سبحان الله وبحمده

الملتقى العام

كثيرًا ما نسمع كلامًا من كبار السن يتحدثون فيه بحسرة عن أراضي عرضت عليهم قبل أكثر من 30 سنة بسعر زهيد..ربما 30 ريال للمتر الواحد..
..
او قطعة الأرض الواحده ب 5000 ريال الى 10,000ريال

....
ولم يلتفتوا إليها بالرغم من وجود المبلغ معهم..وزهدوا بها..واليوم يعضون أصابع الندم..لماذا؟
لأنها اليوم أصبحت تساوي عشرات بل مئات الالاف وربما الملايين!..

وأحيانا نسمعهم يمتدحون من أغتنم الفرصة وقتها وأشترى الأرض وقت رخصها..
...

ويغبطون حال صاحبها اليوم الذي أصبح من رجال الأعمال..من أصحاب الملايين بسبب تلك الأراضي!


المخيف في الموضوع..هل سيتكرر هذا المشهد في المستقبل؟

نعم..وبشكل أكثر حسرة
سيأتي أناس يوم القيامة وقد "استرخصوا" واستخفوا بالأعمال الصالحة أيام الدنيا..بالرغم من أنها كانت متوفرة لديهم وميسورة لهم: صدقات..ذكر..
صلاة..مساعدة آخرين
إن عجز عن عمل صالح..تيسر له عمل صالح آخر
ووصلت الحسرة قمتها يوم أنكشف أمامهم قيمة العمل الصالح الذي زهدوا فيه يوم القيامة!

الفرق بين الصورتين.أن قيمة الأراضي إرتفعت ..لكن الحصول عليها ليس مستحيلًا

أما في الصورة الثانية..فقيمة العمل الصالح قد بانت يوم القيامة..لكن الحصول عليه وقتها مستحيل!

في الصورة الأولى يقول من ضيع الفرصة :يا ليتني أشتريت الأرض وقت رخصها!

وفي الصورة الثانية: يا ليتني قدمت لحياتي!
لاتنخدع بسهولة الأعمال الصالحة اليوم وتوفرها فتظن أن قيمتها رخيصة!
بل هي قيمة جدًا ..لا يعرف قيمتها سوى "رجل أعمال الآخرة"

صلوا على رسول الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا ..
👍👍
5
220

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زائرة
أم عبد العزيز ممكن تدعمني 👍 وتشترك معي بالقناة لدعمي إذا عندك يوتيوب
أم توتو333
أم توتو333
موضوع جميل
بوركتِ
vip_sa
vip_sa
جزاك الله خير
ام عبد اللعزيز
موضوع جميل بوركتِ
موضوع جميل بوركتِ
💕
ام عبد اللعزيز
vip_sa vip_sa :
جزاك الله خير
جزاك الله خير
وإياك 🌹