http://www.anbacom.com/newsm/9515.jpg
لم تنته معاناة المواطن السعودي فرج عبدالله مبارك الذي ظل طوال أكثر من 40 عاماً، تائهاً في شوارع دبي ومختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة بالعودة إلى مسقط رأسه منذ 3 سنوات مضت ليعيش من جديد في بلدته بجزيرة دارين القريبة من الدمام.
بل المعاناة الحقيقية حسب وصف لتقرير بثته قناة "العربية" الإخبارية مستمرة حالياً، فمطالب الأسرة المستمرة، وحالته الصحية والمالية المتردية لم تعد تساعده لتوفير مقومات الحياة الطبيعية.
ومن داخل منزل فرج يبدو أنه لايزال يعيش أوضاعاً اقتصادية متواضعة، كما أنه أصبح معيلاً لعائلة ويتطلع بآمال محدودة لتحسن وضع عائلته، وما يزيد طين المشكلة بلة ان فرج لا يحمل حتى الآن أية أوراق ثبوتية.
وتعود تفاصيل الحادثة قبل 40 عاما عندما كان يعمل في مهنة الصيد، وانتقل عبر البحر من الدمام إلى الإمارات، حين لم يكن السفر يتطلب أية أوراق رسمية للتنقل بين دول الجزيرة العربية. لكنه عندما أراد العودة إلى بلده، لم يتمكن من ذلك، لعدم امتلاكه أية أوراق رسمية تثبت هويته السعودية.
وظل فرج على هذا الحال، بحسب قوله، أكثر من 40 عاماً، في سيناريو أشبه بقصة عبدالودود التي جسدها الفنان السوري دريد لحام في فيلمه "الحدود".
وكانت صحيفة "الإمارات اليوم" الصادرة في دبي، نقلت قصة فرج، الذي طلب العودة إلى وطنه ليلتقي ابنتيه طيبة وخديجة اللتين تركهما في عمر ما قبل المدرسة وأصبحتا الآن أمين لأبناء كبار، وحتى يدفن في أرض وطنه.
وفور نشر قصة السعودي الذي تجاوز الثمانين من العمر، تعرف أهله في الدمام إلى صورته، بعدما فقدوا الأمل في عودته، وتحركت القنصلية السعودية في دبي وقررت إعادته الى وطنه خلال أيام.
انا جنى @ana_gn
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
استغفر الله