كنزي1
كنزي1
POOOTA POOOTA :
ايمان الف سلامه على بودى وربنا يشفيه ويحفظه
ايمان الف سلامه على بودى وربنا يشفيه ويحفظه



تدريب الطفل على تحمل المسؤولية ومساعدته على تحقيق ذلك أمر مهم للغاية‏،‏ لأن أي نجاح يحققه في هذا المجال يدفعه إلى مزيد من المحاولات ويزيد من ثقته في نفسه‏..‏
ويقول الدكتور حسين المهدي استشاري طب الأطفال بمستشفى أحمد ماهر عن هذا الموضوع، إن الطفل لابد أن يتدرج في تحمل المسؤولية فيبدأ في التدريب على خلع ملابسه أو ارتدائها بنفسه ثم يتعلم الالتزام ببعض قواعد الآداب في مجالس الكبار والتحكم في العواطف والانفعالات ‏..‏ كما يؤكد الدكتور حسين، حسب صحيفة الأهرام المصرية، أن تحمل الطفل للمسؤولية منذ الصغر يساعده على النمو بشكل أفضل من خلال مواجهته الصعاب أو تغلبه عليها‏.‏
ومن المعروف أن السنة الأولى من عمر الطفل تشهد تطورا كبيرا في تعبيراته الوجدانية المختلفة سواء كانت الخوف أو الحزن أو الفرح وتتسم تعبيراته في الشهور الأولى عادة بطابع الحدة والعنف، وعندما يبلغ سن الخامسة أو السادسة نجده يميل إلى كبت مشاعره ولا يعترف بها سوى للشخص الذي يثق فيه سواء كان الأب أو الأم أو المدرسة‏.
لذلك فإن مهمة هؤلاء تقتضي مساعدة الطفل على الإفضاء عن كل مخاوفه أو مشاعره للتخفيف من حجم معاناته وإبعاد مصادر خوفه أو كشف عدم وجود أي أساس حقيقي لها‏، لأنها يمكن أن تكون مجرد أوهام وتخيلات أو سوء تفسير منه لمواقف معينة داخل وخارج المدرسة.
هذا ومن الجدير ذكره ما أظهرته دراسة أميركية حديثة بأن الأطفال الذين يواجه آباؤهم الضغوط بطريقة خاطئة أكثر تعرضا للإصابة بأمراض القلب في مراحل لاحقة في حياتهم.
وحول هذه الظاهرة قال الدكتور عادل المدني أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر (إن العادات الخاطئة التي تنتهجها معظم الأسر هي السبب وراء حدوث مثل هذه المشكلات للأبناء. فكبت مشاعر الأطفال تجعلهم غير قادرين في الكبر على التعبير عن كل ما يجول بداخلهم من انفعالات. ومن أكثر هذه العادات انتشارا أن يطلب الأبوان من الابن الولد كبت انفعالاته وعدم أزهاره لمشاعر الغضب أو الضيق أو حتى التعبير عن حبه للآخرين بحرية، لأن هذا ليس من شيم الرجال.. كما أن بعض الأسر تمنع البنت من التعبير عن انفعالاتها بوضوح أمام الآخرين حتى لا تبدو غير مهذبة.. فالبنت في نظر المجتمع تعد مؤدبة إذا ما اتسمت بالهدوء، لا تناقش، صوتها منخفض، لاتتكلم كثيرا فيكبر هؤلاء الأبناء غير قادرين على إظهار مشاعرهم للآخرين وخصوصا إذا ما تزوجوا وأنجبوا فيكون رد فعلهم لأي تصرف من الأطراف الأخرى أكبر من حجم الفعل نفسه.
والأسرة بدون شك كما يقول الدكتور عادل تهدف إلى تهذيب انفعالات أبنائها وليس كبتهم‏، ولكنها تتبع الأسلوب الخاطئ في تربيتهم.. ومن أجل الوصول للطريقة المثلى لتهذيب انفعالات الأبناء يجب اتباع ما يلي:
- ألا يتحدث الآباء مع الأبناء بصورة انفعالية شديدة اللهجة بصفة متكررة حتى لا يكتسب الأبناء هذه الطريقة في الحديث.
