lawsi
lawsi

طبعا أنا لم افتح هذه الصفحه ..لأتكلم عن فوائد الدعاء ..فهذا لايخفى عن مسلم ..خصوصا من تذوق حلاوة الاجابه ..
ولكن أحب أن أنقل لكم ايضا تجربة لشخصية اعرفها حق المعرفه


تقول........ ...صاحبة القصه بلسانها

ذات يوم كنت متفقه مع زوجي أن يذهب بنا أنا والاولاد الى مدينة ترفيهية _طبعا طابعها يخلو من المنكرات _

المهم تناقشنا نقاش حصل فيه سوء فهم ..كنتُ منفعله بطريقه خاطئه ..وهو كذلك كان متضايقا بشكل مزعج ..
لعله في تلك اللحظه كان على خطأ ..ولكنه أبى الاعتراف ..وتجاهلني وذهب لصلاة العصر وعاد قائلا لي
بلهجة قويه ..هل تريدون الذهاب ام لا ؟؟
كبريائي الخاطئ ..وطريقة تفكيري في تلك اللحظه لم تكن لتعالج مشكله بل تفاقم الامر ..ورديت عليه ..لانريد الذهاب ..الله يوفقك ..(لم تكن من قلبي تلك الساعه ..اسال الله أن يغفر لنا )
طبعا ذهب هو من هنا وانا ذهبت لغرفتي وأنا أكاد أتميز غيظا ..
الضحية كان أطفالنا ..
وما أدى الى صعوبة الامر ليس الموقف (والمشكله الاولى ..لأنها كانت تافهه للغايه )
بل طريقة تفكيرنا ..واستسلامنا للهوى والشيطان ..
ولحظات ..وسبحان من انعم علينا بنعمة الاسلام ..
ذهبت لأرى اولادي ..كانوا متضايقين ..وما زادهم ضيقا أنهم اتصلوا على أباهم في العمل ..ورد عليهم أنا مشغول ..ولا اريد أن تتصلوا بي ..كان اليأس قد تملكهم ..
ذهبت لغرفتي مجددا ..فرشتُ سجادتي ...قمت أصلي وفي صلاتي ..
دعيتُ الله بألحاح ..وكان لدي شعورا عظيما بأن الله يسمعني ...وأذكر أن من بين كلامي
يارب ..أني أعلم ان هذا الوقت وقتٌ منهي عنه بالصلاه ..ولكنني بحاجة أليك ..يارب أنني بحاجة اليك
يارب أعد علٌي زوجي ..متأسفا معتذرا أكثر رحمة بنا واشفاقا ..وفي هذه الساعه ..
قد أكون حددت وهذا لايصح ..قد اكون صليت فعلا في وقت منهي عنه ..وهذا لايصح ..لكنني تلك الساعه
كنتُ بحاجة الى الله ..
لأني كنت متضايقه أن يخرج زوجي غضبانا مني ..ولم يكن يهمني أن أذهب الى أي مكان لكن كل ما يهمني أن ارى زوجي في تلك الساعه
راضيا عني ...
بعد الصلاة والدعاء أحسست براحة عجيبه ..وقمت لغرفة اولادي وقلت لهم هيا البسوا ملابسكم ...سواء ذهبنا أم لم نذهب ..سنغير لأننا نريد أن نحس بالتغيير ..
ووالله ثم والله ما هي الا دقائق ..وزوجي فوق رأسي يبتسم ...................
أنا لم أتمالك شعوري في تلك اللحظه ..قمتُ وسجدت سجود الشكر لله ..
لأنني أحسست بفرحة عظيمة أن الله سمعني واستجاب لي ....
فلله الحمد والمنه ...... انتهى كلامها....................
lawsi
lawsi
هناك نماذج كثيرة تتكلم عن فضل الدعاء في حياة كثير من المتزوجين ..


والدعاء كان سببا عظيما في سعادة كثير من الاسر ..ألى جانب ذلك ..فالدعاء كان سببا عظيما في حل كثير من المشكلات الزوجيه ...

قدتلجأ كثير من الزوجات للدعاء ..فعبر سنوات لي في المنتديات وعن طريق معايشة كثير من بيوت الزوجيه
لاحظت امرا مهما ...وهو أن النساء يتجهن للدعاء أكثر من الرجال ....
أنا لاأقول ينبع ذلك عن عدم التزامهم بل لعلهم أكثر التزاما من النساء ..
ولكن النساء أتجهن لهذا الطريق النير بعد ان اقفلت في وجوههن الطرق والمسالك ...
هذا وأن كان الدعاء يجب أن يكون كشرب الماء في حياة أي مسلم ..بل مع الاستمتاع به
lawsi
lawsi
المهم كيف نجعل الدعاء منهج كل زوجين ...

أولا__طبعا ..الايمان بالله ..والايمان بأن الدعاء سببا عظيما في حل المشكلات ..يعتبر جزء من أتخاذ الدعاء رابط للسعاده في بيت الزوجيه


ثانيا__المصارحه بأثر الدعاء في حياة أي طرف من الزوجين ..فمثلا ..من باب الصداقه والحب في الله والتفاني في الاخلاص بين الزوجين ...تتحدث الزوجه عن أن الدعاء اليوم حل مشكلة ما وبفضل الله قبل كل شئ ..
تحكي له مشكلتها ..ثم حالتها النفسيه ..ثم لجؤها للدعاء ..وكيف انتهت أزمتها بفضل الله اولا ثم بفضل العودة لله عن طريق الدعاء ..

مثل ما حدث في القصتين السابقه ...

