بما ان الكل غائب والنت عندي جيد الليلة ، انا حاخذ الصفحة لحسابي اليوم.....
اليكم يا حبيباتي آخر قصة كتبها والدي ، قصة تحمل معاني جميلة وابكتني من كل قلبي .. الحمد لله وجدت حجة ابكي عليها .



دعوة عشاء


احترقت سنوات عمره وهو لا يدري كيف .. نظر خلفه فرأى انه قد احرق منها خمس وأربعون عاما. ونظر خلفه فرأى أنه متزوج من عشرين سنة وأنه اب لثلاثة اطفال أكبرهم شاب يطرق ابواب البلوغ واصغرهم بنت دون السابعة بقليل.
والأوسط صبي تجاوز العاشرة.
تذكر ذلك عندما طلبت منه زوجته أن يملأ قسيمة ارسلتها مرشدة الرعاية الإجتماعية في مدرسة ابنته وفيها معلومات عن الأبوين وعمرهما ومهنتهما وتأريخ الزواج...وأمور أخرى.
كان يجلس مع زوجته في صالة البيت وكان الأطفال يذاكرون واجباتهم المدرسية في غرفهم.. قال لزوجته: إييه يا فلانة إن العمر يمضي بسرعة وقد كبر الأولاد، وأنا اشعر وكأنني في سباق (ماراثوني) لا نهاية له..حتى أنني مع ضغط العمل والمسؤوليات الوظيفية قد أهملت الكثير من الواجبات الأسرية والإجتماعية أليس كذلك. قالت له زوجته في هدوء: أتريد الحقيقة يا فلان؟ إن تقصيرك في حق أمك هو الأبرز من أي تقصير آخر.. أتعلم متى زرتها آخر مرة؟، حاول أن يتذكر.. قالت له: لا تتعب نفسك كان في عيد الأضحى قبل ثلاثة اشهر.
تذكر لحظتها أن اباه توفي بعد زواجه بسنة واحدة فقط، وأن أمه فضَّلت البقاء في بيتها في الحي القديم حيث تجد الألفة والجيرة الطيبة والتي تفتقر لمثلها الأحياء الحديثة...تذكر ايضا انه لا يزور أمه الا في الأعياد فعلا، وأنه قلما يتصل بها بالهاتف حتى، وهي التي تفعل.. تتصل به كل اسبوع.. و تزورهم بين الحين والحين..وحتى عندما تدعوهم الى طعام في بيتها يعتذر ويطلب من زوجته وأولاده ان يلبوا الدعوة بينما ينهمك هو في العمل خارج البيت. وشعر بتأنيب الضمير وربما أحست زوجته بذلك فقالت له: يا فلان تعلَّم كيف تحب أمك.. وتعلَّم كيف تُشعرها بحبك. شد على يديها وقال: سأفعل ان شاء الله.. واثابك الله على حسن نصيحتك يا زوجتي الحبيبة.
عمد الى الهاتف وأدار ارقام الهاتف لبيت امه وعندما رفعت السماعة ناداها: كيف انت امي الحبيبة لقد اشتاق اليك ولدك المذنب بحقك. جاءه صوتها الحنون: لا تقل ذلك يا بني فأنا بخير يا قرة عيني، كان الله في عونك، لقد اشتقت اليك والى (فلانة) والأولاد أنا ايضا.
