" (( ستار اكاديمــــــــــــي )) "

الملتقى العام

إليكم هذه النبذة المختصرة عن برنامج " ستار أكاديمي" لعلها مع إختصارها مفيدة وتكفي لتعريفكم بالبرنامج ... البرنامج ياتي ظمن سلسة برامج ظهرت في الفترة القليلة الماضية تسمى بـ " تلفزيون الواقع " أو reality Tv وهي برامج تعتمد على الواقعية والطبيعية في التصوير وتسلسل الأحداث !! ...


هدف البرنامج وكما يبدو هو تقديم فنان أو فنانة عربية جديدة للساحة !! وكأننا في حاجة لمطرب أو مطربة عربية جديدة !!!


فكرة البرنامج وحتى نختصرها لكم تقوم على وضع مجموعة من الشباب والبنات في بيت يفترض أنة مدرسة " أكاديمية " لتعليمهم الفن بكل أنواعة مثل الغناء والتمثيل والتقديم ... هؤلاء الشباب والبنات يتم تقييمهم وعلى هذا الأساس ينقصون كل إسبوع واحد حتى يبقى متسابق واحد في النهاية يعتبر هو الفائز ....


رسالة إلى كل من سمح لأهلة بمتابعة البرنامج


أسألك سؤال أرجوا أن تجيب عليك بينك وبين نفسك فأنا لا أحتاج الجواب بقدر ما تحتاجه أنت
هل ترضى أن تشارك اختك في البرنامج؟ هل ترضى لأختك أن تنام بين الأغراب وتبدل ملابسها أمام العالم وتتمايل بجسمها أمام أعين المشتهين له والمنكرين لعقلها .... حتماً جوابك لا ... إذا كنت تقول بأنها على أخلاق وأن هذا لن يؤثر فيها فكيف ترضى لها التعرض لمثل هذه الفتن وهي أمانة عندك ستسأل عنها يوم القيامة .... إن سماحك لأهلك بمتابعة البرنامج لهو بمثابة موافقة منك على ما يشاهدون فلا تستغرب أي تصرف غير أخلاقي من بنتك أو زوجتك أو أختك!! أخطر ما في البرنامج على أهلك ونسائك أنهم يظنون أن هذا هو الصحيح وأن ما يفعله الشباب في الأكاديمية لا عيب فيه ولا حرام ... وهنا يكمن الخطر من التساهل حتى تقع الفأس في الرأس ... أين الرجولة أين الغيرة أين الدين .. يا أخي يا ليت تفكر بعقلك وتكف عن ترديد ما تسمع في الإعلام الغربي وتطبيقه على مجتمع وبنات مسلمات عفيفات طاهرات فالحرية والتقدم ليست في تعرية المرأة وتجريدها من عفتها وكرامتها ... ودفعها بقوة نحو الرذيلة !!.

