بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وانتم بخير اخواتي الحوائيات لي زمان ماطليت وشاركتكم بمووضوع
جديد وصدقا كلكم وحشتوني
الموووووووووووووووووهم
في حالة لاحظتها مؤخرا بين صفوف بعض الملتزمات او الغير ملتزمات
هداهن الله وهدانا وياهن
الا وهي حالة الغرور والثقه الزايده بالنفس لأسباب او مسببات مختلفه
سواء لتفوقهن الدراسي او حصولهن على مراتب علميه عاليه
اولخصوبة ثقافتهن وسعة علمهن بأمور الدين اوغيره من باقي العلوم :angry2:
لذالك حبيت اعمل هذه لمقارنه البسيطه بين الأمس واليوم
بين فطاحلة العلماء والمشائخ في الزمن القديم وبين شباب وشابات اليوم
المبتدأت اللواتي علمهن وثقافتهن ليس الا قطره من بحر علوم علمائنا الافاضل
امثال الشافعي رحمه الله ومع هذا يفاخرن ويتفاخرن على سنع وعلى غير سنع
اتمنى يفهم الموضوع بشكل ايجابي وانه دعوة للتواضع فمن تواضع لله رفعه
تحديدا بهذاالشهر الفضيل وهذه الدعوه ابتدء بهابنفسي لأني احيانا ازل
واسقط في مستنقع الكبر لأسباب وامور ليس لي فضل فيها ولامنه
وتعالو معي لنبحر سويا في هذه الابيات قليلة الكلمات غزيرة المعاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تخيلو ان الامام الشافعي رحمه الله على زهده وتقاه وعلمه الغزير وتبحره
في الفقه يقول هذه الابيات ولايزكي نفسه بل يتهمها بالتقصير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحب الصالحين ولست منهم *** وأرجو أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي *** وإن كنا (سواء في البضاعة)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتخيلو ان الي رد عليه امام فاضل وصاحب مذهب معروف
وهو احمد بن حنبل رحمه الله بهذه الابيات
تحب الصالحين وأنت منهم *** رفيق القوم يلحق بالجماعة
وتكره من بضاعته المعاصي *** حماك الله من تلك البضاعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويرد عليهم الشيخ زيد المدخلي مادحا ومحقا للحق في هذه الابيات
وما قال الإمام أراه حقًا *** ومن كالشافعي علما وطاعة
وياليت النساء يلدن يومًا *** كمثل الشافعي في كل ساعة
شجاع ماجد حبر كريم *** عظيم الزهد حليته القناعة
وفي شتى العلوم له اطلاع *** كذا الأخلاق أسوته الجماعة
ويارباه فارحمنا جميعًا *** إله الخلق وامنحنا الشفاعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه همسة مغلفه بالحب للداعيات وللناجحات وللمتميزات وللجميع
دون استثناء .....
العامل الاهم لقبول اي عمل هو الأخلاص لله سبحانه وتعالى فاستصحاب النية
وتخليصها من الشوائب وتنقيتها من حظوظ النفس وطلب الشهرة وكلامات الثناء
هو عنوان قبولها .
احذرن اخواتي أن تكن ممن قال الله فيهم (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل
فجعلناه هباء منثورا )
فكل عمل تشوبه شائبة الرياء اوالتكبر
فإنه يكون هباء منثورا فكم يا أختي الحبيبه تكتبي
في هذه المنتديات وكم تلقي من الكلامات .
فلا يكن ما تسطره يمينك ويقوله لسانك عليك غمة يوم القيامة فلنحذر أن يزين
لنا الشيطان سوء اعمالنا ويغرنا عن محاسبتنا لانفسنا فنكون وليعوذ بالله
ممن قال الله فيهم
(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وختاما :)
دائما دع التقييم للأخرين فأنجازاتنا هي التي تتحدث عنا كبشر:)
اما من يتحدث عن نفسه ويزكيها ويعدد انجازاته ويضخمها :09:
هو حتما بلامحاله سقط في بئر الغرور والتكبر حمانا الله من هذه
الخصله السيئه ورفعنا بالتواضع وحسن الخلق لأعلى درجاته :26:
اللهم امين
والله موضوعك عالوجع مثل ما يقولون
سبحان الله اليوم كنت قاعدة اتكلم عن هذا الموضوع
و اقول ليش بعض الناس الله يهديهم لما يوصلوا لدرجة من التدين يشوفون نفسهم و يبدأو بتقييم الناس و الحكم عليهم و كأنهم اصبحوا اهل لذلك ؟؟
و هنا وقعوا في الغرور مثل ما تفضلتي اختي و هذا اثم و دخل الشيطان في قلبهم اعاذنا الله و اياكم....و ما فهموا دينهم صح للاسف!
و ما لازم ينسون انهم كانوا في يوم من الايام مقصرين و لكن منّ الله عليهم بالتدين ..
و التدين الحقيقي هو الخوف من الله دائما و الخضوع له و التواضع لخلقه
بس هم ضلوا عن الطريق الصح و نسوا انفسهم و ارجع و اقول الله يهدينا و اياهم
يمكن طولت عليك اختي بس لاني اعرف والله كثير ناس بهذه الطريقة و اسلوبهم جدا مؤذي و منفر .......و اصبحوا قدوة سيئة و صورة خاطئة عن التدين الحقيقي
بارك الله فيك و رمضاان مبارك على الجميع ان شاء الله