سعادة النساء
في التسليم لشرع رب الأرض والسماء
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله .. أما بعد :
أختنا الحبيبة .. هذا حديث خاص بك، مختص بمصلحتك جالب لسعادتك، ضامن لنجاحك وفلاحك محقق لآمالك ومنتهى أمنياتك.
أختي الحبيبة .. يا من رضيت بالله ربا خالقا ومالكا وحاكما مشرعا، يحكم ما يريد لا معقب لحكمه ، ويقضي ما يشاء لا راد لمشيئته.
أختي الحبيبة .. يا من أحبت مولاها الذي خلقها فسواها وبالعقل السليم حلاها وإلى الصراط المستقيم هداها.
يا من عرفت أن سيدها بها رحيم ولطيف ورفيق ورؤوف، إذا شرع لها وأمرها فإنما ذلك لنفعها بتحقيق مصالح آخرتها ودنياها، وإذا هو نهاها فإنما عن الشر يبعدها وعن الضر حفظها وحماها.
فمالها لا ترضى به حاكما آمرا وناهيا وهو الحكم الذي لا يحكم إلا بالحق والحاكم الذي يحكم بين الخلق ويحكم فيهم بما شاء والحكيم الذي لا يفعل إلا الفعل الصواب المتقن السديد.
ومالها تلك المسلمة المؤمنة لا ترضى عن ربها فيما قضى وقدر لها وهو الذي لا يقضي لعبده إلاّ الخير.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم « لا يقضي اللهُ للمؤمن قضاءً إلا كان خيراً له إن أصابته سراء شكر كان خيراً له وإن أصابته ضراءّ صبر كان خيراً له وليس ذلك إلا ّللمؤمن » رواه مسلم
نعم ومالها تلك المؤمنة لا ترضى بما حكم الله وشرّع وهي تعلم ما لله تعالى من حق التعظيم والتبجيل والتوقير قال تعالى {مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } (نوح :13 )
وهو سبحانه إذا حكم حكما أو قضى قضاء أحب أن يرضى عبده بذلك فلا يقول غير { سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا }عند سماع حكمه و { إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } عند قضائه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :«إنّ الله إذا أحبّ قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط» رواه الترمذي ، والله تعالى قد أمر المسلمين بأخذ شرائع الإسلام كافة دون ردّ لها أو اعتراض عليها أو كراهة لها أو حرج منها إذ أن هذا هو حقيقة الإسلام.
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ( 208) َفإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( 209 ) } البقرة : 208 - 209
يقول الشيخ السعدي - رحمه الله - هذا أمر من الله تعالى للمؤمنين أن يدخلوا { فِي السِّلْمِ كَآفَّةً } أي في جميع شرائع الدين ولا يتركوا منها شيئا وأن لا يكونوا ممن اتخذ إلهه هواه إن وافق الأمر المشروع هواه فعله وإن خالفه تركه بل الواجب أن يكون الهوى تبعاً للدين وأن يفعل كل ما يقدر عليه من أفعال الخير، وما يعجز عنه يلتزمه وينويه فيدركه بنيّته، ولما كان الدخول في السلم كافة لا يمكن ولا يتصور إلا بمخالفة طرق الشيطان قال تعالى { وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ } أي في العمل بمعاصي الله والعدو المبين لا يأمر إلا بالسوء والفحشاء وما به الضرر عليكم ولما كان العبد لا بد أن يقع منه خلل أو زلل قال تعالى { فإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ } أي: على علم ويقين { فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } وفيه من الوعيد الشديد والتخويف ما يوجب ترك الزلل فإن العزيز القاهر الحكيم إذا عصاه العاصي قهره بقوته وعذَّبهُ بمقتضى حكمته فإن من حكمته تعذيب العصاة والجناة. أهـ
إذاً أختنا الفاضلة.. من يؤمن بالله كما جاء في النداء في أول الآية لا بد له من أن يحقق الإستسلام لجميع شرائع الإسلام وإن ترك منها شيئاً أصبح عبداً لهواه نعوذ بالله من هذه الحال ، فالخروج على حكم من أحكام الله قد يوقع العبد فيما لا تحمد عقباه والعياذ بالله من الكفر أو الشرك أو النفاق مما قد يتسبب في دخوله النار.
