السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخوات الروح احببت نقل هذا الموضوع الرائع اسئل الله لي ولكن عظيم الاجر
هناك العديد من الأسرار الكونية التى إذا أكتشف الإنسان مدى قوتها وطاقتها الكونية الفعالة ، لحقق لنفسه المزيد من السعادة والرضى والتفوق فى حياته ، كذلك لكان أثر فى حياة الكثيرين من حوله ، وأحب أن أبدأ بأقوى هذه الأسرار وهو "الدعاء" ، والدعاء هو طاقة إيجابية روحانية ذات ذبذبات كونية جبارة ، إذا عرفنا كيف تعمل ووجهناها بشكل صحيح لخيرنا وخير من حولنا فلن نغفل كل الفيوضات الإلهية بإذن الله تعالى ، أن الدعاء هو روعة التواصل مع الله سبحانه وتعالى ، وهوالحبل الممتد بيننا وبين خالقنا ، ولولا الدعاء ما حفل بنا ربنا وما اهتم لنا فهو مخ العبادة ، لذا تعالوا معى لنتعرف على قوة هذا السر ومدى تأثيره فى حياتنا.
أولاً يجب أن نعى وندرك تماماً أن كل ما نطلب فى دعائنا هو موجود لدى الله سبحانه وتعالى بالفعل ، فقط كل ما علينا هو الدعاء ليحدث التغيير ، والتغيير لن يحدث إلا إذا كان الدعاء يوافق الفكر والمعتقدات العقلية لدينا حتى نحصل على الإجابة بإذن الله تعالى ونحقق أهدافنا المرغوبة.
فأنت مثلاً تطلب بيت جميل بينما تفكيرك ومعتقدك هو ( كيف لى؟! ومن أين؟! أوفر المال الذى سأحصل من خلاله على ما أطلب من الله تعالى!) ، ولو كنت أدركت ولو للحظة أن الله تعالى يعلم الغيب وعلمه أزلى وقد أبقى لديه طلبك حتى حين؛ لكان قد اختلف فكرك ، إنك برفضك تغيير فكرك وظنك فى الله تعالى قد أغلقت باب فيضه الكريم ونسيت أنك تسأل العظيم ، الذى يقل للشئ كن فيكون .. لو كان عندك هذا الإدراك والوعى بوجود طلبك عنده منذ الأزل لما أقفلت على استقبال منحِه سبحانه.
إنك عند الدعاء تفكر فى تدابيرك البشرية وهى محددودة ، وتنسى أن لله يداً فى كونه وله تدابيره التى يُعز بها من يشاء ويُذل بها من يشاء .. فما ظنك بربك القيوم ، (وما قدروا الله حق قدره) ، تذهب لملِك عنده خزائن الأرض والسموات والكون بكل ما فيه ، وتطلب منها بتدابيرك المحدودة ، ولديه لك الكثير ، وعنده من الكنوز ما لا ينقص وما لا يفنى.
أخى الكريم : أن كل فكر فى ذهنك يصدر ذبذبات من نفس نوع الفكر ، ويذهب فى الكون فى نفس المستوى من الوعى ، فإذا فكرت فى المعالى تصبح أفكارك فى ذبذبات ومستوى عالٍ فى الكون ، وهذا المستوى من الوعى يجعلك تقابل كل ما من شأنه أن يحقق ما تريد من نفس نوع أفكارك ، فتجد الفرص المناسبة لهذا المستوى تنهال عليك ، وكل ما يجب أن تفعله فى هذا الوقت هو إنتهاز هذه الفرص والفوز بجائزتك ، التى هى أيضاً من نفس مستوى طموحاتك وتفكيرك.
أن توجيه عقلك توجهياً سليماً "بالتفكير البناء والإيجابى" نحو ما تريده ، مع الإيمان الكامل والثقة بالله تعالى .. هو ما يجيب دعواتك .. أنك عندما تتوصل إلى قرار فى عقلك الواعى ويكون هذا القرار واضح المعالم بشأن ما تتطلع إليه أثناء دعائك ، فإنك ترسل لعقلك الباطن أمراً بالاتصال وإصدار الذبذبات الكونية اللازمة لتحقيق دعائك التى تذهب لنفس المستوى من الذبذبات فى الكون لتحصل على الاستجابة المطلوبة ، هذه الاستجابه تكون من خلال اتصالك الأعلى بخالق الكون الأوحد "الله تعالى" ، فأنت قد نظفت طريقك من كل الشكوك والتردد ، فأصبحت طريقك خالية للوصول له سبحانه وتعالى ، والحصول على الفيض الالهى الذى سيغمرك لتتلقى استجابة رائعة لدعائك ملؤها القوة والطاقة والحكمة.
لذا ينبغى عليك قبل أن تقوم بالدعاء لله ، أن تتوصل إلى هذا القرار العاقل الذى مؤداه أن هناك سبيلاً للخروج من هذا المأزق ، وأن استجابته سبحانه وتعالى أكيدة بإذن الله لمطلبى ، وستتحقق بما فيه خيرى ومصلحتى.
أن تواصلك الواعى مع الله سبحانه وتعالى ، يجعلك تدرك أنه بصرف النظر عن المشكلات التى تواجهها ومدى صعوبتها وتعقيدها فإنك يجب أن تؤمن إيماناً كاملاً بالاستجابة لدعائك ، وبقدرته سبحانه وتعالى على استحضار الحل لمشكلتك بما فيه خيرك وسعادتك.
