سباق النخبة ❦حــياتـنا .. لــوحـة من جــنــان ––––(•☜❤☞•)––––❦

الأسرة والمجتمع









كم تــشــتــكي وتــقــول إنــك مــعــدم

والأرض مــلــكــك والــســمــا والأنـجــم

ولـــك الــحقــول وزهــرها وأريـــجــــها

ونــــــسيـــمـــها والـبــلبـل الــمــتــرنـــم

هــشــت لك الــدنــيا فــمــالــك واجــمــاً ؟

وتــبــســمــتْ فــعــــلام لا تــتــبــســم ؟






نبحث دوماً في حياتنا عن جــنــان بــمــعنــاها الحقــيقي الشــفاف..فنــجدها تتــجلى في كلــمتي
الحب والسعاده

إحساس من أجـمل الأحاسيس ينقـلنا لنرسم لـوحة بألـوان الـوفاء والفرح وحلو الأماني...
الحب كـلمة...تنـبع من أعـماقنا..
وهـدية نهـديها لـمن حولـنا لا تُقـدر بثمن..
و السـعادة تـزداد مع مــرور الزمــن..
وتثبت رغم المصائب والمحن..
وكــلاهــما صــناعة وفــن وتأليــف للأرواح .. و حيــاة من جنـــان

.
.

حقولٌ من جــنـــان نهديها لكم

فحياكن الله







156
15K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رماح ردينية
رماح ردينية
مــا جــلــبـنـاه لـكـن مــن جـنـان





























أمـست خطوب الدهر تقرعنا .. فنبكي !
وتكاثرت الهموم من حولنا..فانتابنا الحزن !
وأكثر من تسببوا بأحزاننا وغمنا هم أقرب الناس إلينا ..
هم أناسٌ وضعنا فيهم ثقتنا بيوم من الأيام لأننا أحببناهم بصدق !


أزواجنا ,,, أهالينا ,,, أصدقائنا

وأتى يوماً ندمنا فيه على ماقدمناه !!
على ثقة أوليناها فذهبت أدراج الريح !!
على عطاء وتضحيات بذلناها فقوبلت بالنكران

ما العمل بعدها ؟

أنحزن !
أنستسلم للدموع والنحيب !
أن نردد بكل انهزامية ( انتهى كل شيء ) ( لم يعد لحياتي أهمية ) ؟

لا ... وألف لا

في بدايتنا هذا ..
ثورة على الحزن والهم
دعوة للتمرد على الغم واليأس
لامكان هنا للضعف والانهزامية
لا مكان إلا للــــضــياء

قصه على ملامح السلوى .. من القصص التي سادت على الأغلب منا
تركنا العنان لفرشاة راويها .. فلون ملامح السلوى بألوان الجــنــان

tahani-2007
tahani-2007








أطفأتُ مصابيح المنزل .. بعدما حملت طفلتاي الّلتانِ داهمهما النعاس أمام شاشة التلفاز ..
أحكمت إغلاق النافذة جيداً فالجو الليلة بارد جداً .. لاسيما عقب هطول أمطار الرحمة صبيحة هذا اليوم .
وَشَّحتهما بغطاءٍ سميكٍ يقيهما لفح البرد في هذه الليلة القارسة ..وتأكدت أن لا شيء يظهر من أجسامهم سوى وجوههم الوديعة ..
قبلت وجنتيهما .. واتجهت للخروج من الغرفة..... رن جرس هاتفي !!

... ارتعدت فرائصي وأنا أبحث عن مصدر الصوت .. فالوقت بات متأخراً جداً , و اتصال في ساعةٍ كهذه جعل الريب يستحوذ على تفكيري ..
رفعت الهاتف و إذا بي أرى على شاشته .. ’ سامية يتصل بك
اللهم اجعله خيرا..
قربت سماعة الهاتف لأذني وقبل أن أنطق بكلمة .سمعتها تقول :
السلام عليكم .. نور هل أنتِ مشغولة ؟
: لا ليس لدي شي ، هاتي مالديك .

وطلبت مني الوقت الكافي للاستماع لها
وقد منحتها إياه وهي مسرورة .. لأنها تعلم أنَّي سأكون لها نعم المنصتة..
فهي لاتقطع حديثها ولا تسمح بالمداخلة إلا إذا فرغت بطارية الهاتف و انغلق الجهاز !

جعلت لها ذلك حتى لا أقطع عليها اندفاعها
فأنا أعرف كم سيصبُّ هذا في مصلحتها .. والتخفيف من وطأة ماتشتكي منه
لا سيما وأني أرى فيها اهتزازاً كبيراً اتجاه ثقتها بنفسها .. وهذا ما جعلها دائمة الهموم
وبدأت في سكب ما يضايقها ..