طريقة الزوجه الذكيه في سرد القصه مع الاسلوب السلس والنتيجه الرائعه ..سيدفع الزوج تلقائيا لفعل ذلك مع مشكلاته أيضا ...

فمثلا أذكر قصة واقعيه ..لزوجة كانت دائما تحل مشكلاتها بالدعاء والصبر والاستغفار ..وبفضل الله تظهر لها نتائج دعواتها ..وطبعا لاتكفُ عن ذكر المواقف والنتائج لزوجها ..
صادف ذات مرة ..أن حدثت مشكلة في بيتهما ..كان سبب المشكلة نفسية الزوجة المتزامنه مع امور قد تخفى على الزوج ..أثرت نفسيتها في تصرفاتها ..أصبحت لاتُطاق ..ليس لأن زوجها لايُحبها بل لأنه لم يستطع فعل شئ حيال نفسيتها ..
ذهب هذا الزوج لعمله كالعاده ..لاابتسام ولاوداع ولا أثر طيب يذكر بينهما ..
المهم صلى العشاء هذا الزوج الحنون ..وعجٌل بالوتر ..وأخذ يدعو كثيرا لزوجته ..
وبعد أن ارتاح بهذه الخطوة ..استجمع قواه العاطفيه واتصل بزوجته قائلا ..
لقد دعوتُ كثيرا لك هذه الليله ..والان أريد أن ارى أثر دعوتي لك ..طبعا كانت لهجته فيها روح المداعبه ..
ضحكت الزوجه ..وتصرفت بحكمة وسياسه رائعه
قائلة ..نعم استجاب ربي اليك ..وها أنا أحسُ براحة لامثيل لها (لعلها ارتاحت فعلا بمكالمته )
طبعا انتهت المكالمه كما يتمناها أي زوجين ..

الشاهد من هذه القصه

1-حينما تُخبر كل زوجة زوجها بمجريات حياتها بأحداث يومها ..يجعلها ذلك أكثر قربا من زوجها ..ويجعلهما على اتصال فكري وعاطفي ونفسي ..
2-أثر الدعاء في حياة الزوجه والتحديث بذلك لزوجها بصفة مستمرة ..جعلهُ يفكر تلقائيا بما تُفكر به زوجته
جعله يجرب طريقتها لحل مشكلاته ..وهذا ما ظهر في تلك القصه
3- تصرف الزوجة الحكيم حينما اتصل بها زوجها يريد أن يرى أثر الدعاء ..ولعل نفسيتها لم تكن على مايرام
ولكنها اتجهت اتجاه ديني بحيث أكدت ان الله سمع هذا الزوج حينما ردت نعم لعل الله استجاب لك ..
هي تريد ان توضح أن الدعاء علاج ..هي تريد لأن تحثُه بطريقه غير مباشرة للدعاء فنجحت ..
هي فعلا أحست بنوع من العلاج النفسي لأنه كان يفكر فيها .وأخذ يدعو لها ..


ثالثا_لابد أن يكون الدعاء منهج أي زوجين ...ولايجب أن يكون وقت الشده فقط ..أنما في وقت الرخاء أيضا
(ولئن شكرتك لأزيدنكم )يجب أن يكون الدعاء مقرونا بالشكر والحمد في وقت سعادتهما ..
وأن يكون مقرونا بالضعف والاستعانه والرجاء في وقت الامهما ...

أذن فالدعاء امر مفروغ منه ..ويعدُ سببا عظيما في توطيد العلاقه بين الزوجين ...
لذا لن استطيع أن اوفي فضل الدعاء بالكتابه فقط ..أنما أوصي كل زوجين بالدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء ...
lawsi
lawsi
الصدقـــات ..والاستـــغفار ..

يجب ان تفهم كل زوجه فطينه ..وأن يعي كل زوج حكيم ..
أهمية الاستغفار والصدقات .لأنني أراهما مكملان للدعاء .ولتوطيد علاقة جيده بين كل زوجين ملؤها سعاد الدنيا والاخره ..
نحاول قدر الامكان أن نجعل الاستغفار روتين يومي لابد منه مع الاخلاص في الاستغفار ..

استغفر 100 مرة ..او 200 او 300 المهم الاكثار من الاستغفار
فانه يجعل لك من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ويرزقك من حيث لاتحتسبين

قال- تعالى-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً (12) )

وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب " .
lawsi
lawsi
سأنقل لكم هذه القصه التي قرأتها في كتاب أسعد امرأه في العالم ..
تأليف الشيخ الدكتور عائض القرني حفظه الله
واعتقد الكثيرات قرأنها لكن لامانع من اضافتها هنا

قالت امراة :مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري ..وعندي خمسة أبناء وبنات ..فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفتُ على بصري, وندبت حظي , ويئست , وطوقني الهم , وغشيني الغم , فأبنائي صغار ,
وليس لنا دخل يكفينا , وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا , وبينما أنا في غرفتي فتحتُ المذياع على إذاعة القران الكريم ..وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا )
فأكثرت بعدها من الاستغفار .,وأمرت أبنائي بذلك , وما مر بنا والله ستة شهور حتى جاء تخطيط مشروع على أمرك لنا قديمة ., فعوضتُ فيها بالملايين , وصار أبني الاول على طلاب منطقته , وحفظ القران كاملآ..
وصار محل عناية الناس ورعايتهم ..وامتلأ بيتنا خيرآ وصرنا في عيشة هنية ..وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي ...وذهب عني الهم والحزن والغم ..وصرتُ أسعد امرأة ....


فسبحان الله والحمد لله الذي يسر لنا الطرق فمابقي علينا سوء التوكل على الله حق التوكل ....