فى يوم 20/7/2008
عن ما وصلت شاحنة المساعدات التي انطلقت من اسكتلندا إلى معبر رفح من الجهة المصرية، يستقلها عضوين من الحزب الوطني الاسكتلندي حاملين طناً ونصف الطن من الأدوية والمعدات الطبية لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصرين.
وكنت الشاحنة متوقفة أمام بوابة المعبر ، وتأبى التحرك إلا تجاه غزة، بعد رفض لها بالدخول لغزة، وطلبوا منهم استكمال أوراق والتنسيق مع الجانب الفلسطيني .
وهى الان فى ش 23 يوليو بعد 25 يوم من وقفها امام معبر رفح ومنعها من دخول غزه بسبب الحصار
ويستقل الشاحنة الزوجان خليل (فلسطيني الأصل) وليندا الاسكتلندية، ومعهم مساعدات هدية من البرلمان والشعب الاسكتلندي، ومروا خلال رحلة السفر بـ 12 دولة و6 آلاف ميل، لإيصال رسالة للعالم بوجوب فتح معبر رفح، بعد أن كانت مقررة رحلتهم للمرور.
وخلال الرحلة منعتهم كرواتيا من المرور عبر أراضيها فاضطروا لقطع ألف ميل زيادة، والالتفاف حول المجر ورومانيا ليصلوا لتركيا، ووقفوا في تركيا 17 ساعة.
أما في سوريا فمروا خلال نصف ساعة وفي موكب عسكري، وعندما وصلوا مصر بدأت المشاكل حيث وقفوا في نويبع 30 ساعة يدورون في حلقات مغلقة إلى أن سمح لهم بالمرور ،
ملاحظة:
واخبار غير مؤكده ان الشاحنة سيتم نقلها إلى جمعيات خيرية في الأردن لكي تتمكن هذه الجمعيات من نقلها إلى قطاع غزة في ضوء الرفض لعبور هذه الشاحنة
لكن للأسف الشديد في يوم 16/8 /2008 عصرا تم ترحيل الشاحنة خارج العريش
