basmalaa
•
ما شاء الله عليك يا مدام وائل كلامك فعلا مؤثر ويخرج من القلب إلى القلب جعل الله اجتماهنا على محبته البضاء في ميزان حسناتك وفعلا كل واحدة منا في بلد غير البلد وكل منا تعانى آلام الغربة وبهجتها وأحلى ما في غربتنا هو هذا التواصل والتآلف حتى بدون أن يري بعضنا البعض وجزاكم الله خيرا أخواتى على هذا التآلف جمعنا الله واياكن على المحبة البضاء
كنزي1 :
http://www.bbc.co.uk/cbeebies/tweenies/gametime/funfairfun/ = http://www.learningplanet.com/stu/kids1.asp http://www.youtube.com/watch?v=gHbA_UlLUsY مواقع للاطفالhttp://www.bbc.co.uk/cbeebies/tweenies/gametime/funfairfun/ = ...
تسلمى يا رشا.........الله يحفظك ........شكرا لكلامك الجميل و الحمد لله عجبك
الله يبارك فى عمرك...بس فكرينى سريعا انت عندك ولاد اسمهم ايه و طبعا اسمك رشا ؟؟؟؟؟
ازيك يا اسماء الله يباركلك
انا عندى خالد6 سنوات
ومريم 3 سنوات
ام عبدالله....
اللهم يسر أمرك ويفرج كربك
الله يبارك فى عمرك...بس فكرينى سريعا انت عندك ولاد اسمهم ايه و طبعا اسمك رشا ؟؟؟؟؟
ازيك يا اسماء الله يباركلك
انا عندى خالد6 سنوات
ومريم 3 سنوات
ام عبدالله....
اللهم يسر أمرك ويفرج كربك
um susu
•
آخر كتابات والدي العزيز
بستان الأخوين الحميمين
كان من عادة اهل بلدتنا - وهي قلعة ترقد فوق قمة جبل صخري منذ آلاف السنين – أنهم يتركون البلدة في اشهر الصيف ويهبطون الى الوادي حيث يملك اغلب أهلها بساتين ودورا صيفية فيه. ولا يعودون إلى البلدة الا في خريف متأخر تصحبهم – أو تسبقهم - بغال محملة بأنواع الثمار الطرية منها والمجففة.
كنت يومها دون العاشرة من عمري وكنت أجد متعة كبيرة هناك حيث نقضي معظم النهار في اللعب تحت ظلال اشجار الجوز العملاقة او على حافة الشلال الذي يسقط من بستاننا الى حوض كبير، أوكنا نغوص في حوض الشلال ونتسابق من منا يبقى في الماء اكثر فقد كان شديد البرودة.
قال لي والدي ذات يوم: يا بني إذهب معي نزور فلان، لقد افتقدته في المسجد من يوم أمس وعلمت أن المرض قد أقعده الفراش. قلت: نعم ابتاه.
كان بستان الرجل يقع اسفل الوادي وللوصول اليه كان علينا أن نعبر قناطر حجرية أحيانا ونسير على حافاة الجداول التي شقها الناس لري بساتينهم أحيانا أخرى.أونسير في الطرقات الترابية الضيقة التي تفصل بين البساتين. وكان والدي يحمل عكازته الخشبية الجميلة بيده ففي هكذا طرقات تكون العكازة حاجة لا بد منها، وكان قَطَعَ لي غصنا صغيرا ونظف ما به من أوراق ونتوءات وكنت فرحا أنني أملك عصاي ايضا أتوكأ عليها، واحاول أن اقلد ابي كيف استخدمها وفي اي مواطن اضعها وأنا اسير خلفه.
توقفنا عند نبع ماء يتدفق من بين صخرتين كبيرتين وقال لي والدي: تعال يا بني اغسل يديك ووجهك اولا ثم اشرب الماء ففعلت وشرب هو من بعدي.
