سعودية تعيد الحياة لطليقها الذي كاد أن يقتلها

المسار - خاص
تمكنت مواطنة ××× من إعادة الحياة لطليقها بعد أن تاه في دروب المخدرات والرفقة الفاسدة, رغم مرور أكثر من عام على انفصالهما جراء المعاملة القاسية التي كان يعاملها بها طوال فترة عشرتهما لخمس سنوات وبضعة أشهر؛ ما اضطرها لطلب خلعه بحكم شرعي.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها (المسار)، فقد تواصلت المواطنة بعد حصولها على الطلاق بعام مع مركز استشارات الإدمان باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات, طالبة التدخل لعلاج طليقها ووالد ابنتها, وبالفعل تم نقله من قبل المديرية العامة لمكافحة المخدرات وإيداعه إحدى المصحات العلاجية . وكانت المواطنة قد تزوجت قبل 7 سنوات من شاب يقطن بمنطقة بعيدة عن مقر سكن والد الفتاة، وبعد فترة وجيزة اكتشفت أن فارس أحلامها مدمن لحبوب الكبتاجون والحشيش, وحاولت مراراً وتكراراً علاجه دون جدوى. ومع تزايد حدة الإدمان تحول الزوج إلى شخص عدواني وأصبح يشكل خطراً على حياة من يعيش معه. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد بدأ المدمن بالشك في أخلاق زوجته وصار يضربها بين حين وآخر بدون أي مسوغات؛ ما اضطر الزوجة لطلب الخلع من الزوج المدمن.
وبعد عام من الطلاق تواصلت مع اللجنة الوطنية بعد تدشين مركز استشارات الإدمان وعلاج المدمن، طالبة علاج طليقها قبل أن يتورط بقضية قتل أو يطرد من عمله, وقد تحقق طلبها وعاد طليقها لحياته الطبيعية لتضرب بذلك التصرف أروع أمثلة الوفاء والعشرة رغم معاملته القاسية لها خلال فترة زواجهما القصير.