س/سؤال: الي انا اسوية رياء او لا

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
كيفكم يابنات
انا دايمآ اتعمد استغفر واصلي واسبح قدام خواتي عشان يشوفوني ويستغفرون ويصلون لان اختي الكبيرة صار لها فترة تتكاسل عن الصلاة واذا قلت لها احيانآ تطنشني:angry2: بس انا اخاف يكون نوع من الرياء واحيانآ اقول بيني وبين نفسي انا احسن منهم :(
ساعدوني بناااااااات
استغفرالله استغفرالله استغفرالله
6
638

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نور نور الدنيا
انااااااااا بعرفلك الرياء وانتى تعرفين نفسك انه رياء الى انتى فيه ولا لا

ال تعالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله الا قليلا)

وقال(فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤن ويمنعون الطاعون)
معناه:
"اي لا يرائي بعمله.
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ان اول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد في سبيل الله فاتى به فعرفه نعمه فعرفها،فقال:فما عملت فيها؟قال:قاتلت فيك حتى استشهدت قال:كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جريئ، وقد قيل.ثم امر ابه فسحب على وجهه حتى القي به في النار.

إن الرياء داء عضال، يغضب الرب ويحبط الأعمال حذر منه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن والسنة، لسوء عاقبته، وخدشه للتوحيد، عافانا الله من خطره وشره.
معنى الرياء: الرياء مشتق من الرؤية، والمراد به إظهار العبادة ليراها الناس فيحمدوا صاحبها.
التحذير من الرياء وصية ربانية: إن الله حذرنا من الرياء في الأقوال والأفعال وذلك في كثير من آيات القرآن الكريم، وبين لنا سبحانه أن الرياء يحبط الأعمال الصالحة.
قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر .
قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ عند تفسيره لهذه الآية: لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كما تبطل صدقة من راءى بها الناس فأظهر لهم أنه يريد وجه الله، وإنما قصده مدح الناس له أو شهرته بالصفات الجميلة، ليُشكر بين الناس أو يُقال إنه كريم جواد ونحو ذلك من المقاصد الدنيوية مع قطع نظره عن معاملة الله تعالى وابتغاء مرضاته وجزيل ثوابه، ولهذا قال سبحانه: ولا يؤمن بالله واليوم الآخر.

وقال سبحانه: إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا .
قال ابن كثير في هذه الآية: لا إخلاص لهم ولا معاملة مع الله، بل إنما يشهدون الناس تقية لهم ومصانعة، ولهذا يتخلفون كثيرًا عن الصلاة التي لا يُرون فيها غالبًا كصلاة العشاء في وقت العتمة وصلاة الصبح في وقت الغلس.
فاحذر أخي المسلم من الرياء لأنه من صفات المنافقين الذين قال الله عنهم في كتابه العزيز إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .
وقال سبحانه وتعالى: قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا .
قال ابن كثير في قوله تعالى: فليعمل عملا صالحا أي ما كان موافقًا لشرع الله، وقوله ولا يشرك بعبادة ربه أحدا وهو الذي يُراد به وجه الله تعالى وحده لا شريك له.

وقال جل شأنه: وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون .
قال مجاهد في معنى هذه الآية: عملوا أعمالا توهموا أنها حسنات فإذا هي سيئات، وقال سفيان الثوري في هذه الآية: ويل لأهل الرياء، ويل لأهل الرياء، هذه آيتهم وقصتهم.

وقال سبحانه موضحًا عقوبة المرائين يوم القيامة: فويل للمصلين (4) الذين هم عن صلاتهم ساهون (5) الذين هم يراءون (6) ويمنعون الماعون .
أقسام العمل مع الرياء:

القسم الأول: عمل فيه رياء خالص:
إن العمل تارة يكون رياءً خالصًا، بحيث لا يُراد به سوى مراآة المخلوقين لغرض دنيوي كحال المنافقين في صلاتهم، وهذا الرياء الخالص لا يكاد يصدر من مسلم في فرض الصلاة والصيام ولكن قد يصدر منه في الصدقة الواجبة أو الحج وغيرهما من الأعمال الظاهرة أو التي يتعدى نفعها، فإن الإخلاص فيها عزيز، وهذا العمل لا يشك مسلم أنه حابط وأن صاحبه يستحق المقت من الله والعقوبة.

القسم الثاني: عمل لله مع رياء:

وتارة أخرى يكون العمل لله ويشاركه الرياء، فإن شاركه في أصله، فالنصوص الصحيحة من السنة تدل على بطلان هذا العمل وحبوطه ثوابه.


القسم الثالث: عمل يخالطه غير الرياء:


إن العمل إذا خالطه شيء غير الرياء لم يبطل بالكلية، فإن خالط نية الجهاد مثلا نية أخرى غير الرياء، مثل أخذ أجرة للخدمة أو أخذ شيء من الغنيمة أو التجارة نقص بذلك أجر المجاهد ولم يبطل بالكلية.

روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة إلا تعجلوا ثُلُثي أجرهم من الآخرة ويبقى لهم الثلث، وإن لم يصيبوا غنيمة تمَّ لهم أجرهم».

القسم الرابع: عمل خالص لله ثم تطرأ عليه نية الرياء:


إذا كان أصل العمل لله وحده ثم طرأت عليه نية الرياء، فإن كان خاطرًا ودَفَعهُ فلا يضره بغير خلاف بين العلماء، فإن استرسل معه، فهل يَحبطُ عمله أم لا يضره ذلك ويُجازى على أصل نيته؟ في ذلك اختلاف بين العلماء من السلف، قد حكاه الإمام أحمد وابن جرير الطبري، ورجَّحا أن عمله لا يبطل بذلك، وأنه يجازي بنيته الأولى، وهذا القول مروي عن الحسن البصري وغيره، وذكر ابن جرير الطبري أن هذا الاختلاف إنما هو في عمل يرتبط آخره بأوله كالصلاة والصيام والحج فأما ما لا ارتباط فيه كالقراءة والذِّكر وإنفاق المال، ونشر العلم، فإنه ينقطع بنية الرياء الطارئة، ويحتاج إلى تجديد نية.