قال لها: أمي أنا أدعوك الى طعام العشاء.. سألتْ: اين في البيت؟ قال لها: بل في المطعم (الفلاني) يا أماه أنا وأنت فقط.. ومرت لحظات صمت ثم جاءه صوتها متحشرجا بالبكاء تتسائل: أنا وأنت فقط؟ قال لها: نعم اماه سأمر عليك غدا إن شاء الله في الساعة السادسة.
شعرت الأم بارتباك لذيذ وانفجرت في اعماق قلبها براكين الحنان والعواطف الجياشة.. صارت تدور في أرجاء البيت ..تفتح خزانة الملابس ..تختار بعضها ثم تعيدها ..لا تدري ماذا تصنع، تشعر أنها ملكت الدنيا بحذافيرها فولدها الحبيب لم ينسها وهاهو يدعوها الى طعام العشاء لوحدها. ذهبت الى جارتها القريبة وقالت لها ووجهها ينطق بسرور لا يوصف: لقد دعاني ولدي الى العشاء في المطعم الفلاني يوم غد. قالت لها جارتها: والله؟ إنه لأمر جميل حقا، بارك الله لك في ولدك وأدام بينكما البر والإحسان.
في اليوم التالي وفي تمام الساعة السادسة اوقف الإبن عربته أمام دار أمه وضرب جرس الباب فخرجت أُمه وهي تلبس ملابس انيقة نظيفة وقالت: أنا جاهزة يا ولدي. قال الإبن: هيا بنا إذا. ولكنه وهو يرى ما تلبسه امه تذكر أنه لم يشتر لها أي شيء قط منذ زواجه.. ولام نفسه كيف فرَّط في امه هكذا كل هذه السنين ودعى لزوجته بالخير في سره أن أيقضته من غفلته.
فتح لها باب العربة وساعدها على الجلوس في المقعد الأمامي وتوجه نحو المطعم الذي تحبه. وكانت صاحباتها يطلن عليها من شرفات منازلهن وهن يودعنها بابتسامات وفرح.
كانت أمه تحب هذا المطعم لأنه هاديء ويقع على ربوة تشرف على حدائق جميلة، وكان أبوه ياتي بهما اليه بين الحين والآخر وكلما كان ظرفه المالي يساعده على ذلك.
دخل المطعم وهو يتابط ذراع امه واختار طاولة في ركن جميل وأجلسها على الكرسي ثم قبل يدها وجلس قبالتها ونادى على أحد المشرفين ليقدم لهما قائمة الطعام. بدا يقرأ لها قائمة الطعام وصارا يتناقشان أي طعام يختاران.
قضيا وقتا ممتعا ومضت ساعات عدة وهما في هذه الجلسة الحميمة يتذكران الأيام الخوالي وتُذكَّره بطفولته وأيام صباه ويضحكان ويتسامران في هدوء.
أوصلها الى البيت وفتح لها الباب بالمفتاح الذي ما زال يحتفظ به ليشعرها بمزيد من الحب ومزيد من القرب. ضمها الى صدره وقبل وجنتيها وراسها ويديها وقبلته هي ثم ودعها.. وعند الباب قالت له: في المرة القادمة أنا سادعوك الى العشاء فهل تقبل دعوة امك الفقيرة؟ قال لها بأدب جم: أنت الخير والبركة يا أماه ساكون سعيدا جدا أن نكرر هذه الأمسية ***** الله.