- من الخطأ أن يعتبر الآباء حديث الأبناء عن مشاعرهم الخاصة سلوكا سلبيا.. فلا يقال لهم مثلا لا تبك أو خليك رجل أو كوني مهذبة فهذا يرسخ في أذهانهم أن التعبير عن العواطف هو نوع من الضعف أو قيمة سلبية.
- ضرورة تشجيع الآباء لأبنائهم بالتعبير عن عواطفهم كتابة في المناسبات كأن يرسل بطاقة تهنئة إلى صديقه أو كلمة رقيقة إلى مريض.
- عدم السخرية من مشاعر الأبناء حين يعبرون عنها، كما أنه من الخطأ إعادة رواية ما حدث أمام الآخرين بأسلوب استهزائي مما يثير شجون الأبناء وضيقهم ويشعرهم بالخجل وامتهان كرامتهم، وكذلك عدم الاستهزاء من مشاعر الآخرين أمامهم.
ومن جانب آخر، يقول كاتب أدب الأطفال يعقوب الشاروني إن علم التربية الحديث يسمي عقاب الطفل البدني بالضرب أو القرص أو اللكم أو عقابه النفسي بالألفاظ القاسية، كل هذا يسميه علم التربية الحديث إيذاء للطفل وتحطيما لقدراته.. كل هذا يصيب الطفل بالإحباط وفقدان الثقة بالنفس ويجعله غير راغب في التعاون ولا في تحمل المسؤولية بل يجعله عدوانيا قلقا سريع الانفعال‏.‏
فالطفل إذا استخدمنا معه أساليب الإيذاء البدني والنفسي سيشعر بأن كل ما يقوم به لا يرضى عنه الكبار المحيطون به‏، ولما كان الطفل يهتم جدا بالفوز برضاء الكبار‏، فإنه سيمتنع عن كثير من الأشياء اللازمة لنموه العقلي والنفسي والبدني نتيجة أسلوب الكف أو المنع الذي يلجأ إليه الكبار في تعاملهم مع الأطفال‏.‏
ويضيف أن التنشئة الاجتماعية للأطفال تتوقف إلى حد كبير على أساليب الدعم والتشجيع أو الكف والمنع التي يمارسها الكبار مع الصغار، فسلوك الطفل الذي يجد تشجيعا وترحيبا وتدعيما من الكبار سيكرره الطفل ويعتاد عليه‏..‏ أما سلوك الطفل الذي تقابله بالاستنكار أو الإهمال أو العقاب فسيكف عنه‏.‏
لذلك إذا واجهنا سلوك الاستطلاع أو التساؤل بالتشجيع والدعم سيستمر فيه الطفل ويترتب على ذلك نمو معارفه وخبراته‏.‏
أما إذا واجهنا سلوك الطفل للاستطلاع أو التساؤل بالإهمال أو السخرية، فإن الطفل سيكف عن التساؤل والاستطلاع، ومعنى هذا يتوقف عقله عن العمل ومن ثم يتوقف الذكاء والقدرات العقلية عن النمو.
أما بالنسبة لاستخدام أسلوب العنف والضرب مع الأطفال يعتقد العديد من الآباء أنهم إذا ربوا أولادهم بالضرب فإنهم سيحصلون على أطفال مؤدبين يخافون الخطأ ونتائجه فيحسنون عندها التصرف، غير أن هذا الاعتقاد ثبت خطؤه إذ يؤدي ضرب الإجفال من قبل آبائهم إلى تغيير غير سار في شخصياتهم فينشأون معقدين ومشاكلهم النفسية أصعب من أن تحل بسهولة، خاصة وأن الإنسان غالبا ما يتأثر بطفولته ويبقى محتفظا بآثارها السلبية على شخصيته.
والحقيقة أنه ليس هناك أمر أصعب على الطفل من أن يصفع على وجهه من قبل أي إنسان ولكن لو كان هذا الشخص هو والده أو والدته فإن المشكلة أكبر وأعقد وذلك لأن الطفل عندها سيوجه مشاعر العداء لهما، حتى وإن نسي بعدها، إلا أن الحالة التي مر بها والخوف المصاحب سيكون لهما دورهما في شخصيته.
وقد حذر العلماء في المركز الوطني للأطفال الفقراء بجامعة كولومبيا الأميركية من أن صفع الأطفال قد يسبب آثارا مؤذية طويلة الأجل على سلوكياتهم ولا تساعد على تربيتهم وتحقيق الطاعة المطلوبة منهم لآبائهم. وربطت الدكتورة اليزابيث جيرشوف، أخصائية العلوم النفسية بالمركز الصفع بمشكلات سلوكية سلبية تصيب الأطفال مثل العدوانية والسلوك غير الاجتماعي والانطوائي واضطرابات نفسية عديدة.