مررنا قرب بستان يطل على الطريق وكانت أغصان بعض الأشجار مثقلة بثمار التفاح وقد تدلت الى الطريق بحيث يقدر الراكب أن يقطفها بسهولة، ووجدت تفاحة ناضجة زاهية المنظر على جانب الطريق بين الحشائش فالتقطتها وأردت أن أغسلها في الساقية التي تمر بجانب الطريق،، وشعر والدي أني قد تخلفت عنه ونظر خلفه فرآني أهم بغسل التفاحة فقال لي: من اين لك هذه التفاحة يا بني؟ قلت له: وجدتها هنا يا ابي، قال لي: فهي قد سقطت من هذه الآشجار التي فوقك وهي تعود لصاحب البستان وهو لم يأذن لك أن تأكلها فهي حرام إذن، فهلا رميتها داخل البستان. شعرت ببعض الخجل والإرتباك ورميت التفاحة الى البستان ولكنها تدحرجت الى الطريق ثانية. أقترب والدي وقال: ابحث أنت عن الثمار في الطريق واجلبها لي وأنا ٍسأرميها داخل البستان. شعرت بفرح وأنا اقوم بهذه المهمة. وبعد أن التقطنا كافة الثمار قال لي والدي: لنغسل ايدينا في هذه الساقية الآن. ونحن نغسل ايدينا التفت نحوي قائلا: لقد سجلت لك الملائكة بكل تفاحة رميناها الى البستان حسنة فكم تفاحة جمعت؟ صرت أحك جبهتي محاولا أن اتذكر ثم قلت: تسع تفاحات قال والدي معقبا: بل عشرة كنت أعدها وأنت تجلبها لي، أرايت لقد صارت لك الآن عشر حسنات ولو أكلت التفاحة كانت الملائكة سجلت لك سيئة وكنت تخسر هذه الحسنات. وشعرت بفرح طفولي بريء ودون أن اعرف كيف تسجل الحسنات وبم تفيد. ثم امسك بيدي وقال: تعال يا بني نسترح قليلا على هذه الصخرة وجلسنا على صخرة نابتة الى جانب الطريق وضمني بحنان الى صدره ثم قال:سأحكي لك حكاية عن الأمانة يا ولدي: كان صاحب بستان قد عهد رعاية بستانه الى شاب غريب عن البلدة فخدم فيها قرابة عشرة أعوام وذات يوم دخل صاحب البستان مع ثلة من أصدقائه فنادى على الشاب وطلب منه أن يأتي اليهم برمان حلو المذاق فذهب الشاب وعاد يحمل سلة من الرمان ووضعها أمامهم، فوجدوه حامضا. قال له صاحب البستان: ألم تسمعني يا فلان؟، قلت لك هات لنا رمانا حلو المذاق وما جئت به حامض. قال الشاب: عذرا سيدي. وغاب بعض الوقت وجاء بسلة رمان أخرى، فلما ذاقه صاحب البستان وجده حامض المذاق أيضا، فاحتد بعض الشيء وقال للشاب: أتهزأ بنا يا رجل ما هذا؟ أنت تخدم في هذا البستان قرابة عشرة أعوام ولا تعرف اين تجد الثمار الحلوة من غيرها؟ قال له الشاب بأدب: أصدقك القول يا سيدي اني لا أعرف... سأله صاحب البستان: كيف لا تعرف؟ قال الشاب: لقد عهدت اليَّ العناية بالبستان وتعطيني أجرا مقابل ذلك ولم تأذن لي أن آكل من ثمره. قال صاحب البستان بتعجب: ولكن ذلك أمر طبيعي فأنت من يعتني بهذا البستان ولك الحق أن تأكل من ثمره. قال الشاب: ولكنك تعطيني أجرا لذلك سيدي.
قلت بلهجة طفولية: إييه عشرة أعوام ولا يعرف طعم الرمان. رد علي والدي بحنان: نعم يا بني لأنه كان أمينا وكان يخشى الله.
واصلنا سيرنا بين البساتين حتى أتينا على مزرعة كبيرة كانت تقع أسفل الطريق فأمسك والدي بيدي وقال لي: أترى هذا البستان الجميل اسفل منا؟ قلت: نعم أبتاه اني اراه. قال: تعال أحدثك بقصة هذا البستان. واستطرد يقول: كان هذا البستان يعود لأخوين بينهما مودة ومحبة، الأكبر كان متزوجا وله أطفال بنين وبنات والأصغر كان في عمر الزواج ولكنه لم يتزوج بعد، وكانا قد ورثاه مناصفة من أبيهما. وفي سنة من السنوات زرعا البستان كله قمحا وكان هناك بيدران جمع كل واحد منهما حصته في بيدر وكانا يقعان في طرفي البستان. وآوى كل واحد منهما الى فراشه بعد يوم شاق ومضني.
وبعد ان مضى شطر من الليل استيقظ الأخ الأكبر وصار يحدث نفسه: إن أخي فلان في عمر الزواج ولكنه لا يملك ما يجهز به بيتا وعروسا، لا بد أن اعطيه بعض حصتي لعله يبيعه ويستفيد من ثمنه،، ولكن اخي لن يقبل بذلك لو عرف، لابد ان أفعل ذلك خفية، وانسل من فراشه وحمل صاعا وتوجه الى بيدره وصار يملأ الصاع قمحا ويذهب به الى بيدر اخيه فيضيفه على قمحه. وكان الأخ الأصغر قد استيقظ هو الآخر وقلب الأمر في راسه: إن أخي فلان متزوج وله أولاد ومصاريف كثيرة وأنا رجل أعزب. لا بد أن اضيف من حصتي على حصته. وانسل هو الآخر من فراشه وتوجه الى بيدره يحمل القمح الى بيدر اخيه. وكان الظلام دامسا. وبعد حين اصطدم أحدهما بالآخر وسط الحقل وكل منهما يحمل صاعا مملوءا بالقمح فجفلا فقال الأخ الأكبر للأصغر ماذا تفعل هنا في جوف الليل الأظلم فقال الأصغر للأكبر وماذا تفعل أنت هنا؟ولما تبين لهما ما كان يفعل كل واحد منهما تعانقا وبكيا وشكرا الله أن جعل بينهما مودة ورحمة وإيثارا. وقد بارك الله لهما في رزقهما وعاشا سعيدين.