إن الدعاء ما هو الا استعانة بالقوي وهو الله جلا وعلا فى اغاثة الضعيف الا وهو "الإنسان" ، اى استعانة بالقوي (مصدر جميع المصادر فى الكون) على نصرة الضعيف "الانسان" المحتاج اليه ،فهو تمنى على الله تعالى، والله لا يخذل عباده ابدا.
ولكن؛ يجب أن نعلم أننا لا نأخذ إلا ما نطلب .. فإذا لم نكن نطلب فكيف نتوقع الأخذ! .. لذا على كل من يريد شيئاً أن يطلب.. أن يدعو الله تعالى ، أن يسأله سبحانه من فضله العظيم ليجد إجابة مطلبه .. فكيف تتوقع أن تأخذ ما لم تطلب؟!.
إن الله سبحانه وتعالى يحثنا دوماً من خلال القرآن الكريم والأحاديث القدسية والأحاديث النبوية: يا عبدى سل تعطى .. وادعو يستجاب لك ، فالله تعالى وهبك كل شئ بالفعل ، وما عليك إلا أن تعبر عن رغباتك وأفكارك وخطتك وهدفك واللاوعى الذى وضع الله فيه كل ما يلزمك وسوف يحققها لك بإذن الله تعالى. كل ما عليك أن تكون متلقياً جيداً ، فإن نعم الله وعطاياه قد مُنحت لك منذ بدء الخليقة.
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة أمانى سعد ، يمكن نسخ هذا المقال ونشره فى مواقع أخرى - فقط - إذا تم إلحاق مربع التعريف بالكاتبة أسفل المقال مع إدراج هذا التحذير ، وغير ذلك يعرض صاحبه للمسألة القانونية ، والتعويض عن الأضرار.
اشكو الى الله الكروب وادمعي حرّ سكوب*والوذ بالصبر الجميل وحكمة الدهر الدؤوب
واسلم الصعب الجموح الى معالجة الغيوب*ثقة وايمانا بمن رحماته تحيي القلوب
واذا تجلى سره في عبده ملك الدروب*سد الطريق على الزمان وقام في وجه الخطوب
الدعاء أقوى سلاح عرفته البشرية
أختي تعلمي فن الدعاء
بيقين أن ربك العظيم يسمع دعاااءك ويرى مكانك ويعلم مدى ضعفك وانكسارك
أبتهلي لله بالدعوات في تذلل وانكسار وتباكي وإلحاح رددي دعواتك عشرات المرات وتحري جميع الاوقات الفاضلات
وانكسري للعظيم وأنت تدركين مدى جلال وعظمة من تناجيه
.. أتدرين من تدعين .!
أنت تدعين من خلق السموات والأرض أنت تدعين من بيده ملكوت كل شئ ...
قال الله عزوجل ((وقال ربكم ادعوني استجب لكم )).
وقال عزوجل (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ))
وقال عزوجل (( أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ))
الدعاء ...يصنع العجائب.... ويحرق المستحيل.... ويحقق الأماني والأحلام
حبيبتي الدعاء ....قمة التوحيد والإقرار بوجود الخالق جل جلاله وإيمان بقدرته وكرمه وجوده وعظيم مواهبه
** عزي نفسك عن الناس وذليها لمن لديه كل ماتريدين
فيقول ابن القيم : قبيح بالعبد المريد أن يطلب من الناس وهو يجد عند مولاه كل مايريد
الدعاء الدعاء لا تتعبي منه ولا تعجزي عنه
ردديه بقلبك ولسانك
وانت موقنه أن الدعاء أكرم شيء على الله جل جلاله
نعم أختي الدعاء سلاح عظيم وأمره واسع ... كم منّا من عنده همّ أو به غم أو نزلت عليه نازلة
أو حلت عليه مصيبه ... بل كم هناك من أناس بين زخّات الرصاص وأزيز الطائرات وبين القذائف الحارقات
يحاربون لينصروا ديننا ... هل دعونا لهم .؟
الدعاء الدعاء سلاح المؤمنين وعضيد الصادقين وديدن الموحدين
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(( أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد , فأكثروا الدعاء ))
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
((يُستجاب لأحدكم مالم يُعجّل : يقول قد دعوت ربي , فلم يُستجب لي))
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أي الدعاء أسمع ؟ قال : جوف الليل الآخر , ودبر الصلوات المكتوبات )).
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( قال : ما على الأرض مسلم يدعو الله تعالى بدعوة إلا آتاه الله إيّاها أو صرف عنه من السوء مثلها
, مالم يدع بإثم , أو قطيعة رحم , فقال رجل من القوم إذاً نكثر قال : الله أكثر ))
أختي شمّري للدعاء ...
يا صاحبة الهم ... الدعاء
يا مديونة ... الدعاء
يا مظلومة ... الدعاء
يا شابة تريد الزواج .... الدعاء
يا من نزل بها المرض حتى أقعدها .... الدعاء
منقول للفائده
اروى*** @aro_17
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
أمامه
•
جزاك الله خير
فعلاً الدعاااااااااء سلاح المؤمن
وسهاااااام الليل لاتخطئ
لكن نحن المقصروووون
وربنا الكريم سبحانه
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
جزاك الله خيراً اروى ع نقلك الأكثر من رائع
وسهاااااام الليل لاتخطئ
لكن نحن المقصروووون
وربنا الكريم سبحانه
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
جزاك الله خيراً اروى ع نقلك الأكثر من رائع
الصفحة الأخيرة