وقالت أن الصفع غير فعال أبدا في تقويم سلوك الطفل وتربيته ولا يساعد في تعليمه الصح من الخطأ، كما أن له دورا في عدم التزام الطفل بطاعة والديه فهو يخاف في حضورهما فقط، ولكنه يسيء التصرف في غيابهما.
وأشارت في تقرير بحثها الذي نشرته مجلة الجمعية الأميركية للعلوم النفسية، إلى أن الصفع الخفيف إلى المتوسط قد يفيد الأطفال في عمر السنتين إلى الست سنوات ولكن لا ينصح أن يحاول الآباء الذين يملكون ميولا عصبية بالصفع على الإطلاق، منوهة إلى أنه ليس جميع الأطفال الذين يتم صفعهم قد يعانون من مشكلات انطوائية أو عدوانية.
ووجدت جيرشوف بعد تحليل 88 دراسة عن العقاب الجسدي وتأثيراته أن هذا العقاب يختلف حسب طبيعة الآباء من ناحية استخدامه بصورة متكررة، والمواقف التي تجبرهم على استخدامه، والأحاسيس التي تنتابهم أثناء صفع أطفالهم، وإذا ما كانوا يستخدمونه مع وسائل تربية أخرى.
ولاحظت أن جميع هذه العوامل إضافة إلى علاقة الآباء بأطفالهم هي التي تحدد الاستجابات العاطفية والنفسية عند الطفل، مؤكدة ضرورة اللجوء إلى وسائل أخرى غير الضرب لإفهام الطفل أخطاءه ومضاعفات سلوكياته السيئة، وتعليمه التصرفات الصحيحة التي يجب عليه الالتزام بها. ويرى علماء التربية وعلم النفس، أن الثواب المعنوي افضل بكثير من الثواب المادي بالنسبة للأطفال وكيفية التعامل معهم، حيث إن الثواب المعنوي يكوّن وجدان الطفل وضميره ويهذب مشاعره ويقوي ثقته بنفسه ويشعره انه تحسن في عمله وقادر على الإتقان والنجاح.
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (لأن يؤدب الرجل ولده خير من أن يتصدق بصاع).
وعنه (صلى الله عليه وآله): (ما نحل والد ولدا من نحلة أفضل من أدب حسن).
وقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (أعينوا أولادكم على البر. ومن شاء استخرج العقوق من ولده).
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) عَلِّمُوا أَوْلَادَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرِّمَايَةَ.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) سَمُّوا أَوْلَادَكُمْ قَبْلَ أَنْ يُولَدُوا فَإِنْ لَمْ تَدْرُوا أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى فَسَمُّوهُمْ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي تَكُونُ لِلذَّكَرِ والْأُنْثَى فَإِنَّ أَسْقَاطَكُمْ إِذَا لَقُوكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَمْ تُسَمُّوهُمْ يَقُولُ السِّقْطُ لِأَبِيهِ أَلّا سَمَّيْتَنِي وَقَدْ سَمَّى رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) مُحَسِّناً قَبْلَ أَنْ يُولَدَ.
وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ بَادِرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالْحَدِيثِ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَكُمْ إِلَيْهِمُ الْمُرْجِئَةُ.