وعرف الناس بقصتهما فصار البستان يُعرف بـ (بستان الأخوين الحميمين).
ثم قال لي والدي وهو يشد على يدي: يا بني أريدك أنت وأخوتك وأخواتك كهذين الأخوين وأن لا ينفرط عقدكم بسبب غرض من أغراض الدنيا.وكونوا عونا لبعضكم البعض.
وصلنا الى بستان الرجل المريض وتلقفنا اكبر أولاده عند مدخل البستان مرحبا وسار بنا الى عريشة في طرف البستان حيث كان المريض راقدا على سرير خشبي، وهرعت الينا زوجة الرجل تشكر لأبي زيارته ثم قبلتني وسألتني عن اسمي وشكرتني انا ايضا، وسلم والدي عليهم ثم جلس عند راس المريض ولمس جبهته وأراد الرجل أن ينهض أو يعدل من جلسته ولكن ابي طلب منه الا يفعل وصار يحدثه ويذكره بطرائف وحكايات جرت معهما وشعرتُ أن بينهما مودة صادقة. ودب النشاط في جسد المريض واعتدل في جلسته، وشاركنا في اكل الفاكهة التي قدمت الينا لاحقا. ونظرت الزوجة الى زوجها تتسائل في استغراب: والله إنه لعجب أمرك، كنت نصف ميت قبل ساعات، والآن أراك مفعما بالحيوية والحمد لله، لو كنا نعلم أن شفاءك سيكون بحضور (فلان) لرجوناه أن يأتي مبكرا. ثم قالت لوالدي: لقدر أكرمتنا بزيارتك والله. رد عليها والدي: بل أكرمني هذا الرجل وجعلني أغوص في الرحمة ثم اغتمس فيها عندكم هاهنا. وكأنها لم تفهم ما يعنيه والدي فاضاف يقول: يقول رسول الله (r)(ردد الجميع: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد): (الألباني). واسترسل والدي يقول: وزيارة المريض مستحبة وكأنما من يزور المريض يزور الله تعالى فقد ورد عن النبي (r)(ردد الجميع: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد): إن الله عز وجل يقول ، يوم القيامة : يا ابن آدم ! مرضت فلم تعدني . قال : يا رب ! كيف أعودك ؟ وأنت رب العالمين . قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده . أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده] (الألباني). وكأنما فعلت هذه الأحاديث فعلا حسنا في نفس المريض فقد تهلل وجهه فرحا حتى أنه قام من فراشه لوداعنا، ولكن والدي منعه من مرافقتنا الى طرف البستان.
***
اللهم إني أُشهدك وأشهد ملا ئكتك وحملة عرشك وجميع خلقك أن والديَّ قد نصحاني خير النصيحة وأوصياني خير الوصية ووفيّا ماللأبناء من حق على الآباء. اللهم فارحمهما كما ربّياني صغيرا، وأرحمهما كما أوصياني وعلماني كبيرا..اللهم افرش لهما بساط رحمتك، وألبسهما ثوب عفوك ومغفرتك. وأسكنهما فسيح جنتك..اللهم إنهما في ضيافة كريم لاحدود لكرمه فأمطر عليهما سحائب كرمك..
اللهم وإن كنت شططت من بعدهما واذنبت وعصيت فاحجب عنهما بلطفك ما آل اليه أمري...فلا أريد أن يصيبهما الكدر .. أو يخجلا من ابن استزله الشيطان من بعدهما فغوى..
اللهم لقد أسرفت على نفسي ولكن لم أقنط من رحمتك...اللهم ارزقني التوبة ..اللهم اغفرلي ما اسلفت وما اسررت وما اعلنت..اللهم استرني بسترك الجميل واشملني بعفوك الكريم..اللهم واجعلني من التوابين والمستغفرين. اللهم وارزقني حسن الخاتمة واجعل آخر قولي لا اله الا الله.
g ¯ h
بستان الأخوين الحميمين
كان من عادة اهل بلدتنا - وهي قلعة ترقد فوق قمة جبل صخري منذ آلاف السنين – أنهم يتركون البلدة في اشهر الصيف ويهبطون الى الوادي حيث يملك اغلب أهلها بساتين ودورا صيفية فيه. ولا يعودون إلى البلدة الا في خريف متأخر تصحبهم – أو تسبقهم - بغال محملة بأنواع الثمار الطرية منها والمجففة.
كنت يومها دون العاشرة من عمري وكنت أجد متعة كبيرة هناك حيث نقضي معظم النهار في اللعب تحت ظلال اشجار الجوز العملاقة او على حافة الشلال الذي يسقط من بستاننا الى حوض كبير، أوكنا نغوص في حوض الشلال ونتسابق من منا يبقى في الماء اكثر فقد كان شديد البرودة.
