سعاد أفشت سر صديقتها ،،، مع ذلك احتاج صديقة كــسعاد !!

الأسرة والمجتمع






في مراحل الدراسة تصادقت سعاد مع أمل ... وكانت علاقتهن ببعضهن كبيرة حتى أنها تطورت ووصلت للعلاقة بين الأهل والأمهات ، كان لأمل اخت تصغرها بعام تُدعى منى



تخرجتا سعاد وأمل من المرحلة الثانوية بمعدل مرتفع


فالتحقتا معا بنفس الجامعة ونفس القسم فازدات العلاقة قوة وعمق بينهما


بعدهما بعام تخرجت منى ايضا ولكن لم تقبل في الجامعة لإنخفاض معدلها...







ذات مساء خرجت منى إلى العطارة التي تبعد قليلا عن منزلهم برفقة اخيها الصغير مشياً على الأقدام


واثناء عودتها من هناك اعترضتها سيارة بها أربعة شباب حاولوا إختطافها ... فالفرصة كانت تسمح لهم بذلك لاسيما أن المكان منزوي يبعد عن الأعين ...



ولكن رحمة الله وتدبيره فوق كل شيء حيث قدمت سيارة متوسطة الحجم واعترضتهم وفصلت بين سيارة الشباب والفتاة منى ...


الموقف لم يتجاوز لحظات لكن منى استوعبت الموقف واخذت تجري مسرعة الى المنزل وهي تجر اخاها الصغير خلفها ... وانفاسها تتلاحق وقلبها يكاد يخرج من بين اضلعها من شدة الخوف ...


وصلت منى للمنزل والخوف قد بلغ منها مبلغه ، اغلقت الباب خلفها وما أن هدئت قليلا حتى افزعها سماعها لصوت طلق ناري حينها علمت أن الموقف لم ينتهي بعد ،،،،،،،



وفعلا كان هذا الطلق بداية مواقف اخرى لمنى !!









السيارة التي فصلت بين منى والشباب هي سيارة مخبز وسائقها عربي من جنسية تختلف عن جنسيتها ، منى تكتمت على الموضوع ولم تخبر احدا عما حدث...


في اليوم التالي هاتفت منى المحل المجاور لمحل العطارة واستفسرت منهم عن سبب الطلق واقحمت نفسها في الموضوع ... حتى علمت أن ذلك الطلق كان مصوبا من اولائك الشباب إلى الشاب الشجاع طارق الذي انقذ حياتها ، وعلمت أن حالته خطيرة وهو في المشفى ...


طبيعة الفتاة وعاطفتها جرتها إلى أن تتوصل لرقمه رغبة منها في الإطمئنان عليه و تقديم الشكر له


وفعلا وصلت منى لمرادها واصبح رقمه في يدها...


لم تكن تملك هاتف محمول ومع ذلك غامرت وحادثته من هاتف المنزل وعرفته بنفسها واخذت تطمئن على صحته بين فترة واخرى...



بالتأكيد عرفتم الآن ماآل بينهما...



كأي شاب وفتاة تنشأ بينهما علاقة غير شرعية لابد أن يكون الشيطان حاضرا معهما ولن يكون حاضر ويقول اشكريه وكفى بل اخذ يقربهما لبعض اكثر وأكثر ، ويوهمهما أن الأقدار السيئة كانت سبباً لتجمع بين قلبيهما ، حتى وقع كل منهما في حب الآخر أو لنكن اكثر صراحة ونقول ( حتى خدعت منى بحبه )...


واستمرت المكالمات بينهما...








في العام التالي ذهبت منى للتسجيل في الجامعة برفقة اخيها ، فتوجهت لبوابة الجامعة وما أن رأت سيارة اخيها تغادر المكان حتى عادت ادراجها وركبت تلك السيارة التي كان بها طارق في إنتظارها...