كنزي1
كنزي1
تدريب الطفل على تحمل المسؤولية ومساعدته على تحقيق ذلك أمر مهم للغاية‏،‏ لأن أي نجاح يحققه في هذا المجال يدفعه إلى مزيد من المحاولات ويزيد من ثقته في نفسه‏..‏ ويقول الدكتور حسين المهدي استشاري طب الأطفال بمستشفى أحمد ماهر عن هذا الموضوع، إن الطفل لابد أن يتدرج في تحمل المسؤولية فيبدأ في التدريب على خلع ملابسه أو ارتدائها بنفسه ثم يتعلم الالتزام ببعض قواعد الآداب في مجالس الكبار والتحكم في العواطف والانفعالات ‏..‏ كما يؤكد الدكتور حسين، حسب صحيفة الأهرام المصرية، أن تحمل الطفل للمسؤولية منذ الصغر يساعده على النمو بشكل أفضل من خلال مواجهته الصعاب أو تغلبه عليها‏.‏ ومن المعروف أن السنة الأولى من عمر الطفل تشهد تطورا كبيرا في تعبيراته الوجدانية المختلفة سواء كانت الخوف أو الحزن أو الفرح وتتسم تعبيراته في الشهور الأولى عادة بطابع الحدة والعنف، وعندما يبلغ سن الخامسة أو السادسة نجده يميل إلى كبت مشاعره ولا يعترف بها سوى للشخص الذي يثق فيه سواء كان الأب أو الأم أو المدرسة‏. لذلك فإن مهمة هؤلاء تقتضي مساعدة الطفل على الإفضاء عن كل مخاوفه أو مشاعره للتخفيف من حجم معاناته وإبعاد مصادر خوفه أو كشف عدم وجود أي أساس حقيقي لها‏، لأنها يمكن أن تكون مجرد أوهام وتخيلات أو سوء تفسير منه لمواقف معينة داخل وخارج المدرسة. هذا ومن الجدير ذكره ما أظهرته دراسة أميركية حديثة بأن الأطفال الذين يواجه آباؤهم الضغوط بطريقة خاطئة أكثر تعرضا للإصابة بأمراض القلب في مراحل لاحقة في حياتهم. وحول هذه الظاهرة قال الدكتور عادل المدني أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر (إن العادات الخاطئة التي تنتهجها معظم الأسر هي السبب وراء حدوث مثل هذه المشكلات للأبناء. فكبت مشاعر الأطفال تجعلهم غير قادرين في الكبر على التعبير عن كل ما يجول بداخلهم من انفعالات. ومن أكثر هذه العادات انتشارا أن يطلب الأبوان من الابن الولد كبت انفعالاته وعدم أزهاره لمشاعر الغضب أو الضيق أو حتى التعبير عن حبه للآخرين بحرية، لأن هذا ليس من شيم الرجال.. كما أن بعض الأسر تمنع البنت من التعبير عن انفعالاتها بوضوح أمام الآخرين حتى لا تبدو غير مهذبة.. فالبنت في نظر المجتمع تعد مؤدبة إذا ما اتسمت بالهدوء، لا تناقش، صوتها منخفض، لاتتكلم كثيرا فيكبر هؤلاء الأبناء غير قادرين على إظهار مشاعرهم للآخرين وخصوصا إذا ما تزوجوا وأنجبوا فيكون رد فعلهم لأي تصرف من الأطراف الأخرى أكبر من حجم الفعل نفسه. والأسرة بدون شك كما يقول الدكتور عادل تهدف إلى تهذيب انفعالات أبنائها وليس كبتهم‏، ولكنها تتبع الأسلوب الخاطئ في تربيتهم.. ومن أجل الوصول للطريقة المثلى لتهذيب انفعالات الأبناء يجب اتباع ما يلي: - ألا يتحدث الآباء مع الأبناء بصورة انفعالية شديدة اللهجة بصفة متكررة حتى لا يكتسب الأبناء هذه الطريقة في الحديث. - من الخطأ أن يعتبر الآباء حديث الأبناء عن مشاعرهم الخاصة سلوكا سلبيا.. فلا يقال لهم مثلا لا تبك أو خليك رجل أو كوني مهذبة فهذا يرسخ في أذهانهم أن التعبير عن العواطف هو نوع من الضعف أو قيمة