قال لي والدي ذات يوم: يا بني إذهب معي نزور فلان، لقد افتقدته في المسجد من يوم أمس وعلمت أن المرض قد أقعده الفراش. قلت: نعم ابتاه.
كان بستان الرجل يقع اسفل الوادي وللوصول اليه كان علينا أن نعبر قناطر حجرية أحيانا ونسير على حافاة الجداول التي شقها الناس لري بساتينهم أحيانا أخرى.أونسير في الطرقات الترابية الضيقة التي تفصل بين البساتين. وكان والدي يحمل عكازته الخشبية الجميلة بيده ففي هكذا طرقات تكون العكازة حاجة لا بد منها، وكان قَطَعَ لي غصنا صغيرا ونظف ما به من أوراق ونتوءات وكنت فرحا أنني أملك عصاي ايضا أتوكأ عليها، واحاول أن اقلد ابي كيف استخدمها وفي اي مواطن اضعها وأنا اسير خلفه.
توقفنا عند نبع ماء يتدفق من بين صخرتين كبيرتين وقال لي والدي: تعال يا بني اغسل يديك ووجهك اولا ثم اشرب الماء ففعلت وشرب هو من بعدي.
مررنا قرب بستان يطل على الطريق وكانت أغصان بعض الأشجار مثقلة بثمار التفاح وقد تدلت الى الطريق بحيث يقدر الراكب أن يقطفها بسهولة، ووجدت تفاحة ناضجة زاهية المنظر على جانب الطريق بين الحشائش فالتقطتها وأردت أن أغسلها في الساقية التي تمر بجانب الطريق،، وشعر والدي أني قد تخلفت عنه ونظر خلفه فرآني أهم بغسل التفاحة فقال لي: من اين لك هذه التفاحة يا بني؟ قلت له: وجدتها هنا يا ابي، قال لي: فهي قد سقطت من هذه الآشجار التي فوقك وهي تعود لصاحب البستان وهو لم يأذن لك أن تأكلها فهي حرام إذن، فهلا رميتها داخل البستان. شعرت ببعض الخجل والإرتباك ورميت التفاحة الى البستان ولكنها تدحرجت الى الطريق ثانية. أقترب والدي وقال: ابحث أنت عن الثمار في الطريق واجلبها لي وأنا ٍسأرميها داخل البستان. شعرت بفرح وأنا اقوم بهذه المهمة. وبعد أن التقطنا كافة الثمار قال لي والدي: لنغسل ايدينا في هذه الساقية الآن. ونحن نغسل ايدينا التفت نحوي قائلا: لقد سجلت لك الملائكة بكل تفاحة رميناها الى البستان حسنة فكم تفاحة جمعت؟ صرت أحك جبهتي محاولا أن اتذكر ثم قلت: تسع تفاحات قال والدي معقبا: بل عشرة كنت أعدها وأنت تجلبها لي، أرايت لقد صارت لك الآن عشر حسنات ولو أكلت التفاحة كانت الملائكة سجلت لك سيئة وكنت تخسر هذه الحسنات. وشعرت بفرح طفولي بريء ودون أن اعرف كيف تسجل الحسنات وبم تفيد. ثم امسك بيدي وقال: تعال يا بني نسترح قليلا على هذه الصخرة وجلسنا على صخرة نابتة الى جانب الطريق وضمني بحنان الى صدره ثم قال:سأحكي لك حكاية عن الأمانة يا ولدي: كان صاحب بستان قد عهد رعاية بستانه الى شاب غريب عن البلدة فخدم فيها قرابة عشرة أعوام وذات يوم دخل صاحب البستان مع ثلة من أصدقائه فنادى على الشاب وطلب منه أن يأتي اليهم برمان حلو المذاق فذهب الشاب وعاد يحمل سلة من الرمان ووضعها أمامهم، فوجدوه حامضا. قال له صاحب البستان: ألم تسمعني يا فلان؟، قلت لك هات لنا رمانا حلو المذاق وما جئت به حامض. قال الشاب: عذرا سيدي. وغاب بعض الوقت وجاء بسلة رمان أخرى، فلما ذاقه صاحب البستان وجده حامض المذاق أيضا، فاحتد بعض الشيء وقال للشاب: أتهزأ بنا يا رجل ما هذا؟ أنت تخدم في هذا البستان قرابة عشرة أعوام ولا تعرف اين تجد الثمار الحلوة من غيرها؟ قال له الشاب بأدب: أصدقك القول يا سيدي اني لا أعرف... سأله صاحب البستان: كيف لا تعرف؟ قال الشاب: لقد عهدت اليَّ العناية بالبستان وتعطيني أجرا مقابل ذلك ولم تأذن لي أن آكل من ثمره. قال صاحب البستان بتعجب: ولكن ذلك أمر طبيعي فأنت من يعتني بهذا البستان ولك الحق أن تأكل من ثمره. قال الشاب: ولكنك تعطيني أجرا لذلك سيدي.
