** قوس المطر **
** قوس المطر **
سبحان الله العظيم
وردة ذات شوك
وردة ذات شوك
جزاكم الله خير أخواتي

وكل عام وأنتم بخير
وردة ذات شوك
وردة ذات شوك
زبد البحر
إنها ظاهرة جميلة وقد تكون غريبة لمن يراها للمرة الأولى، فزبد البحر قد يتحول إلى كمية ضخمة من الرغوة يمكن أن تمتد لعشرات الكيلو مترات، لنتأمل هذه الصور....



هذه صورة لزبد البحر، وهي ظاهرة معقدة تحدث في جميع البحار نتيجة امتزاج شديد لما تحمله مياه البحر من شوائب ومواد عضوية وأملاح ونباتات ميتة وأسماك متعفنة... مما يؤدي لتشكل رغوة خفيفة جداً، ولكنها تمتد أحياناً لمسافة خمسين كيلو متراً.
ويفسر العلماء هذه الظاهرة بأنها تشبه وضع كمية من الحليب في الخلاط وخلطه بسرعة فتتشكل رغوة، لا تلبث أن تتبدد في الهواء. وكلما كانت حركة الأمواج أعنف، كانت كمية الزبد أكبر وأخفّ.
ومن الحقائق العلمية حول هذا الزبد ما يلي:
1- إن الزبد لا يتشكل إلا في حالة الحركة السريعة التي تحدث نتيجة إعصار أو نتيجة السيول العنيفة. وتتشكل دائماً على سطح الماء في الأعلى.
2- إن وزن هذه الرغوة أو الزبد خفيف جداً ويتطاير في الهواء مثل البخار.
3- إن كمية صغيرة من الماء تكفي لتشكيل كمية كبيرة من الزبد، أي أن الزبد ليس له قيمة أو وزن أو فائدة!
هذه الظاهرة تناولها القرآن الكريم في آية عظيمة يقول فيها تبارك وتعالى: (أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) . ولو تأملنا هذه الآية وجدناها تتطابق مع الحقائق العلمية:
1- إن الزبد يتشكل نتيجة سيلان الماء عبر الوديان بحركة سريعة وعنيفة، ومن المعلوم للجميع الآثار المدمرة للسيول، وبالتالي فإن الآية تصف لنا طريقة تشكل الزبد كنتيجة لحركة الماء السريعة: (فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا)، وانظروا معي إلى كلمة (رَابِيًا) والتي جاءت من فعل ربى يربو أي كبُر، وبالفعل يقول العلماء إن الزبد هو عبارة عن رغوة مليئة بالهواء، وتكفي كمية قليلة من الماء لإنتاج كمية كبيرة من الزبد.
2- تشير الآية إلى قانون فيزيائي معروف لدى علماء الفيزياء، وهو قانون الكثافة، حيث نجد المادة الأثقل تغوص إلى الأسفل بفعل الجاذبية الأرضية، أما المادة الأخف فترتفع إلى الأعلى. ويمكن تسريع هذه العملية باستخدام الحرارة. لذلك تقوم المعامل بصهر الحديد الخام لتنقيته من الشوائب، فبعد رفع درجة الحرارة إلى حد معين تبدأ الشوائب الموجودة مع الحديد بالتحرك للأعلى وتشكل رغوة (أو زبد) يتم تصريفه من فتحات خاصة. أما الحديد الصافي فيتجمع في الأسفل. وهذه الخاصية تنطبق على جميع المواد في الطبيعة.
وقد أشار القرآن إلى هذه العملية بقوله تعالى: (وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُولو قمنا بمقارنة لدراسة تشكل الرغوة الناتجة عن البحار أو السيول، ودرسنا الرغوة المتشكلة في مصانع الحديد الخام (الفرن العالي) فإننا نجد العمليات الفيزيائية ذاتها تحدث في كلتا الحالتين! وهذا وصف دقيق للقرآن لا يمكن أن يكون قد صدر من إنسان أمي لم يختبر البحار والسيول ولا طرق صناعة الحديد أو الذهب!
3- في قوله تعالى: (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءًلو تأملنا طريقة ذهاب الزبد نجد العلماء يقولون إنه بمجرد أن تهب عليه نسمات من الهواء فإن الزبد يذهب ويتطاير ويجفّ، لأنه أساساً عبارة عن رغوة خفيفة أو فقاعات هواء! أي أن التعبير القرآني دقيق علمياً.

