السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه المرة الاولى التي اشارك فيها في قسم الفتاة المسلمة
وأرجو أن تتقبلو مشاركتي معكم وهي قصة فتاة أهتدت إلي الصواب بعد
أن كانت غارقة في الأثم وهذه القصة قرئتها في إحدى الكتيبات و أحببت أن أذكرها لكم ......
تقول هذه الفتاة :
لقد كنت متحللة إلي درجة كبيرة حتى أنني كنت أقيم علاقات مع جيراني الشباب و أغريهم بالتحدث معي و ألاطفهم كنت على درجة عالية من السخافة ، أستخدم الهاتف لمعاكسة الشباب حتى أن أحد الشباب نوى أن يخطبني عندما رآني ولكن عندما سمع ما يتردد عني على ألنة شباب الحي تركني وتزوج أختي التي تصغرني و لم أكن أؤدي الصلاة و لا ألتزم بأي نوع من أنواع العبادات......
وفي يوم من الأيام تعطلت سيارتي في الطريق فوقفت ألوح بيدي عسى أن تقف لي أحدى السيارات المارة وبقيت على هذا الحال فترة رغم أنه في كل مرة ينزل الشباب بل ويسارعون ليتمتعوا بأبتسامتي والنظر إلي جسدي شبه العاري .... وهناك توقفت إحدى السيارات ونزل منها شاب ((عادي)) لا يظهر عليه سيما التدين ، و تعجبت عندما لم ينظر إلي و عمل بجد على إصلاح سيارتي و أنا مندهشة كيف لم يعجب بي ؟؟؟؟؟!!!!! ولم يحاول أن يلاطفني كبعض الشباب فحاولت أن ألاطفه و أبتسم له وهو لا يرد علي و عندما أنهى مهمته و قام بأصلاح السيارة قال لي :
ستر الله عليك .... أستري على نفسك ثم مضى وتركنى مذهوولة أنظر إليه و أسأل نفسي : ماالذي يجعل شابا فتيا في عنفوان شبابه ورجولته لم يفتن بي ، وينصحني أن أستر على نفسي ؟؟؟؟
وظللت طوال الطريق أتساءل ما القوة التي يتمسك بها هذا الشاب ؟ وأفكر فيما قاله لي .... وهل أنا على صواب..؟؟ أم أنني أمشي في طريق الهلاك وظللت أتعجب حتى و صلت إلي البيت و لم يكن فيه أحد في ذلك اليوم وعندما دخلت جاء بعد قليل زوج أختي الذي كان يريدني وتلاطف معي وعلى عادتي تجاوبت معه بالنظرات والكلام حتى حاول أن يعتدي على .. وهنا تذكرت .. وهانت علي نفسي لدرجه لم أجربها من قبل وأخذت أبكي و أفلت من هذا الذئب سليمة الجسد معتلة النفس ... لا أدري ما الذي أفعله ؟؟ و ما نهاية هذا الطريق الذي أسير فيه ؟؟؟؟
وأخذت أبحث عما يريح نفسي من الهم الذي أثقلها .. لم أجد في الأفلام أو الاغاني ما ينسيني ما أنا فيه ومرضت عدة أسابيع ثم بعد ذلك تعرفت على بعض الفتيات المتدينات ونصحتني إحداهن بالصلاة و فعلا عند أول صلاة شعرت بأرتياح لم أجربه من قبل و بقيت مداومة على الصلاة وحضور الدروس والقراءة و ألتزمت بالحجاب الشرعي حتى تعجب أهلي الذين لم يرونني أصلي في يوم من الايام ومنذ ذلك اليوم سلكت طريق الهداية والدعوة إلي الله وودعت طريق الضلال والغواية ، و الأن أنا ألقي الدروس عن التوبة وعن فضل الله جل وعلا ومنته على عباده أن يسر لهم سبل الهداية
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات.
أتمنى أن قه الأخت تكون فادتكم

sada4 @sada4
عضوة فعالة
هذا الموضوع مغلق.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
اهلا بك وبمشاركتك .. عزيزتي قصة مختلفة عن ما تعودنا عليه ..
الحمدلله لا يزال هناك شباب قلوبهم نقية وصافية .. ثبته الله على طاعته .. وهدى الفتاة لما يحب ويرضى .
اهلا بك وبمشاركتك .. عزيزتي قصة مختلفة عن ما تعودنا عليه ..
الحمدلله لا يزال هناك شباب قلوبهم نقية وصافية .. ثبته الله على طاعته .. وهدى الفتاة لما يحب ويرضى .

الصفحة الأخيرة
نسأل الله أن يوفقك ويوفق تلك الفتاة لما يحب ويرضى ..
بداية موفقة .. فأهلاً وسهلاً بك أخت لنا في الله بهذا المنتدى الرائع ..
وننتظر منك المزيد ..
:02: :02:
:02: