طرق العلاج
لا بد أن يعرف الجميع أنه لا توجد طريقة علاج تصل نسبتها مائة بالمائة و في الواقع أعلى نسبة نجاح و طريقة العلاج في أحسن مراكز العالم لا تتجاوز الـ 50% على أحسن التقديرات ، و كذلك لا توجد طريقة علاج واحدة مناسبة للجميع و رغم تقدم الطب و نجاح علاج العقم إلا أنه توجد بعض الحالات التي لا يمكن علاجها ، و بالتأكيد لا بد من الرضا بقضاء الله و قدره .
و يعتمد العلاج على عوامل هامه و هي : سبب تأخر حدوث الحمل و عمر الزوجين فمن المعروف أن فرص الحمل تبدأ في التناقص بعد سن 35 سنه و بشكل أكبر بعد سن الأربعين بالنسبة للزوجة و سن أكبر بالنسبة للزوج و كذلك رغبة الزوجين و موافقتهما على طريقة العلاج المقترحة .أما بالنسبة لطريقة علاج المرأة فهي حسب المسببات و هي على النحو التالي
أولا : علاج ضعف الاباضة .
تستخدم أدوية تنشيط الاباضة إما على شكل أقراص مثل الكلوميد أو على شكل حقن بالعضل بالهرمونات المنشطة و لا بد من متابعة الاستجابة بقياس نسبة ارتفاع هرمون البروجسترون يوم 20-22 للدورة الشهرية أو بقياس نمو كيس البويضات تدريجيا بجهاز الموجات فوق الصوتية أو بهما معا و من المهم التأكيد على فعالية تصحيح الوزن لدى المرأة إلى المعدل الطبيعي فزيادة الوزن المفرطة أو نقصه بشكل كبير يضعف عمل المبيض و قدرته على إنتاج البويضات طبيعيا أو حتى الاستجابة الصحيحة للأدوية و العلاج .
ثانيا : علاج انسداد أنابيب الرحم (قناتي فالوب )
لا بد من وجود قناة رحم سليمة على الأقل لحدوث حمل طبيعي أو وصول الحيوانات المنوية إلى البويضات و تلقيحها ثم العودة إلى تجويف الرحم للانغراس و لكن عندما تكون كلتا الأنبوبتين اليمنى و اليسرى بهما انسدادات داخلية بسبب التهابات سابقة أو وجود التصاقات حولها تمنع من حركتها الطبيعية لالتقاط البويضه بسبب عمليات جراحية سابقة في الحوض أو البطن فان طرق العلاج تتلخص فيما يلي :
أ/ عملية فتح البطن و إجراء عملية تصحيح للأنابيب و اعادة فتحها و إزالة الالتصاقات حولها ، هذه العملية تستغرق وقتا أي ما بين ساعتين إلى 4 ساعات و تحتاج إلى المكوث بالمستشفى بعد العملية من 5-10 أيام و تحتاج إلى مهارة عالية من الجراح الذي يقوم بإجراء مثل هذه العمليات.
ب/ عملية منظار البطن الاستكشافي و تمتاز هذه العملية بقصر الوقت الذي تحتاجه المريضة للمكوث في المستشفى بعد العملية أي يوم إلى يومين تقريبا و ذلك لأن فتحات البطن المطلوبة أقل من 1 سم تحت السرة و فتحتين أسفل البطن يقوم خلالها الجراح بإزالة الالتصاقات بين أنابيب الرحم و المبيض و الحوض لمساعدة الأنابيب على الحركة الطبيعية .
د/ طريقة طفل الأنابيب و الحقن المجهري
و نعني بها التلقيح خارج الجسم حيث يتم التلقيح داخل المعمل في أنبوبة ، و يتم ذلك بجمع الحيوانات المنوية للزوج و بويضات الزوجة معا لمدة 48-72 ساعة في حاضنة خاصة و هذا يزيد من فرصة التلقيح و قد بدأت هذه العملية منذ 19 سنه و استفاد منها الكثير حيث تمت ولادة ما يزيد على ربع مليون طفل و منذ عام 1995م تم بنجاح حقن الحيوان المنوي مجهريا خلال جدار البويضة و هذه الطريقة الحديثة أعطت أملا و استفاد منها الأشخاص الذين يحتوي السائل المنوي لديهم على حيوانات منوية فقد توصل العلماء لإمكانية سحب الحيوانات المنوية من الحبل المنوي أو الخصية و حقنها مجهريا في البويضة مع احتمال 25-30 % حدوث التلقيح .
