تؤكد الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى للأطفال والمراهقين والعلاج الأسرى، أن فرصة السعادة للعازبات أو الفتيات اللاتى لم يتزوجن بعد كثيرة ومتعددة، وذلك من خلال تحقيق ذاتها وتطوير نفسها.
ويتم ذلك من خلال بناء نفسها مهنيا وعلميا وروحيا وشخصيا وفكريا، بالإضافة إلى بناء علاقتها الأسرية، وذلك لأن إنمائها تعطى دفعة فى الحياة.
وتشير إلى أن الإنسان بطبيعته معطاء، ويمكن استغلال هذه الطبيعة فى رعاية أحد الأيتام سواء فى أحد دور الأيتام أو رعايته فى المنزل ورعاية المسنين ومراعاة الأهل والأصدقاء الذين يحتاجون إلى مساعدة، فعمل هذه الأشياء تعطى كما كبيرا من السعادة ليس له حصر.
ويمكن للفتيات أن تحقق السعادة أيضا عن طريق الشعور بإنجاز مهام كبيرة فى حياتها، بحيث تكون هذه المهام هى الهدف منذ البداية، وكل إنسان يعيش بدون هدف لا يمكنه الشعور بالسعادة.
وتنصح هالة بأهمية محاربة الفراغ للعازبات بأشياء مثيرة ومثمرة بالنسبة لهم، فيمكنها تنمية هواياتها مثل الرسم و والتريكو والكورشية وغيرها من الهوايات أو الالتحاق بأحد المحاضرات التى يمكن أن تتعلم فيها الفتاة إحدى هذه الهوايات، بالإضافة إلى هواية القراءة وممارسة الرياضة التى تساعد على رفع معنويات الفتاة، وتجعلها مقبلة على الحياة بصورة أفضل دائما..
◄♥♥ حمرة الخجل ♥♥► @hmr_alkhgl_1
عضوة فعالة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
اصلا الزواج مو سر السعادة ابداااا