ولا تتعجبي من ذلك وتستنكري هذا القول وتحسبي أن هذا غلو وتكفير للمسلمين بدون سبب والعياذ بالله.
فقد تقولين: وهل يعقل أن يقع المسلم بعد إسلامه في كفر أو شرك أو نفاق ؟!
نعم، ولو لم يكن هذا محتملا ما تعوذ منه النبي صلي الله عليه وسلم وهو المعصوم من ذلك ولكنه يعلم أمته الأخطار المحدقة بهم ويحذرهم منها ويوصيهم بالوقاية و التعوذ منها ، وقد ورد في أكثر من دعاء تعوذه صلي الله عليه وسلم من هذه الكبائر بقوله : « اللهم إِني أعوذ بك أن أُشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم » رواه مسلم
وقال :« اللهم إِني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعيلَة والذلة والمسكنة ، وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء » رواه البخاري ومسلم
إذا فالأمر جدا خطير والخطب جليل ولابد للمسلم من أن يتفحص إيمانه ويتأكد من صحة إسلامه ويضمن بقاء سلامة معتقده ونقاء توحيده الذي هو رأس ماله وسبب نجاته.
وقد يرى البعض مبالغة في إيقاع المسلم بالكفر أو الشرك أو النفاق وما ذاك إلا بسبب جهلنا في ديننا إذ أن علماء العقيدة قد رتبوا أمورا على رد الأحكام الشرعية تتراوح ما بين الكفر والنفاق والشرك خفيت على كثير من المسلمين الذين انشغلوا بأمور دنياهم عن تعلم دينهم الذي هو أوجب الواجبات عليهم لتحقيق ما خلقوا من أجله. قال تعالى { َمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } الذاريات:56
أي ليحققوا توحيده في ألوهيته وربوبيته ومن ذلك:
1-إن ردّ حكم من أحكام الله عنادا وعلوا واستكبارا يعتبر كفرا وإن كان يعلم أن هذا حق وهو شرع الله وحكمه قال تعالى{ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ } (النمل : 14 )
2- من ردّ حكماً من أحكام الشريعة مما جاء به النبي صلي الله عليه وسلم كرها وبغضاً فهذا نفاق اعتقادي مخرج من الملة قال تعالى { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ } محمد: 9
3- من ردّ حكما بسبب تعلقه وحبه بشيء ما أو شخص ما يتعلق به الحكم الشرعي فإن ذلك شرك أكبر مخرج من الملّة يسمى شرك المحبة. قال تعالى{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ } البقرة:165
4- من وجد في نفسه حرجاً وضيقاً من حكم شرعي فقد انتفى منه حقيقة الإيمان قال تعالى { َلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }( النساء : 65 )
يقول الشيخ السعدي رحمه الله : أقسم تعالى بنفسه الكريمة أنهم لا يؤمنون حتى يحكموا رسوله فيما شجر بينهم ثم لا يكفي هذا التحكيم حتى ينتفي الحرج من قلوبهم والضيق ثم لا يكفي هذا التحكيم حتى يسلموا لحكمه تسليما بانشراح صدر وطمأنينة نفس وانقياد بالظاهر والباطن. تفسير السعدي بتصرف
اختبار القلوب وكشف العلل والأمراض والعيوب
أختنا الحبيبة .. لا بد أن تعلمي يقيناً أن الله لم يتركنا سدى، كلٌّ يدعي الإيمان والإسلام والإحسان ولكن لا بد من الاختبار والامتحان ليمحص الصادق من الكاذب والصافي من الكدر والمخلص من المخلط.
قال تعالى{ لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً أَلِيماً } الأحزاب : 8
وقال{ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ } الزخرف : 44
نعم لا بد أن نعلم أننا نمر باختبارات متتالية تُبتلى فيها القلوب ليُكشف ما فيها من أمراض الشهوات والشبهات وما فيها من حقيقة الإيمان والإذعان.
ومن أصعب الإختبارات التي تمر بها قلوب النساء موقفهم من آية في كتاب الله تعالى محكمة تحمل حكماً شرعياً تعتبره كثير من النساء أمرا حساسا يمس عاطفتها وكرامتها والوفاء لعشرتها وتتعامل معه كأنه ظاهرة اجتماعية أو خيانة زوجية والعياذ بالله أو استهانة بمشاعرها وعدم وفاء لطول العشرة من الزوج.
