سـبـاق i!i!i هبَّاتٌ تنبئني بأن الفرْحَ آتٍ i!i!i النـخـبة

تأخر الحمل











* جميع الملفات(صور،فلاش،فيديو،بوربوينت،ملف صوتي) مرفوعةعلى مركز تحميل عالم حواء.













التفاؤل والأمل كلمتان مترادفتان لا تفترقان أبداً.

فإذا وجد الأمل فتوأمه التفاؤل , ولا وجود لتفاؤل من غير أمـــل.

كنا صغاراً نلعب بدمية ونتخيلها فلــذة أكبادنا..

كبرنا وكبر الحلــم!

وكل واحدة أصبحت حــرمًا لفلان ابن فلان... وأصبح مطــلوبًا من

الحلم أن يكون حقيقــةً على أرض الواقــع؛ لكن... لكن ماذا؟!

هناك صدمـــة ...

صدمـــة لبعض البشر الذين اختارهم الله من بين عبــاده...

تتأخر الذرية، ويصبح ذلك الحلم صعب المنــال! يولد الألم...

رغم الألم؛ لابد أن يكون للأمــل فسحة في حياتنا؛ فعليكم

بالأمل؛ لأنه يجمع بين التفاؤل والعمـل.






WIDTH=450 HEIGHT=300









157
22K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سـكره
سـكره
أنا لست أنثى طبيعية!!!

تفكيري كان يختلف عن تفكير أقراني،

حلمت بالرومانسية والسعادة الأسطورية،

وظننت بوجودها بيني وبين زوجي فقط،

وكذلك زوجي، فاتفقنا قبل الزواج على عدم الحمل،

جهلاً منا بمفهوم السعادة الحقيقي ،

انتقلت إلى مملكتي الصغيرة،

وجنتي كما كان يسميها هو،

كنت أسعد إنسانة! فأنا أتنفس العشق، وليس الحب!

هناك شيء واحد كان سبب في عذابنا وبعدنا عن بعضنا،

إنها دراستي التي كنت أكرهها؛ لأنها سبب في دموعي،

وبعدي عن جنتي؛ لكن هذا البعد علمنا معنى الشوق واللهفة.

لم يكن هاجس الحمل يشغلنا،
على النقيض تمامًا كنا نستخدم وسائل منع الحمل!!

فرحتنا كانت تكتمل برؤية الخط الواحد في شريط التحليل!!

ونقيم إحتفالاً بقدوم الدورة.

مرت السنة الأولى، والثانية، والثالثة،

ولم يتبقَ سوى أشهر وأتخرج،،وأعود إلى مملكتي،

في آخر سنة جامعية تم زواج أغلب صديقاتي،

وفي قاعة الدراسة كانت تلك تشتكي من الغثيان،

وتلك تصاب بحالة إغماء،

لم آبه لهم، وكنت أحزن على حالهن،

تخرجت وعدت لسعادتي،، ولجنتي الصغيرة،

مرت السنة الرابعة والخامسة خلال هذه الفترة أصبحت أنا حديث المجالس،

وموضع تساؤلات الجميع فلماذا لم تحمل إلى الآن؟!

في السابق كان البعد والدراسة عائقًا للحمل؛ لكن الآن ما السبب؟

سعادتي وضحكاتي ترتسم على ملامح وجهي،

وغروري بحياتي جعلني لا أعطي لكلام الناس أي اهتمام،

فحياتي تتمناها أي فتاة تفكيرها سطحي (سفر – هدايا – مطاعم )،

ظنناها أجمل واسعد حياة.

بدأت السنة السادسة لتأخر حملي...

بدأ الروتين والملل يتسلل إلى داخلي.

فأغلب يومي لوحدي حبيسة المنزل بحكم عمل زوجي،

بدأت هنا أفكر بالحمل فقط للتسلية !

ذهبنا لعمل فحوصات ولم توجد أي مشاكل مرت شهور ولم يتغير شيئ .

بدأ كلام من حولي عن (الدايات) واتجهت لهن ولكن لم يتغير شيئ.

في عام 1428هـ بدأت باستخدام تقنية الإنترنت،

وجهتني صديقتي لمنتدى عالم حواء، دقائق بسيطة،

وكنت من ضمن العضوات،

تجولت في قسم تأخر الحمل، رأيت لهفة المتأخرات على الحمل،

وقتها أحسست برغبتي الفعلية للأمومة.

بحثت عن جميع الأمور والوسائل المساعدة لحدوث الحمل بعد مشيئة الله.

بدأت في البحث عن أشهر الأطباء في منطقتي.

اقترح علينا الطبيب - بعد هذه السنوات من التأخر - اللجوء فوراً

للتنشيط،، ومن بعده للتلقيح الصناعي.

لن أتكلم عما عانيته من التنشيط ومن الآلام العملية!

فجميعها قادرة على تخطيها وتحملها في سبيل تحقيق حلمي؛

لكن فترة انتظار النتيجة - التي تمتد لأسبوعين - هي من دمرت

نفسيتي.

بعد مرور الأسبوعان، توجهنا للطبيب وأعطانا جرعة كبيرة جدًا من

الأمل؛لأن موعد الدورة قد حان ولكنها لم تأتي!

جعلنا نهيم بمخيلتنا بعيداً، ونخطط، ونفكر في حدوث الحمل! وجنس

الجنين!

ونختار اسمًا (له)، أو (لها).

كان هذا يوم الأربعاء فلا زلت أتذكره..

أخذنا جرعة أمل، وحلم ليوم واحد فقط .

وفي يوم الخميس نتفاجأُ بقدوم الدورة !

لن أنسى عيون زوجي! التي صغرت وارتسمت بداخلها نظرات

الحزن!


وامتلأت بقطرات من الدموع، وانتهي حلم حياتي الذي عشته ليوم

واحد فقط.

بعد مرور ثمانية أشهر توجهنا لمركز أطفال الأنابيب،

ومن أول شهر تم إجراء عمليه الحقن المجهري،

بحكم عدد سنوات التأخر.

الإحساس هنا يختلف كثيرًا عن أول عملية للتلقيح الصناعي،

فأنا هنا أصبحت أم لثلاثة أجنة داخل أحشائي،،

أتحدث إليهم كثيراً أحصنهم صباحاً ومساءاً؛

فيدي اليمنى اعتادت النزول إلى أسفل بطني،

زوجي أعتاد تقبيل بطني أربعة قبلات صباحًا ومساءاً

عند ذهابه و عودته من العمل،،

سعادتنا بهم لم تدم أكثر من أسبوعين؛ فلم يحالفها النجاح،

وطلبنا من الله يأجرنا في مصيبتنا،

وعدنا لحياتنا ولكنها لم تعد كما كانت سابقاً،

فهاجس الحمل أصبح يؤرقنا،

لم نفقد الأمل فاتجهنا للمشائخ، والرقاة، والعلاج بالطاقة،

والطب البديل، ولكن الوضع كما هو.

وبتشجيع من رفيقاتي بالمعاناة - بتجمع أطفال الأنابيب والحقن

المجهري - قررت أن أخوض التجربة مرة أخرى في نفس المركز،

حتى وإن فشلت الأولى؛

ليقيني بأن الحمل إن حدث فهو من الله سبحانه وتعالى أولاً،،

والأطباء ما هم إلا سبب فقط من الله.

في شهر رمضان أجريت عمليه الأنابيب للمرة الثانية،،

وتوقعت بأن عيدي هذه السنة سيصبح عيدين.

ولكنه أسوأ عيد يمر في حياتي؛ فنحن اعتدنا الفشل.

تذكرنا جهلنا وسعادتنا الزائفة؛ فهذا ما جنيناه على أنفسنا،،

وأيقنا بأنه عقاب لنا من الله، فاتجهنا له سبحانه وتعالى،،

والحمد لله أتممنا فريضة الحج،،

( أيقنت بأني سأحمل بعد الحج فاشتريت من هناك

لبس لابنتي المنتظرة وكل يوم جمعة أقوم بتعطيره)

لم ننسى موضوع الحمل ولكننا تناسيناه!

جاء رمضان ذكرى عمليتنا الثانية، أيام أسوأ من أيام العملية نفسها،،

أحسسنا بالقهر! فسنة انقضت دون أي تقدم لنا،،

سنة انقضت مليئة بالذكرى الحزينة، مشتملة على دموع! وألم!

وحزن! وبعد! وفراغ عاطفي!

