ام تيمية 11 @am_tymy_11
محررة
سعودي في افريقيى
هل شعرت يوما بانك بلا هوية نعم حتى بينك وبين نفسك تشعر انك بلا هوية ابدا قصتي والامي التي عشتها وحدي ولدت في مدينة جدة بحي الشرفية قبل 28عام درست الابتدائية و المتوسطة وما ان اتممت الثانوية حتى بدات رحلة الشقاء اصدقائي جميعا دخلوا الجامعات الا انا برغم ان معدلي كان عالي جدا والسبب هو اني اجنبي وغير السعودي لا يدخل الجامعة عندها عرفت اني بلا هوية قلت لهم لكن انا مثلكم لا اعرف بلادا غير هذه البلاد لكن كل ذالك بدون جدوا عندها صعقت وتعبت وبكيت كنت اكلم نفسي لكن انا ولدت هنا لغتي لغتكم واكلي اكلكم واذا جا شي لهذه البلاد لا قدر الله اقدم صدري ورحي قبل ارواحكم فكرت طويلا ثم اتخذت قرارا هو صعب لازم اذهب عكس الاتجاه اسافر و ابحث عن هويتي ابحث عن ما يسمى بموطني اتعرفون من هي موطني كما يقولون انها افريقى ليس عيب انني افريقي ولكن المشكلة انا جاهل عنها فكرت بالرحيل هناك حيث بعيدا عن الحرم بعيدا عن اصدقائي بعيدا عن الموطن الذي نشات فيه وتقرر السفر وجات ساعة الرحيل و جاء جميع اصدقائي للمطار الحربي والقرني و الجهني والعلاوي تذكرنا جميعا شريط من الصف الاول الابتدائي المدرسة المسجد الملعب الكرة الحارة اخذ الجميع يبكي قالو لي غير رايك ولا ترحل قلت لهم هذا مصيري واقلعت الطايرة كنت ابكي كثيرا اصدقائي كنا كالاخوة ودعا ايتها الديار الطيبة وبعد ساعات كنت في قارة اخرى نعم ليست حارة اخرى بل قارة اخرى ترجلت من الطائرة انظر الى هذا وهذا قلت لنفسي يبدو اني اصبحت الان اجنبي تقدمت عند الضابط يختم لي بالدخول وانا اقول ياليته كان خروج عندما وصلت عنده كان يكلمني بلغة لا اعرفها تذكرت وقتها اني لا اجيد غير الحجازية وقليل من الانجليزية كان جوزي فقط مثل جوازهم شعرت اني في حلم حاولت ان استيقظ منه لكنها كانت الحقيقة شعرت بغصة كادت تقتلني بحثت عن كشك اشتري منه ماء لعلي ابلع تلك الغصة وعند الكشك قلت للبائع اريد ماء اشار بيده ان لا افهم قلت له ابغى م وووووووووووووووووية قال انه لا يفهم قلت انجلز قال لي انت من هنا قلت له نعم قال تكلم بلغتك اعطيك الماء والا اذهب من هنا الكشك الثاني نفس الشي بل زاد عليه اذهب الى الوهابين الذين تربيت عندهم يعطوك ماء او تكلم بلغتك اعطيك ما تريد انت الان بلغتك هذه اجنبي بلا هوية عندها جثوت واحتضنت حقيبتي وبكيت اجنبي هنا وهناك انا انسان بلا هويه حقا انا ا نسان بلا هوية
5
477
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مشتاقة لوجه ربي
•
شئ محزن والله والله المستعان
الصفحة الأخيرة