بسم الله الرحمن الرحيم
دَعوْتـُكَ يا منْ يُجيبُ الدُعـــــــاءْ
ويا منْ لهُ يسجُدُ الاقويـــــــــــاءْ
ويا منْ برحمتهِ أستجيـــــــــــــرُ
ليرفعَ عنـّي الاذى والبــــــــــلاءْ
لك الحَمْــــــدُ وحـْدكَ أنتَ المغيثُ
وأنـْتَ المُدبـّرُ ،، يا ذا البَهــــــــاءْ*
أخواتي الحبيبات
يكفي لتغير حالنا مع الدعاء وزيادة الثقة
أن نستشعر هذا الحديث:
"إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي
من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا"
فهو كلام عظيم يبعث الأمل والتفاؤل
يجعلنا نحمل هم الدعاء لا هم الإجابة
ونتقرب لله أكثر ونبحث عن رضاه
ونبتعد عن ما يغضبه سبحانه ..
مخاوفنا .. همومنا .. ذنوبنا .. غفلتنا ..
وقسوة قلوبنا
ليس لها إلا الله
احلامنا .. آمالنا
جميعها بيده سبحانه
هو كاشف الكربات ومنزل الخيرات .
وقد نعجز أحيانا عن الدعاء
ولا نجد همة لبث شكوانا
ولكي نشعربلذة المناجاة
ونلمس أثرها في نفوسنا
هذه بعض مايساعد في ذلك:
اولا / حفظ بعض من أدعية الرسول ﷺ
وهي سهلة وشاملة لأمور الدنيا والآخرة
وفيها من الحفظ والثبات والخير الذي
نحن في أمس الحاجة إليه .
ثانيا تكرار الدعاء ثلاثاً
فقد ثبت أنه عليه الصلاة والسلام
(كَانَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا) .
ولتكرار الدعاء اثر عجيب
من حضور القلب وزوال الغفلة
وانكسار وقرب من الله
فينشرح الصدر ويتجدد الأمل ويقوى الصبر.
ثالثا تحري أوقات الإجابة
ولدينا يوميا أوقات ثمينة
الموفق هو من يحاول استغلالها
(في السجود وبعد التشهد الأخير
وبين الآذان والاقامه وفي السحر)
ومن يذكر الله في الرخاء يذكرة في الشدة ..
ولنثق أننا بدعائنا :
إما أن يستجيب الله ما أردنا.
وإما أن يدفع عنا من السوء ما هو أعظم.
وإما أن يدخر لنا الأجر يوم القيامة.
كما جاء ذلك عنه ﷺ
فرناز @frnaz
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فرناز
•
وفي الحديث الصحيح:
كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ) .
قال العظيم آبادي ? رحمه الله - :
"وتحول العافية : إبدال الصحة بالمرض ، والغنى بالفقر ."
وغيرها من الأدعية العظيمة التي بها يستقيم الحال ويطمئن القلب ونعيش برضا وسعاده بغض النظر عن الظروف، لأن الحياة لا تخلو من الهموم والأكدار، والله رحيم بنا ودلنا على ما يعيننا للعيش في راحة إلى أن نلقاه .
فعلينا أن نجتهد في حفظها وترديدها لنجد الخير ..
كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ) .
قال العظيم آبادي ? رحمه الله - :
"وتحول العافية : إبدال الصحة بالمرض ، والغنى بالفقر ."
وغيرها من الأدعية العظيمة التي بها يستقيم الحال ويطمئن القلب ونعيش برضا وسعاده بغض النظر عن الظروف، لأن الحياة لا تخلو من الهموم والأكدار، والله رحيم بنا ودلنا على ما يعيننا للعيش في راحة إلى أن نلقاه .
فعلينا أن نجتهد في حفظها وترديدها لنجد الخير ..
الصفحة الأخيرة
( ربنا آتِنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقِنا عذابَ النار)
✽ قال ابن كثير - رحمه الله - :
? الحسنة في الدنيا :
تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، و دار رحبة ، وزوجة حسنة ، وولد بار ، ورزق واسع ، وعلم نافع ، وعمل صالح .
? والحسنة في الآخرة :
فأعلاها دخول الجنة ، وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرضات ويسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة .
? الوقاية من النار :
فهو يقتضي تيسير أسبابها في الدنيا من اجتناب المحرمات وترك الشبهات .
✽ قال السعدي رحمه الله :
فصار هذا الدعاء ، أجمعُ دعاءٍ وأكمله ، ولذا كان هذا الدعاء أكثر دعاء النبي صل الله عليه وسلم .