من بعد فشل العملية زوجي أصيب بحاله يأس وانكسار،،

فقد رفض العلاج وإجراء أي عملية ثالثة؛ لأنه يتوقع الفشل

كسابقاتها،،

أما أنا: أتمنى إجراء عملية، ولو كل شهر،

ولا يهمني الفشل، يكفي أنني سأصبح أم لمدة أسبوعين.

نداء إلى طفلي المنتظر:

طفلي حبيبي.. فلذة كبدي، وقرة عيني.. آهـ ، ما أجمل رائحـتك! نظراتك! ابتسامتك!

ضحكتك ملأت حياتي دِفئًا.

آهـ! لم يكن سوى حــلم جميل, كل لــيلة تمر ودموعـي تنهمر على وسادتي.
اشتقت لك، اشتقت أن تجعلني أمًا, وأن أتكنى باسمك.

اشتقت أن أرى والدك يلاعبك، ويحملك، ويمشي بك فخورًا بين

الناس.

تأخرت علي كثيرًا!

فهل قربت لحظــة مــيلادك؟ ووفاة من يسمى انتظاري؟


أم بقي لـه عمـر فيزيد من شوقي ولهفتي؟
شرايين زوجها
شرايين زوجها
حبيبتي سكــرة...

بإذن الله قربت لحظة اللقاء.. وستموت نار اللهفة والشوق.

فضعي أمام عينك أن الله رحيم بعبــاده،،

وأنه هو الوحيد الذي يعلم أين الخــيرة لنا,,

قد يكون تأخر ذريتك ابتلاء واختبار من الله عز الله وجل،،

وتذكري أن الله إذا أحب عبده ابتلاه.


كل ما هو مطلوب منا أن نؤمن بالقضاء والقدر,

وأن نحسن ظننا بالله, وأن نتوقع منه دائما فعل الخير،

ونجعل تفكيرنا إيجابياً؛ لأن الأعمــال بالنيات،

فهناك حديث عن زيارة رسولنا - صلى الله عليه وسلم - للأعرابي الذي

يشتكي من الحمى، حين قال له طهور - إن شاء الله- فرد الأعرابي طهور؟

بل حمى تفورً على شيخ كبير تصليه القبور!

فرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم: هي إذن... ومات الأعرابي.

فهذا دليل على سوء الظن بالله تعالى, والتشاؤم.

علينا أن نضع هدفنا أمام أعيننا، وأن نسعى إلى تحقيقــه،

ونهيئ جميع السبل إلى ذلك, فلا نضيع وقتا في فترة اكتئاب،

أو نتعلق بالأطباء ونترك الله، فلا قادر ولا معطي إلا الله وما هم إلا بسبب،،

ويسبق ذلك حسن ظننا بالله.

أقرئي السطور القادمــة, وقد تفيدك بشيء، وأهمها قد يكون:

كيفية حسن الظن بالله تعالى.



تزوجت ومرت السنة الأولى، والثانية، ولم يتم الحمل،

وتخللها بعض الزيارات للأطباء، والجميع اتفق:

أنه لا سبب يمنع الحمل لديكم, بعد دخولنا للسنة الثالثة،

قررت أن لابد من اتخذ إجراء وأتقدم بخطوة إلى الأمام.

زاد حنيني لطفل أضمه، وأشم رائحته,

اقترحت علينا الطبية إجراء التلقيح الصناعي.
بالفعل أجرينا العملية؛ ولكن باءت بالفشل،


وبعد مرور ثلاثة أشهر أجريناها مرة أخرى،

وأيضا كانت كسابقتها - منيت بالفشل.

هنا اقترحت الطبية عملية التلقيح المجهري...

لكن كانت صعبة المنــال؛ لأن الفارس لم يكن مقتنعًا بها,

ولم يتخيل يومًا بأن هذه الطرق هي التي ستساعده - بعد الله - لإنجاب

فرسانه الصغار.

رفض، وطلب مني عدم الحديث في هذا الموضوع,

حاولت بشتى الطرق لإقناعه، فعلت المستحيل لكن بدون جدوى!

بعد فترة وجيزة رزق أخو الفارس بمولوده البكر - بعد تأخر دام أكثر 7 سنوات -

عن طريق التلقيح المجهري, وذهبنا لزيارتهم ،

ونحن في طريق عودتنا حدثني قائلاً: قررت أن نعيد المحاولة.

حمدت الله وشكرته بأن زوجي قد أقتنع أخيرًا.