ستار اكاديمي انه ادمار للمجتماع والقيم الأخلاقية خذو هذه الرساله من فتاة
( تقـــــول : أنا فتاة ابلغ السابعة عشرة من عمري .. استمعت من زميلاتي في ثانوية (...) للمقررات, في منطقة (...) عن برنامج يعرضون فيه مجموعة من الفتيات والشباب يجلسون معاً في مكان واحد ليل نهار, وقالت لي صديقتي: يا فلانة انت دائماً تقولين ما أعرف أكلم شاب.. ما اعرف أشلون أبدأ معاه .. أشعر برهبة من إقامة علاقة مع احدهم.. والآن يا صديقتي تابعي هذا البرنامج لكي تتعلمي منه فنون العلاقات الشبابية..! ثم اردفت صديقتها الشيطانة التي تتقنع بلباس تلميذة قائلة لها: ركزي ببرنامج »ستار أكاديمي« جيداً لمدة يومين فقط وستكتشفين ان الرهبة والخوف والحياء الذي يتملكك من اقامة علاقة مع الشباب ما هي الا رهبة التخلف.. وما حياؤك إلا عبارة عن عقدة نفسية..!
تكمل الفتاة رسالتها وتقول: انتظرت ان اخرج من المدرسة بفارغ الصبر في ذلك اليوم, ولما وصلت البيت جلست ليس لي شغل سوى مشاهدة ما يحصل على الهواء مباشرة .. فكنت ارى البنات والشباب يقبلون بعضهم بعضاً بين ساعة واخرى .. وتارة اخرى يضمون بعضهم بعضاً .. فقلت في نفسي يا إلهي هؤلاء يضمون بعضهم بعضاً ويتراقصون .. فضلاً عن قبلاتهم الساخنة التي لا تنقطع وأمام العالم جميعاً .. وانا ما زلت خائفة ومترددة من التحدث حتى بالهاتف مع صديق ما...!?
تقول صاحبة الرسالة: واصبحت بعد أيام فقط من متابعتي لهم على الهواء اشعر بأنني فعلاً فتاة متخلفة ومحرومة من الحياة الرومانسية المليئة بالحب ودفء المشاعر.. ثم اصبحت اتمنى في كل لحظة ان أكون انا التي في الاكاديمية الآن لأحظى بالجلوس ساعات طوال مع المشارك الفلاني في هذا البرنامج الرائع.. اريد ان ارقص معه .. اريد ان اتصنع الزعل منه ليأتي ويراضيني ويقبلني .. ويفعل معي كما يفعل مع الفتيات الاخريات..!

تكمل صاحبة الرسالة وتقول: واصبحت اذهب الى المدرسة وما عندي حديث الا عن المشارك الفلاني في هذا البرنامج واصبحت اتخيله بالغرفة معي! وبدأت اشعر بالجرأة داخلي بالتحدث مع احد الشباب والتعرف على اي واحد من الذئاب الذين يتسكعون في الاسواق.. واقول في نفسي الى متى وانا »حارمة« نفسي من كل هذا?!
وتكمل صاحبة الرسالة حديثها مطولاً.. وخلاصة رسالتها انها بينما كانت على هذه الحال وبينما كانت نفسها تأمرها بأن تعيش الضياع وتجرب حظها في عالم الحرام .. اتصلت بها احدى صديقاتها بالمدرسة وهي تقول لها: هل رأيت اليوم الاحد ما كتبه احد كتاب جريدة »السياسة« عن برنامجك المفضل »ستار أكاديمي«?! اقرأيه الآن فهو مقال ساخن! فدخلت فوراً على شبكة الانترنت, فهالني عنوان المقال »هكذا يخنثون الشباب« وما ان بدأت بقراءة أول عبارة من المقال حتى شعرت بالقشعريرة تسري بجسدي.. وكنت اشعر ان المقال مكتوب لي أنا بالذات من سائر الناس..!

تقول صاحبة الرسالة وعندما وصلت الى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم »لتتبعن سنن من كان قبلكم, حذو القذة بالقذة, شبرا بشبر وذراعاً بذراع, وحتى لو أن احدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه, وحتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه: قلنا يا رسول الله, اليهود والنصارى? قال: »فمن إذن«!?
اقسم بالله : ما ان قرأت هذا الحديث حتى جثوت على ركبتي وانا أبكي بحرقة وحسرة على نفسي, ولقد شعرت كيف اني قد جسدت هذا الحديث على نفسي وكيف اني رضيت طوال هذه الاسابيع والاشهر الفائتة ان أعيش حياة هؤلاء الفتيات الساقطات وان اقلدهن وتمنيت ان اكون واحدة منهن .. لقد صدقت نصيحة صديقاتي .. صديقات السوء .. عندما قالوا لي الى متى انت متخلفة ورجعية?! لقد جعلوني عبر هذا البرنامج الحقير أرى الفضيلة تخلفاً .. والحياء عقدة نفسية .. والعفاف والطهر والستر رجعية وغباء..!وانني اشكرك يا استاذ محمد شكراً عظيماً على هذه الصفعة التي صفعتني بها في مقالك .. لقد جعلتني ارى الحقيقة التي كدت انساها وانسى نفسي وديني وانوثتي وانساق وراء هؤلاء الفجار .. سامحني يا استاذ محمد على هذه الاطالة.

