سرررري للغاية@@@

بسم الله الرحمن الرحيم ..
أخواتي قرأت في أحد المجلات موضوع شيق أعجبني وهو بعنوان :
((فن تحفيز المشاعر))
يتكلم الكاتب فيه عن حوار دار بينه وبين زميل له يروي تجربته مع زوجته فيقول:
**قال لي زوج كنت أعاني من تململ زوجتي كلما طلبت منها حاجة خاصه بي ,وربما أظهرت شيئا من التعب والأرهاق لتسوغ تململها وتباطوئها في تلبية حاجتي ...ياألله!!!
كم يحز في نفسي ذلك الشعور السلبي الذي أراه با ديا عليها !وربما زادتني تعاسة عندما أسمع منها بعض عباراتها المعتاده مثل:لماذا الان؟أجلها للغد!!آه أنا متعبه اليوم,,,
وأحيانا تتظاهر بالأنشغال بالأطفال فأستسلم للنوم قبل أن تجيئ الى الفراش.
فكرت كثيرا في الحل فوجدت طريقة استطعت أقضي بها على هذه السلبية,فكنت أقدم بين يدي حاجتي شيئا تحبه وترغب فيه :
مارأيك أن تسوق اليوم؟؟؟فتنتعش ويظهر البشر على وجهها وتنشط وكأنها بعير أطلق من عقاله أومهرة في ميدان سباق,ثم أبادرهابذكرما أرغب فيه وأذكر حاجتي فتقضيها وهي قريرة العين،مبتهجة النفس.
قال صاحبي:أحلف لك بالله ماسعدت بزوجتي في يوم كسعادتي تلك بعد هذه التجربة
الناجحة: قلت ان الكثير من الأزواج لا يلتفت الى الحوافز المادية والمعنويةالتى
تدفع الزوجة للعمل وترفع من " روحها المعنوية"ويكتفون باصدار الأوامرالعسكرية
من دون أي تفكرفي اثارة الطاقة الكامنة وتهيئة الأجواء الآمنة التي تقبل معها الزوجة لقضاء الحاجة وهي راضية مطمئنة.
وهناك أنواع كثيرة من الحوافز المادية والمعنوية التي يمكن أن تلهب العلاقة الزوجية كالهدية والأبتسامة الصادقة والكلمة الطيبة والعبارة الرقيقة التي تهيج الشوق وتثير كوامن الغرام،وأسلوب المدح والاعجاب،وماأحب المرأة لمدح زوجها لها وما أعظم تأثرها باعجابه بها
ما رأيكن في أسلوب هذا الزوج ولكم تحياتي
رحم الله أبني رحمة واسعة وجميع موتى المسلمين