قلت بلهجة طفولية: إييه عشرة أعوام ولا يعرف طعم الرمان. رد علي والدي بحنان: نعم يا بني لأنه كان أمينا وكان يخشى الله.
واصلنا سيرنا بين البساتين حتى أتينا على مزرعة كبيرة كانت تقع أسفل الطريق فأمسك والدي بيدي وقال لي: أترى هذا البستان الجميل اسفل منا؟ قلت: نعم أبتاه اني اراه. قال: تعال أحدثك بقصة هذا البستان. واستطرد يقول: كان هذا البستان يعود لأخوين بينهما مودة ومحبة، الأكبر كان متزوجا وله أطفال بنين وبنات والأصغر كان في عمر الزواج ولكنه لم يتزوج بعد، وكانا قد ورثاه مناصفة من أبيهما. وفي سنة من السنوات زرعا البستان كله قمحا وكان هناك بيدران جمع كل واحد منهما حصته في بيدر وكانا يقعان في طرفي البستان. وآوى كل واحد منهما الى فراشه بعد يوم شاق ومضني.
وبعد ان مضى شطر من الليل استيقظ الأخ الأكبر وصار يحدث نفسه: إن أخي فلان في عمر الزواج ولكنه لا يملك ما يجهز به بيتا وعروسا، لا بد أن اعطيه بعض حصتي لعله يبيعه ويستفيد من ثمنه،، ولكن اخي لن يقبل بذلك لو عرف، لابد ان أفعل ذلك خفية، وانسل من فراشه وحمل صاعا وتوجه الى بيدره وصار يملأ الصاع قمحا ويذهب به الى بيدر اخيه فيضيفه على قمحه. وكان الأخ الأصغر قد استيقظ هو الآخر وقلب الأمر في راسه: إن أخي فلان متزوج وله أولاد ومصاريف كثيرة وأنا رجل أعزب. لا بد أن اضيف من حصتي على حصته. وانسل هو الآخر من فراشه وتوجه الى بيدره يحمل القمح الى بيدر اخيه. وكان الظلام دامسا. وبعد حين اصطدم أحدهما بالآخر وسط الحقل وكل منهما يحمل صاعا مملوءا بالقمح فجفلا فقال الأخ الأكبر للأصغر ماذا تفعل هنا في جوف الليل الأظلم فقال الأصغر للأكبر وماذا تفعل أنت هنا؟ولما تبين لهما ما كان يفعل كل واحد منهما تعانقا وبكيا وشكرا الله أن جعل بينهما مودة ورحمة وإيثارا. وقد بارك الله لهما في رزقهما وعاشا سعيدين.
وعرف الناس بقصتهما فصار البستان يُعرف بـ (بستان الأخوين الحميمين).
ثم قال لي والدي وهو يشد على يدي: يا بني أريدك أنت وأخوتك وأخواتك كهذين الأخوين وأن لا ينفرط عقدكم بسبب غرض من أغراض الدنيا.وكونوا عونا لبعضكم البعض.
وصلنا الى بستان الرجل المريض وتلقفنا اكبر أولاده عند مدخل البستان مرحبا وسار بنا الى عريشة في طرف البستان حيث كان المريض راقدا على سرير خشبي، وهرعت الينا زوجة الرجل تشكر لأبي زيارته ثم قبلتني وسألتني عن اسمي وشكرتني انا ايضا، وسلم والدي عليهم ثم جلس عند راس المريض ولمس جبهته وأراد الرجل أن ينهض أو يعدل من جلسته ولكن ابي طلب منه الا يفعل وصار يحدثه ويذكره بطرائف وحكايات جرت معهما وشعرتُ أن بينهما مودة صادقة. ودب النشاط في جسد المريض واعتدل في جلسته، وشاركنا في اكل الفاكهة التي قدمت الينا لاحقا. ونظرت الزوجة الى زوجها تتسائل في استغراب: والله إنه لعجب أمرك، كنت نصف ميت قبل ساعات، والآن أراك مفعما بالحيوية والحمد لله، لو كنا نعلم أن شفاءك سيكون بحضور (فلان) لرجوناه أن يأتي مبكرا. ثم قالت لوالدي: لقدر أكرمتنا بزيارتك والله. رد عليها والدي: بل أكرمني هذا الرجل وجعلني أغوص في الرحمة ثم اغتمس فيها عندكم هاهنا. وكأنها لم تفهم ما يعنيه والدي فاضاف يقول: يقول رسول الله (r)(ردد الجميع: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد): (الألباني). واسترسل والدي يقول: وزيارة المريض مستحبة وكأنما من يزور المريض يزور الله تعالى فقد ورد عن النبي (r)(ردد الجميع: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد): إن الله عز وجل يقول ، يوم القيامة : يا ابن آدم ! مرضت فلم تعدني . قال : يا رب ! كيف أعودك ؟ وأنت رب العالمين . قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده . أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده] (الألباني). وكأنما فعلت هذه الأحاديث فعلا حسنا في نفس المريض فقد تهلل وجهه فرحا حتى أنه قام من فراشه لوداعنا، ولكن والدي منعه من مرافقتنا الى طرف البستان.