تنوع الحديث بين هذا وذاك ..
فمن زوجها إلى أهلها ثم إلى أهل زوجها ومنها إلى صديقاتها .. وهلم جرآ..
ومن هذا إلى ذاك حتى ضاعت الحلقة واتسعت الهُوَّة .

كلما حاولت المداخلة أجدها لاتُصغي وبكل عصبيةٍ تقول : دعيني أكمل .. !
لم أُرد بمقاطعتي تلك أن أقطع عليها الحديث , بل أردت أن أُنهي معاناة ذلك الصوت الحزين .. الباكي..الذي طالما استدر عطفي ووجد في نفسي أُنسه و سلواه ..
وبعد محاولات عدة قلت بصوت أكثر حدة : سامية .. إن لم تتوقفي الآن وتدعيني أقول مالدي فسأغلق الهاتف فوراً !

فبدت و كأنها قد انتبهت لنفسها .. وقالت : هممم .. حسناً ، ولكني لم أنتهي من حديثي بعد ..؟
قلت لها : ولن تنتهي ..
إسمعي لما سأقوله لك .. وسينتهي كل حديثك .. وبالإتجاه الذي تريدينه ..

فقط أرجوك هدئي من روعك ولا تُحملي الأمور فوق طاقتها ..
كل ذالك يسير إن هونتِ على نفسك ..
رفقا بنفسك يا سامية ..
فوالله لن تأخذي من هذه الدنيا إلا ما قُسم لك ..
ولن يصيبك إلا ماكتبه الله عليك ..
ولو أن كل الناس بقريبهم وبعيدهم اجتمعو على أن يضروك أو ينفعوك بشيء لم يكن ذلك إلا بقدر ما كُتِبَ لكِ ..
فعلامَ هذا التوجع والتخوف ؟

يا سامية ..
من يجعل حياته ملكاً للناس ستموت الحياة فيه قبل يومها بخمسين ألف سنة ..
ومن يراقب الناس مات هماً من ساعته ..

حياتك يا سامية هي ملكك وحدك ..لاشأن لأحد فيها إلا بمقدار ما تسمحين به ..
ليس من الحكمة أن تجعليها في متناول الجميع يعبثون بها وتصبحين فيها ككرة يتقاذفها الجميع بلا هوادة ! ..
هذا يصوب من جهة ليركل الآخر من الجهة الأخرى !

كوني أنتِ صاحبة اللعبة ، و لتكن الكرات كلها في مرمى الخصم .. وتحت سيطرة قبضتك ..
ليس ما أقصده هو التسلط بالقوة .. ولا التغطرس بالهدف ..
لا بل الأمر أبعد كثيراً مما تتصوريه ..

أنتِ قادرة على تسيير حياتك في الاتجاه الأجمل .. بعيداً عن منغص قد تجلبيه بلا إدارك
لا تقولي لا أستطيع .. لست قادرة .. لست كفؤ
إن كنتِ قد تغلبتي على أكبر عقدة كانت تواجهك قبل زواجك ’ الزواج ومسؤلية الزوج والأسرة والأولاد ’ فعلى الأكبر من هذا
أنتِ قادرة على التغلب لما هو أدنى منه اياً كان نوعه أو حجمه..

أنتِ امرأة ناجحة نادرة .. والأروع من ذلك هو التفاتك لنفسك ومحاولة إصلاح وتهذيب ذلك الجميل ..فيك ..
إهتمامك المبالغ فيه لما هو خارج عن تربية وإصلاح ذاتك .. هو ما يجعلك كالتائه الذي أضلَّ السبيل

استعيني بالرحيم ..وابدئي حياتك الحقيقية ..حياة أنتِ سيدتها
لا فلان أو علّان هو قائدها ..
إنما هو ربك ورب فلان وعلّان ..
قولي : في سفينة الحياة أنا الرُبَّان...وسأخوض مثله معترك الحياة بصبرٍ وثبات.

إنني والله وكاني أراكِ يا سامية الآن وانتِ متبخترة بسعادة ترفلين بها ..
فقط حينما تعطي نفسك حقها في كونها .. إنسانة
إعتني بهذه الانسانة .. روضيها و ربي فيها الخير لله .. و لكِ و للناس
ابدئي بالحسنة و إن قوبلتي بسيئة ..
ستملكين خصمك بها و الله , و بكل حميمية ..
الله تعالى يقول (( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ))

إصبري على الأذى ..
وليس أعجب من الصبر ..مرٌ المذاق ..ولكن كالشهد عاقبته
((وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ))

إنعمي بحياتك الحقيقية يا سامية و عيشيها كما هي .. بكل بساطة ..و مودة .. بلا تكلف ..و خصام ..
إعتني بتثقيف الفكر في التفكير .. اجعليه أرقى و أجمل من سالفه ..
لاتنتظري من فلانة أن ترسم لكِ نهجاً...
فأنتِ واثقة مما تفعلين ..فلمَ التردد و التذبذب .. و قاعدتك التي إتكأتِ عليها ثابتة ؟

أنتِ قوية بقوة ما بينك وبين ربك ..
من حسن الظن بربك..استمدي نقاء قلبك..
من طاعتك لمولاك وتحقيق مرضاته..استمدي العطاء...

إلجئي إليه في السحر ..و اجعلي لنفسك من سهام الليل نصيباً ..
فوالله لن ترجع سهامك صفراً

وتذكري جيداً..
إن دمعك لايستحقه أحد؟!
و إن حزنك يفرح خصمك ولن يضر أحد سواكِ وسيضعفك جسدياً وفكرياً
و اعلمي أن كل شخص قد يتسبب بحزنك على ظهر هذه البسيطة سيأتي يوماً و يواريه الثرى و يتولاه ربه

أفتبكين من شخصٍ أخطأ عليك .. وهو في يومٍ ما سيُبكى على فراقه ؟
أفتحزنين من أناس سببوا لك المشاكل .. وهم مثلك مخلوقين من دم و لحم .. و مردهم إلى الله إن شاء عذبهم أو رحمهم ؟

قولي دوماً لمن آذاك .. (( ِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً )).

و اعلمي يا حبيبة ..
أن من توكل على الله كفاه ..
و من استسقاه أغاثه ..
و اعلمي أن الشدة كالكحل ترين به ما لا ترينه بالنعمة...
.
.
.

و انتهت المكالمة ..
و لكن هذه المرة بعد نفاذ بطارية جهازي !

...

إتصلت بي سامية بعد أيام ..
وطلبت مني أن اكون بجوارها في مرحلة التغيير التي بدأتها
وها أنا .. أسعى .. جاهدة معها .. لأجعلها أفضل سامية ..على الوجود
ولكن .. هذه المرات بدون هاتف او بطارية
كيف ذلك !!
إسألوا سامية ~_*


الخلاصة ..

الثقة بالنفس تكتسب وتتطور ولم تولد مع إنسان حين ولد
،فالأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونين بالثقة ويسيطرون على قلقهم،
ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم.. اكتسبوا كل ذرة فيها من البيئة التي تحيط بهم والتي نشأوا فيها .


يقابله ذلك انعدام الثقة ..
ان كان من حديث حول هذا فنسجمله في النقطتين التاليتين



tahani-2007
tahani-2007



إنعدام الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ بـ :





و عـلاجـهـا





































رماح ردينية
رماح ردينية






من منا لا ترغب في أن تكون إنسانة محبوبة ؟
من منا لا تحبذ كسب قلوب الغير ؟
كيف تستطعين جذب الآخرين إليك إذا لم تكوني حلوة المنطق ؟
كيف تقتربين منهم وأنتِ لاتتقنين فن الحوار معهم ؟




ما هو الكلام بداية :
الكلام هو عبارة عن جمل منظومة من كلمات.. تحكي وتعبر عن مكنونات أنفسنا ..

غالباً .. عندما نجتمع في مجلس نسائي نجد الشخصيات متباينة وثقافة الحوار تختلف من امرأة إلى أخرى ..

فهذه متفوقة في فن المقاطعة !
وأخرى ذات عقلية متحجرة تجبر الآخرين على تقبل أفكارها !
وثالثة تكثر النقاش و الجدل في كل ما كبر و صغر !
و رابعة تتسلل إلى خصوصياتك !
وخامسة تحاورك و إذا بدأتِ بالإجابة أشاحت بنظرها بعيداً عنك لتكلم طفلها أو ترد على اتصال وكأنها لاتعبأ بـ ردك !!
وسادسة فظة جافة تكاد كلماتها تخترق الأجواء لتعكرها على من حولها !
وسابعة يغلب على حديثها سوء الظن في كل ما يحدث و كأنها تعطر الجو برائحة التشاؤم !
و ثامنة تقضي أغلب الوقت صامتة ، و إذا تكلمت وددتِ لو أنها واصلت صمتها ، فطبقت المثل القائل (صمت دهراً ونطق كفراً) !
والتاسعة التي يغلب هزلها على جدها بطريقة استخفافية ممجوجة ، تجعلك لاتستطيعين التفريق بين صدقها وكذبها..
والعاشرة التي تتكلف الكلمات والألفاظ بطريقة مستفزة تنم عن تكبر وتفوح بالغرور .

وغيرها ممن تسعى لجعل نفسها محور المجلس وتسلط الأضواء وكأنها في حديث مع الصحافة...

