فجَّرت الخادمة الإثيوبية المتهمة بالشروع بقتل الفتاة وئام وأمها بمدينة ينبع مفاجأة عندما اعترفت بأنها من مدينة تدعى "كوتاجا" وأن 90% من سكان هذه المدينة يهود، وأن مكاتب الاستقدام هناك تغيِّر الديانة من اليهودية إلى الإسلام حتى يتاح للخادمات القدوم إلى السعودية.
وروت الخادمة خلال لقاء معها أجراه برنامج الثامنة أمس على قناة عربية تفاصيل محاولتها قتل وئام ووالدتها مستخدمة السلاح الأبيض.
وقالت الخادمة الإثيوبية: "الأب والأم ووئام كانوا يجلسون سويًّا، وكنت أجهز الغداء وطلب مني تسخين الخبز، ولكن وئام قالت لي: اسكتي أنا أسخن الخبز واصمتي لا تتحدثين معي".
وأضافت: "أخذت هذا الموقف في نفسي، وبعد أن تناولوا طعام الغداء ثم ناموا، وبينما كنت أغسل دورة المياه كنت أفكر بما جرى، آلمني الموقف كثيرًا، فأخذت السكينة وحاولت قطع رقبة "وئام"، وأثناء صراخها جاءت الأم فدفعتها أرضًا".
وأشارت إلى أن أم وئام عرضت عليها نقودًا فقالت: "لا أريد نقودًا ولكن لماذا تتعاملون معي هكذا؟، ماذا صنعت بكم؟ حينها ضربت الأم بالسكين، وبعد ذلك وصلت الشرطة".
وكانت أم وئام قد قصت خلال الحلقة نفسها أنها انتبهت على استغاثة ابنتها، وعندما دخلت دفعت الخادمة عن ابنتها والتي انقضت عليها بالسكين وطعنتها عدة طعنات قبل أن تخرج وئام وهي تنزف من رقبتها وتستنجد بجار لهم تمكن من السيطرة على الخادمة، وطلب الشرطة.
المصدر : قصة الإسلام

أم المنذر وماريا @am_almnthr_omarya
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
لان يهود اثيوبيا هاجروا لاسرائيل مابقي منهم احد وش حادهم يشتغلون خدم برواتب ضئيله ويتركون اسرائيل اللي تسهل كل السبل عشان يثبتون وجودهم ويكثرون من شعبهم