فالشيطان لم ترضيه المكالمات بل زين لهما اللقاء


ولأول مرة تخرج منى من منزلها برفقة شاب غريب ... ولكنه الحب الأعمى


الذي يجعل الحرام حلال والمنكر معروف


توجهت برفقته لاحد المطاعم لقضاء وقت بسيط ومن ثم عادت للجامعة تنتظرعودة اخيها وكأن شيئاً لم يكن...



للمعلومية منى مخطوبة من ابن عمتها ماجد وهو من خيرة الشباب ولكن امر زواجها قد يتأخرعدة سنين


وهي الآن قلقه تود أن ترتبط بحبها دون عن غيره من الرجال




هاتفت منى سعاد رفيقة درب اختها امل فهي تثق بها


واخبرتها بكل شيء من ،، إلى ،،


سعاد صدمت أن كل ذلك يحدث من منى!!


منى العفيفة الطاهرة كيف تحادث شاب؟!



منى البارة بوالديها المحبة لهما كيف تخن ثقتهما وتخرج برفقة شاب؟!


( فـ منى بنت ناس كما نردد دوما !! )



سألتها سعاد والخوف في صوتها: هل حدث بينكم امر كبير؟!!


اجابتها :لا


فطمئنتها وحمدت الله أن الموضوع لم يكبر واخذت ترشدها وتنصحها وتذكرها بالتوبه


ولكن فوجئت بتلك تصرخ قائله : انقذيني كيف اتزوج منه


صدمت سعاد : كيف تفكرين في ذلك وانت مخطوبة لرجل اخر؟!


كيف تتعلقين بشخص تعلمين أنه من الصعوبة أن ترتبطي به لاختلاف الجنسية والبلد؟!


اجبات منى : إن لم تساعديني فسأهرب معه


احتارت سعاد مع صديقتها وخشيت عليها


فما ذا بوسعها أن تفعل لاسيما انها تحبه وقد خرجت معه سابقا ولن يصعب عليها حاليا



لم تجد سعاد سواء ذلك الحل ولااعلم


هل وفقت ام جنت عليها به !!
43
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بصمةخير و همسةحنان





بادرت سعاد فورا بمهاتفت والدة منى وامل


اخذت تطمئنها في البداية وتهيؤها لإستقبال الخبر فقالت : لايوجد مشكلة إلا ولها حل


ولايوجد داء إلا وله دواء


سألت الام والقلق في صوتها: سعاد ماذا هناك هل ابنتي مريضة!!


سعاد :لا ياخالة ليست مريضة ولكن ........



اخبرتها سعاد بكل التفاصيل من يوم العطار إلى يوم المطعم



انهارت الأم واخذت تلقي على ابنتها كلام قاسي



اخذت سعاد تهدئ الام وتطمئنها أن البنت مازالت بخير ولم يمسها الشخص هي اخطئت ولكن الحمد لله أن الخطأ لم يكبر


اطلب منك أن تكتمي الأمر وتبادروا بعقد قرانها على ابن عمتها


ماذا عن حال منى الآن!!




انهارت هي الآخرى واخذت تلقي اللوم كله على سعاد


كيف تفشين سري !


كيف تخونين ثقتي بك!


انت تريدين لي الشقاء لا السعادة!


انت حكمتي علي بالفضيحة لا الستر!



تحملت سعاد كل ذلك اللوم منها واخذت تتابع اخبارها عن طريق الوالدة وأمل



خلال اسبوع تم عقد قران منى على ماجد ابن عمتها



اتصلت سعاد على الام وسألتها :هل جلست منى مع زوجها ؟


الأم : لايابنتي فذلك ليس من عاداتنا


سعاد: اجعليه ياخالة من عاداتكم فالبنت قلبها معلق بشخص جلست معه وخرجت برفقته وسمعت له


وكان لسعاد ماارادت


خلال شهرين او اقل زفت منى لماجد


لكن كيف هي حياتها مع ماجد !!









الحمد لله مضى على زواجها عامان لديها طفل جميل ... وسعيدة مع زوجها ولم يعلم عن امرها احد...


