هذه القصة قرأتها في كتاب وأحببت مشركتكن بها
القصه "عن يوسف ابن الحسين يقول : كنت مع ذى النون المصرى على أحد الشواطئ فنظرت الى عقرب أعظم مايكون على الشط فأذا بضفدع قد خرجت من جحر فتعقبها العقرب فجعلت الضغدع تسبح حتى عبرت البحر
فقال ذى النون : أن لهذا العقرب لشأن عظيم فامض بنا .....................
فجعلو يقتفوا أترها فاذا برجل نائم سكران . واذا بالحيه جاءت فصعدت من
ناحيه سرته الى صدره وهى تطلب اذنه فاستحكمت العقرب من الحيه فضربتها فانقلبت الحيه وماتت على اثر ضربت العقرب فحرك ذى النون الرجل السكران النائم وقال له " يا قتــــــى أنظر مما نجاك الله هذا العقرب
جاء فقتل الحيه التى ارداتك ثم أنشأ ذى النون يقول"
يا غافلا والجليل يحــــرسه من كل سوء يدب فى الظلم
كيف تنامك العيون عن ملك تاتيه منه الفوائد والنعـــــم
فنهض الشاب وقال "الهى هذا فعلك بمن عصاك ! فكيف رفقك بمن يطيعك؟!
ثم ولى مسرعا فقلت ألى اين قال الى الله عزوجل
فلنعد إلى الكريم ونترك فعال اللئيم وسلامتكم من اللؤم
توتة 3 @tot_3_1
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
فعلا انك لا تهدي من تحب ولكن الله يهدي من يشاء
جزاك الله خير على القصة الراائعة عزيزتي