سخرتي نفسك لبيتك وأطفالك ! حبستي نفسك بين 4 جدران ...والنتيجة؟

الأسرة والمجتمع

كثير منكم مثلي
حبسوا نفسهم بين 4 جدران ، ما اشتغلنا حتى نربي اولادنا ... وسخرنا نفنسنا للبيت والأطفال -ومشكلة إضافية لو كنت بغربة وحيدة-

والنتيجة ؟؟ ماذا كانت بعد سنوات !

ألم تخسري نفسك ؟ هل وقفت وقفة صدق مع نفسك وقيمتي : هل فعلا نجحت في قراري ؟؟

سؤال يتبادر إلى ذهني دائما ألا يوجد حل وسط ...لا أشتغل واهمل بيتي ، ولا أنحبس بين 4 جدران !
ألا يوجد طريقة أحافظ فيها على ذاتي واتطلاقي ...

دققي في نفسك : فقدت الهدف ! فقدت الروح المرحة ! حتى كونك زوجة صالحة لا تحققيه في كثير من الأحيان فأنت تتأملين كثيرا من الزوج المرهق والعائد بعد يوم طويل قضاه في العمل والكلام مع الناس والمواقف المتعددة المثيرة والمحزنة والمفرحه ضحك وجد ونقاش بينه بين زملاؤه
ثم يعود لبيت يريد فقط أن يرتاااااااااااااااااااااح ويلتزم الصمت والهدوء ...
هو لا يعلم أن في البيت إنسانة محبوسة كقط في قفص تنتظر رجعته بشكل مختلف تماما تريد من يتحدث ويمزح ويعمل على تسليتها !! ولكنه راجع بهدف مغاير تماما
فتصابين بإحباط ، وتشعرين بأنه أناني لا يفكر بك ، وتتجهمين وربما تصطدمين معه ...

وأطفالك : أين أمهم ذات الروح المرحة المنطلقة ؟؟ انت طفشانة طول الوقت ، ملااااااانة ، يائسة ، مالك نفس

حتى متى سننتظر من الرجل أن يفرحنا ويسلينا ويدفعنا للأمام

الزوج لن يفعل مهما حاولنا ، ونححن نضيع سنوات من عمرنا بانتظار المخّلص ... والمشكلة أنه يفكر عكس ذلك ، يريد الزوجة التي تسليه وتجلس عند أقدامه بعد رجعته كشهريار وشهرزاد تماما تقص عليه قصص يسترخي عليها

هو لا يفكر بأن المملل ياكل روحك ، لا يفكر بأن اليأس والإحباط ينهش من قلبك ... هو يظن بانك مرتاحة في بيت هادئ وفراش وثير
ولا يدري بانك تعيشين بصمت مثل القبور ، تظنين بأنن العالم في الخارج صامت كئيب والناس في طريقهم للموت !! أنت تظنين هدوء العالم في الخارج يشبه الهدوء والصمت في بيتك ...فأي روح فرحه سيبقى لديك

وصلت لقناعة أن يوم المراة يجب أن يكون صاخب كيوم الرجل ، فعندما يلتقيان مساء ستتشابه رغباتهما ، كلاهما سينشد الهدوء بعد يوم حافل ...لن تتضارب الرغبات كما يحدث معنا ... لن تنتظر المراة أراجوز يسليها !!فقد فرحت وتسلت بما يكفي خلال النهار ... والزوج شريك تلتقيه آخر اليوم ليجلسا بسكينة ...

ولكن يبقى السؤال كيف يمكن أن يكون يوم المرأة حافل وصاخب دون أن تضطر للعمل المرهق الملزم خاصة إن كان لديها أطفال !! كيف يمكن أن تضع المراة لنفسها خطة يومية حافلة بالعمل والجد والخروج والاطلاع على مسيرة الحياة ، حافلة بتطوير الذات واكتساب الخبرات ، خطة تخرج المراة من سجنها بشكل معتدل ، خاصة مع غياب الحياة الاجتماعية ..أو حتى انعدامها ....

سؤال أطرحه عليكم لسماع اقتراحاتكم ....
23
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دمعه ورديه
دمعه ورديه
كلام جميل اني اسخر نفسي لبيتي وزوجي

وعيالي ..........بس ان لنفسك عليك حق

اذا انتي ما قدرت نفسك وعطيتيها حقها ....ما راح احد يعطيك

واذا اهملت نفسك ما راح احد يهتم فيك .............تقدرين بشوية عقل ونظام انك تجمعين بين الاثنين

تهتمين بنفسك وما تقصرين على بيتك وزوجك وعيالك .........والحديث هنا يطووووول

وكل وحده على حسب بيئتها وحياتها ونفسيتها .........وقدرة صبرها وتحملها

والدنيا الحين صارت سهله مو زي اول .......وكل شي الحمد لله متوفر

هذا ما يحظرني الان ......ولي عوده
اموت في زوجي وولدي
فعلا كلامك رائع يمكن مابعد حسيت فيه لاني في بدايه حياتي
لكن اشوف حوالي والدور واصلني ........الله المستعان
أيــوف الخـريـف
بخلي زوجي يقرء الموضوع يمكن يحس شويه خخخخخخخ
داعية إلى الرحمن
أفكاركم يا حلوين ...
نهى عمري
نهى عمري
والله انك صادقة!!
وين كنا ووين صرنا ..
والله يا حياتي قبل الزواج كانت شي .. وبعده صارت شي ثاني !!
الكل مستغرب مني .. وكيف اني جالسه في البيت لا شغله ولا مشغله!
بس انشالله اني ما اخلي هالوضع يطول !! وابارجع ارتب حياتي من اول وجديد.. ابي القى المكان اللي اقدر احقق لو شوي من ذاتي .. بدون ما اضر بيتي وولدي..

واتمني الوقت ما يطول الين القى هذا المكان .. اشتقت لحياه العمل والنشاط.. والإنتاج...