بدأت المهمة بجمع مبلغ العملية فهو مبلغ غير يسير,

ثم أخذت الموعد وبدأت مرحــلة التنشيط، ثم السحب، وتم الترجيع،

لأول مــرة بحياتي أحس بهذا الإحساس! في رحمي أجنة!

لم أستطع ليلتها أن أنــام! أعيذهم ليل نهار،

وأمسح على بطنــي وأقرأ عليهم, لكـــني أنتظر ذلك التحليل - قاتله الله -

ما أصعبه وما أمره, لم أستطع الانتظار كثيرًا،

ذهبت في اليوم التاسع من الترجيع لعمل التحليل،

هــل كانت كسابقتها؟ أم هناك فرحة تلوح في الأفق؟!

ظهرت النتيجة وتغيرت معالم حياتي! نعم كانت إيجابية ،

نعم: أنا حــامــل! وأخيرًا حصل المراد.

لم ولن أنسى يوم التحليل والفرحة بعيون فارسي

وأخيرًا سيصبح لدينا طفل, ذهبنا للطبيبة، وكانت المفاجئة أكبر،

فأنا حامــل بتوأم!! وكــان أحلى خبر اسمعه في حياتي.

الحمد لله ما أكرمك! عوضتني عن ليالي الحرمــان والألم والقهر,

لم يكن الحمل بذلك السهولــة،

ففي رحمي ثلاثة أنفس يتقاسمون كــل شيء.

كان لدي الإستعداد لأي شيء مقابل أن أراهم بين يدي بأقرب فرصـــة,

كل يوم يمر ويكبر بطني وتكبر أحلامي معه,

إلى أن جــاءت تلك الليلة التي انقلبت فيها حياتي رأسًا على عقب،

وتغير كل شيء, ألم شديد! لم يكن سوى ألم المخاض،

كيف ألم المخاض ولم أزل بالشهر السادس؟

ولدت ورأيت حلم عمري أمامي يموت, رزقني الله ببنت، وولدان,

رأيت أحدهم يموت أمام عيني، وأنفاسه تخرج أمامي,

رددت اللهم لا راد لقضائك.

اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها،

بقي ولد وبنت في حاضنة الخدج، وما هي إلا ساعات وتوفت البنت أيضا،

لم تجف دموعي, وأتى الفارس اليوم الثاني وفي يده ماذا؟!

أبناؤنا يحملهم، وهم بالكفن,

طلبت رؤيتهم قبل الدفن, لم أنسى ذلك اليوم ...

عندما جلس فارسي على الأرض يبكي كالأطفال،، وأخذت أمي تهدئه,

كيف يكون ذلك وهو القوي! كيف يبكي هكذا!

لكن الموقف لا يحتمل، أخذهم ودفنهم, وبقي لنا ولد واحد،

كنت أذهب إليه يوميا, أسمي عليه وأقرأ عليه,

لكن لم يستطيع البعد عن توأميه،

لم تنته عشرة أيام حتى لحق بإخوانه إلى الرفيق الأعلى،

ما أصعبها من لحظة! وما أقساه من موقف! كل شيء تهدم،

انتهى الحلم، وأخذت طفلي بيدي، ووضعته فوق طاولة مغسلة الموتى,

قبلته على جبينه قبل أن يقفل كفنه,

طلبت من الله أن يعوضني بخير منهم،

عدت لمنزلي، وقد تكسر كل ما هو جميل بداخلي,

رفضت العودة إلى الأطباء في ذلك الوقت,

وكــان عندي يقين بأن الله سيعوضني خيراً مما فقدت,

مرت علي ليالي لا أعرف بماذا أصفها من قسوتها على قلبي,

كنت دائما أردد اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها,

وأدعي الله بالعوض, أصبح لدي مثل التحدي،

بأني أريد مثلهم، سأتحدى نفسي، وأنا متأكدة بأن الله سيرزقني بحمل،

نعم حمل ثلاثي وولدين وبنت، ولن أتنازل عنه,

بعد فترة أعدت العملية مرة أخرى، و كانت النتيجة ما شاء الله إيجابية,

وأتى يوم الموعد وقالت الدكتورة يوجد جنينين ولله الحمد,

صحيح أني فرحت؛ لكن كان هناك شيء بداخلي ناقص,

كنت أتساءل أين طفلي الثالث؟؟

جلست أردد يارب أنا طلبتك مثلهم ثلاثة توائم كاملي الخلقة,

وأن تسهل علي حملهم وولادتهم,

كــان الفارس فرحًا جدا لأن الخطر أقل بوجود جنينين، بدلا من ثلاثة،

والله أعلم بما فيه الخيرة لنا؛ لكن أتى الموعد الثاني وكانت المفاجئة،

ما شاء الله هناك جنين ثالث،

يومها بكيت من الفرحــة, وعرفت معنى الحديث القدسي:

(أنا عند ظن عبدي بي), فاللهم لك الحمد كثيرا على ما أعطيت.

