بسم الله الرحمن الرحيم
روى ابن قتيبة:
قال حدثنى رجل من بنى كعب قال:
دخلت البصرة لابيع تمرا فلم اجد منزلا
فوجدت دارا
قد نسج العنكبوت عليها
فقلت: مابال هذه الدار؟!
فقالوا: انها معمورة.
فقلت لمالكها:أتكرينى اى تؤجرلى دارك؟
فقال: انج نفسك
فان فيها عفريتا قد اتخذها منزلا
يهلك كل من اتى اليها.
فقلت: أكرنى واتركنى معه
فالله يعيننى عليه.
فقال:دونك اياها.
فكنت فيها. فلما جاء الليل
دخل شخصل اسود وعيناه كشعلة النار وله ظلمة وهو يدنو منى.
فقلت {الله لااله الاهو الحى القيوم......}
الى اخر الاية.
كلما قرأت كلمة قال مثلى؟
فلما وصلت الى قوله تعالى:
{ولايئوده حفظهما وهو العلى العظيم}
لم يقل شيئا.
فكررتها مرارا فذهبت تلك الظلمة.
فأويت فى بعض جهات الدار فنمت.
فلما أصبحت وجدت فى المكان الذى رأيته فيه أثر الحريق والرماد
وسمعت قئلا يقول:
أحرقت عفريتا عظيما.
فقلت: وبما أحرقته؟
قال:
بقوله تعالى :
{ولا يئوده حفظهما وهو العلى العظيم}.
كذا فى خواص القران للامام الغزالى.
افتخر باسلامي @aftkhr_baslamy_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا