لم يجد شباب سعوديون حلاً لأزمة ارتفاع أسعار العقارات السكنية إيجاراً وتملكاً، إلا أن يضطروا للعيش في منزل الوالد بسبب الوضع المادي لا الشخصي، وتكون بذلك "شقة السطح" الخيارَ الوحيد الذي فرضه الحال لبعض من هؤلاء المتزوجين في ظل ضعف المادة التي بالكاد تلبي النفقات الأساسية لمتطلبات الأسرة.
وما زاد الأمر تعقيداً استمرار ارتفاع الأسعار من جهة، ومن أخرى غياب المبادرات الجادة لتسهيل وبناء وحدات سكنية للشباب من ذوي الدخل المحدود بأسعار رمزية، فمن هنا أصبحت شقة السطح في منزل الوالد المظلة الآمنة لدى البعض لتقيهم لهيب الأسعار، إلى أن يوجد السكن الذي يتناسب مع الإمكانات المادية.
ارتفاع الإيجار
ولم يخفِ الشباب المتزوجون الحالَ الذي وصل بهم إلى درجة محايلة الزوجة للرضا بالقرار، ويقابل ذلك صمودهم أمام همزات الأقارب والأصدقاء حول مكان السكن.
وبيَّن خالد سالم أنه لم يجد حلاً يتناسب مع إمكاناته المادية في دفع قيمة الإيجار الشهري لشقته التي كان يسكن فيها إلا أن يعود إلى منزل والده الذي وفر له شقةً في منزله الخاص والذي يتكون من دورٍ واحد، وهذا ما جعله يبني شقةً على السطح بكافة خدماتها والمكونة من 3 غُرف وصالة، إلى أن يستطيع تكوين حياته الأسرية من جديد في محاولة أخرى للاستقلالية.
وأوضح فايز العلياني أنه اتخذ قرار العودة لمنزل والده بسبب رفع مالك الشقق الإيجار على شقته المستقلة، ولم يكن مرتبه يغطي مصروفات المنزل وقسط سيارته والإيجار الشهري.
مرحلة التأسيس
وحول مرحلة التأسيس، رأى عبدالمجيد الحلافي أنه لا مانع من سكن الشاب في الملحق أو شقة السطح متى ما كانت هناك ضرورة تستدعي ذلك، خصوصاً في ظل محدودية الدخل وارتفاع الإيجارات، مبيناً أنه يسكن في منزل والده منذ 3 سنوات من زواجه، ولديه ولدان ويعتبر الملحق متنفساً للأسرة كاملة، وأكد قبول زوجته لسكنه مع أهله، مشيراً إلى أنه يدرك أن هذا ليس حلاً مثالياً ولكنها مرحلة لابد أن يرضى بها، لاعتبارها مرحلة تأسيس للحياة القادمة، ويكون بعدها فترة الانتقال الذي يحلم فيها بمنزل مستقل يملكه.
وكشف أيمن محمد أنه سكن في شقة سطح منزل والده لمدة عام كامل منذ زواجه، وأن زوجته قبلت بالسكن عندما أوضح لها منذ بداية زواجهم أن لديه التزامات مادية لا تسمح له بأن يستأجر سكناً خاصاً به حتى ينهي الأقساط البنكية والتي تتقاسم معه نصف مرتبه، إلا أن زوجته اشترطت هي وأسرتها على أن لا تتجاوز مدة السكن مع أهله 4 سنوات، وفقاً لصحيفة "الرياض" السعودية اليوم الثلاثاء.
وأفاد متعب الخالدي بأنه تنازل عن أشياء كثيرة كانت من أحلامه قبل الزواج تخُصّ السكن، وقال: "ما إنْ بدأت حياتي الزوجية حتى أدركت فعلاً حجم المسؤولية التي وقعت على عاتقي، ولم يكُنْ أمامي خيارٌ سوى السكن مع أسرتي في الملحق السكني على السطح، بالرغم من عدم قناعة زوجتي بالحال ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن".
الأزمة السكنية
وأشار متعاملون في السوق العقاري إلى أن موجة الارتفاع التي لازالت ملازمةً للإيجارات السكنية منذ فترة طويلة، والتي تَشْهَدها كافة مناطق السعودية تحتاج تدخلاً سريعاً من الجهات المختصة لحل الأزمة السكنية التي يعاني منها عددٌ كبير من الشباب.
وقال المختص في الشؤون العقارية سعيد جرمان: "من الضروري إيجاد حلول مستقبلية لوضع السكن لتكون الأمور ميسرةً للشباب من ذوي الدخل المحدود، فالعودة لمنزل الأب ليس الحل الأمثل أمامهم".
> منقول جريدة الرياض<,
نفس حالتنا والله عايشين في ملحق فوق السطح
وياليت سعرة مناسب بعد رغم التعب والدرج والحالة الي ربي اعلم بها
طلبتكم تدعون لنا باليبت الملك قريب
يارب
هم حياتي @hm_hyaty
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
توي متزوجه
•
لاحول ولاقوه الابالله
صحيح والله اعرف ناس كثير ساكنين بملحق ف السطح والاسعار ماتقل ايجارها عن الشقق اللي تحتها الا بفرق بسيط
الله يعينهم يارب
الله يعينهم يارب
الصفحة الأخيرة