كانت مرت ايام قليلة على هذه الأمسية الجميلة حين رن جرس الهاتف في المنزل في وقت متأخر.. كانت احدى جارات أمه أخبرته أنها ترافق أُمه الى المستشفى (الفلاني) وأن أمه تحت العناية المركزة وقد اصيبت بنوبة قلبية.. ولا يدري كيف سارت الأحداث بسرعة بعد ذلك.. فقد ماتت أمه ودفنت في مقبرة العائلة ومرت مراسم العزاء وكانت اياما عصيبة على الجميع.
ووجد من الوفاء لأمه أن يذهب الى بيتها ليتقبل العزاء ممن لم يتمكن من الحضور من جيرانها.. كان اليوم يوم الجمعة عطلة الجميع فركبوا العربة وتوجهوا الى الحي القديم الى بيت الحبيبة التي رحلت عن الدنيا وانتقلت الى رحمة رب كريم غفور رحيم.
وجد على الطاولة الصغيرة عند سرير امه مظروفا مكتوبا على ظهره (الى ولدي الحبيب). أخرج الرسالة بلهفة وراح يقرأ:

الى ولدي الحبيب..
كانت لفتة جميلة منك يا ولدي إذ دعوتني الى طعام العشاء ..لقد أحرقَتْ تلك اللحظات القليلة التي قضيتها معك في تلك الأمسية ما تراكم على قلبي من شوق مكتوم اليك ومن حرمان مزمن من حبك ووصالك.
لقد أخذك عملك ومسؤوليتك لأهلك واولادك مني عشرون سنة .. ولكن لم يكن ثمة شيء بمقدوره أن يأخذك مني لحظة واحدة. فقلبي كان وعاء لك أينما ذهبت وابتعدت ومهما تقربت أو تجافيت كنتَ داخل وعاء قلبي.. كثيرٌ من الأمهات يشتكين للغير إذا جحد الأبناء ولم يبروا بهن.. ولكن قلبي لا يعرف الشكوى منك وكنت عندما أشتاق اليك أدعو لك ولأن شوقي اليك كان عارما وكان دائما فكنت أدعو لك ألاء الليل وأطراف النهار. ولذلك أيضا لم أُسَمِّ غيابك وبعادك عني جحودا أو عقوقا..
أطال الله في عمرك يا ولدي وحفظك أنت وزوجتك وأولادك من كل سوء..
ولدي الحبيب... كنت وعدتك أن ادعوك الى طعام العشاء.. فإذا كان في العمر بقية سأفي بوعدي ان شاء الله، واذا أخذ الله أمانته ورحلتُ عن الدنيا قبل ذلك فأطلب منك المعذرة وأرجوا أن تدعو زوجتك وأولادك الى نفس المطعم وأن تجلسوا في نفس الركن الذي اجلستني فيه وتقول لهم إن هذه دعوة امي لنا جميعا.
لقد عنت تلك الأمسية لي يا ولدي الشيء الكثير..فشكرا لك؟

أمك المحبة

وهو يقرأ الرسالة كانت الدموع تهطل من عينيه كالمطر وتشنج صدره بالبكاء حتى لم يعد قادرا على كبحه فعلى نحيبه وهرعت اليه زوجته واولاده فوجدوه يحتضن وسادة أمه ويبكي بكاء تنفطر منه القلوب وكانت الرسالة لا تزال في يده، أخذت زوجته الرسالة وراحت تقرؤها وأولادها من خلفها يقرؤون معها وعلى نحيبهم جميعا ثم احتضنت الزوجة زوجها واحتضنهما الأولاد معا على سرير هجرته صاحبته الى الأبد.



g¯h

اخواتي الحبيبات ارجومن يقرا كلامي الان ان يدعو لي بالرحمةفي الدنيا والاخرة
فانا اليوم اشعر بالموت واخشاه خايييييييييييييييييييييييييييييييفة
اذا كان وسواس فلعله في صالحي لانه سوف يجعلني اتقرب الي مولاى وخالقي ورحيمي وملجاى وملاذى
واذا كان حقيقي وقد دنا اجلي فادعو لي
انا مرعوبة من طلوع الروح
مرعوبة من ظلمة القبر
مرعوبةمن سؤال الملكين
هل انا مستعدة؟
لا بس انا لسه صغيرة
بس الموت مش بالسن
انا مش مريضة
الموت مش بالمرض
الدنيا لسه قدامي
الموت يخليها تحت التراب
لسه جميلة
الدود يخليني هيكل ليس له جمال مخيف مرعب
وبعدين شوية تراب
اه تراب اه تراب
ايه بقي فايدة الدنيا اذا لم نعمل فيها عمل صالح
فلنتفق معا اذا عشنا
ان شاء الله
اننجعل الدنيا تحت اقدامنا ولا نتسابق لنفرح بها
ونفوز بجمالها لانها دميمة
لنتسابق الي الجنة الي الاخرةالي قبر منير
روضة من رياض الجنةان شاء الله
دعواتكن لي احبكن في الله

