أوراق الزمن

أوراق الزمن @aorak_alzmn

عضوة شرف بعالم حواء

ست طرق مضمونه لكسب المناقشات

الملتقى العام

يمكنك أن تحظى بالنجاح في المناقشات إلى الدرجة التي تستطيع فيها أن تنجح وتمرر أفكارك إلى " ذات " الطرف الآخر ، إن الذات لديه تشبه الحارس الذي يقف عند مدخل عقله الباطن ، فلو قمت بإيقاظ الذات لديه، أو أنك قمت بإثارتها أكثر مما ينبغي ، فإن ذاته ببساطة لن تسمح لأفكارك بالمرور ، إن هذا الأمر يشكل أهم نقطة في الموضوع كله ، وعليك أن تضع ذلك أثناء دراستك للنقاط التالية :

1.دعه يعرض قضيته :
لا تقاطعه ، ودعه يعرض قضيته ، وتذكر سحر " الإنصات " ، إنك إن قاطعته أثناء عرضه فلن تقوم بذلك لمجرد جرح ذات الطرف الآخر ، وصده ، بل إننا ندخل فيما يسميه علماء النفس "الجهاز العقلي" ، إن الشخص الذي يحمل شيئا في صدره تجد أنه يوجه كل جهازه العقلي صوب التكلم والتحدث ، وإن لم ينته من ترديد مقطوعته ، فإن جهازه العقلي لن يتحول إليك لكي ينصت إلى أفكارك ، وإن كنت تريد لأفكارك أن تسمع ويصغى لها ، فعليك أن تتعلم أولا أن تنصت إلى الطرف الآخر .
ان سؤال الطرف الآخر أن يعيد بعض النقاط الهامة له قيمته أيضا ، عندما يأتي إليك أحدهم وقد فاض به الغضب والإنفعال ، ومجرد أن تسمح له بإخراج ما في صدره يعمل كثيرا على التقليل من شعوره العدائي المتحفز ، وإن استطعت أن تقنعه بأن يعيد إدارة "شريط" شكواه لمدة دقيقتين أو ثلاث ، فإن ذلك سيسحب بالفعل كل انفعالاته منه أو يستنزف البخار المغلي الكامن في صدره


2ـ توقف قليلا قبل أن تجيب : تعمل هذه القاعدة بصورة جيدة في المناقشات حيث لا يبدو أن هناك خلافا ظاهرا في الآراء ، فعندما يوجه أحدهم سؤالا إليك ، تطلع إليه وتوقف قليلا قبل القيام بالرد عليه ، إن ذلك سوف يتيح للطرف الآخر إدراك أنك تقوم بالتفكير فيما ورد من نقاط هامة في كلامه أو أنك تمعن في التفكير فيها .


3 – لا تصر على الفوز بنسبة مائة في المائة :
عندما يشترك معظمنا في إحدى المناقشات فإنه يحاول أن يبرهن على صحة موقفه بالكامل ، وأن الطرف الآخر على خطأ في كل النقاط التي يوردها ، أما الذين يتسمون بالمهارة في الإقناع فإنهم دائما يقرون ببعض الأشياء التي يقدمها الطرف الآخر ويجدون بعض نقاط الإلتقاء معها .
ولو حدث وكان للطرف الآخر إحدى النقاط التي تعمل لصالحه ، عليك بالإعتراف بها ، ولو أنك سلمت بصحة بعض نقاطه البسيطة وغير الهامة فإنه سيصبح أكثر ميلا للتسليم بوجهة نظرك عندما تصل بأمرك إلى طرح الرأي الأكبر لديك

4 – اعرض قضيتك بطريقة معتدلة ودقيقة :
يأخذنا الميل عند محاولة حصولنا على قبول الطرف الآخر لآرائنا ، وذلك في حالة معارضتها ، إلى السير في طريق المبالغة والتهويل ، هنا عليك أن تتذكر أن الشواهد العلمية قد أثبتت أن الحقائق التي تعرض بهدوء أشد أثرا في دفع الآخرين إلى تغيير آرائهم أكثر مما يفعله التهديد والقوة .
وأحد أسباب أننا مازلنا نستخدم تلك الأساليب العنيفة القديمة هو أنها " تبدو" أحيانا وكأنها نجحت في مهمتها أنك تقهر الطرف الآخر وتكشفه ، وتقوده إلى النقطة التي يعجز فيها عن قول أي شئ ، وتتلقى استحسان الحاضرين وتصفيقهم ، وتظن بذلك أنك قد انتصرت في النقاش ، إلا أن الطرف الآخر لم يقبل بوجهة نظرك بعد ، وبالتالي لن يعمل بآرائك أو على هديها .


5 – تحدث من خلال شخص ثالث :
إن التحدث من خلال شخص أو طرف ثالث له قيمته خصوصا عندما يظهر خلاف في الرأي وترغب أنت من الطرف الآخر أن يؤمن على طريقتك ويتبنى رؤيتك ، ولسبب ما فإن الناس تتشكك عادة فيك عندما تحكي عن أشياء كلها من صنعك ولمصلحتك ، ويتساوى في الأهمية مع ذلك ، حقيقة أن ما يقوله الطرف الثالث لن يميل إلى إثارة " الذات " لدى الطرف الآخر بالقدر الذي يحدثه ما تقوله أنت ، ويمكن للإحصائيات وللتاريخ وللمقتطفات المقتبسة من أقوال المشهورين أن تقوم كلها مقام الشخص أو الطرف الثالث .

6- اسمح للشخص الآخر بالحفاظ على ماء الوجه : ان المهرة من القادرين على الإقناع هم من يتركون الباب مفتوحا حتى يتمكن الطرف الآخر من الهروب من موقفه السابق دون إراقة ماء الوجه ، إنهم يتركون " فتحه " يستطيع الطرف الآخر أن يمر من خلالها ، وإلا فإنه سيجد نفسه وقد أصبحت أسيرة لمنطقه ، أنه لن يستطيع الإفلات من موقفه السابق ، إنك إن قمت بإقناع شخص آخر ، فلا تكتفي بإقناعه فحسب ، بل أن تعرف أيضا كيف تنقذه من منطق نقاشه نفسه ( أقتبـاس )


كاتب المقال ..صلاح بن محمد الزامل - إدارة التخطيط العام - ...... وصلني بالايميل .......
5
644

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حـ * ـلم
حـ * ـلم
موضوع جميل اختي , بارك الله لك:26: :26: :24: :26: :26:
أوراق الزمن
أوراق الزمن
وبارك فيك .. جزاك الله خير اختي helm4ever على الرد ..:26:
أمونة المصونة
جزيت خيرا ً
أثبـــاج
أثبـــاج
أخيتي اوراق الزمن موضوع قيم فعلا

بارك الله فيك

وأكثر نقطة لفتت انتباهي 2ـ توقف قليلا قبل أن تجيب : تعمل هذه القاعدة بصورة جيدة في المناقشات حيث لا يبدو أن هناك خلافا ظاهرا في الآراء ، فعندما يوجه أحدهم سؤالا إليك ، تطلع إليه وتوقف قليلا قبل القيام بالرد عليه ، إن ذلك سوف يتيح للطرف الآخر إدراك أنك تقوم بالتفكير فيما ورد من نقاط هامة في كلامه أو أنك تمعن في التفكير فيها .

رائعة

مرة أخرى جزاك الله خير وجزى الله كاتبها خير الجزاء
أوراق الزمن
أوراق الزمن
أخواتي ..

أمان

أثير
جزاكم الله خيرا وبـارك فيكم على الرد .. :26: :26: