جمعة مباركة يا بنات
اللهم صلى وسلم على نبينا محمد تسليما كثيرا وعلى اله وصحبه اجمعين
ياريت تدعوا لنانسي بنتها جودى عندها نزلة معوية
دعاء بظهر الغيب مش لازم تكتبوا هنا
حبيبة
مادام مش محتاجة حاجة قولى لها انا عندى ومش عايزة يعني هتغصبك تشتري؟؟؟
المساعدة جوزك يساعدها بينه وبينها مش لازم انتى تبقى طرف في الموضوع ولو احتجتى حاجات من دى خدى منها مش مشكلة لكن مش محتاجة خلاص
نفس اللى بتحكيه دة واحدة في التليفزيون قالت حاجة شبهه في برنامج كلام من القلب بتقول سلفتى ساكنة فوقى وبتبعت ولادها يقعدوا عندها طول اليوم من الصبح لبلليل
وقالت لها انا تعبت وحرجة ومش عارفة اتصرف انا معنديش مانع ييجوا او حتى اخدهم معانا النادى
الدكتورة قالت لها هو احنا ليه بنتصرف وكأن على راسنا بطحة
اقفلى الباب وقولى اصل الولاد نايمين اصل دة الوقت اللى بنرتاح فيه واتعاملى عادى انتى مش بتعملى حاجة غلط كل بيت وليه خصوصية والمفروض يكون في استئذان مش اى حد ييجي في اى وقت
ودة مش غلط ومش مطلوب منى ابرره او احس بالذنب انى بعمله
memsi
•
memsi :
جمعة مباركة يا بنات اللهم صلى وسلم على نبينا محمد تسليما كثيرا وعلى اله وصحبه اجمعين ياريت تدعوا لنانسي بنتها جودى عندها نزلة معوية دعاء بظهر الغيب مش لازم تكتبوا هنا حبيبة مادام مش محتاجة حاجة قولى لها انا عندى ومش عايزة يعني هتغصبك تشتري؟؟؟ المساعدة جوزك يساعدها بينه وبينها مش لازم انتى تبقى طرف في الموضوع ولو احتجتى حاجات من دى خدى منها مش مشكلة لكن مش محتاجة خلاص نفس اللى بتحكيه دة واحدة في التليفزيون قالت حاجة شبهه في برنامج كلام من القلب بتقول سلفتى ساكنة فوقى وبتبعت ولادها يقعدوا عندها طول اليوم من الصبح لبلليل وقالت لها انا تعبت وحرجة ومش عارفة اتصرف انا معنديش مانع ييجوا او حتى اخدهم معانا النادى الدكتورة قالت لها هو احنا ليه بنتصرف وكأن على راسنا بطحة اقفلى الباب وقولى اصل الولاد نايمين اصل دة الوقت اللى بنرتاح فيه واتعاملى عادى انتى مش بتعملى حاجة غلط كل بيت وليه خصوصية والمفروض يكون في استئذان مش اى حد ييجي في اى وقت ودة مش غلط ومش مطلوب منى ابرره او احس بالذنب انى بعملهجمعة مباركة يا بنات اللهم صلى وسلم على نبينا محمد تسليما كثيرا وعلى اله وصحبه اجمعين ياريت...
ربنا يتم شفاء ابنك على خير ياحبيبة
وبالنسبة للمشكلة انا باؤيد وبشده راي ميمسي احنا دايما بنيجي على نفسنا اوي علشان بنكون محرجين من ناس قدامنا لكن احنا ممكن نعمل اللي عايزينه بزوق من غير مانزعل اللي قدامنا ...انا كنت كده وكانت ماما تقولي انتي هتموتي نفسك بسبب خجلك واني باجي على نفسي علشان مزعلش حد بس لاقيت ان ده مش صح وان ممكن الحد ده اساسا ميكنش واخد باله من اللي انتي بتعمليه علشانه...انتي بمنتهى الزوق قوليلها جزاكي الله خيرا انا مش محتاجها حاليا وعامة هسالك لو حد محتاجها وخلاص على كده يعني ممكن كلمات كتير متزعلش وتنهى الموقف بزوق
وزي ماروشانا قالت في افكار كتير للمساعده من غير ماتحرجيها زي الهدايا العينيه ...العديات في الاعياد...تزوريها ومعاكي حاجات ممكن تكوني حسيتي انها محتاجها
متضايقيش نفسك ومتزعليش من زوجك لانها مهما كانت اخته وعمره ماهيحاول يزعلك منها او يحسسك انها غلطانه مش علشان انه منحاز ليها بس طبيعي ان الزوج او الزوجه مبيحبوش ابدا الطرف التاني يزعل من اي فرد في عيلته
ربنا ييسرلك امورك وحاولي تصغري الامور هتلاقيها فعلا صغيره ودايما حاولي تحتسبي الاجر وتقولي دي دنيا حتى لو ماخدتش فيها حقي مش هيضيع ابدا
لا بقه ياست روشانا لو على تكفير السيئات فاعتقد مفيش زي القيصري بعد العملية في تكفير السيئات....الحمدلله والله انا دايما اقول لزوجي فعلا والله صدق رسول الله لما سالته الصحابيه وقالها ان حسن تبعلها لزوجها يعدل الجهاد والصلاة والصيام او كما قال ...فعلا المراه في جهاااااااااااد علطول سواء حمل او ولادة او سهر وتربية او ارضاء زوج بس يارب يتقبل ونعمل الحاجات دي برضا علشان ميضعش ثوابها
مرمر ربنا يرزقك الولادة الطبيعيه لو فيها خير ليكي ودااايما ادعي كده ان ربنا يرزقك اللي بتتمنيه لو فيه خير ليكي
المشكلة ياروشانا مش في الماجي بس ...المشكلة ان الماده دي موجوده في كل حاجه تقريبا...شبسيهات كتييييير والاندومي وحاجات كتير اوي موجوده فيها وبيكون مكتوب عليها انه معزز نكهات
ربنا يستر علينا والله...انا زوجي طبيب اطفال وبيقولي التلوث بجد مبهدل الاطفال وبيشتغل في مستشفى 57 وكل مايحكيلي على حالات اعيش في رعب على اولادي ...ربنا يلطف بينا وباولادنا ويحفظهملنا من كل سوء
******************
يومياتي بقه النهارده ومعلش لو طولت عليكم
من امبارح كنت كاتبه هعمل ايه النهارده وانا غالبا بكتب حاجات كتير علشان لما انجر نصها او تلات اربعها ابقى راضيه عن نفسي ...كنس السجاجيد كلها وسريعا بالفرشه بالخلطة السحرية وانا بضفلها زيت عطري علشان الريحة تبقى حلوة وتلميع الاثاث كله والنهارده بما ان زوجي نابتشي 24 ساعه وعندي اكل من امبارح فقررت ارتب دواليب بناتي(مع ان اسماء الله يهديها مبتسبهمش مترتبين ابدا) ودولاب اللعب بتاعتها واخر حاجه بعملها علطول الحمام وبعدين اخد دش
ادعولي بقه اخلص ترتيب لانها ماشاء الله بتبقى شغاله معايا ترتيب بس بالعكس
بنات قولولي اللي عندها طفل سن ست شهور كده بتشغله عنها ازاي انا بنتي فظيعه مستحيل تفضل 5 دقايق نايمه او قاعده بعيده عني عايزة حد بيلاعبها علطول وطبعا عياطها بيوترني دايما لكن بسيبها تعيط هعمل ايه ماانا لازم اخلص اللي ورايا
وبالنسبة للمشكلة انا باؤيد وبشده راي ميمسي احنا دايما بنيجي على نفسنا اوي علشان بنكون محرجين من ناس قدامنا لكن احنا ممكن نعمل اللي عايزينه بزوق من غير مانزعل اللي قدامنا ...انا كنت كده وكانت ماما تقولي انتي هتموتي نفسك بسبب خجلك واني باجي على نفسي علشان مزعلش حد بس لاقيت ان ده مش صح وان ممكن الحد ده اساسا ميكنش واخد باله من اللي انتي بتعمليه علشانه...انتي بمنتهى الزوق قوليلها جزاكي الله خيرا انا مش محتاجها حاليا وعامة هسالك لو حد محتاجها وخلاص على كده يعني ممكن كلمات كتير متزعلش وتنهى الموقف بزوق
وزي ماروشانا قالت في افكار كتير للمساعده من غير ماتحرجيها زي الهدايا العينيه ...العديات في الاعياد...تزوريها ومعاكي حاجات ممكن تكوني حسيتي انها محتاجها
متضايقيش نفسك ومتزعليش من زوجك لانها مهما كانت اخته وعمره ماهيحاول يزعلك منها او يحسسك انها غلطانه مش علشان انه منحاز ليها بس طبيعي ان الزوج او الزوجه مبيحبوش ابدا الطرف التاني يزعل من اي فرد في عيلته
ربنا ييسرلك امورك وحاولي تصغري الامور هتلاقيها فعلا صغيره ودايما حاولي تحتسبي الاجر وتقولي دي دنيا حتى لو ماخدتش فيها حقي مش هيضيع ابدا
لا بقه ياست روشانا لو على تكفير السيئات فاعتقد مفيش زي القيصري بعد العملية في تكفير السيئات....الحمدلله والله انا دايما اقول لزوجي فعلا والله صدق رسول الله لما سالته الصحابيه وقالها ان حسن تبعلها لزوجها يعدل الجهاد والصلاة والصيام او كما قال ...فعلا المراه في جهاااااااااااد علطول سواء حمل او ولادة او سهر وتربية او ارضاء زوج بس يارب يتقبل ونعمل الحاجات دي برضا علشان ميضعش ثوابها
مرمر ربنا يرزقك الولادة الطبيعيه لو فيها خير ليكي ودااايما ادعي كده ان ربنا يرزقك اللي بتتمنيه لو فيه خير ليكي
المشكلة ياروشانا مش في الماجي بس ...المشكلة ان الماده دي موجوده في كل حاجه تقريبا...شبسيهات كتييييير والاندومي وحاجات كتير اوي موجوده فيها وبيكون مكتوب عليها انه معزز نكهات
ربنا يستر علينا والله...انا زوجي طبيب اطفال وبيقولي التلوث بجد مبهدل الاطفال وبيشتغل في مستشفى 57 وكل مايحكيلي على حالات اعيش في رعب على اولادي ...ربنا يلطف بينا وباولادنا ويحفظهملنا من كل سوء
******************
يومياتي بقه النهارده ومعلش لو طولت عليكم
من امبارح كنت كاتبه هعمل ايه النهارده وانا غالبا بكتب حاجات كتير علشان لما انجر نصها او تلات اربعها ابقى راضيه عن نفسي ...كنس السجاجيد كلها وسريعا بالفرشه بالخلطة السحرية وانا بضفلها زيت عطري علشان الريحة تبقى حلوة وتلميع الاثاث كله والنهارده بما ان زوجي نابتشي 24 ساعه وعندي اكل من امبارح فقررت ارتب دواليب بناتي(مع ان اسماء الله يهديها مبتسبهمش مترتبين ابدا) ودولاب اللعب بتاعتها واخر حاجه بعملها علطول الحمام وبعدين اخد دش
ادعولي بقه اخلص ترتيب لانها ماشاء الله بتبقى شغاله معايا ترتيب بس بالعكس
بنات قولولي اللي عندها طفل سن ست شهور كده بتشغله عنها ازاي انا بنتي فظيعه مستحيل تفضل 5 دقايق نايمه او قاعده بعيده عني عايزة حد بيلاعبها علطول وطبعا عياطها بيوترني دايما لكن بسيبها تعيط هعمل ايه ماانا لازم اخلص اللي ورايا
جمعه مباركه يا بنات ان شاء الله
بقى لي كم يوم مش بشارك اصل الشمس في النادي قورتني جدااااا
و شكلي داخل عليا برد و جسمي مكسر و جالي كحه جامده
و جوزي خايف مني لا تكون خنازير هههههههههههه
و عمال يقوللي انا و يوسف هننام لواحدنا و لو سخنتي هوديكي الحميات فورااااااااا
شفتوا النداله عايز يضحي بيا فورااااااااا
حبيبه
بصي يا جميل طبعا انت عارفه رايي ان مهما كان في رابطه بتربطنا باي حد ف ده مش مبرر
اننا نيجي على نفسنا عشانه و خصوصا ان دي حياتك و خصوصياتك و فلوسك
طبعاااااااااا بعد كدا متشتريش حاجه انت مش محتاجه لها متييييين في الميه
و بعد كدا خليكي واثقه من نفسك و قوليلها بمنتهى البساطه يا فلانه انا مش عامله حسابي
و متقوليش لابيه لاني انا اللي ماسكه الميزانيه عشان بنحوش عشان كذا
و معلش انا مش هقدر اشتري و لو احتجت حاجه هقوللك
و زي ما روشانا قالتلك المساعده الماديه او المشتروات هي الاحسن
لان انت لما تشتري منها بيبقى المكسب ضئيل و كمان الحاجه انت مش محتاجاها
انا كمان بكره الاستغلال اوييييييييييييييييييييييييييييييييي و بكره ان حد يعتبر طيبتي دي غباء
و ان احتياجه ده شطاره و ذكاء
اسلووووب قديييييييييم و عقييييييييييييييييم انا مش موافقه عليه
بقى لي كم يوم مش بشارك اصل الشمس في النادي قورتني جدااااا
و شكلي داخل عليا برد و جسمي مكسر و جالي كحه جامده
و جوزي خايف مني لا تكون خنازير هههههههههههه
و عمال يقوللي انا و يوسف هننام لواحدنا و لو سخنتي هوديكي الحميات فورااااااااا
شفتوا النداله عايز يضحي بيا فورااااااااا
حبيبه
بصي يا جميل طبعا انت عارفه رايي ان مهما كان في رابطه بتربطنا باي حد ف ده مش مبرر
اننا نيجي على نفسنا عشانه و خصوصا ان دي حياتك و خصوصياتك و فلوسك
طبعاااااااااا بعد كدا متشتريش حاجه انت مش محتاجه لها متييييين في الميه
و بعد كدا خليكي واثقه من نفسك و قوليلها بمنتهى البساطه يا فلانه انا مش عامله حسابي
و متقوليش لابيه لاني انا اللي ماسكه الميزانيه عشان بنحوش عشان كذا
و معلش انا مش هقدر اشتري و لو احتجت حاجه هقوللك
و زي ما روشانا قالتلك المساعده الماديه او المشتروات هي الاحسن
لان انت لما تشتري منها بيبقى المكسب ضئيل و كمان الحاجه انت مش محتاجاها
انا كمان بكره الاستغلال اوييييييييييييييييييييييييييييييييي و بكره ان حد يعتبر طيبتي دي غباء
و ان احتياجه ده شطاره و ذكاء
اسلووووب قديييييييييم و عقييييييييييييييييم انا مش موافقه عليه
راجيه عفو ربي (انا استنتجت كده انك ام عبدالله)مش عارفه تخميني صح ولا لا
بصي اقري المقال ده وهتلاقي المشكلة هانت عليكي اوي
وليا ولكل البنات لان المشاكل دي حاجه طبيعيه بين الازواج بس بنحتاج اللي يهونها علينا وميكبرهاش لان انتوا عارفين الشيطان احسن حاجه عنده ان يولع النار بين الزوجين
لم يكن هناك ما ينبئ بأن شيئا غير عادي قد يحدث.. أو بأن أقسى ابتلاء سيواجه ابنة خالتي الشابة الدمثة.. أو بأن طفليها الصغيرين سيصيران في أقل من لحظة يتيمين!
فقد تناول زوجها طعامه كالمعتاد، وصلى العشاء في بيته بعد أن عاد مرهقا من عمله المسائي وقال لها وهو يطوي سجادة الصلاة: ربنا يسامحني.. اندمجت في العمل ولم أصل اليوم في المسجد حملت هي الصحون وتوجهت إلى المطبخ.. وقبل أن تضعها في الحوض سمعت صوت ارتطام بالأرض.. هرولت لتجد شريك حياتها ممددا بلا حراك.. في دقائق كان الطبيب بالبيت.. قلَّب كفيه وقال في استسلام: "شدي حيلك.. البقاء لله!"
قبلها بأيام عزيت صديقتي في وفاة زوجها الذي سقط على أرض الحمام أثناء وضوئه وترك طفليه، الكبير ذا السنوات الثلاث والصغير الذي لم يكن قد مر على ولادته أيام .
بعد أقل من شهر صلى زوجي الجنازة على جاره الذي التقاه في الصباح وحياه على السلم والاثنان متوجهان إلى عملهما.
كان السؤال الذي يدق رأسي عقب كل عزاء، ماذا كان آخر ما قاله الزوج لشريكة حياته قبل أن يسلِم روحه لبارئها؟ هل مات راضيا عنها أم غاضبا منها ؟
اندهشت من نفسي وصارحت زوجي بما يشغلني فابتسم قائلا : فضول صحفي!
ولم يكن الأمر مجرد فضول، كانت أسئلتي مشفوعة بخوف وتوجس شديدين.. ويقين أشد.. عرفت لماذا حذر الرسول (صلى الله عليه وسلم) الزوجة من أن يبيت زوجها غاضباً عليها ، وعرفت لماذا بشر من تموت وزوجها راض عنها بالجنة.. وانقبض صدري وأنا أتخيل أن نختلف أنا وزوجي.. نحتد.. يمضي من أمامي ويسحب الغطاء على رأسه وينام ، ولا يصحو ويصبح من المحال أن أسترضيه أو أرى ابتسامة الصفح على فمه، ونظرة التسامح في عينيه.
لم أسأل أيا ممن عزيتهن عما يشغلني، احتفظت لنفسي بالحيرة واستعذت بالله من أن أتدخل فيما لا يعنيني وحدث بعدها تغيير غريب في حياتي، صرت إذا نام زوجي وأنا مشغولة ببعض أعمال المنزل أترك ما في يدي وأذهب إلى فراشه وأراقب أنفاسه لأتأكد من أنها تصعد.. وتهبط بانتظام.. أصبحت إن تأخر قليلا عن موعد عودته من عمله أجلس مرتجفة بجوار باب الشقة وكأنني أنتظر من ينقل إلى ما لا أتمنى أن أسمعه.. وصارت دعابة زوجي المفضلة كلما هممت بالحديث معه أن يضع يده على فمي، ويقلدني قائلا :
"راض عني يا حبيبي.." ويغرق في الضحك فقد صرت ألح عليه بهذا السؤال كثيرا منذ عشت مشاعر الصدمة بعد وفاة ثلاثة أزواج في غضون شهر، وهم لا يشكون من شيء، أو تستشعر زوجاتهم دنو الأجل.
وكانت الحسنة الوحيدة في هذه المشاعر القاسية أنها نبهتني إلى حكمته وبلاغته (صلى الله عليه وسلم) وجعلتني أكثر حرصا على إرضاء زوجي.. وخلصتني من بقايا كبرياء كانت تدعوني أحيانا للمكابرة حين أخطئ في حقه دون أن أشعر بأنني وقتها قد ارتكبت جرما ، أو أتخيل أنه قد يلقى ربه غاضبا على .
صار الاعتذار يسيرا بعد أن كان يتعثر على لساني ويضل طريقه.. أصبح استرضاء زوجي متعة بعد أن كان مجرد واجب.. أصبح استيقاظ زوجي من نومه.. وعودته من عمله سالما أروع لحظات حياتي بعد أن كانا موقفين عاديين أعيشهما بمشاعر محايدة وبشكل روتيني ولسان حالي يقول: طبيعي أن يستيقظ وطبيعي أن يرجع إلى بيته بعد انتهاء عمله.
صار صوته أحب إلى أذني من ذي قبل ، وأصبحت كلما رتبت مكتبه أو أعددت طعامه أو ملابسه أدعو الله ألا يحرمني هذا الجهد الجميل.. الجهد الرائع الذي يدل على أن زوجي ما زال معي.. وما زالت أنفاسه تتردد في صدره وما زال يروح ويجيء.
مشاعر لم أشأ أن أحتفظ بها لنفسي، بل اعتبرت نقلها إلى كل زوجة أمانة ومسئولية، فما أروع أن تبيت المرأة كل يوم وزوجها قرير العين بها وراض عنها، حتى إذا اختاره الله كان رضاؤه عنها تخفيف ا لقليل من أحزانها، وما أجمله ألا يكون آخر إحساس في صدر الزوج قبل أن يحين أجله غضب ا من زوجته أو ضيقا من بعض تصرفاتها!
وما أجدر كل زوجة مسلمة.. عرفت طريقها بأن تتوقع كل لحظة أن زوجها سيفارقها فلا تستسلم لمشاعر التوجس ولا تسأل نفسها: كيف سأتصرف من بعده، بل تحبه أكثر، وتبذل أقصي جهدها لكي تملأ نفسه بأحاسيس الرضا والسعادة ، وتستصغر الخلاف، وتجمد لحظات الود والصفاء ولا تدعها تمر.. تتحري إرضاءه وتخاصم كل ما يسيئه منها.
كثيرات شقيات مع أزواجهن وبهم.. نعم ، وقد لا يستطعن إلا أن يتمنين أن يفرق الموت بينهم ولكنني أوقن أنهن يندمن بعد أن تتحقق الأمنية ويشتقن إلى أيام الرفقة ويرددن بصوت حزين مثلا شعبيا لم أدرك بلاغته إلا مؤخرا ؛ " جفاؤه ولا خلو داره"، كما لم أدرك كم كنت متسرعة حين اتخذت موقفامعاديا من قولهن: ؛ظل رجل ولا ظل حائط"، واعتبرته مثلا مهينا.. محقرا للمرأة.. فظل الحائط لا يمنح الإحساس بالأمان، ولا يمتع بالأنس، ولا يزيل مشاعر الوحدة والسكون القاتلين، ظل الحائط ليس كائنا تنتمي المرأة إلى بيته وتصبح معه عضوة في أسرة وليست شيئا معلقا في الفضاء.. ظل الرجل شريك والمرأة الغبية هي التي تفرط فيه ولا تحتمي به من هجير الوحدة والندم بعد فوات الأوان، حتى لو كان شريكا مخالفا !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
م
ن
ق
و
ل
بصي اقري المقال ده وهتلاقي المشكلة هانت عليكي اوي
وليا ولكل البنات لان المشاكل دي حاجه طبيعيه بين الازواج بس بنحتاج اللي يهونها علينا وميكبرهاش لان انتوا عارفين الشيطان احسن حاجه عنده ان يولع النار بين الزوجين
لم يكن هناك ما ينبئ بأن شيئا غير عادي قد يحدث.. أو بأن أقسى ابتلاء سيواجه ابنة خالتي الشابة الدمثة.. أو بأن طفليها الصغيرين سيصيران في أقل من لحظة يتيمين!
فقد تناول زوجها طعامه كالمعتاد، وصلى العشاء في بيته بعد أن عاد مرهقا من عمله المسائي وقال لها وهو يطوي سجادة الصلاة: ربنا يسامحني.. اندمجت في العمل ولم أصل اليوم في المسجد حملت هي الصحون وتوجهت إلى المطبخ.. وقبل أن تضعها في الحوض سمعت صوت ارتطام بالأرض.. هرولت لتجد شريك حياتها ممددا بلا حراك.. في دقائق كان الطبيب بالبيت.. قلَّب كفيه وقال في استسلام: "شدي حيلك.. البقاء لله!"
قبلها بأيام عزيت صديقتي في وفاة زوجها الذي سقط على أرض الحمام أثناء وضوئه وترك طفليه، الكبير ذا السنوات الثلاث والصغير الذي لم يكن قد مر على ولادته أيام .
بعد أقل من شهر صلى زوجي الجنازة على جاره الذي التقاه في الصباح وحياه على السلم والاثنان متوجهان إلى عملهما.
كان السؤال الذي يدق رأسي عقب كل عزاء، ماذا كان آخر ما قاله الزوج لشريكة حياته قبل أن يسلِم روحه لبارئها؟ هل مات راضيا عنها أم غاضبا منها ؟
اندهشت من نفسي وصارحت زوجي بما يشغلني فابتسم قائلا : فضول صحفي!
ولم يكن الأمر مجرد فضول، كانت أسئلتي مشفوعة بخوف وتوجس شديدين.. ويقين أشد.. عرفت لماذا حذر الرسول (صلى الله عليه وسلم) الزوجة من أن يبيت زوجها غاضباً عليها ، وعرفت لماذا بشر من تموت وزوجها راض عنها بالجنة.. وانقبض صدري وأنا أتخيل أن نختلف أنا وزوجي.. نحتد.. يمضي من أمامي ويسحب الغطاء على رأسه وينام ، ولا يصحو ويصبح من المحال أن أسترضيه أو أرى ابتسامة الصفح على فمه، ونظرة التسامح في عينيه.
لم أسأل أيا ممن عزيتهن عما يشغلني، احتفظت لنفسي بالحيرة واستعذت بالله من أن أتدخل فيما لا يعنيني وحدث بعدها تغيير غريب في حياتي، صرت إذا نام زوجي وأنا مشغولة ببعض أعمال المنزل أترك ما في يدي وأذهب إلى فراشه وأراقب أنفاسه لأتأكد من أنها تصعد.. وتهبط بانتظام.. أصبحت إن تأخر قليلا عن موعد عودته من عمله أجلس مرتجفة بجوار باب الشقة وكأنني أنتظر من ينقل إلى ما لا أتمنى أن أسمعه.. وصارت دعابة زوجي المفضلة كلما هممت بالحديث معه أن يضع يده على فمي، ويقلدني قائلا :
"راض عني يا حبيبي.." ويغرق في الضحك فقد صرت ألح عليه بهذا السؤال كثيرا منذ عشت مشاعر الصدمة بعد وفاة ثلاثة أزواج في غضون شهر، وهم لا يشكون من شيء، أو تستشعر زوجاتهم دنو الأجل.