وتنسى أو تتناسى أن هذا أمر بينها وبين الله كحكم شرعي قبل أن يكون بينها وبين الزوج كقدر كوني ، فكثير من النساء - هداهن الله وشرح لحكمه صدورهن - ينفعلن عند إثارة هذا الموضوع ويغضبن وتثور ثائرتهن ولو أُثير الموضوع على سبيل الدعابة بل كثير من النساء وهذا هو الشائع في بلدنا للأسف يتوعدن ويهددن الزوج بما سيفعلن لو فكر في هذا الموضوع فضلا عن فعله حقيقة فتزبد وترعد وتصرخ وتعدد وتحصي وتهدد وتخلط الماضي بالحاضر بالمستقبل وتجمع حولها مناصروها وعدتها وعتادها لخوض الحرب الأسرية بل هي مستعدة أن تتحمل أي مصيبة إلا هذه المصيبة هونها الله على نساء المسلمين.
فما هذا الأمر الجلل الذي يدمر الماضي والحاضر والمستقبل ؟!! إنه حكم تعدّد الزوجات في الإسلام
أختنا المؤمنة .. تعالي نناقش الأمر بهدوء أعصاب ورؤية واضحة وإيمان صادق وعقل واعي ومنطق موضوعي من غير عصبية ولا تشنج وسنرى جميعا أن الأمر طبيعي عادي لا فيه إساءة والعياذ بالله للنساء أو جرح لمشاعرهن أو استرخاص لعشرتهن أو إهانة.
بل هو حكم من الإله الحكيم حكمه كله رحمة وعدل ومصلحة ومنفعة لجميع الأطراف بما في ذلك الزوجة الأولى، نعم الزوجة الأولى مهما استنكرت هي صحة ذلك الكلام وإنما هو شدة الإنفعال وحساسية الاستقبال للمرأة التي تجعلها تخوض في الأمر كأنه حرب ضدها لا شرع من أجلها.
وترى أن الأمر كله من مصلحة الرجل ومن أجله فتعمى بصيرتها ويدخل الشك قلبها وترى أن هذا الشرع الحكيم دائما بجانب الرجل - عياذا بالله - ولا ترى أنه ألزم الرجل بواجبات ثقيلة ولم يلزمها ، وحمله أعباء كثيرةً وعفى عنها، وأوجب عليه رعايتها وحمايتها وحصانتها وتكريمها وتحمل رعونتها والتجاوز عنها وإن كان الرجل لم يحقق ذلك فهذا ذنبه وليس على الشرع حجة بل حجة الشرع على الجميع فمن قام بما أمر به الشرع فله الحسنى وزيادة ومن قصر أو عصى فالله له بالمرصاد يحصي عليه كل شيء ولن يفلت من حسابه شيء.
فهيا بنا نرى الحكم بجمال التشريع ونذب عنه ما طاله من شبهات أهل التغريب و أهل التمييع.
> ملحوظة مهمة : نود أن نذكر النساء ألا يرفعن أصواتهن فوق كلام الله تعالى بالاحتجاج والاعتراض والنقاش ويجب أن يعلم كل مسلم أن رفع الصوت على صوت النبي صلي الله عليه وسلم فضلاً عن قول الله تعالى إن من محبطات الأعمال التي حذر منها المولى عز وجل فقال { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} (الحجرات : 2 )
فالله عز وجل يأمر في هذه الآية بتعظيم رسوله صلي الله عليه وسلم وتوقيره وخفض الصوت بحضرته وعند مخاطبته حتى لا تحبط أعمالنا ونحن لا نشعر.
قال ابن كثير رحمه الله تعالى في قوله عز وجل { أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ } (الحجرات :2 ) أي إنما نهيناكم عن رفع الصوت خشية أن يغضب من ذلك فيغضب الله تعالى لغضبه فيحبط عمل من أغضبه وهو لا يدري كما جاء في الصحيح : «أن الرجل يتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى لا يلقي لها بالا يكتب له بها الجنة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار أبعد ما بين السماء والأرض » رواه الترمذي وابن حبان
قال أبو بكر العربي رحمه الله : حرمة النبي صلي الله عليه وسلم ميتاً كحرمته حيا وكلامه المأثور بعد موته في الرفعة مثال كلامه المسموع من لفظه ، فإذا قرأ كلامه وجب على كل حاضر ألا يرفع صوته عليه ولا يعرض عنه كما كان يلزمه ذلك في مجلسه عند التلفظ به.