***
اللهم إني أُشهدك وأشهد ملا ئكتك وحملة عرشك وجميع خلقك أن والديَّ قد نصحاني خير النصيحة وأوصياني خير الوصية ووفيّا ماللأبناء من حق على الآباء. اللهم فارحمهما كما ربّياني صغيرا، وأرحمهما كما أوصياني وعلماني كبيرا..اللهم افرش لهما بساط رحمتك، وألبسهما ثوب عفوك ومغفرتك. وأسكنهما فسيح جنتك..اللهم إنهما في ضيافة كريم لاحدود لكرمه فأمطر عليهما سحائب كرمك..
اللهم وإن كنت شططت من بعدهما واذنبت وعصيت فاحجب عنهما بلطفك ما آل اليه أمري...فلا أريد أن يصيبهما الكدر .. أو يخجلا من ابن استزله الشيطان من بعدهما فغوى..
اللهم لقد أسرفت على نفسي ولكن لم أقنط من رحمتك...اللهم ارزقني التوبة ..اللهم اغفرلي ما اسلفت وما اسررت وما اعلنت..اللهم استرني بسترك الجميل واشملني بعفوك الكريم..اللهم واجعلني من التوابين والمستغفرين. اللهم وارزقني حسن الخاتمة واجعل آخر قولي لا اله الا الله.
g ¯ h
miro
•
عندك حق يا هدى
فعلا اتكسفت من نفسي بس انا اللي صعب عليا اني مرمية كده ومش قادرة اعمل حاجة لولادي
والله شادن كانت بتاكل اخوها علشان انا كنت مش قادرة
يا رب ادينا كلنا الصحة علشان ولادنا
اومال حمامات ازاي مش لازم نطير
ربنا يخليكوا ليا دايما بلاقي الحل هنا
المفروض اني اخد بالي من نفسي علشان الولاد الاول وعلشان نفسي بعدين
فعلا اتكسفت من نفسي بس انا اللي صعب عليا اني مرمية كده ومش قادرة اعمل حاجة لولادي
والله شادن كانت بتاكل اخوها علشان انا كنت مش قادرة
يا رب ادينا كلنا الصحة علشان ولادنا
اومال حمامات ازاي مش لازم نطير
ربنا يخليكوا ليا دايما بلاقي الحل هنا
المفروض اني اخد بالي من نفسي علشان الولاد الاول وعلشان نفسي بعدين
اخواتى فى الله
بحبكم قبل اى شئ ...... الحب اللى يخوفنى عليكم .و يفرحنى بفرحكم .و يحزنى بحزنكم......انا اتاثرت اوى بمشاركات النهرده ........ما بين طرافة مشاركات ايجبتى و نيرمو .. لحزن ميرو ..للطاقة الايجابية و المصالحه مع النفس الايجابية من ام البنات
و نظراا لانى انا شخصيا يعلم الله بتاثر بيكم جدااااااااااااااااااااا
قررت انى اكون ايجابية
نفسى ارسم اى بسمه على وجوهكم .او انور اى طاقة ايجابية داخل عقولكم
استنادا لمناج اختنا المبدعه ام سوسو
نحو دنيا واخره افضل بأذن الله
نحو غــــــــــــــــــــد مشرق... طريقك لتغير حياتك.....
التفاؤل سراَ من أسرار الحياة الجميلة والسعيدة فهو يزرع الأمل ويعمق الثقة بالنفس ويبث في الإنسان روح الحماس والنشاط.وهو الذي يعيننا على تقبل ما نحن عليه وتحمل صعاب الحياة .فلتشرق شمس السعادة في قلوبنا التي لو لا التفاؤل لما كانت تشرق ابدا.
يلا شوية شوية ننزل لارض الواقع .......منهاجك راااائع يا ام سوسو
وصعب اوىىىىى.......عارفه ليه
علشان عايز درجة رهيبة من المصالحة مع النفس ........ و الحوار الداخلى البناء
يلااااااا نحاول سويااااااااا......... لو سمحتم.....التطبيق العملى للجدول
كيف تزرع التفاؤل بداخلك؟
1– كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز:
أنا قادر على........
سأكون أفضل......
أستطيع الآن أن.....
أنا خير مما أظن....
2)- ابتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم:
أنا غير قادر على .....
لم أعد احتمل...........
أنا على غير مايرام....
ليس لدي أمل في الحياة....
3)- ابتعد عن رثاء نفسك وتغلب على مشاعرك.
4)- استفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق اذا راودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل.
التفاؤل..... لايمكن أن نبحث عنه في صيدلية أو في خزانة البنك إنه أقرب انه هنا في قلب الإنسان وعقله. ......التفاؤل.....ليس مجرد مخدر للأعصاب أو مهدئ للتوتر ولكنه في الحقيقة الحركة البدنية والروحية والنفسية.
