سبحونااات جداتناا وكباارنا

الأسرة والمجتمع

كثييراً ما يتطرق إلى مسامعنا

حزاوي و سبحوناات ممن هم كباار في السن

البعض منها يتقبله العقل ويؤيده ، والبعض الآخر يستنكره و يعااديه


نبي نسمع منكم حكايا سمعتيها منهم


سواء دخلت مزاجك أو ما تقبلتيها لبعدها عن الواقع المتصور


(( بعييييداً عما يخالف عقيدتنا الإسلاميه ))


20
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

(احلام ورديه)
(احلام ورديه)
رفع
ضوء نجمة
ضوء نجمة
مافهمت سبحونات!!!!اف
سيده رفيعه
سيده رفيعه
بكتب لكم سبحونه فيها شيء من الخياال ، سمعتها من الكبار و قرأتها من كتاب

كان فيه شااب يعيش مع أمه ، وقد توفي والده من فتره طويله ، وليس للأم عائل إلا ولدها ،
حااول الشاب أن يعمل ويستمر في عمله داخل البلد التي يعيشون فيها ، إلا أنه لم يوفق لقلة الرزق وضنك العيش

فأخبر والدته أنه سيسافر مع أي قافله ليطلب الرزق ثم يعود لها ، حاولت الأم أن تثني ابنها عن رأيه لكنها لم تستطع ذلك ،
فدعت الله أن يحميه ويرده سالماً لها ، أمّن الشااب لأمه مؤنة تكفيها لمدة من الزمن ، و رحل مع قافله إلى بلد يجهله ،

حطت القافله رحالها في سوق البلد المقصود ، ودّع الشاب من كان معه في القافله وأخذ يتجوّل في السوق ، حينها رأى فتاة تشتري حاجيات ولم يكن معها من يحمل عنها حاجاتها ، فلمّا أصبحت قريبة منه ، علمت أنه غريب فقالت له لتتأكد : من أنت ؟؟ فقال : غريب ، قالت : وما عملك ؟ قال : ليس لي عمل

قالت : هل تعمل عندنا في المنزل ؟ تنظّفه وتهيئ لنا الطعام وتشتري لنا حاجاتنا من السوق ؟؟
ولك من الأجر كذا وكذا ( المبلغ كان عالياً)

استبشر الشاب خيراً ووافق على عرضها

و ذهبت به إلى المنزل

في المنزل ولم يسكن مع الفتاة إلا أختها ، فنادتها و أخبرتها بأمر الشاب ، غضبت الأخت منها ، فقالت لها أختها الكبرى : أنه شااب غريب عن البلد ، وانه سيقوم بجلب حاجياتهم من السوق وعمل الطعام لهم ، وتهيئة المنزل وتنظيفه ، وأنهم سيتفرّغون لأعمالهم ..

وافقت الصغرى على مضض ،

وفعلاً خدم الشاب الفتاتين ، وكان يتعجّب من أمرهن ، فكن ينمن النهار ، بينما يجهّز لهن الطعام ، وإذا خلد إلى النوم يستيقظن ، ويأكلن ويشربن


وهكذا في كل يوم


ثم احب الشاب أن يعرف خبرهن ، فتظاهر بالنوم حتى سمع أصواتهن وهن يضحكن منه و من سذاجته ، فأكلن وشربن ، ثو بعد فتره اختفت أصواتهن
وبعدها استغرب الشاب ثمً غطّ في نوم عمييق ...

في اليوم التالي قرر الشاب ان ينام جزءً من الليل ويستيقظ الجزء الباقي بعد أن يهيء لهن الطعام ،

وبالفعل كان الشاب نائماً ثمّ سمع أصواتهن ( فعرف حينها أنه يجب عليه مراقبتهن ) فأخذ يستمع لهن وهن يضحكن منه ، ثمّ سمع صوت خطواات إحداهن وهي تقترب من مكان نومه ،، فغطّى وجهه

ثم سمع صوت خطواتها مبتعدة عنه ، وهي تخبر أختها أنه ناائم

بعدها اختفت أصوات الاختين فلم يعد يسمعها ، خرج من مكانه وكأنه يريد قضاء حاجته ، وأخذ يتلفت يميناً ويساراً فلم يراهن أمامه !!

