سعوديات نالوا اعلى الشهادات

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هذا الموضوع كتبته للتعريف على ان السعوديات وصلوا لاعلى المناصب واخذوا شهادات عاليه وراح اوافيكم بتقارير عن دكتوره سعوديه حقت نساء وولاده اخترعت اختراع

يكشف الجنين اذا كان مشوه قبل الشهر الثالث وامريكا كرمتها هب هناك تدرس وطبعوا مؤلفاتها وغيرها الكثير راح اوافيكم بالتقارير المتعدده



نالت العضوة في "مجموعة النوابغ"، المهتمة بتقديم العون للمخترعين
السعوديين خاصةً والعرب عامةً، شهد حسن عويض الجعيد، شهادة من المنظمة
العالمية الفكرية وذلك نظير اختراعها جهازاً ذكياً، يقوم بقراءة الرمز
الشريطي، وآليات الاستجابة السريعة في الأسواق التجارية بشكل مختلف ونوعي.


وعن
ابتكارها قالت المخترعة شهد، المتخصصة في نظم المعلومات الإدارية بجامعة
الطائف: إن الجهاز لا يقتصر دوره على التعريف بالمنتج من واقع شكل
"الباركود"، بل يعمل على تقديم خدمات إضافية، تقترح على حامله تنويع
خياراته، ومقارنة المنتج بمنتجات أخرى من حيث الحجم والمقاس والمادة الخام
والنوعية، فضلاً عن خيارات كثيرة تتعلق بالشراء والدفع. وفقاً لـ
"الوكالات".


وأضافت أن شعلة الابتكار ما هي إلا وقود بهدف خدمة
المجتمع، وتلمس معاناة الناس، خصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن،
فالأجهزة المتوفرة في الأسواق التجارية حالياً لا توفر للمستخدم خاصية
"المساعدة الذكية" التي يمكن بواسطتها تحديد أفضل المقاسات أو البدائل
المناسبة للسلعة أو أماكن توفرها، لافتة إلى أنها ستبذل جهداً كبيراً
لإنجاح الفكرة بغية مساعدة شريحة كبيرة من أبناء المجتمع.
9
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

(السماء الصافيه)
الدكتوره غاده المطيري العالمه الكيميائيه التي غيرت مفهوم الجراحه في العالم :
أكدت أنقيمة الإنسان الحقيقية في حجم البصمة التي يتركها لصالح البشريةد. غادة المطيري .. الكيميائية التي غيرت مفهوم الجراحة في العالم د. غادة كرست حياتها للعلم والعملحوار - سحر الرملاويالمرأة السعودية كانت وستظل دائماً هي تلك التي تجاوزت بإصرارها وإرادتها كافة العقبات التي حاول المجتمع من قديم أن يضعها أمامها.. امرأة كان لحضورها المحلي وقع القوة، ولحضورها العالمي وقع المفاجأة.. استطاعت أن تستفيد من كل نافذة شرعت لها، ومن كل باب فتحه أمامها ولاة الأمر واحداً بعد واحد.. قالت بكل الطرق وبكافة الوسائل هذه أنا؛ المرأة التي أعطيت خمسة فأنتجت عشرة، أثبت جدارتي في كل موقع وأقدم دليل وطنيتي في كل محفل..ابنة هذا البلد المعطاء ابنة المملكة العربية السعودية التي اعتزت ببلادها فاعتزت بها البلاد وكرمها العباد وتلقى أنباء صعودها القاصي والداني بتقدير وإعجاب كبيرين..السفيرة الحقيقية والمتحدثة الرسمية والبرهان المعجز على أن أقل من مئة عام في بلاد تتمتع بالحصافة والثقة والإرادة يمكن أن تغير الظروف وتقلب الموازين وتحول المرأة التي كانت كائناً مستضعفاً مغيباً إلى كيان ذي حضور وقوة يتحلى بالعلم ويترقى في العمل مع احتفاظه بعراقة الجذور وصلابة النشأة.القيادة حريصة على نجاح أبناء وبنات الوطن في الداخل قبل الخارج.. والمشكلة في التنفيذيينضيفتنا لهذا الاسبوع هي الدكتورة العالمة غادة مطلق المطيري 39 عاما..شابة جذورها في جدة وحضورها في كل العالم، عالمة متمكنة تعتبر أن الاصرار والتفاؤل هما المفتاحان الاساسيان للنجاح بعد توفيق الله. تقيم في أميركا وتحمل من هناك شهادة الدكتوراة في الهندسة الكيميائية، تعمل بجامعة كاليفورنيا، حصلت على جائزة الإبداع العلمي في الولايات المتحدة، وتم اختيار اختراعها كواحد من أهم أربعة اختراعات انجزوا في اميركا عام 2012 من قبل الكونجرس الأميركي.تحدثنا د. المطيري عن اختراعها المذهل بعبارات حاولت ان تجعلها بسيطة قائلة انه طريقة لاختراق الجسم عبر أخف اطياف ضوء الشمس دون جراحة وبطريقة فعالة وآمنة تعتمد على تسليط هذا الضوء الى كبسولة متناهية الصغر(Nano-Capsule) توضع في موقع المرض في جسم الانسان، ويمكن وضع المادة الدوائية فيها وعند تسليط الليزر عليها تنفتح في موضع المرض مباشرة وتقضي عليه بمنتهى الفعالية والامان.وأوضحت د. غادة ان هذا الاختراع الذي تمت الاستفادة منه فعليا في تطبيقات جراحة العين ولعلاج مرضى الروماتيد بأميركا، وهو اختراع يصلح ان يطبق على العديد من المجالات الاخرى سواء أكانت صناعية ام زراعية ام حتى هندسية فهو ثورة علمية بكل المقاييس وهي مع فريق عملها تقوم بتطوير استخداماته والتوسع فيها حتى يشمل كافة مناحي الحياة ويفيد اكبر عدد ممكن من البشر والمجالات التي يعملون فيها.وتشعر د. غادة أن قيمة الانسان الحقيقية في حجم البصمة التي يتركها لصالح البشرية لذا فانها كرست حياتها للعلم والعمل.مشكلة الالتهاباتد. غادة المطيري عادت معنا بذاكرتها قليلا الى الوراء لتحدثنا عن بدايات التفكير في هذا الاختراع فقالت «يبدأ البحث عادة بمشكلة يحاول ايجاد حل لها وقبل عشرة اعوام سألت اطباء جراحة القلب عن اكبر مشكلة تواجههم فأجمعوا على انها انسداد الشرايين الذي يؤدي الى الجلطة ولتوضيح الامر فان انسداد الشرايين يأتي من تراكم الدهون على جدرانها وهذا التراكم يحدث بمرور العمر وهو موجود عند كافة البشر ولكن بنسب متفاوتة والتهاب الشحوم المتراكمة في الشرايين هو ما يؤدي للجلطة والمشكلة التي واجهها اطباء القلب كانت عدم استطاعتهم تحديد ان كان ثمة التهاب او لا لأنه امر يستحيل تحديده خاصة في البدايات لذا تحدث الجلطات».وتضيف د. غادة «حين سمعت هذا الكلام بدأت الاسئلة ما هو الالتهاب وما هي المواد التي يمكن ان تحاصره وتقضي عليه وكيف يمكن تحديد مكانه والقضاء عليه وبدأت رحلة البحث عن الاجابات قرأت كثيرا وسألت كثيرا وتعمقت في الامر حتى ألهمني الله بوضع الضوء داخل الكبسولة واطلاقه في الجسد فلا تفتح الكبسولة وتشع بضوئها الا في موضع الالتهاب وعندئذ يمكن علاجه بادوية علاج الالتهابات».وتقول «لا تعتقدي بأن الامر كان سهلا فقد استغرقنا عشرة اعوام حتى استطعنا استيعاب المشكلة وتحديد الحل المبتكر لها في عام 2011 استطعنا في مركز الأبحاث بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو ان نصنع المادة التي تتعامل مع الالتهاب وفي عام 2013 استطعنا التوصل الى كبسولة بالنانو تكنولجي لا يدخلها الماء لان هذه الكبسولة اثناء رحلتها في البحث عن الالتهاب ينبغي الا تفتح الا عندما تصطدم بالالتهاب وعندها تفتح وتنطلق منها اشعة تعلم الطبيب بموضع الالتهاب وتدفع اليه مادة العلاج «.العالم يستفيدبعد ان اصبح تطبيق تقنية الضوء والكبسولة متناهية الصغر في علاج امراض العيون والروماتيد امرا واقعا في اميركا ، تقدمت شركة يابانية زراعية الى الجامعة للاستفادة من هذه التقنية في الزراعة وتجري المفاوضات حاليا على هذا الامر، ولتوضيح تطبيق هذه التقنية في الزراعة شرحت الدكتورة غادة ان المبيدات الحشرية التي ترش على المزروعات لا تتوجه مباشرة الى مكان الاصابة وانما تنتشر على الارض وكافة اجزاء النبات وحين تروى المزروعات فان المبيدات تذوب في الماء وتتوجه الى جداول المياه التي يشرب منها الانسان والحيوان فيصاب بالامراض على رأسها انواع السرطانات ولكن باستخدام هذه التقنية فان المبيدات يتم حصرها في الكبسولة وتوجه الى موقع الاصابة مباشرة وحين يسلط عليها الضوء المكثف من اشعة الشمس تفتح بما فيها من مبيدات الى موقع الاصابة فلا تنتشر في اماكن اخرى ولا تؤذي المستهلكين فيما بعد.اما فيما يتعلق بمحاصرة الالتهابات وعلاجها في بدايتها فقد عمدت شركة (فايزر) الطبية الى شراء ترخيص استخدامها من الجامعة، وهناك اهتمام كبير من شركات الأدوية ومستحضرات التجميل والمواد الكيميائية والطاقة في جميع أنحاء العالم بنتائج ابحاث د غادة مثل شركات داو، ميرك، لوريال، بالاضافة الى اهتمام علماء الأحياء والمهندسين في مختلف بقاع العالم بالتطبيقات المهمة لها.وتقول د. غادة «آمل ان تنفذ تطبيقات هذه التقنية الحديثة في شتى مجالات الحياة بالمملكة قريباً، وقد تواصلت مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وكان بيننا مشروع مشترك ودعموني كثيرا والقيت لديهم محاضرات.وتستطرد د. غادة التي كانت تلقي ورقة عمل في منتدى التنافسية المنعقد بالرياض مؤخراً قائلة»وهذه كلها بفضل الله نجاحات عالمية تؤكد جدوى هذه الابحاث واهمية الصبر في الوصول الى النتائج والسعي الدؤوب مع التفاؤل بالنجاح والاصرار عليه».المستقبل في عينيهاليس للابتكارات حدود لدى العالمة الشابة غادة المطيري منذ ان حصلت على بكالوريوس الكيمياء عام 2000 من جامعة «أوكسيدينتال» بلوس أنجلوس وماجستير في الكيمياء الحيوية من جامعة كاليفورنيا ونالت الدكتوراة في الهندسة الكيميائية عام 2005م، ثم دراسات ما بعد الدكتوراة في الهندسة الكيميائية من عام 2005 م - 2008 م ، وبعد أن قدمت عشرة أبحاث والفت كتاب (التقنية الدقيقة) الذي تُرجم في ألمانيا واليابان بالاضافة الى اميركا، وعملها كأستاذة في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو بالولايات المتحدة الأميركية، وحصولها على جائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة الأميركية «H.I.N.»، وقيمتها ثلاثة ملايين دولار، كونها صاحبة أفضل مشروع بحثي يعتمد على النانو تكنولوجي من بين عشرة آلاف بحث، بعد كل هذا واكثر فان د. غادة تسعى حاليا عبر الشركة التي تشاركت فيها مع اخيها د. خالد المطيري جراح التجميل الكبير في اميركا بدعم ابحاث التجميل وخاصة في مجال تذويب الشحوم بفعالية عالية من خلال ابتكار مادة كيميائية جديدة لتنسيق الجسم من الدهون الزائدة باستخدام مادة الذهب.العائلة المثابرةللدكتورة غادة ثلاثة إخوة واخت وجميعهم من المبرزين علميا وهم د. خالد جراح التجميل بأميركا ود. عامر استاذ بجامعة هيوستين والدكتورة هبة طبيبة الاشعة في بوسطن وآخر العنقود « حبيب قلبي « كما تسميه مبتسمة د. احمد طبيب الاسنان في جدة بالمملكة العربية السعودية، وهي شديدة الاعتزاز باسرتها، وتبدي محبتها واعتزازها و ةفخرها بكل فرد فيها على حدة بدءا بجدها الذي تتحدث عنه بفخر كبير قائلة «حين انجب جدي ابي وتوفيت زوجته اخذ ولده من الحرة على ظهر جمل حيث كان يعيش في بيت شعر واستقر به في جدة وهناك قام بالعمل في التجارة ورغم انه لم يكن يقرأ او يكتب الا انه كان يتمتع بذكاء واصرار مكناه من النجاح، الامر الذي ورثه عنه والدي حيث انه شب يتيم الام، ومع ذلك كان مصرا على ان يتعلم وسجل لنفسه في المدارس آنذاك بل انه ايضا سجل اخته لتتعلم لولا رفض جدي لذلك، وكان والدي رحمه الله مجداً في التعلم وحين شب حصل على بعثة لاميركا حيث تعلم هناك فنون التحقيق الجنائي وحين عاد الى المملكة برز كثيرا في كشف لثام اية جريمة ومازالت طرقه في الكشف والبحث والتحري تدرس حتى الان رحمه الله، وقد كان له ولوالدتي اكبر الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في اننا شببنا جميعا نحب العلم وناخذ الحياة بجدية ونضع نصب اعيننا خدمة البشرية بما تعلمناه كلنا نسعى لعالم افضل بفضل الله. اما امي فقد تعلمت الكيمياء وكل ما يمكن ان اقوله عنها قليل في حقها «احنا احنا بسبب أمي» امرأة ذكية ملتزمة ربت خمسة ابناء ونحن نعيش بفضل دعواتها ودعمها وتشجيعها لنا .. اللهم احفظها وبارك لها واجزها عنا خير الجزاء، وقدّرنا على برها.مقومات النجاحوللدكتورة غادة المطيري وجهة نظر حول بيئة النجاح وهي ترى انه لا يشترط ان نعتبر ان البيئة المحلية محبطة وانه لكي ينجح المرء عليه ان يسافر، وتعبر عن هذا قائلة «ولاة الامر هنا في بلادي حفظهم الله حريصون كل الحرص على نجاح ابناء الوطن في الداخل قبل الخارج، اما المسؤولون التنفذيون والذين يملكون توجيه الشباب والاستفادة من طاقاتهم فبعضهم يعاني من مشكلة تطبيق الروتين والاجراءات البيروقراطية بعضهم لا يستطيع ان يفكر خارج الصندوق ويتحرك بطريقة اسرع للاستفادة من طاقات الشباب وافكار المبدعين الخلاقة، ومع ذلك فانا ارى ان الناجح هو مزيج من التفاؤل والاصرار وبهذا المزيج يمكنه ان ينجح ويبرز هنا او في الخارج، الناجح لا يحتاج الى اعذار لكي يثبت نفسه والامر لا يأتي بين عشية وضحاها، لابد من الجهد والاصرار ووضوح الرؤية وثبات الهدف والعمل عليه، ايضا توفر وتوفير البيئة التنافسية القائمة على القدرات الفردية وليس على اية اعتبارات اخرى، من شأنه ان يوسع دائرة المبدعين ويعدد مجالات الابتكار والابداع».مدينة الملك عبدالعزيز دعمتني وهناك مشروع مشترك.. وعملي من أجل عالم أفضلأستمع إلى محمد عبده.. والسليق وجبتي المفضلةتقول د. غادة عن نفسها "اتابع ما يحدث في بلادي عبر امي السيدة المطلعة التي تخبرني دوما بكل شيء لان طبيعة عملي تجعلني في حالة من الانفصال عن العالم والتركيز على المعمل وما يحدث فيه، بلادي احبها حبا لا يوصف وافخر بها وارفع رأسي بها في كل محفل، في اميركا كل في حاله ولا نسأل عن موطننا الاصلي المهم عندهم الانجاز، لذا فلا اجد هناك اية تفرقة او عنصرية وصحيح انهم بعد احداث ضرب برج التجارة العالمي حققوا معنا ومع كل من لهم اصول عربية لكن الامر لم يتعد ذلك و انا ازور بلادي كل عام و احب كورنيش جدة".وتضيف "مثلي الاعلى والدي رحمه الله والسيدة ميركل المستشارة الالمانية التي اشعر انها تمتللك صفات القيادة الحازمة الرحيمة ولقد تعاملت معها عن قرب وادركت مدى روعة شخصيتها".وتقول "احب ان اسمع اغاني محمد عبده و خصوصا اغنية على البال وولعتني ولا تضايقونا، وحين اعود الى اميركا في كل زيارة للمملكة آخذ معي دهن العود وبخور العود واكثر ما اشتاق له في غربتي القهوة والتمر". وتضيف "انا لا اطهو كثيرا لكنني احسن الطهو واتبع الوصفات جيداً وحين آتي الى بلدي احب ان اتناول وجبتي السليق والخواضة".وتقول "ليس لي حسابات شخصية في وسائل التواصل الاجتماعي نظرا لعدم وجود وقت، لدي لذلك لكن مركز الابحاث والشركة الجديدة مع اخي لهما حسابات على تويتر.اتابع الموضة ولكن بالقدر الذي يناسبني واعشق الهندسة المعمارية، اهوى القراءة في اوقات فراغي واحب حين اتابع الاعمال الدرامية ان تكون كوميدية حتى الكتب خارج العمل هي كتب كوميدية".عائلتي واحتي الجميلة أفخر بكل أفرادها.. وأدين بالفضل لدعم والديد. أوس الشمسان: د. غادة تملك صفة المكتشف الذكيقال د. أوس ابراهيم الشمسان عميد معهد الملك عبدالله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود عن د. غادة المطيري "تتمتع د. غادة بذكاء فطري واصرار كبير على انجاز ما تريد انجازه، وهي لماحة تبتكر الافكار من مشاهدات قد تمر على الشخص ولا ينتبه لها وهذا ملمح مشترك في الاكتشافات العلمية، فدائماً عين المكتشف لماحة مثل موضوع تذويب الدهون بالذهب الذي تحدثت عنه في مؤتمر برلين فهي فكرة مبهرة ودليل على نظرتها اللماحة الملتقطة للمشاهدات العلمية التي تمر على كثير من المختصين فلا تحرك فيهم ساكناً".اما مسألة الاصرار على الوصول للهدف وتحقيق المطلوب منها فهو عند د. غادة يشكل حجر زاوية في صفاتها لأن التجارب العلمية معرضة لأن تفشل مرات كثيرة قبل أن تنجح في المرة الاخيرة ولو لم يتحل العالم بالاصرار والصبر سيتوقف ولن يكمل".اما الصفة الثالثة التي أراها في د. غادة فهو ربطها مخرجات البحث العلمي بالتطبيقات الملموسة، وهذا أمر ضروري جدا للإنسانية ولدعم الاقتصاد المبني على المعرفة فالانسان قد يقوم ببحث مذهل لكن مخرجاته غير قابلة للتطبيق ولا يحل مشاكل موجودة فعلياً لكن على العكس ابحاث الدكتورة غادة تلامس مشاكل واقعية من ايجاد وسائل اكثر دقة لتشخيص الامراض واكتشافها وتحسين ادويتها وغير ذلك وفي غير مجال.ويضيف د. أوس "اسجل كذلك للدكتورة غادة.. قدرتها الفذة على بناء شبكة من التعاونات البحثية وهو امر مهم جداً لسرعة انجاز البحوث العلمية والنهوض بها لاعلى المستويات فهي عالمة كيميائية ولكن في شبكة العمل التي بنتها مع مختلف مراكز ابحاث العالم هناك المهندسين والاطباء ومختلف التخصصات العلمية وتعاون الجميع يثمر عن نتائج اكثر فعالية واهمية لخدمة البشرية".
د. أوس الشمسان د. خالد المطيري: أختي محبة للعلم ومتفانية في عملهايقول د. خالد المطيري برفسور جراحة التجميل و الترميم بجامعة ميتشغان وشقيق د.غادة وشريكها في شركة ابحاث التجميل "سمات غادة الشخصية انها شخصية متحفزة للعلم ذاتيا وعندها قدرة على التركيز والنظر للامور من زاوية قد لا تكون معروفة للآخرين ايضا دعم والدها لها ودعم عائلتها لها في مسيرتها العلمية كان له دور كبير في استمرارها".واضاف "غادة شخصية محبة للعلم ومتفانية في عملها وهذا شيء يفرحني انها متفانية ومخلصة لابحاثها ولديها القدرة على شغل معظم وقتها في ابحاثها و كتابة نشراتها العلمية ولقد تعاونت معها في اكثر من بحث طبي يتقاطع فيها الليزر وهو مجالها مع جراحة التجميل واعادة الترميم وهو مجالي ونشرت في اكبر مجلة علمية متخصصة في امريكا و نالت الاستحسان والكثير من الانتباه في الاوساط العلمية الهندسية و الطبية".ويشير إلى أن غادة شخصية متوازنة الى حد كبير لكن ظروف عملها وانشغالها بالمؤتمرات الطبية والعلمية ودعوتها من قبل شخصيات عالمية لحضور محافل كبرى جعل منها كثيرة السفر اضافة الى عملها في المختبر مما يستحوذ على اغلب وقتها.
(السماء الصافيه)
أعلن الدكتور عبدالعزيز إبراهيم الحرقان المدير التنفيذي لبرنامج
بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، فوز ثلاث من
المخترعات السعوديات بميداليات وجوائز قيّمة في المعرض العالمي لاختراعات
المرأة في كوريا الجنوبية (KIWIE) الذي أقيم مؤخراً في العاصمة الكورية
سيول، بمشاركة دولية واسعة ضمت 270 مشاركة من 23 دولة حول العالم. حيث تم
تنظيم هذا الحدث العالمي من قبل مكتب الملكية الفكرية الكوري، بالتعاون مع
جمعية كوريا للمخترعات والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو)، وجاءت
مشاركة المخترعات السعودية تحت مظلة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم
والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية.
وأعرب الدكتور عبدالعزيز الحرقان، في تصريح صحفي بهذه المناسبة عن تهنئته الخالصة للمخترعات السعوديات لتمكنهن من تحقيق هذا الإنجاز الرائع الذي يرفع اسم المملكة عالياً في مثل هذه المحافل الدولية، ويؤكد تفوق المرأة السعودية وقدرتها وكفاءتها للوصول إلى العالمية، خاصة وأن المعرض يعد حدثاً دولياً هاماً يساعد على تسليط الضوء على قوة المرأة كمخترعة، وبناء الشبكات العالمية، وتوسيع التبادلات بين المخترعات من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى ترويج وتسويق اختراعات المرأة المبتكرة.
وأوضح الدكتور الحرقان ، أن الأستاذة نادية انديجاني، من جامعة أم القرى، فازت بجائزة الفئة الذهبية لاختراعها جهازا يستخدم في معامل الملابس والنسيج لقياس معامل انسدال الأقمشة، وكذلك تم تكريمها بجائزة خاصة من وكالة كوريا لتعزيز التجارة والاستثمار قدمتها السيدة هان، رئيسة الجمعية العالمية للمخترعات وسيدات الأعمال. كما فازت الدكتورة أماني الشهري، خريجة كلية الرياض للطب، باختراعها لأقراص المهبل اللاصق للولادة السهلة والآمنة، بجائزة من جوائز الفئة الفضية، وحصلت على دبلوم من جمعية «البيت الروسي للتعاون العلمي والتكنولوجي العالمي» ARHIST. فيما حصلت السيدة أمل الدوسري، التي اخترعت خزانة متطورة ومبتكرة لكي الملابس، على دبلوم من ARHIST ، ووساما منحته لها الدكتورة بترياشيف، النائبة الأولى للمدير العام ل ARHIST .
وبهذه المناسبة كرم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا الأستاذ أحمد بن يونس البراك، وفد المخترعات السعوديات المشارك في المعرض العالمي لاختراعات المرأة، مثمناً الدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله في دعم المرأة السعودية لتحقيق السبق في المجالات التقنية والإبداعية المختلفة بما فيها براءات الاختراع. معرباً عن تمنياته بأن تحقق المرأة السعودية المزيد من الإنجازات للمملكة في مثل هذه المحافل الدولية.
(السماء الصافيه)
اكتبوا في اليوتيوب هذا العنوان :

مخترعات سعوديات يحصلن على جوائز عالمية في بريطانيا
(السماء الصافيه)
أربع سعوديات يحققن المراكز الأولى في المعرض البريطاني الدولي للمخترعين الأمير محمد بن نواف يزور الجناح السعودي في المعرضلندن - جمانا الراشدحازت أربع طالبات من جامعة الأميرة نورة الجوائز الماسية والذهبية والبلاتينية في المعرض البريطاني الدولي للمخترعين والذي أقيم قي العاصمة لندن خلال الأسبوع الماضي، ونالت الطالبتان مريم العتيبي وبدور المغربي الجائزة الماسية، وحصلت على الذهبية كل من ذكرى العتيبي وبدور المغربي، بينما حصلت على البلاتينية كل من مريم العتيبي وبدور المغربي مرة أخرى حيث حققت الطالبات المبتكرات مها القحطاني، وبدور المغربي، وذكرى العتيبي المركز الأول في المعرض وحصدن كافة الجوائز. وشاركت الطالبات مها القحطاني وبدور عبدالله المغربي وذكرى العتيبي من جامعة الأميرة نورة في المؤتمر البريطاني بابتكار جهاز لإعادة تأهيل وتحفيز الإحساس لمرضى الاعتلال الحسي.وتعتمد الفكرة الأساسية للابتكار على برنامج نهج التحفيز المتعدد الحواس وهو برنامج علاجي جديد يقوم باستخدام الحواس المختلفة لمساعدة المصابين بضعف في الجهاز الحسي ويعمل على التحسين الوظيفي في الخلايا المتضررة.وقالت الطالبات ل"الرياض": "نشكر أولاً حكومتنا الرشيدة على دعمها المتواصل لنا، والشكر الموصول لوالدنا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز على دعمه ومساندته التي كان لها ردة فعل وصدى كبير على نجاحنا، كما نشكر منسوبات جامعة الأميرة نورة".يذكر أن للطالبات مشاركة في المؤتمر العلمي الخامس والسادس لطلاب وطالبات التعليم العالي في المملكة وهن عضوات في الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، وعضوات مؤسسة في نادي البحث العلمي والابتكار، ونادي العلاج الطبيعي في جامعة الأميرة نورة، كما حصد اختراع جهاز إعادة وتأهيل وتحفيز مرض الاعتلال الحسي على المركز الثاني والميدالية الفضية في المعرض الكوري الدولي للنساء المخترعات لعام 2014.كما حصلت الطالبتان بدور المغربي ومريم نايف العتيبي الجائزة الماسية والبلاتينية لمشاركتهن في المؤتمر البريطاني للمخترعين بابتكار نظارة "سأتعرف عليك رغم إصابتي بالعمى الدماغي"، وهو عبارة عن نظارة للمصابين بالعمى الدماغي تساعدهم على التعرف على من حولهم من خلال هذه النظارة التي يضعها المريض والتي تقوم برسم صورة لمحيط المريض وتعريفه به من خلال بعث كلمات منطوقة بعد تحليلها عبر تطبيق في الهاتف المحمول ترسل عبر سماعة الأذن تمكنه من إدراك ومعرفة من حوله، وهو الاختراع الذي قد حصل على المركز الثاني والميدالية الفضية في المعرض الكوري الدولي للنساء المخترعات لعام 2015 كما حصل على الميدالية الذهبية من الاتحاد الأندونيسي للمخترعين المشارك في نفس المعرض الكوري.وقد قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة بزيارة الجناح السعودي في اليوم الأول من المعرض البريطاني العالمي للمخترعين للاطلاع على الابتكارات وتشجيع المشاركات.وقد أبدى سموه إعجابه بقدرة المرأة السعودية على الابتكار ورفع راية المملكة بفخر في المحافل الدولية المتخصصة بفضل الله تعالى ثم بفضل جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يرعى حفظه الله العلم ويشجع عليه من أجل تحقيق هذه المكانة العالية التي تتبوؤها المملكة من خلال الجهود المخلصة لرعاية التعليم وبرامج الابتعاث وهو دليل واضح على اكتساب الحركة التعليمية أولوية في برامجها التنموية.كما حث الأمير محمد بن نواف المخترعات على مواصلة مسيرتهن في خدمة الوطن والبشرية، وقال سموه: "الأوطان لا تبنى بالأحلام وإنما بالعمل والجهد والاجتهاد وأنتن شرفتن وطنكن والوطن يفخر بكن وأنتن بإذن الله على قدر المسؤولية ومصدر فخر واعتزاز".
(السماء الصافيه)
اكتبوا في اليوتيوب : ابرز 5 سعوديات عالمات .