السلام عليكم
يييييييييييياه يا ام سوسو ابكتني كلمات القصيده بجد ربنا يجازي والدك خير انا هاديعا لجوزي يقراها
أوَّاهُ يا بنتَ الكرام تمهَّلي *** ما لي أراك بفتنة وتَجَمُّلِ

النظرةُ الأولى بحقٍّ ترجمتْ *** وصفًّا يندّدُ بالسفور المُخجلِ

هذي العباءةُ من حريرٍ ناعمٍ *** أضفتْ على الكتفين بعض ترهّلِ

كذبٌ وزورٌ أن تُسمى عباءة *** والجسمُ للرائينَ يبدو وينجلِ

وغطاءُ رأسك فاتنٌ ومزركشٌ *** ينسابُ فوق الشعرِ دون تسدُّلِ

هذا الجمالُ بضاعةٌ معروضةٌ *** ومآلُها نحو الكسادِ المُذهلِ

إن الشباب وإن تفاوت طيشهُمْ *** يتريَّثون لزوجة المستقبلِ

والأكثرونَ يحددون صفاتِها *** ديناً وأخلاقاً وصدْق تبتُّلِ

صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ

ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي

ايه الشعر الجميل ده مين اللي كاتبه يارمال
انجي الف سلامه عليكي والف سلامه على حماكي ان شاء الله يكون بخير
نيرمو انت اللي قولتي اهوه عيله
جنة مصر ربنا يخليكي ويبارك فيكي
مرمر الف حمدا لله على سلامتك زبيده اسم جميل بارك الله لك في المولوده وشكرت الواهب ورزقت برها وبلغت اشدها
يابنات الخضار اليومين دول رخيص جدا انا نفسي اجيب ديب فريزر واخزن من دلوقت عشان قبل رمضان الاسعار بتعلى فاكرين الملف بتاعنا القديم الاسعار ولعت
مدام وائل يلترى جبتي ديب الفريزر الاسكا
نيرمو انت كنتي بتسالي عن التلفزيونات في كارفور انا اعرف ان الاجهزه في كارفور مش كويسه

جنة مصر ربنا يطول في عمرك وانت في طاعه وقرب من الله انا كتير بيراودني الاحساس بالموت واقول خلاص هاموت بس سبحان الله زي مايكون ربنا عايز يفوقني ويقولي اصحي من الغفله اللي انت فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يااااااااااااااااااااااه كل ده حب والله انتوا الي ابكتوني
انا الصبح بس دخلت النت وبعدين خرجننا اخر النهار ولسه راجعه وكنت ناسيه الموبايل رجعت شوفت رقمك يا هدي اتضايقت اوي اني مش معايا رصيد قولت ادخل بسرعه اكتبلك علي الخاص وشوفت الكم الهائل من الرسائل ومش عارفه اقول ايه كلامكم ومشاعركم وحبكم لية اكبر من اي كلام

انا عمري ما اقدر استغني عنكم بس زي ما كتبتلكم انا كنت محتاجه فتره ابعد فيها احترام للنفس ليس الا لكن بعد كل الي شوفته خلاص يا احلي حمامات في الدنيا اعتبروا اني ما كتبتش حاجه ولو عايزين امسح مشاركتي همسحها
وبعتذر لكم اني سببت القلق ده كله حقكم عليه سامحوني
معلش انا لسه ماغيرتش هدومي وورايا حاجات كتير وهموت وانام
لكن بكره هصالحكم بحاجه يارب تعجبكم
وكمان في خبر حلو هقولهولكم
ربنا يخليكوا لية وما نفترقش ابدا في الدنيا والاخره
امين يارب العالمين
هدي حبيبتي مش تقلقي يا قمر بكره باذن الله نتكلم علي المسينجر
رانيا انتي عارفه غلاوتك وان شاء الله بكره نتكلم
وفي ناس كتير تاني نفسي اقولهم حاجات كير
بس دلوقتي
بحبكم اويييييييييييييييييييييييييييييييييييي