أخذ منه الفضول مأخذه ، فبحث عنهن في أرجاااء المنزل فلم يجدهن ، حينها عزم على معرفة أين يذهبن في منتصف الليل

وفي الليله التاليه وبعد أن تأكدت الأخت أنه قد استغرق في النوم ، ذهبت لتخبر أختها ،فلما خرجت وابتعدت عنه لحقها ببصره ، فرآهم يقصدون ركناً منزوياً من البيت ثم فتحوا باباً وأغلقوه عليهم ، ثمّ لم يعد يسمع لهن صوتاً


وفي اليوم التالي وهن نائمتان فتح ذلك الباب الذي دخلن فيه ، فوجد شيئا عجيباً ، وجد جذع نخله مجّوف ،

أغلق الباب وهيء لهن الطعام و قام بتنظيف المنزل


وفي الليل و قبل أن يستيقظن وضع في فراشه وسائد وغطاها ، ودخل هو في نفس الغرفه التي بها جذع النخله وغطى نفسه

ثم سمع اصوات الاختين ، ثم باقترابهن من الباب فحبس انفاسه ،،
فلما دخلن أغلقن البااب دخلن بوسط ذلك الجذع ، ثم رآاه يطيير


خااف الشاب مما رآاه ، فكر في الهرب ، فهو يعمل لدى ساحرتين
لكنه لا يريد إثارة الشبهه حوله

حاول النوم قبل وصولهن الى المنزل ، وقبل الفجر دخلت عليه احاهن حتى تتأكد من أنه نائم ، ثم دخلن الى مكان نومهن فنامتا


وبعد عدة ليالي قرر أن يدخل في الجذع قبل استيقاظهن ، ووضع في فراشه وسائد وغطاها حتى لا يشون في أمره ،

فركب داخل الجذع وانتظر الى ان استيقظن فأكلن وشربن ثم أتيا ودخلا في الجذع ، فلما قالا كلماتهم السحريه ثم قلن ( طِر بفتاتين ) فلم يرتفع الجذع ، حاولن وحاولن لكنه لم يرتفع

هنا أدرك الشااب أن أمره قد انكشف لأن الجذع لن يرتفع لوجوده معهما ،،


هنا قالت الكبرى ممازحة لأختها : ( تخيلي أنك حاامل وأن في بطنك ذكر )

فقولي : طير بفتاتين وذكر ،، وفعلاً طاار الجذع بهما ، فأخذت الفتاتان تضحكان من الموقف ولم يدر بخلدهما شك في أنه يركب معهما أحد .. وتنفس الشاب الصعداء وحمد الله على لطيف ستره


ونزل الجذع في مكان مجهول ونزلت الفتاتين وابتعدتا عن الجذع ، فلما تاكد الشاب انهما قد ابتعدتا نزل من الجذع ، فهاله ما رأى فقد وجد الجواهر ملقاة على الأرض بكثره ، والكنوز في كل مكان

فملىء كيسا معه ثم ركب داخل الجذع ينتظر الفتاتين ،، وبعد مطه طوييله عادت الفتاتين وهما مبسوطتان من اللعب والمرح ثم ركبتا

فعندما قالت كلماتها السحريه قالت ( طر بفتاتين وذكر ) فطار وعادتا الى المنزل ، و ذهبت احداهن الى فراشه ونظرت فوجدت الوسائ وظنت انه نائم


فلما انقطعت اصوات الفتاتين وجزم بانهما قد نامتا ، خرج من الجذع وعاد الى غرفته فخبئ الكيس المملوء بالجواهر، و حاول النوم لكنه لم يستطع لهول ما رأى


وفي الصباح قام بترتيب المنزل ، وصنع الطعام ، وبدت عليه علامات التعب ( لانه لم ينم تلك الليله )

وفي المساء استيقظت الفتاتان وفعلتا ما تفعلانه كل ليله ، لكن الشاب لم يحاول ان يتبعهما فقد اكتفى بما أخذ ، فلا يريد أن يكشف نفسه بعد ان نجاه الله منهما

وبعد اياام قرب العييد فقال للفتاتين : اني اريد ان اذهب الى بلدي لاطمئن على أمي ، فقالت الفتاتين : لقد احسنت العمل عندنا ، وسوف نكافئك و نعيدك الى أمك

فذهبا به الى المكان الذي يوجد به الجذع وربطا عينيه واركباه ولما ارتقعا قالتا له في اي بلد انت ؟ فاخبرهما ثم سالاه عن منزله ، فوصفه لهم ثم هبطوا به الى الارض وقالتا لا تخبر احدا ً كيف عدت ولكن قل لهم انك عدت مع قافله ، واعطياه مستحقاته الماليه بالاضافه الى مكافأة له

وكان الوقت اللذي وصل فيه الى بيت امه فبل الفجر ، فطرق الباب وجاءت الام مفزوعه فسالت من الطارق ؟ فلما اجابها ابنها لم تكد تصدق ما سمعت حتى فتحت له الباب ، فاخذته بين ذراعيها وسالته عن سبب حضور ، وهو لم يفارقها الا أشهراً يسيره ، فقال لها عن شوقه لها ، ( وكتم السر عن الفتاتين خوفاً منهما )

فباع قطعا من المجوهرات واشترى به دكانا ثم توسعت تجارته ، وبين فترة واخرى يبيع من المجوهرات حتى لا يلفت انتباه احد للكميه التي يحوزها ...




النهااايه
LoLo101
LoLo101
ياسلام اتهبل السبحونه اندمجت معها
سيده رفيعه
سيده رفيعه
السبحونه قصص قديمه تحوي بعض الخياال