سلبية. - ضرورة تشجيع الآباء لأبنائهم بالتعبير عن عواطفهم كتابة في المناسبات كأن يرسل بطاقة تهنئة إلى صديقه أو كلمة رقيقة إلى مريض. - عدم السخرية من مشاعر الأبناء حين يعبرون عنها، كما أنه من الخطأ إعادة رواية ما حدث أمام الآخرين بأسلوب استهزائي مما يثير شجون الأبناء وضيقهم ويشعرهم بالخجل وامتهان كرامتهم، وكذلك عدم الاستهزاء من مشاعر الآخرين أمامهم. ومن جانب آخر، يقول كاتب أدب الأطفال يعقوب الشاروني إن علم التربية الحديث يسمي عقاب الطفل البدني بالضرب أو القرص أو اللكم أو عقابه النفسي بالألفاظ القاسية، كل هذا يسميه علم التربية الحديث إيذاء للطفل وتحطيما لقدراته.. كل هذا يصيب الطفل بالإحباط وفقدان الثقة بالنفس ويجعله غير راغب في التعاون ولا في تحمل المسؤولية بل يجعله عدوانيا قلقا سريع الانفعال‏.‏ فالطفل إذا استخدمنا معه أساليب الإيذاء البدني والنفسي سيشعر بأن كل ما يقوم به لا يرضى عنه الكبار المحيطون به‏، ولما كان الطفل يهتم جدا بالفوز برضاء الكبار‏، فإنه سيمتنع عن كثير من الأشياء اللازمة لنموه العقلي والنفسي والبدني نتيجة أسلوب الكف أو المنع الذي يلجأ إليه الكبار في تعاملهم مع الأطفال‏.‏ ويضيف أن التنشئة الاجتماعية للأطفال تتوقف إلى حد كبير على أساليب الدعم والتشجيع أو الكف والمنع التي يمارسها الكبار مع الصغار، فسلوك الطفل الذي يجد تشجيعا وترحيبا وتدعيما من الكبار سيكرره الطفل ويعتاد عليه‏..‏ أما سلوك الطفل الذي تقابله بالاستنكار أو الإهمال أو العقاب فسيكف عنه‏.‏ لذلك إذا واجهنا سلوك الاستطلاع أو التساؤل بالتشجيع والدعم سيستمر فيه الطفل ويترتب على ذلك نمو معارفه وخبراته‏.‏ أما إذا واجهنا سلوك الطفل للاستطلاع أو التساؤل بالإهمال أو السخرية، فإن الطفل سيكف عن التساؤل والاستطلاع، ومعنى هذا يتوقف عقله عن العمل ومن ثم يتوقف الذكاء والقدرات العقلية عن النمو. أما بالنسبة لاستخدام أسلوب العنف والضرب مع الأطفال يعتقد العديد من الآباء أنهم إذا ربوا أولادهم بالضرب فإنهم سيحصلون على أطفال مؤدبين يخافون الخطأ ونتائجه فيحسنون عندها التصرف، غير أن هذا الاعتقاد ثبت خطؤه إذ يؤدي ضرب الإجفال من قبل آبائهم إلى تغيير غير سار في شخصياتهم فينشأون معقدين ومشاكلهم النفسية أصعب من أن تحل بسهولة، خاصة وأن الإنسان غالبا ما يتأثر بطفولته ويبقى محتفظا بآثارها السلبية على شخصيته. والحقيقة أنه ليس هناك أمر أصعب على الطفل من أن يصفع على وجهه من قبل أي إنسان ولكن لو كان هذا الشخص هو والده أو والدته فإن المشكلة أكبر وأعقد وذلك لأن الطفل عندها سيوجه مشاعر العداء لهما، حتى وإن نسي بعدها، إلا أن الحالة التي مر بها والخوف المصاحب سيكون لهما دورهما في شخصيته. وقد حذر العلماء في المركز الوطني للأطفال الفقراء بجامعة كولومبيا الأميركية من أن صفع الأطفال قد يسبب آثارا مؤذية طويلة الأجل على سلوكياتهم ولا تساعد على تربيتهم وتحقيق الطاعة المطلوبة منهم لآبائهم. وربطت الدكتورة اليزابيث جيرشوف، أخصائية العلوم النفسية بالمركز الصفع بمشكلات سلوكية سلبية تصيب الأطفال مثل العدوانية