيئة التحقيق والإدعاء العام إلى جانب الطبيب الشرعي. وتولت سيارة تتبع الشرطة نقل الجثة بعد اعتذار شرشورة أمانة محافظة الطائف عن الحضور لأسباب غير معلومة. وذكر شهود عيان من مسرح الحادث أن الجثة انتظرت طويلا قرب البئر لحين وصول سيارة النقل واستبعدت سلطات الأمن وجود أية شبهة جنائية في الحادث.
لااااااحول ولا قوة إلابالله وإنا لله وإنا إليه راجعون .... نسأل الله السلااامة والعاافية ..
هذا الموضوع مغلق.
لاحول ولاقوة إلابالله
الله يرحمه ويغفرله
اللهم أحسن خاتمتنا غير خزايا ولا مُضلين
برحمتك ياارحم الراحمين
الصفحة الأخيرة
واغفر له وارحمه