انا اسماء اجاوب على ما سلف
– كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز:
أنا قادر على...ادارة حياتى العائلية و الزوجية - هكون ان شاء الله ام افضل - حنونه اكتر - صبوره اكتر - ادارة علاقتى مع الغير - الكف عن الحرج و الكسوف - و الحساسية الزائدة
سأكون أفضل...اقرب الى الله - ابحث عن كل الدروب و السكك التى توصلنى الى الله - واولها الحرص الكامل على العبادات فى وقتها - الحرص على الوضوء قدر استطاعتى حتى بعيدا عن اوقات الصلاة حيث يحسن الوضوء الحالة النفسية و يجعلنى فى احساس دائم انى فى انتظار العبادة التالية و لا يجوز ارتكب معصية او اثم
أستطيع الآن أن...اتعلم اشياء بديعه فى انتظارى فوت على نفسى من قبل الفرصه لتعلمها فى اى مجال و منها تعلم الطهو بشكل محترف فأنا اتمنى ان اكون طاهية ماهرة و تتلخص سعادتى بشكل كبير فى يومى فى بسمة على وجوه افراد استرتى بعد تذوق طعام جميل - استطيع الان تاكيد لنفسى ان السعادة هيه الاخر ...فأعيش فى محاولة لاسعاد الاخرين من حولى فى كل زمان و مكان حتى لو بابتسامه حتى لو بكلمة حلوة و انسى نفسى و همومى و فى المنتصف سوف اجد نفسى .سوف اجدها اطهر و انقى ان شاء الله
أنا خير مما أظن...فان روح الله في ..انا مخلوقة من روح الله .....فى اغلى شئ ....لابد ان احترم ذاتى و احبها و احب شكلى و احمد الله ....و على علم تام ان بداخلى الكثيييير لكى اثبته لنفسى فأنا رائعه لان معى سلاح البوصلة التى سوف تقودنى فى هذه الحياة .... التى هيه فطرة الله
فى انتظار و بكل شوق مشاهدة امكانياتى ....لان الافضل لم يخرج بعد
2)- ابتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم:
أنا غير قادر على ...اكون مديرة منزل جيدة
لم أعد احتمل...شقاوة اولادى و تعب المنزل
أنا على غير مايرام....اشعر دوما بالاجهاد و التعب و ملامح من اليأس و ذكريات الماضى المزعجة
ليس لدي أمل في الحياة...لاننى لا استطيع التغيير و الدنيا تتغير و اظل فى مكانى
3)- ابتعد عن رثاء نفسك وتغلب على مشاعرك.
نفسى الحبيبة ابعث لك برسالة صلح.....هل تسامحينى....فلنبدأ سويا صفحة جديدة...لن اكبت مشاعرى .ولكننى سوف افرغها بشكل ايجابى و بعيدا عن جرح مشاعر احد.....انا قوية بفضل الله.واحمد الله على الاتى فى حياتى دون اعرفه.وارضى به دون ان اعلمه....يارب توب عليا كى استطيع ان اتوب يارب العالمين
4)- استفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق اذا راودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل.
نعم نجحت من قبل ...وتذكرت مره عندما اختلفت مع زوجى و فى الشجار قلت له انا لا استطيع التعامل معك او مع الناس فقال لى لماذا انت شاطرة و متفوقه فى العمل...اذا استطعتى ان تنجحى فى شئ ..سوف تنجحين فى كل شئ
فكانت هذه الكلمات مثل الضوء الذى انار فى عقلى
ومن وقتها كلما افشل فى شئ
اتذكر نجاحى فى اى شئ مضى
و اقول سوف انجح فى هذا كما نجحت فى كذا و كذا......
بحبكم قبل اى شئ ...... الحب اللى يخوفنى عليكم .و يفرحنى بفرحكم .و يحزنى بحزنكم......انا اتاثرت اوى بمشاركات النهرده ........ما بين طرافة مشاركات ايجبتى و نيرمو .. لحزن ميرو ..للطاقة الايجابية و المصالحه مع النفس الايجابية من ام البنات
و نظراا لانى انا شخصيا يعلم الله بتاثر بيكم جدااااااااااااااااااااا
قررت انى اكون ايجابية
نفسى ارسم اى بسمه على وجوهكم .او انور اى طاقة ايجابية داخل عقولكم
استنادا لمناج اختنا المبدعه ام سوسو
نحو دنيا واخره افضل بأذن الله
نحو غــــــــــــــــــــد مشرق... طريقك لتغير حياتك.....
التفاؤل سراَ من أسرار الحياة الجميلة والسعيدة فهو يزرع الأمل ويعمق الثقة بالنفس ويبث في الإنسان روح الحماس والنشاط.وهو الذي يعيننا على تقبل ما نحن عليه وتحمل صعاب الحياة .فلتشرق شمس السعادة في قلوبنا التي لو لا التفاؤل لما كانت تشرق ابدا.