القسم الخامس: عمل لله يصاحبه ثناء الناس:

إذا كان عمل المسلم عملا خالصًا لوجه الله تعالى ثم ألقى الله له الثناءَ الحسن في قلوب المؤمنين بذلك، ففرح المسلم بفضل الله ورحمته واستبشر به لم يضره ذلك.

روى مسلم عن أبي ذر قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجلَ يعملُ العمل من الخير، ويَحْمَدُهُ الناس عليه؟ قال: «تلك عاجل بُشرى المؤمن».
ام رفاد وجهاد
ام رفاد وجهاد
أهم شيء النية والله سبحانه وتعالى اعلم بالنيات والله يجعل نيتك يااخية خالصة لله تعالى
نور نور الدنيا
ذكر الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في فتح الباري المراد بالرياء والسمعة فقال :

الرِّيَــــــــــــاءُ / إِظْهَارُ الْعِبَادَةِ لِقَصْدِ رُؤْيَة النَّاس لَهَا فَيَحْمَدُوا صَاحِبَهَا .
وَالسُّمْــــــــعَةُ / الْمُرَاد بِهَا نَحْوٌ مَا فِي الرِّيَاء لَكِنَّهَا تَتَعَلَّق بِحَاسَّةِ السَّمْع وَالرِّيَاء بِحَاسَّةِ الْبَصَر .
وَقَالَ الْغَزَالِيّ : الْمَعْنَى طَلَبُ الْمَنْزِلَة فِي قُلُوب النَّاس بِأَنْ يُرِيَهِمْ الْخِصَالَ الْمَحْمُودَةَ ،
وَالْمُرَائِي هُوَ الْعَامِل .
وَقَالَ اِبْن عَبْد السَّلَام : الرِّيَاءُ أَنْ يَعْمَل لِغَيْرِ اللَّه ، وَالسُّمْعَة أَنْ يُخْفِيَ عَمَلَهُ لِلَّهِ ثُمَّ يُحَدِّثَ بِهِ النَّاسَ .

وَقَالَ الْغَزَالِيُّ : الرِّيَاءُ مُشْتَقٌّ مِنْ الرُّؤْيَةِ ، وَالسُّمْعَةُ مِنْ السَّمَاعِ ، وَإِنَّمَا الرِّيَاءُ أَصْلُهُ طَلَبُ الْمَنْزِلَةِ فِي قُلُوبِ النَّاسِ بِإِرَائِهِمْ الْخِصَالَ الْمَحْمُودَةَ .

فَحَدُّ الرِّيَاءِ هُوَ إِرَاءَةُ الْعِبَادَةِ بِطَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَالْمُرَائِي هُوَ الْعَابِدُ وَالْمُرَاءَى لَهُ هُوَ النَّاسُ ، وَالْمُرَاءَى بِهِ هُوَ الْخِصَالُ الْحَمِيدَةُ . وَالرِّيَاءُ هُوَ قَصْدُ إِظْهَارِ ذَلِكَ .

حكمه / قصدُ الرِّياءِ للمخلوقين محرَّم .
الدليل
من القرآن /
قوله تعالى :( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء )
وقوله تعالى : (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً )
ومن السنة /
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال :
(( يقولُ الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشُّركاءِ (3) عن الشِّرك ، مَنْ عَمِل عملاً أشركَ فيه معي غيري ، تركته وشريكَه ))
وقالَ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : (( إذا جمع الله الأوَّلين والآخِرين ليومٍ لا ريبَ فيه ، نادَى مُنادٍ : مَنْ كانَ أشركَ في عملٍ عمِلَهُ لله - عز وجل - فليَطلُبْ ثوابَهُ من عند غير الله - عز وجل - ، فإنّ الله أغنى الشُّركاءِ عن الشِّرك )) .
وقال الفضيلُ بن عياض : كانوا يقولون : تركُ العمل للناس رياءٌ ، والعمل لهم شرك .

خلاصة القول :
الرّياء /
هو أن يعمل الإنسان العمل الصالح لأجل أن يراه الناس فيمدحوه ، وهو محبط للعمل، وموجب للعقاب، وهو شيء في القلب، وقد سمَّاه النبي صلى الله عليه وسلم "الشِّرك الخفيَّ "
ومن علاماته / أن يَنشَط الإنسان في العمل إذا كان يراه الناس، وإذا كانوا لا يرونه؛ ترك العمل‏.‏
والذي يُبتَلى بالرِّياء يُنصحُ بالخوف من الله، ويُذّكَّرُ باطّلاع الله على ما في قلبه، وشدَّة عقوبته للمُرائين ، وبأنَّ عمله سيكون تعبًا بلا فائدة ، وبأنَّ الناس الذين عمل من أجل مدحهم سيذمُّونه ويمقتونه ولا ينفعونه بشيء.
ريحة الجوري
ريحة الجوري
نور نور الدنيا تشكرين على جهودك الله يوفقك ويسهل دربك ويحقق لك كل الي تتمنينه يارب كان ريحتيني من الهم الي انا فيه
..ام رفادوجهاد تسلمين حبيبتي الله يخليلك رفاد وجهاد ويصلحهم ويرزقك برهم يارب
نور العيوون
نور العيوون
اهم شيء النية يا اختي ريحة الجوري

الله يهديها يا رب الى طريق الهداية