حذر عالم بلجيكي من أن تعليم السباحة للأطفال قبل أن يبلغوا الثانية من عمرهم، قد يضاعف من خطورة إصابتهم بالآزمة وأمراض الرئة المزمنة.
وذكرعالم من جامعة لوفا الكاثوليكية في بلجيكا، بأن مستويات مواد الكلور المهيجة الموجودة في الهواء داخل الحمامات المغلقة، أكثر بما نسبته 50 في المائة من البرك الأخرى.
وفي دراسة أجراها على 341 طفلاً وجد أن ما نسبته 23 في المائة من 41 طفلاً تعلموا السباحة قبل الثانية من عمرهم، قد أصيبوا بالآزمة، مقارنة مع ما نسبته 11 في المائة من المجموعة كاملة.
وأكد أن الأطفال الذين لديهم استعداد جيني للإصابة بالآزمة هم الأكثر عرضة لتطوير هذا المرض، من خلال تعلم السباحة في سن مبكر، مضيفاً بأن حمامات السباحة، التي لا تحتوي على الكلور والمكشوفة، هي الأفضل لمن يعانون من آزمة.
ويتفق بروفيسور بريطاني مع باحث في رأيه بأن السباحة تعتبر رياضة جيدة للأطفال، ممن يعانون من الآزمة، إلا أن حمامات السباحة، التي تحتوي على الكلور تكون مسؤولة عن تهيج القصبات الهوائية.
koketa @koketa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
* Um_ToTo *
•
الله يجزاك خير
الصفحة الأخيرة