(سبحان الله ! سبحان الله ! انظروا ماذا فعل الكلب بالرافضي)
قال الحافظ : (أبوالفضل محمد بن طاهر المقدسي) كما في كتابه : (المنثور من الحكايات والسؤالات) (ص41) رقم (42) :
سمعت عبدالمؤمن بن عبدالصمد الزاهد (بتنيس) يقول :
كان عندنا بتنيس رجل (رافضي) ، وكان على طريق مسكنه كلب ، يعبر عليه كل من (بالمحلة) من كبير وصغير فلا يتأذى به ، إلى أن يعبر ذلك الرافضي فيقوم ويمزق ثيابه ويعقره ، إلى أن كثر ذلك منه ، واشتهر به ،
فشكا إلى صاحب السلطان ، وكان من أهل (مذهبه) ، فبعث من ضرب الكلب ، وأخرجه من المحلة ،
ففي بعض الأيام نظر الكلب إلى ذلك الرجل الرافضي ، وهو جالس على بعض الدكاكين في السوق ، فصعد على ظهر السوق ، وحاذى الرافضي ، وخرئ عليه ،
فخرج الرجل من تنيس من خجالته .
قال الحافظ : فلما حكى لي الشيخ عبدالمؤمن هذه الحكاية ، وكان في مجلسه جماعة من أهل (البلد) ، فكلهم عرفوا الحكاية وصاحبها ، وحكاها لي ، وهي عندهم مشهورة بتنيس .
(انتهى كلامه رحمه الله تعالى)
تنيس : (بكسر التاء وتشديد النون المكسورة) ، مدينة قديمة في مصر .
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سوسو166
•
لاحول ولاقوة الا بالله
جزاك الله خير
الرافضه اهل الذل والخزي
وهم من قال انهم اذا اظهروا دينهم اذلهم الله
الرافضه اهل الذل والخزي
وهم من قال انهم اذا اظهروا دينهم اذلهم الله
الصفحة الأخيرة