يلا شوية شوية ننزل لارض الواقع .......منهاجك راااائع يا ام سوسو
وصعب اوىىىىى.......عارفه ليه
علشان عايز درجة رهيبة من المصالحة مع النفس ........ و الحوار الداخلى البناء
يلااااااا نحاول سويااااااااا......... لو سمحتم.....التطبيق العملى للجدول
كيف تزرع التفاؤل بداخلك؟
1– كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز:
أنا قادر على........
سأكون أفضل......
أستطيع الآن أن.....
أنا خير مما أظن....
2)- ابتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم:
أنا غير قادر على .....
لم أعد احتمل...........
أنا على غير مايرام....
ليس لدي أمل في الحياة....
3)- ابتعد عن رثاء نفسك وتغلب على مشاعرك.
4)- استفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق اذا راودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل.
التفاؤل..... لايمكن أن نبحث عنه في صيدلية أو في خزانة البنك إنه أقرب انه هنا في قلب الإنسان وعقله. ......التفاؤل.....ليس مجرد مخدر للأعصاب أو مهدئ للتوتر ولكنه في الحقيقة الحركة البدنية والروحية والنفسية.
انا اسماء اجاوب على ما سلف
– كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز:
أنا قادر على...ادارة حياتى العائلية و الزوجية - هكون ان شاء الله ام افضل - حنونه اكتر - صبوره اكتر - ادارة علاقتى مع الغير - الكف عن الحرج و الكسوف - و الحساسية الزائدة
سأكون أفضل...اقرب الى الله - ابحث عن كل الدروب و السكك التى توصلنى الى الله - واولها الحرص الكامل على العبادات فى وقتها - الحرص على الوضوء قدر استطاعتى حتى بعيدا عن اوقات الصلاة حيث يحسن الوضوء الحالة النفسية و يجعلنى فى احساس دائم انى فى انتظار العبادة التالية و لا يجوز ارتكب معصية او اثم
أستطيع الآن أن...اتعلم اشياء بديعه فى انتظارى فوت على نفسى من قبل الفرصه لتعلمها فى اى مجال و منها تعلم الطهو بشكل محترف فأنا اتمنى ان اكون طاهية ماهرة و تتلخص سعادتى بشكل كبير فى يومى فى بسمة على وجوه افراد استرتى بعد تذوق طعام جميل - استطيع الان تاكيد لنفسى ان السعادة هيه الاخر ...فأعيش فى محاولة لاسعاد الاخرين من حولى فى كل زمان و مكان حتى لو بابتسامه حتى لو بكلمة حلوة و انسى نفسى و همومى و فى المنتصف سوف اجد نفسى .سوف اجدها اطهر و انقى ان شاء الله
أنا خير مما أظن...فان روح الله في ..انا مخلوقة من روح الله .....فى اغلى شئ ....لابد ان احترم ذاتى و احبها و احب شكلى و احمد الله ....و على علم تام ان بداخلى الكثيييير لكى اثبته لنفسى فأنا رائعه لان معى سلاح البوصلة التى سوف تقودنى فى هذه الحياة .... التى هيه فطرة الله
فى انتظار و بكل شوق مشاهدة امكانياتى ....لان الافضل لم يخرج بعد
2)- ابتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم:
أنا غير قادر على ...اكون مديرة منزل جيدة
لم أعد احتمل...شقاوة اولادى و تعب المنزل
أنا على غير مايرام....اشعر دوما بالاجهاد و التعب و ملامح من اليأس و ذكريات الماضى المزعجة
ليس لدي أمل في الحياة...لاننى لا استطيع التغيير و الدنيا تتغير و اظل فى مكانى
3)- ابتعد عن رثاء نفسك وتغلب على مشاعرك.
نفسى الحبيبة ابعث لك برسالة صلح.....هل تسامحينى....فلنبدأ سويا صفحة جديدة...لن اكبت مشاعرى .ولكننى سوف افرغها بشكل ايجابى و بعيدا عن جرح مشاعر احد.....انا قوية بفضل الله.واحمد الله على الاتى فى حياتى دون اعرفه.وارضى به دون ان اعلمه....يارب توب عليا كى استطيع ان اتوب يارب العالمين
4)- استفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق اذا راودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل.
نعم نجحت من قبل ...وتذكرت مره عندما اختلفت مع زوجى و فى الشجار قلت له انا لا استطيع التعامل معك او مع الناس فقال لى لماذا انت شاطرة و متفوقه فى العمل...اذا استطعتى ان تنجحى فى شئ ..سوف تنجحين فى كل شئ
فكانت هذه الكلمات مثل الضوء الذى انار فى عقلى
ومن وقتها كلما افشل فى شئ
اتذكر نجاحى فى اى شئ مضى
و اقول سوف انجح فى هذا كما نجحت فى كذا و كذا......
الصفحة الأخيرة