زبد البحر والذنوب
استخدم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم تشبيهاً دقيقاً علمياً عندما شبَّه الذنوب الكثيرة بالزبد، وذلك عندما قال: (من قال "سبحان الله وبحمده" مئة مرة حُطّت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر)!وهناك أحاديث كثيرة استخدم النبي فيها هذا التشبيه من أجل التعبير عن كثرة الذنوب وكيفية إلغائها، وقد استخدم النبي هذا التشبيه ليرسل لنا رسالة وهي أن الذنوب العظيمة مهما كبُرت وكثُرت، فإن ذكر الله والأعمال الصالحة تزيل هذه الذنوب بسهولة كما يزول زبد البحر بسهولة!
وردة ذات شوك
وردة ذات شوك
طائر الطنان آية من آيات الخالق
هذا هو أسرع طائر في الطبيعة قياساً لحجمه... إنه يتفوق على الصواريخ ومراكب الفضاء... لنتأمل هذه الآية ونتفكر فيها....





هذه صورة لطائر يدعى "الطنان" ... إنه عجيبة من عجائب الطيور فقد اكتشف العلماء أن حركة الانقضاض المفاجئ التي يقوم بها طائر الطنّان لجذب انتباه أنثاه تعدّ أسرع مناورة جوية لحيوان في العالم الطبيعي إذا ما قورنت بحجمه!! بل إنها تفوق في سرعتها الطائرة النفّاثة المقاتلة ومكوك الفضاء لحظة دخوله الغلاف الجوي للأرض من رحلة في الفضاء!!
ويعيش هذ االطائر في جنوب غربي أميركا وقد اشتهر بقفزته الانقضاضية غير آبه بالموت قبل أن يصعد بحركة دوران مفاجئة إلى أعلى ماداًّ جناحيه وريش ذيله للحيلولة دون ارتطامه بالأرض, كل ذلك يفعله تودداً إلى محبوبته.
وبعملية حسابية قّدّر العلماء أن سرعة هذا الطائر الولهان التي تصل إلى 80 كيلو متر في الساعة عند أسرع لحظات هبوطه تفوق طول جسمه 383 مرة في كل ثانية. أما شدة الجاذبية لحظة دورانه المفاجئ بعد الانقضاض فهي تفوق قوة الجاذبية تسع مرات تقريباً، وهي توازي أقصى ما يتعرض له طيارو المقاتلات النفّاثة من قوة جاذبية.
غير أن الباحث كريستوفر كلارك من جامعة كاليفورنيا يرى أن شدة الجاذبية الناجمة عن دوران الطائر الطنّان إلى أعلى بعد الانقضاض تجعل العديد من طياري المقاتلات النفّاثة يفقدون الوعي جرّاء اندفاع الدم من خارج الدماغ. ويقول إن ذكور طيور "آنا" الطنّانة عند قيامها بحركات الانقضاض تصل سرعتها إلى معدلات تفوق أعلى سرعات بقية الفقاريات وهي تحلّق في الجو.
وسبحان الله! مَن الذي يعطي كل هذه القوة لمثل هذا الطائر حتى يتحمل هذه الضغوط العنيفة ولا يختل أو يسقط؟ ومن الذي يمسكه في الجو وهو يندفع بهذه السرعة الهائلة؟ إنه الله تعالى القائل: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) ... بالفعل إنها آية ينبغي أن نتفكر فيها عسى أن نزداد إيماناً بهذا الخالق العظيم.
وردة ذات شوك
وردة ذات شوك
العنكبوت مهندس بارع





العنكبوت مهندس بارع


يقول العلماء إن العنكبوت يُخلق وفي خلايا دماغه برامج معقدة تمكّنه من صنع بيته بنظام هندسي عجيب، وهذه البرامج لا يمكن أن تكون من صنع الطبيعة أو بسبب التطور، ولذلك لابد من وجود قوة خارقة منظمة لهذه البرامج. ونحن نقول: إن الله تعالى هو من خلق هذا العنكبوت وغيره من المخلوقات وهو من علمها وهداها:(ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) .