و يستفيد من هذه الطريقة أيضا الأشخاص الذين يعانون من قلة الحيوانات المنوية في السائل المنوي أو في حالة عدم نجاح التلقيح بطريقة طفل الأنابيب التقليدية و للبدء
بدورة علاجية جديدة تعطى السيدة أدوية تحضيرية و تنشيطية للمبيض مع متابعه مدى الاستجابة و ذلك بقياس نسبة الهرمون في الدم أو بقياس عدد و حجم أكياس
البويضات من خلال صورة الذبذبات فوق الصوتية أو بهما معا، و عندما يصبح عدد البويضات و حجمها مناسبا تحقن المرأة بحقنة تنضيجي ( تفجيريه ) بعد ذلك يتم
سحب البويضات من المبيض عن طريق المهبل باستخدام الذبذبات فوق الصوتية خلال 36 ساعة من إعطاء الإبرة و هذه العملية قد تسبب بعض الآلام الطفيفة في أسفل البطن التي قد تستمر الى وقت قصير بعد العملية .
وقد تتم العملية تحت التخدير العام في العيادات ولأكن اغلبها يتم بإعطاء مسكنات قبل دقائق من عملية سحب البويضات ومن الطبيعي خروج نقاط دم أو كمية قليلة مده يوم أو يومين وليس لها أي أثار سيئة وفي هذه الأثناء يتم جمع عينة للسائل المنوي للزوج وتحضيرها في المعمل لتكون جاهزة للتلقيح بعد مرور 3-6 ساعات من سحب البويضات توضع في صحن صغير يحوي سوائل مغذية وتوضع في حضانة بحرارة مناسبة مده يوم إلى ثلاثة أيام ويقوم المختص بفحص البويضة للتأكد من أنها تلقحت بشكل طبيعي وانقسمت إلى خلايا متعددة .
وقد يعاد اقل أو أكثر حسب الحالة بعدها يتم اختيار ثلاث بويضات ملقحة ومنقسمة إلى خلايا متعددة ويتم إعادتها من خلال المهبل وعنق الرحم إلى تجويف الرحم باستخدام أنبوبة بلاستيكية دقيقة وتتراوح نسبة نجاح هذه العملية بين 30-35% حسب عمر المريضة والأسباب المؤدية للعقم ويستفيد هذا العلاج السيدات اللواتي بعانين من انسداد أنابيب الرحم (قنوات فالوب ) وفي حالة الضعف الشديد لعدد وحركة أو قدره الحيوانات المنوية عند الرجل .
وكذلك في حالة عدم نجاح ثلاث محاولات أو أكثر من الحقن الصناعي وتتميز عملية طفل الأنابيب عن التلقيح الصناعي إن نسبة نجاح طفل الأنابيب اكبر مقارنة ب15-20 % وأنة يمكن التأكد من حصول إخصاب بين وتعد الطريقتان مجديتان ولكن الأفضل والاهم هو اختيار الأسهل والمناسب والأصلح لكل للزوجين على ضوء مسببات العقم لديهما وان يتفهما الوضع قبل البدء في أي علاج ... دعواتكم ان ربي يرزقني بالولاد المعافى وتمناء انكم استفدم من الموظوع وشكرا .....:27:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يثبت حملك ويرزقك بالاطفال السليمين المعافين يارب ويصلحهم لك ومشكوررره علي المعلومات الجميله
الصفحة الأخيرة
بس لازم انك بموضوعك هذا تزرعين الأمل لناس ترى لو الوحده تحمل كم مره لابد ا ن تعاني من تأخر الحمل وتحاول لأن يرزقها الله فرجاء تغير بدايه الموضوع يأختى الكريمه وشكراً