قالت دراسة حديثة ان اصحاب البشرة السمراء معرضون لخطر الموت بمرض سرطان الجلد أكثر من ذوي البشرة البيضاء..و نسبة اصابة أصحاب البشرة السمراء بأمراض جلدية أقل من غيرهم لكن عند الاصابة تكون الاصابات شديدة ولا يتم تشخيصها إلا في مرحلة متأخرة وغالباً ما تؤدي الى الوفاة. وتنصح الدراسة الجميع بإتباع الوقاية الضرورية للجلد
هناك اعتقاد خاطئ بين الناس أن أصحاب البشرة السمراء لا يجب ان يخشوا خطر الاصابة بمرض السرطان وهذا لا أساس له من الصحة..
حتى أن أصحاب البشرة السمراء ممكن أن يصابوا بمرض السرطان لأنهم يتوهموا انهم غير معرضين لهذا المرض ولا يشخص المرض إلا في مرحلة متأخرة عندما لا يجدي العلاج وبالتالي تكون نسبة الوفيات بهذا المرض بينهم اكثر..
رغم ان البشرة السمراء مقاومة لأشعة الشمس فوق البنفسجية المضرة بالجلد وبالتالي فإنها أقل عرضة لحروق الشمس لكن هذا لا يجب ان يكون مصدر وهم كاذب لدى اصحاب البشرة السمراء.
ومن المعروف ان البشرة السمراء أكثر مقاومة للحروق ومقاومتها للأشعة فوق البنفسجية ضعف البشرة البيضاء.
وينصح خبراء الصحة باستعمال مراهم وقاية من أشعة الشمس تحتوي على الاقل 15 عامل وقاية من الشمس “ميلانين”.
ومن أخطر أنواع السرطان ما يسمى القتام الجلدي ويظهر بصور مختلفة حسب لون البشرة.
وعادة ما يلاحظ اصحاب البشرة البيضاء التغييرات في لون بشرتهم بسرعة عند التعرض لحروق شمسية بع** ذوي البشرة السمراء الذين قد يصابون بسرطان الجلد في الاماكن التي لا تتعرض للشمس مثل باطن القدمين. ويصاب اكثر من 70 ألف شخصا بسرطان الجلد في بريطانيا وهو اكثر انواع السرطان شيوعا فيها..
من جهة أخرى حذر الأطباء من ان معظم الكريمات التي يعلن عنها بأنها تعمل على تفتيح البشرة قد تحتوي على مركبات ضارة ومؤذية للجلد والجسم، وهو الامر الذي أدى الى حظر استخدامها في كثير من الدول الغربية ..
وأوضح الباحثون ان أصحاب البشرة السمراء يتمتعون بمستويات عالية من الصبغة الجلدية التي تعرف باسم “ميلانين” فتحميهم من أشعة الشمس وتجنبهم أضرارها، وهي ما تجعلهم أقل عرضة للإصابة بسرطان الجلد، لذا فإن التخلص من هذه الصبغة أو تقليلها يهدد صحة الجلد ويعرض الانسان للأمراض.
وأشار الخبراء الى ان أهم المواد التي ثبتت خطورتها وتدخل ضمن تركيب كريمات وصوابين تفتيح البشرة هي مادة هايدروكينيون، التي تعمل على وقف انتاج الميلانين داخل الجلد، منوهين الى ان السلطات البريطانية أعلنت في شهر يناير/كانون الثاني ،2001 منع استخدامها في جميع مستحضرات التجميل، بعد ان كانت النسبة المسموح بها منها داخل اوروبا 2 في المائة. وفسّر هؤلاء ان لون البشرة قد يبدو للمستخدم انه تَفتَّح في بداية استخدام الكريم الحاوي على هذه المادة، ولكن ما ان يتعرض لأشعة الشمس حتى يصبح مفعولها ع**يا، وتؤدي الى زيادة الاسمرار، مما يدفع بالشخص الى استخدام المزيد منه.
وقد أثبتت الدراسات الطبية ان استخدام هذه الكريمات لفترات طويلة يسبب ظهور بقع داكنة على البشرة، والإصابة بالبثور وحب الشباب، وزيادة خطر نمو الأورام الجلدية مستقبلا، الى جانب التعرض لفرص أعلى لحدوث اضطرابات في الكبد والكلى.
وعلى الرغم من حظر استخدام مادة “هايدروكينون” في مستحضرات التجميل في الدول الاوروبية، إلا أنها لا تزال تصدرها الى الدول الآسيوية والافريقية دون ان تكتب على عبواتها أسماء المكونات الداخلة في تركيبها.
وأكد أخصائيو الصحة الجلدية في المركز البريطاني لبحوث السرطان، ان نسبة وجود تلك المادة في المستحضرات قد لا تمثل عاملا شديد الأهمية، بل ان الخطر يتمثل فعليا في تراكمها بسبب الاستخدام الطويل.
ويشير تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية في هذا الإطار، الى خطورة كريمات تفتيح البشرة بسبب سوء استخدامها، ويوصي بضرورة تقييد مبيعاتها، ووضع برامج توعية حكومية لتقليل إقبال الناس على تفتيح ألوانهم باستخدام مثل هذه المستحضرات.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
"تباسكو"
•
:26:
جزاك الله خير
كلام يخوووف ياريت البنات يستفيدون منه ويكفي ركض وراااء كريمات التفتيييح
كلام يخوووف ياريت البنات يستفيدون منه ويكفي ركض وراااء كريمات التفتيييح
الصفحة الأخيرة