** كستناء **

** كستناء ** @kstnaaa

محررة ماسية

سعودي ينفق 60 ألف ريال لاسترداد صحته التي فقدها بعد جراحة لشفط الدهون( غير حق العمليه

الملتقى العام

الرياض: سوسن الحميدان
«كم أنا نادم لدخول هذه التجربة الصعبة التي قادتني إليها الصدفة البحتة، ولا أرغب الآن إلا استرداد ما فقدته من صحتي وعافيتي».. بهذه الكلمات بدأ رجل الأعمال بندر. م، 32 عاما، حديثه وهو لا يزال يتلقى علاجه في أحد المستشفيات السعودية لتصحيح الأخطاء الطبية لعملية شفط الدهون التي أجراها خارج البلاد.
ويسرد بندر قصته بقوله: أثناء سفري لإحدى الدول العربية لقضاء إجازتي السنوية هناك، اطلعت عبر مجلة كانت في الطائرة على إعلان تجاري لمركز علاجي يوجد في نفس البلد التي أقصدها مختص بعلاج حالات السمنة المفرطة، وقد حمل الإعلان صورا لأفراد كانوا يحملون كميات كبيرة من الشحوم قبل العملية واخرى تظهرهم في أحلى حلة بعد العملية، فأعجبتني الفكرة خاصة ان وزني قد قارب من 140 كيلو غراما، وقد فشلت معي جميع طرق الحمية، مما جعل منظري بشعا ببطن مستدير وأفخاذ متضخمة، كما أعاقني وزني عن التقدم للزواج لعدم ثقتي بجسمي.
ويضيف، بعد أن وصلت إلى البلد التي أن بصددها قابلت أحد الزملاء هناك والذي شجعني على فكرة العملية، وأثنى بدوره على أحد الأطباء في هذا المجال، وانه كان يعمل سابقا في أحد المستشفيات السعودية، فطلبت منه أن يحدد لي موعدا لمعرفة الرأي الطبي في حالتي. ويكمل بندر وهو يتنهد بعد أن تذكر الأحداث التي مر بها والحالة النفسية التي صاحبته خلالها، خاصة وأنه لم يخبر أحدا من اقربائه بما أقدم عليه ليفاجئهم بالتغييرات المتوقعة لجسمه، فيقول «ذهبت أنا وصديقي إلى الطبيب المزعوم ليستقبلني استقبالا جميلا، وتحدث معي عن سهولة العملية، وأنها ستكون في منطقة الجلد فقط، وليس لها علاقة بالأعضاء الداخلية، فقد كان شرحه للأمور وافيا مما أدخل في نفسي السرور والطمائنينة الى خوض التجربة، خاصة أنه عمل في السعودية مما يجعله يملك خبرة كافية لأداء مثل هذا النوع من العمليات، وتحمله لكامل المسؤوليه تجاهي كمريض، كوني أعلم أن وزارة الصحة في السعودية لا تسمح لأي طبيب بالعمل في مستشفياتها إلا بعد إجازته طبيا».
ويتابع «في اليوم المحدد ذهبت إلى المستشفى الذي يوجد له فرع مماثل في السعودية، وكلي شوق في إزالة الشحوم التي أرهقتني كثيرا وأيقظت صحوتي ومنامي، غير أنني فوجئت عند دخولي إلى غرفة العمليات بالفوضى التي بداخلها، وظهرت على العكس ما وصفها لي الطبيب من تجهيزها بأحد التجهيزات الحديثة المتوفرة في هذا المجال، وخالجني شعور غير مريح عن عدم جاهزية المستشفى في حال وقوع أي خطر، لكني استسلمت لمشرطه كونه لا يوجد الوقت الكافي للتراجع».
