سبحانه الله

الملتقى العام

يقول:

حدثني أحد كبار السن – من سكان الرياض - عن خاله قال : كان خالي رجلا كبيرا في السن وكان قد كفّ بصره ، وأُصيب بداء في بطنه فكان بطنه يستطلق كلما أكل شيئا حتى إنه لا يستطيع أن يذهب للمسجد بعد تناوله للطعام .
قال : فلما كان يوم عيد ذهب أولاده إلى أهلهم وتركوه وحيدا في البيت وقالوا له : عندك كيس فيه جراد مطبوخ وآخر فيه تمر ، فخذ من التمر واخلطه بالجراد وكُـله إذا احتجت للطعام .
ثم أخذ قطعة كبيرة من التمر وأدخل يده في كيس آخر وخلطها به ثم أكلها ، واستغرب حينما لم يستطلق بطنه ، فلما عاد أولاده قال لهم : انظروا ماذا أكلت فقد استمسك بطني .
فنظروا فإذا هو قد خلط التمر بالحناء !! فجعله الله له شفاء .
هذه الواقعة الأولى التي حصلت لذلك الرجل .
وأما الواقعة الثانية :

فإنه كان ينام على سطح بيت ليس له جدران ، وكان ذلك في الصيف ، ( وقد ورد النهي عن النوم على سطح بيت ليس له إجار ) فأراد ذلك الرجل الكفيف أن ينزل من سطح البيت ليذهب إلى صلاة الفجر فقدّم عصاه أمامه فنزل العصا قليلا وظن أنه أمام الدرج فأراد أن يضع قدمه فوقع من السطح وتفاجأ عندما مسح الدم عن وجهه فإذا هو يرى يده ، ثم ذهب إلى صلاة الفجر وعاد إلى بيته .
فأحضرت زوجته ( القهوة ) فكان يتخيّر من التمر ويمد يده مباشرة إلى لتناول ( الفنجال ) فاستغربت منه – وهو لم يُخبرها – فسألته فأخبرها بخبره .
( هاتان القصتان سمعتهما بنفسي من ابن أخت صاحب القصة ، وهو رجل كبير في السن ، ومؤذن مسجد ) .
فهذا شاهد أن المرض قد يؤدّي المريض نحو الصحة ، وأن ما يعتبره العبد أحيانا مصيبة قد يكون خيرا له .

نقلا من احدى المنتديات

-------------------
حسبي الله لااله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
1
503

هذا الموضوع مغلق.

ام العيال المشغولة
شكرا لك Nour alhoda

ان الله على كل شئ قدير

وقصة هذا الرجل ذكرتني بحكاية حصلت معايا لما كنت صغيرة

طلع في راسي حاجة مدري ايش اسمها المهم كان زمان في المدرسة

اجباري نعمل ظفيرتين وشرايط مو مثل الحين كل وحدة على كيفها

المشكلة انو هذي لي في راسي طالعه في نص راسي بضبط

وعلشان اداريها عملت لي أمي الله يحفظها ظفيرة وحدة بعد ما حطت المرهم

ورحة المدرسة وفي الطابور جات معلمة ووقفت جنبي وقرصتني علشان الظفيرة

تقولو قرصة دبور نحلة

المهم صار لي اكثر من اسبوع وأمي تحط المرهم ومافي اي تحسن

وفي يوم حطيت المرهم انا بنفسي وخرجت الشارع و وقفت بجنب بيتنا وادعو الله اني الما احط يدي مكان الجرح يكون اختفى

وحطيت يدي وكان ما تمنيت كان الجرح ناشف مو مثل اول

ولما دخلت البيت فرحانة اقول لهم على لي صار فرحو

وقالت لي أمي وين المرهم رحت جري وجبته

قالت لي امي مو هذا هوالمرهم

اتاريني غلط واخذت واحد ثاني

وسلامتكم من كل شر

والحمد لله مجيب الدعاء القادر على كل شئ


ا