ولكن ..
هل سألتِ نفسك ذات يوم :
كيف أتكلم؟
ومتى؟
وأين؟
ومع من؟
ولمَ؟


مما لاشك فيه إن إتقان الكلام فن لايختلف عن فنك في اختيارك لما ترتدينه وماتضعينه من مساحيق وفنك في استقبالك لضيوفك..

إذا كنتِ قد أوليتي اهتمامك لكل شيء فالأجدر أن تولي اهتمامك أيضاً لطريقة كلامك و انتقاء المفردات التي تستجلب حب الغير لك واحترامهم لذاتك..

قال تعالى { أَلَمْ تَرَى كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ
تُؤْتِي أُكُلَهَا كُل حِيْن}
{ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيْثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيْثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَالَهَا مِنْ قَرَارٍ}

كلامك هو مفتاح العبور إلى قلوب الآخرين...وأولهم زوجك
وشتان مابين الزوجة سليطة اللسان و ’’ الست اللي لسانها ينأط عسل ‘‘ على مقولة إخواننا المصريين

قال المصطفى عليه الصلاة والسلام ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )...

اجعلي كل كلامك خيراً
وخاطبي الجميع كما تحبين أن يخاطبوك..

هذه بعض الخطوات البسيطة التي من شأنها أن تفتح لك الطريق في استمالة قلوب من تجالسينهم:
  • اجعلي ابتسامتك تسابق حديثك في وجه محدثك..


  • ابدئي الحديث بطريقة ودية هادئة..


  • اطرحي الأسئلة كي تمهدي الطريق للنقاش..و احرصي على انتقاء الأسئلة..بعيداً عن التطفل على خصوصيات الآخرين


  • اتركي فرصة الحديث للآخرين..


  • تحدثي عن الأخطاء بصورة غير مباشرة..وتحدثي عن أخطاءكِ قبل أخطاء غيرك ، و أظهري أن أي خطأ قابل للتصحيح..


  • من الجميل التنويع في الحديث و الانتقال بين مواضيع شتى..



رماح ردينية
رماح ردينية







يقول الصحابي حذيفة بن اليمان


( كان الناس يسألون رسول الله عن الخير.. وأسأله عن الشر مخافة أن يدركني )







من الرائع أن نبحث ونتحرى عن كل صفة حسنة من شأنها أن تسمو بنا وتحبب الغير فينا




ولكن الأروع من ذلك أن نفتش في جيوبنا عن تلك الصفات المنفرة التي تصنع




بيننا وبين الآخرين حواجز وتجعلهم ينفرون منا ، أو بالأحرى يكرهوننا !





هل تعلمين كيف باستطاعتك جعل الناس يكرهونك؟





لا تبتسمي أبداً..ودعي العبوس يتحدث عنكِ !!




لا تشكري أحداً على صنيعٍ قدمه إليكِ .. و لا تنسي مبادلته بالجحود والنكران !




جادلي ثم جادلي إلى ما لا نهاية ، و اجعلي رأيكِ هو الوحيد الذي يستحق الأخذ به !!





لا تدعي للآخرين فرصة للكلام .. كلامكِ فقط هو الجدير بالاستماع إليه !




اعترضي على كل شيء، فالناس ليس لهم غاية سوى إرضائك وإشباع غرورك!




لا تضيعي وقتك بالاستماع إلى الآخرين..يكفيهم أن يستمعوا هم إلى رأيك !





إذا أخطأتِ على أحدهم فلا تعتذري ... فالاعتذار من صفات الضعفاء !




لا تفكري ذات يوم أن تقدمي لإحداهن هدية.. فقد تطمع فيكِ وتنتظر الأكثر..احتفظي بمالك لنفسك !!




لا تُلقي على أحد السلام طالما أنه لاتربطك به معرفة وثيقة جداً !!!





اغضبي بشدة إذا رأيتِ ما يستدعي الغضب ، و لا داعي لأن تكبحي جماحك..الغضب شيء طبيعي والناس مجبورون على تحملك !!




شاركي صديقاتك في الاطلاع على أدق خصوصياتهم..حتى لو ضايقهم ذلك!!




و إلا فما هو مفهوم الصداقة الحقيقية غير ذلك؟!!





و ما مازال هناك الكثير والكثير من الصفات السيئة...ولكن بعد ماذكرته آنفاً..





هل تتوقعين أن ينجذب اليك أحد..أو يحبك ؟




هل تظنين أن هناك من سيتقبلك وأنتِ على هذه الصورة ؟





والآن




قفي وقفة صادقة مع نفسك وتخلصي من عيوبك قبل أن يفر الآخرين منك كفرارهم من المجذوم




,,رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي,,




اللهم اهدنا إلى محاسن الأخلاق..




لا يهدي لأحسنها الا انت