والسلوك غير الاجتماعي والانطوائي واضطرابات نفسية عديدة. وقالت أن الصفع غير فعال أبدا في تقويم سلوك الطفل وتربيته ولا يساعد في تعليمه الصح من الخطأ، كما أن له دورا في عدم التزام الطفل بطاعة والديه فهو يخاف في حضورهما فقط، ولكنه يسيء التصرف في غيابهما. وأشارت في تقرير بحثها الذي نشرته مجلة الجمعية الأميركية للعلوم النفسية، إلى أن الصفع الخفيف إلى المتوسط قد يفيد الأطفال في عمر السنتين إلى الست سنوات ولكن لا ينصح أن يحاول الآباء الذين يملكون ميولا عصبية بالصفع على الإطلاق، منوهة إلى أنه ليس جميع الأطفال الذين يتم صفعهم قد يعانون من مشكلات انطوائية أو عدوانية. ووجدت جيرشوف بعد تحليل 88 دراسة عن العقاب الجسدي وتأثيراته أن هذا العقاب يختلف حسب طبيعة الآباء من ناحية استخدامه بصورة متكررة، والمواقف التي تجبرهم على استخدامه، والأحاسيس التي تنتابهم أثناء صفع أطفالهم، وإذا ما كانوا يستخدمونه مع وسائل تربية أخرى. ولاحظت أن جميع هذه العوامل إضافة إلى علاقة الآباء بأطفالهم هي التي تحدد الاستجابات العاطفية والنفسية عند الطفل، مؤكدة ضرورة اللجوء إلى وسائل أخرى غير الضرب لإفهام الطفل أخطاءه ومضاعفات سلوكياته السيئة، وتعليمه التصرفات الصحيحة التي يجب عليه الالتزام بها. ويرى علماء التربية وعلم النفس، أن الثواب المعنوي افضل بكثير من الثواب المادي بالنسبة للأطفال وكيفية التعامل معهم، حيث إن الثواب المعنوي يكوّن وجدان الطفل وضميره ويهذب مشاعره ويقوي ثقته بنفسه ويشعره انه تحسن في عمله وقادر على الإتقان والنجاح. وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (لأن يؤدب الرجل ولده خير من أن يتصدق بصاع). وعنه (صلى الله عليه وآله): (ما نحل والد ولدا من نحلة أفضل من أدب حسن). وقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (أعينوا أولادكم على البر. ومن شاء استخرج العقوق من ولده). قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) عَلِّمُوا أَوْلَادَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرِّمَايَةَ. قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) سَمُّوا أَوْلَادَكُمْ قَبْلَ أَنْ يُولَدُوا فَإِنْ لَمْ تَدْرُوا أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى فَسَمُّوهُمْ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي تَكُونُ لِلذَّكَرِ والْأُنْثَى فَإِنَّ أَسْقَاطَكُمْ إِذَا لَقُوكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَمْ تُسَمُّوهُمْ يَقُولُ السِّقْطُ لِأَبِيهِ أَلّا سَمَّيْتَنِي وَقَدْ سَمَّى رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) مُحَسِّناً قَبْلَ أَنْ يُولَدَ. وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ بَادِرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالْحَدِيثِ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَكُمْ إِلَيْهِمُ الْمُرْجِئَةُ.
تدريب الطفل على تحمل المسؤولية ومساعدته على تحقيق ذلك أمر مهم للغاية‏،‏ لأن أي نجاح يحققه في هذا...
ايمان

