![](https://d2s63a22uzwg40.cloudfront.net/1/7/1/1/4/5e3ca311d98c6.png)
قال سبحانه ( فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ . فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ .
لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ . فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ) الصافات.
فسر الشيخ السعدي رحمه الله..
وقت التقامه
أي: فاعل ما يلام عليه، وهو مغاضبته لربه.
أي: في وقته السابق بكثرة عبادته لربه، وتسبيحه، وتحميده
وفي بطن الحوت حيث قال:
أي: لكانت مقبرته، ولكن بسبب تسبيحه وعبادته للّه
نجاه اللّه تعالى، وكذلك ينجي اللّه المؤمنين، عند وقوعهم في الشدائد.
بأن قذفه الحوت من بطنه بالعراء، وهي الأرض الخالية العارية من كل أحد
بل ربما كانت عارية من الأشجار والظلال.
أي: قد سقم ومرض، بسبب حبسه في بطن الحوت، حتى صار مثل الفرخ الممعوط من البيضة.
تظله بظلها الظليل
لأنها بادرة باردة الظلال، ولا يسقط عليها ذباب، وهذا من لطفه به، وبره.
وزادك عطاء وفضلاً 🌹