لا والدها ولا اخوتها ولاحتى اختها أمل الملازمة لسعاد في كل وقت


فسعاد كانت حقا نعم الصديقة اصلحت امرها وسترت عيبها


منى ابدا لم تنسى سعاد ومعروفها معها فكل ماخطرت على بالها دعت لها بكل خير


وكل ماهاتفتها ختمت مكالمتها بالشكر الجزيل لأنها كانت سببا في إنقاذ دينها شرفها حياتها وسمعة اهلها






اتعلمون ماسر نجاح سعاد مع صديقتها؟!!


هو الإخلاص


ليس الإخلاص مع الصديقة فحسب


بل الإخلاص مع الله سبحانه



* فليتنا نكون في صدقنا مع صديقاتنا كسعاد ...ليتنا نوجههم لمافيه خير لهم وصلاح سواء كان يوافق هواها او يخالفه


* ليتنا كمنى ايضا نعرف من نختار ونعرف لمن نلجأ وقت المشكلة ... منى مخطئة نعم ولكنها اصابات في توجهها إلى سعاد


* ليتنا في كل هذا نسترعلى بعض فليس منا خطاء كلنا خطائون



* ليتنا في اي مصيبة نلجاء لله اولا ثم نبادر بحلها فوالله بعض المسائل بسيطة ولكن نظرتنا لها تزد من تعقيدها



* ليتنا لانسمح لانفسنا الضعيفة العاطفية بإقامة اي علاقة مع اي شاب


لو كان شيخ ،، لوكان إمام ،، لوكان استاذ ،،


نحن عاطفيات فلنبتعد عن واقع الشبهات ولنقلل من احتكاكنا بالجنس الآخر قدر الأمكان


لافي العمل ، لافي الدراسة ، لا في المنتديات ، ولاحتى مع البائع أو السائق


احيانا نضطر لذلك ولكن ليكن بحدووووود وعلى مرأ وعلم الأهل


لأن ما أن تهاتفي شخص إلا والشيطان حاضر معكما حتى أن تحدثتم في خير فهو موجود ولن يرضيه الخير حتى يدخل به الشر




* إن حصل واخطئت واحده منكن فلتبادر بالتوبة وإصلاح الخطأ


انقذي نفسك فأنت مازلتي على البر بعد





* إن قدم لك شخص معروف واردت أن تشكريه فلتخبري اباك ،،اخاك ،، وتجعلي الشكر يأتي منهم فهو الأفضل



* إن وقعتي في أمر بسيط فلتطلعي والديك على الأمر


ماذا كان سيضر منى لو اخبرت والديها بليلة العطار؟!


هي لم تخطيء في ذلك اليوم




* ومن تعلم أن لها صديقة قد وقعت فلتوجهها وتنصحها ، وإن كنتي تعلمين بأن العلاقة بينهما قد كبرت وقد اخذت منحى مخيف ولم تستجب لنصائحك فلتخبري من ثقين به من اهلها ،، وتطمئنينهم في البداية ،، ولتستري عليها في النهاية


هنا أنتِ تكونين نعم الصديقة والله


و





























فلنبحث حولنا عن صديقة كسعاد













القصة واقعيه سمعتها شخصيا من سعاد وهي مصدر ثقة




الأسماء وهمية والحوار مبهر
البحريه11
البحريه11
وااااااااااااااااااااااااو

روووعه .. عشت مع القصه ..

ياليت كل الصديقات نفس سعآآآآد ..

الله يخليج ياقلبي دام سمعتي القصه من سعاد شخصياا .. تكفييييييييييييين سلمي عليهااا .. وبوسيها لي ..والله نعم الصديقه ..

الله يستر عليها مثل ماسترت على بنت الناس .. واجرها عند ربي اكبر واكبر ان شاءالله ..

الله يجزااج الجنه حبي عالقصه المعبره :)
~nono~
~nono~
هذا التصرف الصح
الستر زين
الله يجزاها خير
ma fille
ma fille
ياليت كل الصديقات نفس سعآآآآد
الله يجزاها خير
بعيدا عنها
بعيدا عنها
جزاك الله خيرا
القصة روعة
وياريت كل الناس مثل سعاد