ثم توجهنا لمبنى تاريخي اخر مبنى البورصة و هو ذا هندسة متميزة يبدو عليها التاثر الشديد بالزخرفة النمساوية لم يسمح لنا لزيارته من الداخل لانه كان يوم عيد و تجولنا بالبهو فقط اللذي تحول ذالك اليوم" لسوق البراغيث " و يطلق هذا اللفظ على الاسواق المخصصة لبيع الاشياء القديمة المستعملة من خردوات ولوحات و كتب و اواني

تركنا مبنى البورصة والجو ما يزال غائم و بارد و نزلت قطرات مطر خفيفة فالتجئنا لمطعم تركي تغذينا فيه و ارتحنا قليلا لكن ضايقتنا السخونة الشديدة المنبعثة من المكيفات و هذا شيء مزعج في اوروبا المتاجر و المطاعم تغلق كل منافذ التهوية وتبالغ في التدفئة حتى يصبح التنفس صعب و يجيك صداع و ضجر فخرجنا و قلنا البرد ارحم

حديقة صغيرة جلسنا في هذا المكان الرومانسي ;و الموحش قليلا ...كان تقريبا مهجورا الا من اسراب العصافير . اللتي يمزق صوتها هدوء السماء
كان الهواء بارد لكن ثقيل يحمل رائحة العشب و رطوبة البحر و عبق التاريخ... جلست اتامل السماء الداكنة و البيوت الملونة و في قلبي يزداد الشغف بهذا البلد الساحر فرنسا!

تابعنا المشي في ازقة و شوارع مدينة ليل




























هذه محطة القطار






تعشينا في احد المطاعم ثم رجعنا للشقة للراحة بعد مشي طويل

في اليوم الثالث اشرقت الشمس و كانت دافئة و حنونة فقررنا ترك السيارة و الذهاب مشيا الى وسط المدينة و لم يكن بعيدا اقل من ربع ساعة على الاقدام
ذهبنا للمكتب السياحي مباشرة و يوجد في مبنى تاريخي قديم ملاصق لكنيسة صغيرة تشاهدون في الصورة تماثيل تذكارية للجنود و المواطنين الفرنسيين اللذين استشهدو في الحرب العالمية الثانية

و اخذنا تذاكر الباص السياحي و هذه صورته و السائق صيني و لطيف جدا و بشوش

اخذنا في جولة لمدة ساعة مع شرح لتاريخ المدينة و تعريف باهم المؤسسات و الماثر
الشرح كان عبر سماعات و بلغات متعددة



متحف الفنون الجميلة و هو من اكبر و اجمل متاحف فرنسا لم نستطع زيارته للاسف لانه كان في طور الصيانة



دار الاوبرا