وقد نبّه الله سبحانه على دوام الحرمة المذكورة على مرور الأزمنة بقوله تعالى{ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون } (الأعراف : 204) ، وكلامه صلي الله عليه وسلم من الوحي.
أولاً : حقيقة الحكم الشرعي
قال تعالى { َإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }( النساء :3 )
سبب نزول هذه الآية : روى البخاري وأبو داود والنسائي والترمذي عن عروة بن الزبير أنه سأل عائشة زوج النبي صلي الله عليه وسلم عن قول الله تعالى { َإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى 
ياويلكم مني @yaoylkm_mny
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*دوري*
•
الله يجعله في ميزان حسناتك ...موضوع نحتاجه جميـــــــعاً....و اجمل ما فيه ان كل نقطة فيه مدعمة بدليل من كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم .......
و بصراحه هناك نقطة معينة نراها كل يوم في المنتديات للأسف الشديد .....و هي رد الاحكام الشرعية !!..و كأن من تنصح اتت بشيء من عندها !!!...بل هي أحكام شرعية في كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم ........لكن .....إلى الله المشتكى .....
جزاك الله خير و بارك فيك ...
و بصراحه هناك نقطة معينة نراها كل يوم في المنتديات للأسف الشديد .....و هي رد الاحكام الشرعية !!..و كأن من تنصح اتت بشيء من عندها !!!...بل هي أحكام شرعية في كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم ........لكن .....إلى الله المشتكى .....
جزاك الله خير و بارك فيك ...
سمسومه :جزاك الله خير اختي دائما مبدعه الله لا يحرمك الاجرجزاك الله خير اختي دائما مبدعه الله لا يحرمك الاجر
جزاكم الله خير
نحن لانعترض على حكم الله
والله يشهد بذلك ولن اشهد الله الا على صدق
واصدقكم قولا لما اقرا الموضوع كاملا لاننني مللت قراءه ماعلينا
ولكن نريد ان نقراء مالنا
انا لا اتعرض على زواج زوجي
وهذا حال الكثيرات بل نعترض
على مصيرنا ومآلنا
بعد زواج
((سي السيد))
ان الله لايرض بالضلم
ماهو شعور الزوجه
التي ضاقت ذرعاً بتصرفات وجها وهو بعد لم يتزوج
فكيف اذا تزوج
الطلاق
نعم الطلاق هو المصير
لا حولا ولا قوة الا بالله
لي عوده ان
ان شاء الله
بعد قراءه الموضوع كاملاٍ
نحن لانعترض على حكم الله
والله يشهد بذلك ولن اشهد الله الا على صدق
واصدقكم قولا لما اقرا الموضوع كاملا لاننني مللت قراءه ماعلينا
ولكن نريد ان نقراء مالنا
انا لا اتعرض على زواج زوجي
وهذا حال الكثيرات بل نعترض
على مصيرنا ومآلنا
بعد زواج
((سي السيد))
ان الله لايرض بالضلم
ماهو شعور الزوجه
التي ضاقت ذرعاً بتصرفات وجها وهو بعد لم يتزوج
فكيف اذا تزوج
الطلاق
نعم الطلاق هو المصير
لا حولا ولا قوة الا بالله
لي عوده ان
ان شاء الله
بعد قراءه الموضوع كاملاٍ
الصفحة الأخيرة
مع اني ماقريت بتمعن ولي عوده ان شاء الله
لكني من الكارهين كره اعمى لموضوع تعدد الزوجات .. بسبب الغيره .. ولا هو اذا كان باسباب كعقم الزوجه مثلا ,, يعتبر حل مثالي بحيث انه يتزوج وينجب اطفال بدون مايرمي الاولى بالشارع مطلقه وعقيم ..هذا على سبيل المثال
وأسأل الله انه يرحمنا برحمته
ويجزاك خير على الموضوع
(ربنا ولا تحملنا مالاطاقة لنا به )