مرت الشهور والأيام وكل يوم اقترب من تحقيق الحلم،،

وصلت للشهر السابع بسلام - ولله الحمد -

أجمع أكثر من طبيب أن ما في بطني ثلاثة ذكور, لم يكن يهمني رأيهم؛

فأنا طلبت من الله وليس ذلك على الله بعزيز,

كل ليلة قبل أن أنام كنت أحمد لله أن اليوم انقضى ومر علي بسلام,

وأدعوه بأن يتمم علي أشهر الحمل, لن أطيل عليكم...



تمت الولادة في أخر الشهر الثامن بعملية اضطرارية؛ لمشاكل تتعلق

بصحتي, ورزقني الله بماذا؟


كما كان الوعد من ربي عندما قال "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ "

رزقني الله بولدين وبنت,

تمت الولادة في نفس الشهر الذي كان المفترض أن ألد فيه

حملي السابق،،

اللهم لك الحمد من قبل ومن بعد, اللهم أشكرك على نعمتك علي,

هاهي السنة السادسة من زواجنا ابتدأت ولدي ستة أطفال

ثلاثة في رعاية الرحمن اللهم اجعلهم شفعاء لي ولوالدهم ،

وثلاثة ملئوا حياتي بهجة وسرورًا.

همسة في أذن كل متأخرة,,,

قال تعالى في حديثه القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي),



فعلينا دائما أن نظن بالله الظن الخير، حتى لو طالت مدة الانتظار؛ فأعلمي أن

ما بعد الشدة والضيق إلا الفرج.
سـكره
سـكره
تأخر الحمل...

هاجس يطارد كل من يدخلوا قفص الزوجية,

وتمر حقبة من الزمن دون بشارة صغيرة تلوح في الأفق،

مع الترقب أحيانا من الــزوج، وأحيانا من الزوجــة، وتارة من الأهـــل،

وتـارة أخرى من مجتمــع قــاسٍ.

لتأخر الحمل أسباب عديدة...

لنبحر معًا في عالمنا الصغير، لنصـــل إلى شاطئ الأمان.

وأتمنى من الله أن تكون هذه المعلومــات مفيدة لكم،

في مسيرتكم نحو تحقيــق الحـــلم،

وحتى لا يقع الكثير في الخطأ الذي وقعت به،

وما زلت أتجرع مرارته إلى الآن.

متى يجب أن يدق جرس الإنذار؟

بعد مرور ســنة على الزواج بدون أخذ أي مــانع للحمل,

يجب على الزوجين البحث خلف الموضوع,

فربما كانت العلة بسيطة وعلاجها امر يسير,

ولربما كانت أكبر, وتحتاج زمنا أطول ...

فلماذا نهدر الوقت ولا نستفيد منه؟

في البداية يجب البحث عن طبيب جيد للكشف وأخذ مشورته،

ويجب التأكد أنه ثقة, وليس أي طبيب؛

لأنه كثر في هذا الزمــان من لم يراعوا ذمة الله في عملهم,

ويستغلوا مرضاهم.

من المؤكد سيطلب الطبيب عمل تحاليل أوليــة،

لمعرفة سير مجرى الأمور

ولنعرف بأي نقطــة في المحطــة نقف لكــي نصل لبر الأمان،

تتقسم تلك التحاليل إلى قسمين،

منها ما يخص الزوج, ومنها ما هو للزوجــة،

يطلب من الزوج عينة من السائل المنوي،

بعد الإمتناع عن الجماع لمدة ثلاثــة أيام,

فمن هذه العينة يبحث فيها عن عدد الحيوانات المنوية,

وحركتها خلال الساعة الأولى واللزوجة،

وإذا كان يوجد هناك صديد أو تشوهات،

ويطلب من الزوجــة تحاليل شامــلة منها:

1- تحليل TSH (هرمون الغدة الدرقية).