سلامة بودي شفاه الله وعافاه

روشنا

بحمل الكتاب بيقولي في مشكلة انت حملتية عادي واية اسم الكتاب
POOOTA
POOOTA
استغفر الله استغفر الله استغفر الله
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك

اللهم لاحول ولا قوة الابالله العلى العظيم

اللهم بارك لنا فى رجب وشعبان وبلغنا رمضان

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم ارزقنا حسن الخاتمه
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد كما تحب ان يصلى عليه
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد كما ينبغى ان يصلى عليه
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد عدد من صلى عليه
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد عدد من لم يصلى عليه


POOOTA
POOOTA
الصلاة

الذكر الذي يطرد الشيطان إذا عرض في الصلاة

عن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه- أنه قال : يا رسول الله، إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وبين قراءتي، يلبسها عليَّ ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل عن يسارك ثلاثاً » ففعلت ذلك، فأذهبه الله - عز و جل- عني. (1)



(1) - رواه مسلم ، رقم (5868).


قال صلى الله عليه سلم (من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه)رواه مسلم

العقيدة:

قال ابن مسعود رضي الله عنه (إنا نقتدي ولا نبتدي ونتبع ولا نبتدع ولن نضل ما تمسكنا بالأثر) (اللالكائي).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار) رواه أحمد وصححه الألباني.

عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا) رواه مسلم.

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان) متفق عليه.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) متفق عليه.

فضائل القرآن:

قال صلى الله عليه وسلم (لاتجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة)رواه مسلم


عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا عقبة! ({قل هو الله أحد}{قل أعوذ برب الفلق}{قل أعوذ برب الناس} ما تعوذ بمثلهن أحد) رواه النسائي بسند صحيح .

قال صلى الله عليه وسلم: (أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن قالوا وكيف يقرأ ثلث القرآن قال قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن) رواه مسلم:

الدعاء

عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: (يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي وفي بيتي قال: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم) رواه البخاري ومسلم.


الأذكار:

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: (صيبا نافعا). رواه البخاري

الترغيب:

قال صلى الله عليه وسلم: (دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل) رواه مسلم.

عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان و سبحان الله و الحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان و الصبر ضياء و القرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدوا فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها) رواه مسلم.

قال صلى الله عليه وسلم (ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل لله والنصح لأئمة المسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحوط من وراءهم) رواه أحمد وغيره بسند صحيح.

قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها كانت له صدقة) متفق عليه.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا و قاربوا و أبشروا و استعينوا بالغدوة والروحة و شيء من الدلجة) رواه البخاري.
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) متفق عليه.
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يرحم الله من لا يرحم الناس) متفق عليه.

um susu
um susu
ورطة ماكدونالدز مع البطاطس المقلية

هذه مقالة تحذيرية من بطاطس ماكدونالدز ,من مقالة فى جريدة التايمز (لندن) ونفس الخبر من البي بي سي العربية .

**الموضوع ..ان البطاطس هذه تقلى قليا اوليا فى معاملهم بالولايات المتحدة الامريكية ثم تجمد وتشحن لتقلى نهائيا بجميع فروع المطاعم بالعالم. المهم انه بعد تقطيع اصابع البطاطس ***يتم تغطيتها بطبقة رقيقة من (اللارد) وهى سمن مصنوع من الخنزير كى تقرمش بعد القلى ***

** او يستحدمون دهون بقرية مع العلم ( ان البقر مذبوح ذبحا غير حلال بالصعق الكهربى او ميت بالرصاص وطبعا تصدر هذه البطاطس الى الدول العربية والهند .

** قامت الشركة بالاعتذار للهند لان الهنود لا ياكلون الحيوانات نظرا لانهم يعبدونها اما المسلمين فلا قيمة لهم وعليه فان المقصود ان البطاطس تاتى من امريكا وعليها دهن الخنزير او البقر مع ان دهن الخنزير ارخص واسمك ثم تقلى بزيت نباتى عادى ولذا يعتقد الكثير انها طالما قليت بزيت نباتى فهى حلال وهنا يكون الخطا
فعلا ثبت ان بطاطس ماكدونالدز بها شحم الخنزير وهذا ما تاكد منه بعض الاخوة المسلمين بالخارج لذا وضحوا ذلك وعملوا موقع اسمه الاكل الحلال (eat halal) كما اكتشفت روسيا ذلك وهددتهم باغلاق فروعهم هناك وتعهدت المصانع بالقلى النباتى فقط


انا حاتقمص شخصية روشانا هههههههه