
فواصل 2006 @foasl_2006
محررة
سبّابون شتّامون... ومتدينون! ( بخصوص الرد على الروافض في المنتدى )
مقال بقلم الاستاذ :تركي الدخيل
لا شيء يدعوني للعجب عجباً يكاد يدهشني، حتى أكاد أطيش، كما قال الإمام ابن الجوزي، إلا أولئك الذين يزعمون أنهم يدافعون عن الدين وينتصرون لرب العالمين بلسان سليط وألفاظ بذيئة، وكلمات شوارعية.
الدين مصدر لتهذيب الأخلاق، وسمو النفوس، والرقي بالناس، والترفع عن الصغائر.
الدين متمثل بنموذج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وهو يدخل مكة فاتحاً، فيقول لأهل مكة الذين بالغوا في إيذائه وتفننوا في محاربته: ما تظنون أني فاعل بكم؟! فيجيبون وهم يتخيلون أنهم مستحقون لأي تصرف قد يصدر منه جزاء ما فعلوه به، فيقول تعبيراً عن سماحة الدين: اذهبوا فأنتم الطلقاء.
الدين هو ذات فعل النبي صلى الله عليه وسلم، مع اليهودي الذي كان يضع الأوساخ والقاذورات في طريقه وأمام منزله عليه الصلاة والسلام، فلا يرد الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بعيادته عندما فقد الإساءة وعلم أن ما منع جاره المؤذي منها مرضه.
أقول ذلك، وقد وجدت زميلاً كاتباً بالأمس حزيناً متألماً، فسألته عما به، فأراني نماذج من رسائل نصية بعثها المدافعون عن الدين، بزعمهم، وفيها على سبيل المثال لا الحصر: "تف عليك يا حمار"! (وردت حمار في سبع رسائل). "يا سربوت". ثم أيضاً تجد سباباً عنصرياً مثل "يا بدوي يا متخلف"، أو "يا صمغ يا بياع الفحم".
أعتذر من السادة والسيدات القراء، على إيراد هذه العبارات السوقية، لكني أسوقها هنا (اشتقاقاً من سوقيتها ربما)، لأتعرض لهذه الظاهرة الخطيرة، مع أني منعت منها ما كان مُسِفاً إلى درجة يصعب عرضه في صحيفة محترمة سيّارة.
من ظن أنه ينتصر لله تعالى بالشتائم، فقد أساء أيما إساءة. ومن زعم أنه يدافع عن الدين بأقذع الألفاظ، فقد خالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم... إن كان هديه يهمهم، أو كان امتثال سيرته يعنيهم!
000000000000000000000000000000000000000000000
انتهى المقال وهو منشور في صحيفة الوطن وقد احببت ان اورده هنا اخواتي لكي نستفيد منه جميعاً في الرد على الروافض وحتى في ردنا على اليهود والنصارى وذودنا عن ديننا وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم فـ الدعوه ليست شتائم وسباب والفاظ بذيئة كما قرأت في بعض تعقيبات خواتنا ممن تولو الرد على بعض الرافضيات في المنتدى لانهم بذالك يقدمون للروافض وكل اعداء الاسلام الحجه والتبريرات لان يهاجمون الاسلام ويكرهو المسلمين
الدعوه تكون بالحكمه والموعظه الحسنه باللين والعفو والاعراض عن الجاهلين وان نقنعهم بالحوار والمناقشه والبراهين
ملاحظة لكل من تخالفني في الرأي :
اتقبل رأيك بكل رحابة صدر واختلاف الرأي لايفسد للود قضيه ولكني لا احلل ولا ابيح من تشككك في ديني وتكيل لي الاتهامات فأنا مسلمه وعلى منهج وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم (منهج اهل السنه والجماعه ) ومن تفعل ذالك فحسبي الله فيها ونعم الوكيل ووالله الذي لا اله إلا هو اني لن اسامحها ليوم الدين ووكلت فيها رب العالمين ليأخذ حقي منها
1
355
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
يارب سامحنا واغفر لنا يارب
صحيح غلطنا وشتمنا وسبينا بس العيب انو نتمادى بالغلط
ياليت الكل يعمل بهذا الكلام عشان ديننا واخلاقنا كمسلمين
وكمان ياليت يتثبت الموضوع عشان يكون تذكير للكل
مشكوره اختي وجزاك الله كل خير