سحقآ وبعدآ (يابني علمان)

سُحقاً وبُعداً يا بني ( عِلمان )



تُنادون بالتطوّر ونبذ التشدد !!



وفي حقيقتكم تُحاربون شريعة ( الدّيان)



عجباً والله !!



هل تظنون أن أبناء الجزيرة وأهلها عن مكركم غافلون ؟!



وعما يُحاك لهم في جنح الليالي الغاسقات سادرون ؟!



وعن أتاتورك العرب وأقزامه المهرّجين يصمتون ؟!



وعن أُمنيّاتكم بالعبث في أعراض الحرائر يقبلون !!



فتلك دونها :



الدم الدم ... والهدم الهدم



ستُطوى صحائفكم ...وتُكسر أقلامكم.... وتُخنق عباراتكم.... وتُطعن زعاماتكم... وتُداس أنوفكم... وتُهشّم أنيابكم ....وتُقلّع أظفاركم .....ويُكشف قناعكم ...



وسنرى عواركم ....



يا خفافيش الظلام.... ويا بوم الخراب ...



في الفتن تطول أعناقكم .... وفي الأزمات يكثر جدالكم ....



تطعنون بالواجبات ... وتُناقشون بالمسلّمات ... وتُشكّكون بالتوجّهات ...وتتهمون العلماء الصادقين والهيئات



يا مطايا الغرب وزوّار السفارات والبارات



تطوّركم الذي تنشدونه !!



مسرحٌ ومرقصُ وكأس .... واختلاط ٌ وتبرّجٌُ وكشفٌ للرأس..



وإن جلس حبيبٌ مع حبيبته...فضمّها... وقبّلها.... على الطريق ...



لا بأس هذا لا بأس!!!



يا أحفاد ( أبي سلول ) (وجد بن قيس ) و ( أبي رغال )



ذكركم عالم السرّ والخفيّات .... وفضحكم بالآيات البيّنات



قبل الأمر بالحجاب وبعده فقال سبحانه :



{ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً * * وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً * يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً * لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً}



فشوقكم عارمٌ أن تروا في المدرسة الفتى مع البنات ..



وتلعب الأنثى الرياضة بالقصير و(الشورتات) ... وتدرس الأوتار والأنغام والنونات ..



لتُصبح بعدها !!



عارضة...راقصة.. بائعة للهوى ...ماجنة مع القيّنات !!



هذا هو التعليم عندكم ....شهوة... ونزوة.... وانحلال..... وشتات !!



كم تطمحوا ؟!



على أسوار المحاكم والمآذن أن تشنقوا العلماء و الدعاة !!



وتفجّروا المراكز الصيفية والحلقات ...



وتنزعوا منا الإزار والشماغ والعقال ...كي نرتدي القبعة والسوار والبنطال ..



وتطمسوا الفصحى ... لِنلحن في كلامنا وبالمقال ...



غيظكم.. وقهركم... وموتكم ...وسخطكم ....



حين يُقام في الأرض حدّ



ومصابكم ... وفاجعتكم ... وهولكم ....ودماركم...



أن تُضرب الأعناق في الساحات أوتُقطع يدّ



لكن نقولها على يقين :



سيفلق الصبح عن كيدكم فننبذكم ...



وتُشرق شمس الحقيقة فتحرقكم ...



ويجتاحكم نهر الفضيلة والعفاف فيقتلعكم ...



ستُداسون بالأرجل كالذر .... وتُركلون بالأقدام كالجُعل ...



ونستعيذ بربنا كلما سمعنا لكم !!!



نهيق بعدها أو نباح..


,,,,,,,,
المرأه هي اولى اهتماماتهم ومدار نزاعاتهم.. قيضو انفسهم مدافعين ومنافحين.. زينو لها المنكر حتى ألفته.. ومهدو لها الطريق حتى سلكته..


ولكن حسبهم..


فالمرأة السعودية عرفت بالدين والحياء والحشمة والوقار وتربية الأجيال الصالحة .


المرأة السعودية هي مثال للقيم الرفيعة والأخلاق المحميدة وطاعة الله ورسوله اللهم صلي عليه .


المرأة السعودية ليست ضعيفة بل قوية وهي صخرة حطمت آلاف المخططات لتغريبها وكسرت أنوف مئات الروايات المشبوهة لإبعادها عن حيائها وعفتها وحجابها .


المرأة السعودية صامدة وستصمد وستبقى رمزا للقيم الإسلامية ورمزا لعفة المرأة المسلمة .


المرأة السعودية من نماذجها نورة السعد ومشاعل العيسى وقمراء السبيعي ومرفت عبد الجبار وأميمة الجلاهمة وريم الطويرقي ورقية المحارب واسماء الرويشد و شريفة الخميس والكثير الكثير .


تكالبت الأمم شرقها وغربها على المرأة السعودية فشكلت بدينها وقوة إيمانها جبهة لا تقل عن جبهات المعارك واستطعات أن تثبت للجميع أن دين الله غالي وشهوات الدنيا ووساوس الشيطان وأتباعه ما هي إلا حبيبات رمل نجسة عالقة في حذائها الذي يطهر مع المشي على تلك المؤامرات وجعلها رماد اشتدت به الريح في يوم عاصف .


همسة :


يا دعاة التغريب والتحرر لن تنالوا منا ولا من حجابنا ولا من ديننا فأرحلوا أنتم ومن ساندكم إلى غير رجعة فالموت أهون علينا من التنازل عن الحجاب أو عن الإيمان أو عن عفتنا ..


اللهم انا نسألك الثبات في زمان الفتن

........

.
.
.
__________________
منقول