ويضيف «بعد خمس ساعات ونصف من العملية أفقت على آلام مبرحة لا تحتمل، وبرد شديد يعصف بجسدي رغم البطانيات الخمس التي تغطيني، إضافة إلى دوار شديد، بدأت بعدها في تلمس جسدي الذي يغطيه الشريط اللاصق من أعلى كتفي وحتى أخمص قدمي، وهنا أحسست بالكارثة، فأنا وحيد في بلد غير بلدي، ولا أعلم ما حدث لي أثناء العملية، وبسؤال الطبيب عن هذه العوارض أخبرني أن معدل الدم عندي بعد العملية انخفض، وأخذ يشرح لي الحالة بعد أن وجد قلقي من الوضع الذي أنا عليه، فذكر أنه بعد شفط الدهون بدا الجلد مترهلا، مما اضطره إلى إزالة هذا الجزء، ولذلك هذه الآلام موجودة، وأنها ستنتهي خلال يومين». وأكمل بندر «لكن حالتي لم تتحسن فلم استطع الوقوف ولا السير ولا تقبل الطعام، وخرجت من المستشفى في اليوم الثالث إلى أحد الفنادق، لكن الآلام لم تبارحني، حيث جافاني النوم، وأثناء دخولي لدورة المياه وتفحصي آثار العملية اكتشفت أن لحمى قد برز إلى الخارج، وأن الخيوط المستخدمة في الجراحة تقطعت بالكامل في منطقة البطن والأفخاذ، وبإحضار الطبيب وتكرار الشكوى له مرة أخرى وأنه من الصعب الاستمرار فيها بهذا الشكل، فاجأني الطبيب بتطميناته واتهامي بأني قلق أكثر من اللازم، لكني لم استطع الاستمرار على هذا الوضع فقررت العودة إلى السعودية لتصحيح الخطأ الذي تحول إلى آلام غير معقولة، مع إفرازات شديدة في منطقه البطن».
بعد وصولي للسعودية ـ والحديث هنا لبندر ـ وذلك في اليوم الخامس من العملية اتجهت إلى أحد المستشفيات الخاصة، حيث ذهل الجراح فيها لمنظر الجرح المفتوح، ووصفه بان شكله مرعب، وأبدى استغرابه من قدرتي على السفر والحضور إليه سيرا على الأقدام، حيث صرف روشتة طبية تحوي على بروتين بشري لأن نسبته كانت قليلة جدا في جسدي، مع تأكيده أن البروتين البشرى لا ينخفض في جسم الإنسان حتى في أوقات الحروب، ومن ثم أخذ ينظف الجرح ويسحب السوائل التي تكونت بين البطن والجلد ويعقمها، وزودني بكميات من الدم، وبعدها وضعني في عزل لأن جرثومة تكونت في الدم من جراء الجرح المفتوح والصديد التي تكون.
ويواصل المريض في سرد قصته بقوله «حالتي لم تتحسن كثيرا، لكني استطعت النوم فقط، وكون تنظيف الجروح لم يكن كافيا للتحسن فقد قرر الطبيب إجراء عملية أخرى بعد ان تستقر حالتي، وفعلا أجريت العملية لإزالة الأجزاء المتبقية من الجلد، ومن ثم ضم الجلد إلى بعضه البعض، وأنا الآن اجلس لليوم العاشر على التوالي في المستشفى، بعد أن أنفقت 60 ألف ريال (16 ألف دولار) لاسترداد عافيتي وصحتي التي فقدتها لقيامي بعمل غير مدروس، واتباعي إعلانات تجارية كاذبة، ناهيك عن أنني صرفت 15 الف ريال (4 آلاف دولار) على إجراء العملية نفسها».

**************************************
ماحد يعرف قدر النعمه الي عايشها الا لمى يفقدها
ودمتم سالمين
6
577

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الـــ عديل ـــــروح
مره احسرني حاله
الله يشفيه
** كستناء **
** كستناء **
ما تتحسري على غالي
اشكرك على المرور
إبريز
إبريز
الله يعيني ويصبره ويعافيه

سفرجل :26:


:26:
** كستناء **
** كستناء **
جزاك الله خير
دمعه وحزن
دمعه وحزن
ماحد يعرف قدر النعمه الي عايشها الا لما يفقدها والله فعلا ,,
حالته مره محزنه الله يشفيه ويردله عافيته ,,
فكرتيني بقصه وحده مشابهه لقصته اختها عملت تدبيس معده ونجحت معاها فراحت تعمل زي اختها لكن ما نجحت وراحت البنت في غيبوبه ثلاثه شهور ولما فاقت صارت لا تمشي ولا تتكلم وعينها احولت يالطيف الطف الله لا يبلينا ......

الف شكر لك علي التذكير بالنعمه