معاشر السادة النبلاء
هذه الرسالة التي ارسلتها هذه الفتاة الكريمة تجسد لنا وبدقة طريقة هؤلاء الساقطين في تضييع وإفساد بناتنا وشبابنا .. حيث انهم يجعلونهم يألفون المنكر .. وقليلاً قليلاً يعتادون على الحرام, ويعايشونه لحظة بلحظة ودقة بدقة.. ورويداً رويداً حتى يعتادون على ان يعيشوا مثل الحياة التي يعيشها المشاركون في هذا الماخور الكبير (ستار أكاديمي) وشيئاً فشيئاً يكونون جزءاً من واقعهم وحياتهم الساقطة والمنحطة .. ويجعلون الشباب والفتيات يقولون في انفسهم: كل هذه القبل والرقصات والضم والتقبيل على مرأى ومسمع من العالم اجمع وعلى الهواء مباشرة .. ومع هذا الناس كلهم تصوت لهم وتشجعهم فما بالنا نحن لا نفعل مثلهم حتى في الخش والدس!? لماذا لا نقلد حياتهم الرومانسية!?
وهكذا يا معاشر السادة النبلاء يسعون لتخنيث الشباب فلا حمية له على اخته أو اهله او عرضه.. والفتاة تتعلم اصول العهر والفجور بالمجان وعلى الهواء مباشرة وهكذا تنحر كل فضيلة في المجتمع ولا يبقى من القيم والمثل الكريمة الا الشعارات الجوفاء.
واقسم بان مجتمعاً هكذا شأنه فلا خير فيه ولا يرجى منه يوماً ان يغار على دين او يفزع للاسلام ..وبذلك يكون قد نجح اليهود وعملائهم في تغريب مجتمعاتنا وسلخها من هويتها.. فلا دين ولا عزة ولا حتى ادنى كرامة!
رسالة أخيرة الى عملاء الشيطان الذين يروجون هذا العهر والمنكر قال تعالى »إنَّ الذين يُحبوُنَ أن تَشيعَ الفاحِشَةُ في الذين آمَنُواْ لَهمُ عَذابُ أليمُ في الدُنيا والآخرةِ واللُه يَعلَمُ وأنتُم لا تَعلمُون«.


وهل بقا حباً وشوقاٌ وتفريغ الوقت لمتابعة هذا البرنامج 000
8
909

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الكــادي
الكــادي
جزاك الله خيرا...
باشي
باشي
يجب أن تكون هناك مطالبة جماعية موجهة لنستله لإيقاف رعايتهم للبرنامج الوضيع (ستار أكاديمي). كل ما نريده أن توقف هذه الشركة رعايتها للبرنامج. والا فستكون هناك حملة شعبية لمقاطعة جميع منتجات (نستله). نتمنى أن تتجاوب الشركة مع المطالب و توقف الدعم لأننا فعلا لا نريد أن نقاطع منتجاتها لأنها ليست الهدف. خاصة انها ليست أمريكية. و انما الهدف هو قطع الدعم لهذا البرنامج.
للاتصال بالشركة او مراسلتهم بالفاكس: يفضل طلب مدير التسويق و الاعلان لأنه الاحرص على عدم تأثير حملاته الاعلانية على مبيعات الشركة.

026203171 هاتف

025910240 فاكس

الرجاء ممن يتصل عليهم أن يكتب ذلك هنا...
باشي
باشي
أم مسلم
أم مسلم
لاحول ولاقوة الا بالله
zina
zina
يجب ان نعرف ان هذا مخطط صهيوني لتدمير الشباب المسلم خاصة بترويج برامج مثل
هذه وحتى تنتشر الدعارة اسفة جداا لكن هذه الحقيقة
حسيبي الله ونعم الوكيل