وكانت الحسنة الوحيدة في هذه المشاعر القاسية أنها نبهتني إلى حكمته وبلاغته (صلى الله عليه وسلم) وجعلتني أكثر حرصا على إرضاء زوجي.. وخلصتني من بقايا كبرياء كانت تدعوني أحيانا للمكابرة حين أخطئ في حقه دون أن أشعر بأنني وقتها قد ارتكبت جرما ، أو أتخيل أنه قد يلقى ربه غاضبا على .
صار الاعتذار يسيرا بعد أن كان يتعثر على لساني ويضل طريقه.. أصبح استرضاء زوجي متعة بعد أن كان مجرد واجب.. أصبح استيقاظ زوجي من نومه.. وعودته من عمله سالما أروع لحظات حياتي بعد أن كانا موقفين عاديين أعيشهما بمشاعر محايدة وبشكل روتيني ولسان حالي يقول: طبيعي أن يستيقظ وطبيعي أن يرجع إلى بيته بعد انتهاء عمله.
صار صوته أحب إلى أذني من ذي قبل ، وأصبحت كلما رتبت مكتبه أو أعددت طعامه أو ملابسه أدعو الله ألا يحرمني هذا الجهد الجميل.. الجهد الرائع الذي يدل على أن زوجي ما زال معي.. وما زالت أنفاسه تتردد في صدره وما زال يروح ويجيء.
مشاعر لم أشأ أن أحتفظ بها لنفسي، بل اعتبرت نقلها إلى كل زوجة أمانة ومسئولية، فما أروع أن تبيت المرأة كل يوم وزوجها قرير العين بها وراض عنها، حتى إذا اختاره الله كان رضاؤه عنها تخفيف ا لقليل من أحزانها، وما أجمله ألا يكون آخر إحساس في صدر الزوج قبل أن يحين أجله غضب ا من زوجته أو ضيقا من بعض تصرفاتها!
وما أجدر كل زوجة مسلمة.. عرفت طريقها بأن تتوقع كل لحظة أن زوجها سيفارقها فلا تستسلم لمشاعر التوجس ولا تسأل نفسها: كيف سأتصرف من بعده، بل تحبه أكثر، وتبذل أقصي جهدها لكي تملأ نفسه بأحاسيس الرضا والسعادة ، وتستصغر الخلاف، وتجمد لحظات الود والصفاء ولا تدعها تمر.. تتحري إرضاءه وتخاصم كل ما يسيئه منها.
كثيرات شقيات مع أزواجهن وبهم.. نعم ، وقد لا يستطعن إلا أن يتمنين أن يفرق الموت بينهم ولكنني أوقن أنهن يندمن بعد أن تتحقق الأمنية ويشتقن إلى أيام الرفقة ويرددن بصوت حزين مثلا شعبيا لم أدرك بلاغته إلا مؤخرا ؛ " جفاؤه ولا خلو داره"، كما لم أدرك كم كنت متسرعة حين اتخذت موقفامعاديا من قولهن: ؛ظل رجل ولا ظل حائط"، واعتبرته مثلا مهينا.. محقرا للمرأة.. فظل الحائط لا يمنح الإحساس بالأمان، ولا يمتع بالأنس، ولا يزيل مشاعر الوحدة والسكون القاتلين، ظل الحائط ليس كائنا تنتمي المرأة إلى بيته وتصبح معه عضوة في أسرة وليست شيئا معلقا في الفضاء.. ظل الرجل شريك والمرأة الغبية هي التي تفرط فيه ولا تحتمي به من هجير الوحدة والندم بعد فوات الأوان، حتى لو كان شريكا مخالفا !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
م
ن
ق
و
ل
الصفحة الأخيرة
مستجاب دعاءها
بالذهب تكتب اقلامها الصلاة على نبيها
عسى ان يحشرنا ربي واحبابنا مع اشرف من صلى عليه ربنا
بارك لكم الحي القيوم في أيامكم آمين