2- تحليل هرمون Progesterone (البروجسترون)، ويتم في اليوم

الــحادي والعشرين من الدورة؛ لمعرفة حصول التبويض.

3- تحليل LH (التستوستيرون) هو هرمون المسؤول عن خروج

البويضة من المبيض.

4- تحليل F.S.H ..الهرمون المنشط للبويضات.

5-هرمون prolactin(الحليب).

تحليل الأجسام المضادة.

ويتم أيضا عمل فحص للرحم والمبايض عن طريق الألتراساوند,

ويتم فحص قنوات فالوب، التي يتم فيها تلقيح البويضة مع الحيوان

الذكري، عن طريق عمل الأشعة الصبغيـــة؛ فنتيجــة ما سبق

ستكون هي مربط الفرس لمعرفة نقطـة البدايــة.
شرايين زوجها
شرايين زوجها
















طرق العلاج كثيرة، منها ما هوطبي،، ومنها ما هو نفسي،


وتعتمد على تشخيص ما سبق، فقد يظهر ضعف بالتبويض عند المرأة،


ويتم علاجه عن طريق المنشطات بنوعيها،


ولا تحتاج لإجراء أي عملية،


وهذا ملف كامل يضم جميع المنشطات الطبيعية والطبية،




(اضغطي على الصورة لمشاهدة ملف البوربوينت مرفوع على مركز تحميل عالم حواء).







كثير من النساء تحتاج لتدخل طبي بعد فشل الحمل الطبيعي،


والتدخل يكون: إما بالتلقيح الصناعي،


أو أطفال الأنابيب، أو التلقيح المجهري.


ثلاثة أنواع من العمليات التي تساعدنا للوصول إلى الحلم الكبير بعد مشيئة الله,


يلجأ عادة لهذا النوع من العلاج في الحالات التالية :


عندما يكون هناك مشكلة عند الزوج (نقص العدد، بطئ في الحركة، لزوجــة أو تشوهات).


عندما يكون هناك إسداد في قنواتي (فالوب).


عندما لا يحدث حمل، مع عدم وجود سبب يمنع الحمل واستنفذت جميع الطرق :


سنشرح لكم هذه العمليات كل واحده بحدة؛ لأن هناك الكثير لا يعرفون ماهو الفرق بينها.


في البدايه لابد أن نوضح ما هي الخطوات التنشيطية في أي عملية؛


لأنها تتشابه جميعا في البداية، وتختلف في النهايـة.


تتم المتابعة ثاني يوم الدورة الشهرية،


عن طريق إجراء التحاليل، والأشعة الصوتيه،


ويتم إعطاء المريضة المنشطات المناسبة لحالتها،


ويتم متابعتها عن طريق الأشعة، لمعرفة سمك بطانةالرحم،


وقياس عدد وحجم البويضات،


وفي أغلب الحالات يكون عدد البويضات كثير،


ولكن أغلبها تكون حويصلات فارغة,


و عند الوصول للحجم المطلوب - تقريبا - بداية من اليوم الثالث عشر من الدورة،


يتم إعطاء المريضة الإبرة التفجيرية,


وبعد حقنها بـ اثنين وثلاثين ساعة ،يتم إجراء إحدى العمليات التالية:



التلقيح الصناعي ، الأنابيب ، الحقن المجهري .


سـكره
سـكره




















بعد أن تتم الخطوة التنشيطية للزوجة,

يتم أخذ عينة من الزوج بعد الإمتناع عن الجماع لمدة ثلاثة أيام ,

ويتم تصفيتها من الشوائب وتنقيتها في المختبر,

وإضافة مواد تنشطها،

ثم يتم وضع الحيوانات داخل إبرة رفيعة ثم تحقن داخل الرحم .

لقد أجريت شخصياً هذه العملية،، وتتم بدون تخدير،،

وتستغرق عملية التلقيح الصناعي بضع دقائق،

ثم طلبت مني الطبيبة التمدد لمدة نصف ســاعة،،

ووصفت الطبيبة الدفاستون كعلاج مثبت ,

ويتم إجراء فحص الحمل بعد أسبوعين من التلقيح،

ونسبة نجاح التلقيح الصناعي تتراوح بين 5-20% ,

و هناك قصص كثيرة من قسمنا الحبيب ممن أجرينها ورزقهن الله

بفلذات الأكباد.